التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية :::: إعداد عدنان العصار
صيغة تفاهمات أمريكية رفعتها رايس إلى عباس واولـمرت والأخيران سيجتمعان قريباً
قالت مصادر دبلوماسية في العاصمة الأمريكية أنه خلال لقاء استمر أكثر من ساعتين بين احمد قريع رئيس طاقم التفاوض الفلسطيني ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني وكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية، لم تنجح الوزيرة الأمريكية في دفع الطرفين لقبول (صيغة وسط) تقرب وجهات النظر بينهما، تتضمن تدوين ما تم التوصل إليه بين الجانبين.
وأضافت المصادر أن الوزيرة رايس طلبت من قريع وليفني أن يرفعا هذه الصيغة إلى القيادتين السياسيتين في تل أبيب ورام الله لمناقشتها ودراستها والرد عليها بشكل نهائي حتى العشرين من الشهر الجاري.
إلى ذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن رئيس الوزراء أيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيلتقيان قريباً لمناقشة المواقف التي طُرحت خلال اجتماعات فريقي التفاوض للجانبين في واشنطن مؤخراً بوزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس.
وكان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قال "إن الاجتماع المقبل بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء أيهود أولمرت سيُعقد في الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجاري.
الرئيس عباس يؤكد العمل من اجل ردم الهوة مع حماس والعاهل الأردني يطالب الفلسطينيين باعتماد لغة الحوار
عقد الرئيس محمود عباس، أمس جلسة مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في العاصمة الأردنية عمان، حيث تركز الحديث على عملية السلام والوضع الفلسطيني. وعبر الرئيس خلال الجلسة عن تقديره للأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني لما يقدمه من دعم ومناصرة للقضية الفلسطينية.
واطلع الملك عبد الله الثاني على التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية وما يبذل من جهود لإطلاق الحوار الوطني الفلسطيني،وعلى المفاوضات التي تجري مع الجانب الإسرائيلي. ووضع الرئيس الملك الأردني بصورة نتائج مباحثات أعضاء الوفد الفلسطيني المفاوض الأخيرة في واشنطن مع وزيرة الخارجية الأميركية د.كوندليزا رايس.
وبدوره تحدث الملك عبد الله الثاني عن أهمية توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة تحديات المرحلة وأعرب عن قلقه تجاه تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية التي سادت خلال الأيام الماضية مؤكدا ضرورة اعتماد لغة الحوار لحل الخلافات الداخلية. وقال " أن استمرار الاقتتال بين الفصائل الفلسطينية يضر بالقضية الفلسطينية ويهدد الجهود الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وبين الملك عبد الله أن الأردن سيواصل جهوده على مختلف الأصعدة لحشد الدعم والمساندة لدفع عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني. وحذر مجددا من أن تعثر المفاوضات والإخفاق في تحقيق تقدم ملموس في العملية السلمية سيعمق من حالة عدم الاستقرار ويزيد من أجواء العنف والتوتر في منطقة الشرق الأوسط،وأكد أن الأردن سيواصل جهوده واتصالاته مع المجتمع الدولي بما يصب في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية ومواصلة تقديم المساعدات الاقتصادية والمالية لتمكينها من القيام بواجباتها وتسيير عمل مؤسساتها وتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس في تصريحات صحفية عقب اللقاء: " لقد اطلعت جلالة الملك على نتائج مباحثات المسؤولين الفلسطينيين الأخيرة في واشنطن. وأضاف هناك أشياء وتطورات مهمة نتابعها فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وسنستمر في عقد لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت بالرغم عن إعلانه عن تقديم استقالته التي نعتبرها شأنا داخليا. وبين انه جرى كذلك البحث في الوضع العربي بشكل عام وكيفية تعزيز التعاون في هذا المجال.".
وأشار الرئيس إلى الوضع المتأزم في غزة، وقال ردا على سؤال إن الحوار ضروري ونحن دعونا إليه والإخوة في مصر وافقوا على توجيه الدعوات لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور الحوار في القاهرة. وحول مدى تفاؤله بما يمكن أن يخرج به الحوار الوطني الفلسطيني أجاب الرئيس "لا يمكن أن نقطع الأمل،ونحن نختلف ونتقاتل وخلافاتنا تصل إلى حد ما حصل في غزة ولكن مع ذلك لا بد من أن نعمل وليس لنا خيار إلا أن نعمل من أجل ردم الهوة بيننا وبين حركة حماس، داعيا الحركة إلى قبول المنطق والعقل والقانون. وقال " إن الموقف العربي والدعم العربي مطلوب دائما ولا نستغني عنه من اجل أن نخرج من هكذا وضع، لان هذه قضية كبيرة جدا واكبر من الجميع.
