الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مهند قاهر قلوب الوزيرات بقلم : محمد المصري

تاريخ النشر : 2008-08-05
مهند قاهر قلوب الوزيرات



بقلم : محمد المصري


طالعتنا بالأمس القريب الصحف المصرية وهي تشن حملة على وزيرة السياحة الأردنية مها الخطيب، على خلفية صورة التقطتها مع قاهر قلوب النساء التركي مهند، فنسيت الصحف أخبار المهرجان الهجين، وتناست أوضاع وزارة السياحة في بلد انفضوا عنه السياح بعد استعادة بيروت لدورها الريادي في المجال السياحي وتلهوا بصورة الوزيرة مع الشاب الرومانسي الخجول.

وما هي إلا أيام حتى نال وزيرة الثقافة نانسي باكير ما نال زميلتها من النقد، ولم يقتصر النقد على الصحافة، بل وصل إلى أعضاء مجلس النواب الذين أصبح شغلهم الشاغل معاقبة الوزيرة على صورتها مع قاهر قلوب العذارى والعجائز على حد سواء.

وزيرة السياحة الآتية من بيئة متحررة كون والدتها لبنانية وعاشت نصف عمرها في بيروت لم تلق بالا للتعليقات، أما زميلتها الشركسية الأصل فأعربت عن خجلها مما قيل في حقها وحق عائلتها وأنكرت معرفتها بمهند. تخيلوا وزيرة ثقافة مملكة عريقة ليس لديها أدنى فكرة عن غزو المسلسلات التركية لبيوتنا العربية، او لديها فكرة وتحاول التملص منها لتخرج من قضية مهند بأقل خسارة.

ومرة جديدة نسيت الصحافة مشاكل وزارة الثقافة، والمحسوبيات والفساد المستشري فيها، وأمينها العام الذي ينتظر دوره في قضية تحرّش مستغلاً منصبه، وانصب اهتمامها على صورة نانسي ومهند!

في حكومة الرئيس نادر الذهبي أربع وزيرات، وعلى كل وزيرة بدأ أداء وزارتها يخطف الأضواء ويثير الانتقادات أن تأخذ صورة مع مهنّد لتضمن انتقادات ومحاسبة من النوع الذي لا يؤذي، أقله حين يلوح التعديل الوزاري في الأفق، ليصبح اسم مهند قاهر قلوب الوزيرات ومنقذهن!
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف