مهند قاهر قلوب الوزيرات
بقلم : محمد المصري
طالعتنا بالأمس القريب الصحف المصرية وهي تشن حملة على وزيرة السياحة الأردنية مها الخطيب، على خلفية صورة التقطتها مع قاهر قلوب النساء التركي مهند، فنسيت الصحف أخبار المهرجان الهجين، وتناست أوضاع وزارة السياحة في بلد انفضوا عنه السياح بعد استعادة بيروت لدورها الريادي في المجال السياحي وتلهوا بصورة الوزيرة مع الشاب الرومانسي الخجول.
وما هي إلا أيام حتى نال وزيرة الثقافة نانسي باكير ما نال زميلتها من النقد، ولم يقتصر النقد على الصحافة، بل وصل إلى أعضاء مجلس النواب الذين أصبح شغلهم الشاغل معاقبة الوزيرة على صورتها مع قاهر قلوب العذارى والعجائز على حد سواء.
وزيرة السياحة الآتية من بيئة متحررة كون والدتها لبنانية وعاشت نصف عمرها في بيروت لم تلق بالا للتعليقات، أما زميلتها الشركسية الأصل فأعربت عن خجلها مما قيل في حقها وحق عائلتها وأنكرت معرفتها بمهند. تخيلوا وزيرة ثقافة مملكة عريقة ليس لديها أدنى فكرة عن غزو المسلسلات التركية لبيوتنا العربية، او لديها فكرة وتحاول التملص منها لتخرج من قضية مهند بأقل خسارة.
ومرة جديدة نسيت الصحافة مشاكل وزارة الثقافة، والمحسوبيات والفساد المستشري فيها، وأمينها العام الذي ينتظر دوره في قضية تحرّش مستغلاً منصبه، وانصب اهتمامها على صورة نانسي ومهند!
في حكومة الرئيس نادر الذهبي أربع وزيرات، وعلى كل وزيرة بدأ أداء وزارتها يخطف الأضواء ويثير الانتقادات أن تأخذ صورة مع مهنّد لتضمن انتقادات ومحاسبة من النوع الذي لا يؤذي، أقله حين يلوح التعديل الوزاري في الأفق، ليصبح اسم مهند قاهر قلوب الوزيرات ومنقذهن!
[email protected]
بقلم : محمد المصري
طالعتنا بالأمس القريب الصحف المصرية وهي تشن حملة على وزيرة السياحة الأردنية مها الخطيب، على خلفية صورة التقطتها مع قاهر قلوب النساء التركي مهند، فنسيت الصحف أخبار المهرجان الهجين، وتناست أوضاع وزارة السياحة في بلد انفضوا عنه السياح بعد استعادة بيروت لدورها الريادي في المجال السياحي وتلهوا بصورة الوزيرة مع الشاب الرومانسي الخجول.
وما هي إلا أيام حتى نال وزيرة الثقافة نانسي باكير ما نال زميلتها من النقد، ولم يقتصر النقد على الصحافة، بل وصل إلى أعضاء مجلس النواب الذين أصبح شغلهم الشاغل معاقبة الوزيرة على صورتها مع قاهر قلوب العذارى والعجائز على حد سواء.
وزيرة السياحة الآتية من بيئة متحررة كون والدتها لبنانية وعاشت نصف عمرها في بيروت لم تلق بالا للتعليقات، أما زميلتها الشركسية الأصل فأعربت عن خجلها مما قيل في حقها وحق عائلتها وأنكرت معرفتها بمهند. تخيلوا وزيرة ثقافة مملكة عريقة ليس لديها أدنى فكرة عن غزو المسلسلات التركية لبيوتنا العربية، او لديها فكرة وتحاول التملص منها لتخرج من قضية مهند بأقل خسارة.
ومرة جديدة نسيت الصحافة مشاكل وزارة الثقافة، والمحسوبيات والفساد المستشري فيها، وأمينها العام الذي ينتظر دوره في قضية تحرّش مستغلاً منصبه، وانصب اهتمامها على صورة نانسي ومهند!
في حكومة الرئيس نادر الذهبي أربع وزيرات، وعلى كل وزيرة بدأ أداء وزارتها يخطف الأضواء ويثير الانتقادات أن تأخذ صورة مع مهنّد لتضمن انتقادات ومحاسبة من النوع الذي لا يؤذي، أقله حين يلوح التعديل الوزاري في الأفق، ليصبح اسم مهند قاهر قلوب الوزيرات ومنقذهن!
[email protected]