محافظ نابلس يشن هجوما لاذاعا على حماس إذا ارتكبت عمل إجرامي سنسحقها في شوارع نابلس ..ويصف لحية البيتاوي بالنجسة
شن محافظ نابلس الدكتور جمال محسين هجوما لاذعا غير مسبوق على حركة حماس وحذرها من العبث بأمن مدينة نابلس قائلا "بان جبل النار هي قلعة فتح وان نابلس هي ضاحية من ضواحي الشجاعية ورفح في قطاع غزة واصفا لحية الشيخ حامد البيتاوي بالنجسه في إشارة الى عدم اتخاذ قادة حماس موقفا صارما وواضحا من مايجري في قطاع غزة .
وقال المحسين خلال كلمة له مساء امس في نابلس خلال حفل لتكريم الناجحين في امتحان الثانوية العامة في جامعة النجاح الوطنية نظمه نادي الاسير الفلسطيني وحركة الشبيبة الفتحاوية "أنه في الوقت الذى نهتم فيه بالتعليم والثقافه فان حماس ترتكب المجازر ضد أبناء فتح في القطاع قائلا "نقول للأبناء حلس في القطاع هذا امتحان صعب فان نيران الاحتلال ونيران حماس يطوقانكم فاصمدوا . وأكد المحسين ان قطاع غزة سقط لاننا في فتح تعاملنا بأخلاق مع حماس مؤكدا اننا في الضفة الغربية لن نتعامل مع قادة حماس باخلاق لاسيما بعد هذا الصمت وامتناعهم عن ادانه جرائم غزة لاسيما من اعضاء المجلس التشريعي واصفا الشيخ حامد البيتاوي بالكلب وباللحية النجسه .
وأضاف المحسين "بأننا لازلنا نضبط شبابنا في نابلس وان نابلس ضاحية الشجاعية ورفح وما يحدث في غزة سينعكس هنا مؤكدا ان أن التمرد في غزة يجب ان ينتهي رافضا ان تكون السلطة تعتقل أشخاص على خليفة الاعتقال السياسي . وحذر المحسين حماس من العبث بامن نابلس وامن جبل النار قائلا "اذا بدا الظلاميين اى عمل اجرامي سندوسهم وسنسحقهم في شوارع نابلس .
مركز حقوقي:هجوم الشجاعية خلف 11 قتيلا بينهم 8 من عائلة حلس
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان " أن حصيلة الهجوم الذي نفذته حركة حماس على حي الشجاعية شرق غزة أمس بلغ 11 قتيلا , بينهم 8 من عائلة حلس , و2 من عناصر حماس , وإصابة 103 آخرين بينهم 17 طفل و6 نساء ووصفت جراح 8 من المصابين بأنها خطيرة".
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم أمس السبت الموافق 2 أغسطس 2008، بدأت قوات حماس بتنفيذ عملية واسعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استهدف عائلة حلس. وحاصرت قوات كبيرة من تلك المليشيات ، حي التركمان شرق حي الشجاعية، واندلعت اشتباكات مسلحة مع مسلحين من عائلة حلس، واستخدمت فيها الأسلحة والقذائف. وقد استمرت تلك المواجهات الدامية حتى الساعة 8:00 مساءً، وأسفرت عن سقوط 11 قتيلاً، بينهم 2 من حماس و8 من عائلة حلس، فيما أصيب 103، بينهم 17 طفلاً و6 نساء، ولا يزال 8 من المصابين في قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وأضاف المركز في بيان صحافي " أنه كان من بين المصابين العديد من المدنيين الذين وجدوا أنفسهم في دائرة المواجهات الدامية عنوة. وعلى سبيل المثال، سقطت قذيفة هاون في حوالي الساعة 7:15 صباحاً، بالقرب من محل لبيع الدواجن في شارع الغلظا في الحي تعود ملكيته للمواطن ماهر شكري اسليم، مما أدى إلى إصابة 9 مواطنين، بينهم مالك المحل ونجليه، أحدهما طفل، وإلحاق أضرار مادية بالغة في المحل. كما سقطت قذيفة أخرى في منزل المواطن إسماعيل يعقوب حلاسة، والواقع في شارع بغداد، مما أسفر عن إصابة 6 من أفراد الغائلة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة.
