الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وما ذا بعد 56سنة على الثورة ؟ بقلم:محمد شوكت الملط

تاريخ النشر : 2008-08-05
وما ذا بعد 56سنة على الثورة ؟

هى هي ذاتها صورة الإحتفال السنوى بثورة يوليو ،بالرغم من مرور 56 سنة على قيامها ، فها هو فيلم "رد قلبى "المقرر سنويا على المشاهد المصرى ، لدرجة أن معظم الشباب والأطفال يحفظون حوار هذا الفيلم وأحداثه أكثر من حفظهم لمناهجهم التعليمية ، وليته يكون سببا فى رفع الروح المعنوية للمواطنين وزيادة درجة حبهم لمصر ،ولكن الواقع لاينبئ عن ذلك.

ويوم الأجازة 23/7 والتى يسعد لها الناس ، لأنهم يؤثرون الراحة والدعة والبقاء فى البيوت مع الأهل والأولاد ،وهذا هو المهم ، ولايهم بعد ذلك معرفة السبب أو الحكمة من وراء تقرير هذه الأجازة سنويا .

ومن ضمن المقررات المفروضة عدة تصريحات لرئيس الجمهورية ، يؤكد فيهاأن النظام الحالى مازال على درب هذه الثورة يسير ، ولن يحيد عن مبادئها ، وكل عام وأنتم بخير وإلى اللقاء العام المقبل .

ورضيت أم أبيت إخوانيا كنت أو ناصريا... وفديا أو يساريا....مؤيدا للثورة أو مخالفا لها فقد أصبحت الثورة بحلوها ومرها جزءً لايتجزأ من تاريخ بلادنا .

جميل جدا أن نحلل ونبرز الإيجابيات والسلبيات ، ونستفيد من الماضى ، ونخرج بنتائج لنصنع مستقبلا مشرقا ، ولكن لاينبغى علينا أن نظل على مر الأجيال نحلل وننتقد ..ندافع عن فكرة قديمة ،ونهاجم أفكارا أيضا قديمة ....نجادل ونجادل لالشئ إلاللجدل ،ولم نصل حتى تاريخه إلى نتائج ملموسة ، يتم من ورائها وضع مجموعة أهداف مشتركة ،يتلاحم الجميع للعمل على تحقيقها .

ومساحة الأهداف المشتركة والمتفق عليها بين جميع الوطنين- على إختلاف مشاربهم-واسعة .فلا يختلف إثنان على أن العدو المشترك لنا هو العدو الإسرائيلي ، -والذى يمكن أن يعتدى علينا فى أى وقت- - ودون مقدمات - فلا عهد له ولاميثاق ، وساعتها لن يفرق فى توجيه صواريخه إلى أى منزل كان صاحبه من الحزب الوطنى أم من الإخوان المسلمين أو من غيره من التيارات الوطنية الأخرى .

ولايختلف إثنان على أن الفساد والإهمال والتسيب وغير ذلك من الأمراض والمشكلات التى تفشت فى البلاد هى السبب الرئيسى والأساسي لتخلفنا عن ركب الدول المتحضرة ،.وبالتالى يجب الوقوف جميعا ضد من تسببوا في ذلك والعمل على فضحهم ومساءلتهم و العمل على تغييرهم بالوسائل السلمية الجادة .

ولايختلف إثنان على أن الأوضاع فى المجالات السياسية والإقتصادية والتعليمية وغيرها من المجالات الأخرىمترهلة ، واننا نسير إلى الوراء بهذه السياسات العرجاء ، ولابد من العمل معا على تعديل كل هذه الأوضاع إلى الأفضل .

ومع ذلك لن نخدع أنفسنا فى أن هناك إختلافات عميقة فى عدة قضايا مهمة ، بين التيارات المتواجدة على مسرح الأحداث السياسية ، ولكن من الممكن أن نتخطى هذه العقبة ،وذلك بالإتفاق فيما بيننا على أن نتعاون فيما إتفقنا عليه ، وليعذر بعضنا بعضا فيما إختلفنا فيه .

واهم الأولويات التى يجب أن نبدأبها هى محاولة إعادة إنتماء المواطن المصرى لوطنه وذلك الحب الذى إفتقدناه منذ أمد بعيد .
كتبها : محمد شوكت الملط
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف