
الكاتب: حسين الحمود؛
لا يخفى على احد منا وضعنا الاقتصادي المتردي وغلاء المعيشة الذي أصبح لا يطاق هذا ما يدفعنا أن ندق ناقوس الخطر محذرين أن لا نتغطى وراء الأزمات السياسية والامنيه ونكتفي بالنظر إلى الصراعات الداخلية ؛فالخطر الأكبر ناجم عن أسباب أخرى ؛والرياح الخماسينية والعواصف ستأتي من أبواب أخرى مشرعه على مصرعيها واعتقد أنها ستكون اخطر واشد تأثيرا واشتعالا لأنها نابغه من وجع الناس ومنبثقة من ألامهم أليوميه ومصاعبهم المعيشية ؛ صحيح أن ألازمه الحالية عالميه وشامله لكن صواعق التفجير جاهزة في ديارنا ومغطاة بأزمات سياسيه وخلافات داخليه عبثيه ؛فالفقر يشتد إيلاما والطبقات الوسطى أصبحت معدمه بعد أن دخلت نادي الفقراء ؛والرواتب التي تعتمد عليها أكثريه الشعب تكاد لا تكفي لسد الرمق أو لتغطيه متطلباتها وزوائدها العصرية التي تحولت من كماليات إلى حاجيات أساسيه ؛ نعم سيكون هناك ثوره جياع ملتهبة إذا لم يسارع الحكماء منا إلى كبح جمام الانهيار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه واقتراح حلول سحريه للتخفيف من كاهل المواطن المنكوب والمرهق بأعباء لم يعد قادرا مهما حاول وبذل وصبر ؛
فالخلافات السياسية الداخلية تخفي وراء غبارها وغيومها وضبابها نذر فتن وإضرابات وأحقاد وعنف ؛ فليعلم الجميع أنه لا تهاون أمام أنين طفل جائع أو صرخة أم عاجزة عن إطعام أطفالها ودمعه رجل يعود إلى أهله وأطفاله خالي الوفاض ولا يحمل معه لقمه عيش ورغيفا ؛أو جراح شاب يجوب الشوارع باحثا عن فرصه عمل يحفظ بها كرامته ويرسم طريق مستقبله ؛؛؛ فاحذروا ثورة الجياع يا قادة أصحاب القرار والحل والربط"
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وألطف بنا وكن معنا ولا تكن علينا
لا يخفى على احد منا وضعنا الاقتصادي المتردي وغلاء المعيشة الذي أصبح لا يطاق هذا ما يدفعنا أن ندق ناقوس الخطر محذرين أن لا نتغطى وراء الأزمات السياسية والامنيه ونكتفي بالنظر إلى الصراعات الداخلية ؛فالخطر الأكبر ناجم عن أسباب أخرى ؛والرياح الخماسينية والعواصف ستأتي من أبواب أخرى مشرعه على مصرعيها واعتقد أنها ستكون اخطر واشد تأثيرا واشتعالا لأنها نابغه من وجع الناس ومنبثقة من ألامهم أليوميه ومصاعبهم المعيشية ؛ صحيح أن ألازمه الحالية عالميه وشامله لكن صواعق التفجير جاهزة في ديارنا ومغطاة بأزمات سياسيه وخلافات داخليه عبثيه ؛فالفقر يشتد إيلاما والطبقات الوسطى أصبحت معدمه بعد أن دخلت نادي الفقراء ؛والرواتب التي تعتمد عليها أكثريه الشعب تكاد لا تكفي لسد الرمق أو لتغطيه متطلباتها وزوائدها العصرية التي تحولت من كماليات إلى حاجيات أساسيه ؛ نعم سيكون هناك ثوره جياع ملتهبة إذا لم يسارع الحكماء منا إلى كبح جمام الانهيار وإنقاذ ما يمكن إنقاذه واقتراح حلول سحريه للتخفيف من كاهل المواطن المنكوب والمرهق بأعباء لم يعد قادرا مهما حاول وبذل وصبر ؛
فالخلافات السياسية الداخلية تخفي وراء غبارها وغيومها وضبابها نذر فتن وإضرابات وأحقاد وعنف ؛ فليعلم الجميع أنه لا تهاون أمام أنين طفل جائع أو صرخة أم عاجزة عن إطعام أطفالها ودمعه رجل يعود إلى أهله وأطفاله خالي الوفاض ولا يحمل معه لقمه عيش ورغيفا ؛أو جراح شاب يجوب الشوارع باحثا عن فرصه عمل يحفظ بها كرامته ويرسم طريق مستقبله ؛؛؛ فاحذروا ثورة الجياع يا قادة أصحاب القرار والحل والربط"
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وألطف بنا وكن معنا ولا تكن علينا