وفقاً للمصادر الطبية في مستشفى الشفاء، فإن القتلى هم كل من: 1) وليد بكر حلس، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 2) أدهم بسام حلس، 19 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 3) محمد عامر حلس، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 4) شعبان فايق حلس، 20 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 5) عبد الله فضل حلس، 22 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 6) شريف حامد حلس، 22عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 7) مهند زياد حلس، 21 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 8) فايق أسعد مرشود، 25 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 9) خالد عمر حلس، 22عاماً، وأصيب بعيارين ناريين في الصدر والبطن؛ 10) أحمد خليل النخالة، 30 عاماً، وهو من حماس، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ و11) سامح منصور أبو عاصي، 22 عاماً، وهو من حماس، وأصيب بشظايا في أنحاء الجسم.
بعد مشاورات مكثفة بين باراك وفياض فجر اليوم :اسرائيل تقرر نقل 180 من الفارين اليها الى رام الله
اعلنت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك قرر فجر اليوم السماح بنقل 180 شخصا من عائلة حلس الى رام الله بدلا من اعادتهم الى قطاع غزة وذلك بعد مشاورات امنية مكثفة مع كافة اجهزة الامن الاسرائيلية .وقالت الاذاعة ان . وزير الحرب ايهود براك اتخذ هذا القرار اثر تقييمات للاوضاع اجراها مع الجهات الامنية المختلفة مشيرة الى ان براك اقنع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض بضرورة استيعاب الفارين في رام الله بدلا من اعادتهم الى القطاع وذلك بعد ان اتضح ان اجهزة الامن التابعة لحركة حماس ة تقوم باعتقال بعض العائدين .
واضافت الاذاعة ان الجيش الاسرائيلي رفض بشدة ليلة امس اعادة الفارين الى غزة خوفا من اتهام اسرائيل بالمساهمة في مجزرة قد تحدث لعائلة حلس كما حدث في صبرا وشاتيلا عام 1982 حيث اتهمت اسرائيل بالتسهيل في ذبح الفلسطينيين على ايدي الكتائب في حينه.
واوضحت المصادر الاسرائيلية ان مسؤول الملف الامني والسايسي في وزارة الحرب الاسرائيلية عاموس جلعاد اجرى محادثات مكثفة ليلة امس مع رئيس الوزراء الفلسطيني فياض وأقنعه بالموافقة على استقبال الفارين.
وكان ابو مازن وفياض قد طالبا مسبقا باعادة جميع الفارين الى القطاع. وقد ألزمت محكمة العدل العليا الاسرائيلية مساء أمس النيابة العامة بالرد حتى الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم على التماس قدمته جمعية حقوق المواطن ضد قرار إعادة النشطاء الفتحاويين المذكورين .
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اكدت أنها اعتقلت مساء امس القيادي الكبير وأمين سر حركة فتح في غزة أحمد حلس وثلاثة عشر آخرين من اقاربه للتحقيق معهم .
معاريف" تدق على وتر فتنة جديدة بتذكير عباس بما وقع بينه وبين أحمد حلس
لعبت صحيفة "معاريف" العبرية على دق مسمار الفتنة وتلهيب الأجواء لتوتيرها أكثر من الذي عليه، فقد ذكرت في عددها الصادر أمس، " بعد أن هزمت عائلة حلس، نجح أبو مازن في أن يرفع مكالمة لأحمد حلس، الذي بات في الأراضي الإسرائيلية، كي يتضامن معه، ولعل أبو مازن نسي أن حلس، كاد أن يقتله مع دحلان بعد عدة أيام من موت عرفات".
وتستطرد الصحيفة قائلةً:" فقد وصل الرجلان إلى خيمة العزاء في غزة لتثبيت زعامتهما بعد موت عرفات، و حلس الذي لم يستطب الحلف بينهما، بعث برجاله الذين بدأوا بإطلاق النار، وصفرت الرصاصات قرب أبو مازن وقتلت اثنين من حراسه". وتابعت تقول:" أبو مازن مر على ذلك مرور الكرام، الكراهية بين دحلان وحلس تعمقت وبلغت ذروتها عند سيطرة حماس على غزة، وعندما كان معسكر دحلان يقتل في الشوارع، تلقى رجال حلس تعليمات صريحة بعدم التدخل، مؤيدو دحلان يتهمونه، ليس فقط بالجلوس على الجدار، بل بمساعدة حماس على السيطرة". وتنقل الصحيفة عن أحد مسؤولي "فتح" قوله :"اعتقد أنه بعد صرف معسكر دحلان سيكون هو الملك". وتابع يقول:" قلنا له اليوم يأكلون دحلان وغدا سيأكلونك، حذرناه ولكنه لم يسمع".
وتختتم الصحيفة قائلةً :"تعّلم حلس أمس أن نبوءات الغضب التي قيلت له تحققت بكاملها، فدكتاتورية حماس في غزة لا تبدي تسامحا أو رحمة، حتى تجاه حلفاء قدامى"، على حد تعبيرها.
مقتل مواطن شرق بيت لحم في شجار عائلي
اعلنت مصادر امنية فلسطينية مقتل مواطن في شرق مدينة بيت لحم، مساء الاحد، على خلفية شجار عائلي. وقالت المصادر الامنية ان المواطن زعل ابراهيم خليل صلاحات (50 عاما) قتل على يد ابن عمه في شجار "بسيط" نشب بينهما، بعد ان اطلق الجاني الرصاص على رأس القتيل بشكل مباشر، وذلك في قرية الفرديس، شرق مدينة بيت لحم.
واضافت المصادر الامنية أن القاتل اعتقل على ايدي الشرطة الفلسطينية, فيما تدخل وجهاء المنطقة وقاموا باجلاء عائلته قبل أن يقدم ذوو المغدور على حرق منزلين لعائلة الجاني.
انتــــهى
عدنان العصار :
عضو قيادة ساحة قطاع غزة
للجبهة العربية الفلسطينية
ومسؤل الجنوب الصامد
[email protected]
صيغة تفاهمات أمريكية رفعتها رايس إلى عباس واولـمرت والأخيران سيجتمعان قريباً
قالت مصادر دبلوماسية في العاصمة الأمريكية أنه خلال لقاء استمر أكثر من ساعتين بين احمد قريع رئيس طاقم التفاوض الفلسطيني ووزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني وكوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية، لم تنجح الوزيرة الأمريكية في دفع الطرفين لقبول (صيغة وسط) تقرب وجهات النظر بينهما، تتضمن تدوين ما تم التوصل إليه بين الجانبين.
وأضافت المصادر أن الوزيرة رايس طلبت من قريع وليفني أن يرفعا هذه الصيغة إلى القيادتين السياسيتين في تل أبيب ورام الله لمناقشتها ودراستها والرد عليها بشكل نهائي حتى العشرين من الشهر الجاري.
إلى ذلك ذكرت مصادر فلسطينية أن رئيس الوزراء أيهود أولمرت ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيلتقيان قريباً لمناقشة المواقف التي طُرحت خلال اجتماعات فريقي التفاوض للجانبين في واشنطن مؤخراً بوزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس.
وكان رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قال "إن الاجتماع المقبل بين الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء أيهود أولمرت سيُعقد في الأسبوع الأول من شهر أغسطس الجاري.
الرئيس عباس يؤكد العمل من اجل ردم الهوة مع حماس والعاهل الأردني يطالب الفلسطينيين باعتماد لغة الحوار
عقد الرئيس محمود عباس، أمس جلسة مباحثات مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، في العاصمة الأردنية عمان، حيث تركز الحديث على عملية السلام والوضع الفلسطيني. وعبر الرئيس خلال الجلسة عن تقديره للأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني لما يقدمه من دعم ومناصرة للقضية الفلسطينية.
واطلع الملك عبد الله الثاني على التطورات الأخيرة على الساحة الفلسطينية وما يبذل من جهود لإطلاق الحوار الوطني الفلسطيني،وعلى المفاوضات التي تجري مع الجانب الإسرائيلي. ووضع الرئيس الملك الأردني بصورة نتائج مباحثات أعضاء الوفد الفلسطيني المفاوض الأخيرة في واشنطن مع وزيرة الخارجية الأميركية د.كوندليزا رايس.
وبدوره تحدث الملك عبد الله الثاني عن أهمية توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة تحديات المرحلة وأعرب عن قلقه تجاه تطورات الأحداث في الأراضي الفلسطينية التي سادت خلال الأيام الماضية مؤكدا ضرورة اعتماد لغة الحوار لحل الخلافات الداخلية. وقال " أن استمرار الاقتتال بين الفصائل الفلسطينية يضر بالقضية الفلسطينية ويهدد الجهود الهادفة إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وبين الملك عبد الله أن الأردن سيواصل جهوده على مختلف الأصعدة لحشد الدعم والمساندة لدفع عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني. وحذر مجددا من أن تعثر المفاوضات والإخفاق في تحقيق تقدم ملموس في العملية السلمية سيعمق من حالة عدم الاستقرار ويزيد من أجواء العنف والتوتر في منطقة الشرق الأوسط،وأكد أن الأردن سيواصل جهوده واتصالاته مع المجتمع الدولي بما يصب في دعم السلطة الوطنية الفلسطينية ومواصلة تقديم المساعدات الاقتصادية والمالية لتمكينها من القيام بواجباتها وتسيير عمل مؤسساتها وتحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني.
وقال الرئيس في تصريحات صحفية عقب اللقاء: " لقد اطلعت جلالة الملك على نتائج مباحثات المسؤولين الفلسطينيين الأخيرة في واشنطن. وأضاف هناك أشياء وتطورات مهمة نتابعها فيما يتعلق بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وسنستمر في عقد لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت بالرغم عن إعلانه عن تقديم استقالته التي نعتبرها شأنا داخليا. وبين انه جرى كذلك البحث في الوضع العربي بشكل عام وكيفية تعزيز التعاون في هذا المجال.".
وأشار الرئيس إلى الوضع المتأزم في غزة، وقال ردا على سؤال إن الحوار ضروري ونحن دعونا إليه والإخوة في مصر وافقوا على توجيه الدعوات لكافة الفصائل الفلسطينية لحضور الحوار في القاهرة. وحول مدى تفاؤله بما يمكن أن يخرج به الحوار الوطني الفلسطيني أجاب الرئيس "لا يمكن أن نقطع الأمل،ونحن نختلف ونتقاتل وخلافاتنا تصل إلى حد ما حصل في غزة ولكن مع ذلك لا بد من أن نعمل وليس لنا خيار إلا أن نعمل من أجل ردم الهوة بيننا وبين حركة حماس، داعيا الحركة إلى قبول المنطق والعقل والقانون. وقال " إن الموقف العربي والدعم العربي مطلوب دائما ولا نستغني عنه من اجل أن نخرج من هكذا وضع، لان هذه قضية كبيرة جدا واكبر من الجميع.
محافظ نابلس يشن هجوما لاذاعا على حماس إذا ارتكبت عمل إجرامي سنسحقها في شوارع نابلس ..ويصف لحية البيتاوي بالنجسة
شن محافظ نابلس الدكتور جمال محسين هجوما لاذعا غير مسبوق على حركة حماس وحذرها من العبث بأمن مدينة نابلس قائلا "بان جبل النار هي قلعة فتح وان نابلس هي ضاحية من ضواحي الشجاعية ورفح في قطاع غزة واصفا لحية الشيخ حامد البيتاوي بالنجسه في إشارة الى عدم اتخاذ قادة حماس موقفا صارما وواضحا من مايجري في قطاع غزة .
وقال المحسين خلال كلمة له مساء امس في نابلس خلال حفل لتكريم الناجحين في امتحان الثانوية العامة في جامعة النجاح الوطنية نظمه نادي الاسير الفلسطيني وحركة الشبيبة الفتحاوية "أنه في الوقت الذى نهتم فيه بالتعليم والثقافه فان حماس ترتكب المجازر ضد أبناء فتح في القطاع قائلا "نقول للأبناء حلس في القطاع هذا امتحان صعب فان نيران الاحتلال ونيران حماس يطوقانكم فاصمدوا . وأكد المحسين ان قطاع غزة سقط لاننا في فتح تعاملنا بأخلاق مع حماس مؤكدا اننا في الضفة الغربية لن نتعامل مع قادة حماس باخلاق لاسيما بعد هذا الصمت وامتناعهم عن ادانه جرائم غزة لاسيما من اعضاء المجلس التشريعي واصفا الشيخ حامد البيتاوي بالكلب وباللحية النجسه .
وأضاف المحسين "بأننا لازلنا نضبط شبابنا في نابلس وان نابلس ضاحية الشجاعية ورفح وما يحدث في غزة سينعكس هنا مؤكدا ان أن التمرد في غزة يجب ان ينتهي رافضا ان تكون السلطة تعتقل أشخاص على خليفة الاعتقال السياسي . وحذر المحسين حماس من العبث بامن نابلس وامن جبل النار قائلا "اذا بدا الظلاميين اى عمل اجرامي سندوسهم وسنسحقهم في شوارع نابلس .
مركز حقوقي:هجوم الشجاعية خلف 11 قتيلا بينهم 8 من عائلة حلس
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان " أن حصيلة الهجوم الذي نفذته حركة حماس على حي الشجاعية شرق غزة أمس بلغ 11 قتيلا , بينهم 8 من عائلة حلس , و2 من عناصر حماس , وإصابة 103 آخرين بينهم 17 طفل و6 نساء ووصفت جراح 8 من المصابين بأنها خطيرة".
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 5:00 فجر يوم أمس السبت الموافق 2 أغسطس 2008، بدأت قوات حماس بتنفيذ عملية واسعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، استهدف عائلة حلس. وحاصرت قوات كبيرة من تلك المليشيات ، حي التركمان شرق حي الشجاعية، واندلعت اشتباكات مسلحة مع مسلحين من عائلة حلس، واستخدمت فيها الأسلحة والقذائف. وقد استمرت تلك المواجهات الدامية حتى الساعة 8:00 مساءً، وأسفرت عن سقوط 11 قتيلاً، بينهم 2 من حماس و8 من عائلة حلس، فيما أصيب 103، بينهم 17 طفلاً و6 نساء، ولا يزال 8 من المصابين في قسم العناية المركزة في مستشفى الشفاء بمدينة غزة.
وأضاف المركز في بيان صحافي " أنه كان من بين المصابين العديد من المدنيين الذين وجدوا أنفسهم في دائرة المواجهات الدامية عنوة. وعلى سبيل المثال، سقطت قذيفة هاون في حوالي الساعة 7:15 صباحاً، بالقرب من محل لبيع الدواجن في شارع الغلظا في الحي تعود ملكيته للمواطن ماهر شكري اسليم، مما أدى إلى إصابة 9 مواطنين، بينهم مالك المحل ونجليه، أحدهما طفل، وإلحاق أضرار مادية بالغة في المحل. كما سقطت قذيفة أخرى في منزل المواطن إسماعيل يعقوب حلاسة، والواقع في شارع بغداد، مما أسفر عن إصابة 6 من أفراد الغائلة، بينهم ثلاثة أطفال وامرأة.
وفقاً للمصادر الطبية في مستشفى الشفاء، فإن القتلى هم كل من: 1) وليد بكر حلس، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 2) أدهم بسام حلس، 19 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 3) محمد عامر حلس، 18 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 4) شعبان فايق حلس، 20 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 5) عبد الله فضل حلس، 22 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 6) شريف حامد حلس، 22عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 7) مهند زياد حلس، 21 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الصدر؛ 8) فايق أسعد مرشود، 25 عاماً، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ 9) خالد عمر حلس، 22عاماً، وأصيب بعيارين ناريين في الصدر والبطن؛ 10) أحمد خليل النخالة، 30 عاماً، وهو من حماس، وأصيب بعيار ناري في الرأس؛ و11) سامح منصور أبو عاصي، 22 عاماً، وهو من حماس، وأصيب بشظايا في أنحاء الجسم.
بعد مشاورات مكثفة بين باراك وفياض فجر اليوم :اسرائيل تقرر نقل 180 من الفارين اليها الى رام الله
اعلنت اذاعة جيش الاحتلال الاسرائيلي ان وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك قرر فجر اليوم السماح بنقل 180 شخصا من عائلة حلس الى رام الله بدلا من اعادتهم الى قطاع غزة وذلك بعد مشاورات امنية مكثفة مع كافة اجهزة الامن الاسرائيلية .وقالت الاذاعة ان . وزير الحرب ايهود براك اتخذ هذا القرار اثر تقييمات للاوضاع اجراها مع الجهات الامنية المختلفة مشيرة الى ان براك اقنع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض بضرورة استيعاب الفارين في رام الله بدلا من اعادتهم الى القطاع وذلك بعد ان اتضح ان اجهزة الامن التابعة لحركة حماس ة تقوم باعتقال بعض العائدين .
واضافت الاذاعة ان الجيش الاسرائيلي رفض بشدة ليلة امس اعادة الفارين الى غزة خوفا من اتهام اسرائيل بالمساهمة في مجزرة قد تحدث لعائلة حلس كما حدث في صبرا وشاتيلا عام 1982 حيث اتهمت اسرائيل بالتسهيل في ذبح الفلسطينيين على ايدي الكتائب في حينه.
واوضحت المصادر الاسرائيلية ان مسؤول الملف الامني والسايسي في وزارة الحرب الاسرائيلية عاموس جلعاد اجرى محادثات مكثفة ليلة امس مع رئيس الوزراء الفلسطيني فياض وأقنعه بالموافقة على استقبال الفارين.
وكان ابو مازن وفياض قد طالبا مسبقا باعادة جميع الفارين الى القطاع. وقد ألزمت محكمة العدل العليا الاسرائيلية مساء أمس النيابة العامة بالرد حتى الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم على التماس قدمته جمعية حقوق المواطن ضد قرار إعادة النشطاء الفتحاويين المذكورين .
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد اكدت أنها اعتقلت مساء امس القيادي الكبير وأمين سر حركة فتح في غزة أحمد حلس وثلاثة عشر آخرين من اقاربه للتحقيق معهم .
معاريف" تدق على وتر فتنة جديدة بتذكير عباس بما وقع بينه وبين أحمد حلس
لعبت صحيفة "معاريف" العبرية على دق مسمار الفتنة وتلهيب الأجواء لتوتيرها أكثر من الذي عليه، فقد ذكرت في عددها الصادر أمس، " بعد أن هزمت عائلة حلس، نجح أبو مازن في أن يرفع مكالمة لأحمد حلس، الذي بات في الأراضي الإسرائيلية، كي يتضامن معه، ولعل أبو مازن نسي أن حلس، كاد أن يقتله مع دحلان بعد عدة أيام من موت عرفات".
وتستطرد الصحيفة قائلةً:" فقد وصل الرجلان إلى خيمة العزاء في غزة لتثبيت زعامتهما بعد موت عرفات، و حلس الذي لم يستطب الحلف بينهما، بعث برجاله الذين بدأوا بإطلاق النار، وصفرت الرصاصات قرب أبو مازن وقتلت اثنين من حراسه". وتابعت تقول:" أبو مازن مر على ذلك مرور الكرام، الكراهية بين دحلان وحلس تعمقت وبلغت ذروتها عند سيطرة حماس على غزة، وعندما كان معسكر دحلان يقتل في الشوارع، تلقى رجال حلس تعليمات صريحة بعدم التدخل، مؤيدو دحلان يتهمونه، ليس فقط بالجلوس على الجدار، بل بمساعدة حماس على السيطرة". وتنقل الصحيفة عن أحد مسؤولي "فتح" قوله :"اعتقد أنه بعد صرف معسكر دحلان سيكون هو الملك". وتابع يقول:" قلنا له اليوم يأكلون دحلان وغدا سيأكلونك، حذرناه ولكنه لم يسمع".
وتختتم الصحيفة قائلةً :"تعّلم حلس أمس أن نبوءات الغضب التي قيلت له تحققت بكاملها، فدكتاتورية حماس في غزة لا تبدي تسامحا أو رحمة، حتى تجاه حلفاء قدامى"، على حد تعبيرها.
مقتل مواطن شرق بيت لحم في شجار عائلي
اعلنت مصادر امنية فلسطينية مقتل مواطن في شرق مدينة بيت لحم، مساء الاحد، على خلفية شجار عائلي. وقالت المصادر الامنية ان المواطن زعل ابراهيم خليل صلاحات (50 عاما) قتل على يد ابن عمه في شجار "بسيط" نشب بينهما، بعد ان اطلق الجاني الرصاص على رأس القتيل بشكل مباشر، وذلك في قرية الفرديس، شرق مدينة بيت لحم.
واضافت المصادر الامنية أن القاتل اعتقل على ايدي الشرطة الفلسطينية, فيما تدخل وجهاء المنطقة وقاموا باجلاء عائلته قبل أن يقدم ذوو المغدور على حرق منزلين لعائلة الجاني.
انتــــهى
عدنان العصار :
عضو قيادة ساحة قطاع غزة
للجبهة العربية الفلسطينية
ومسؤل الجنوب الصامد
[email protected]
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 10