الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فقيه مالكي: الرافضة أشد على المسلمين من الروم بقلم:أحمد الظرافي

تاريخ النشر : 2008-08-04
في أواخر القرن الثالث الهجري قامت الدولة الفاطمية في المغرب مستغلة بعدها عن مركز الخلافة العباسية في بغداد وتذمر بعض قبائل البربر من الحكم العربي وتوظيف هذا التذمر بما يخدم تطلعات بعض الباحثين عن الحكم والسلطان والراغبين في قصم ظهر الأمة وتمزيقها تحت شعار الدعوة لأهل البيت وإعادة "حقهم " المغصوب في الخلافة.

فماذا كان موقف علماء المالكية من انتشار التشيع الفاطمي في المغرب – وهي عقر دارهم - ؟

الجواب : إن علماء المالكية سواء كانوا من أهل المغرب أو أهل الأندلس ، لم يسكتوا على انتشار التشيع الفاطمي في المغرب ، وجوبه بمعارضة قوية من قبلهم ، والأهم من ذلك أنهم عملوا على مقاومته من الداخل أي في المغرب ذاتها بكل قوة ، وكان لدى هؤلاء العلماء حساسية كبيرة منه ، واعتبر بعض علماء المالكية أن التشيع أكثر خطرا على الإسلام والمسلمين من خطر الروم ولذا فقد ترك بعضهم ما اعتادوا عليه من المرابطة في الثغور لحراسة المسلمين والجهاد ضد الكفار ، وعادوا إلى المدن لتوعية الناس وإنقاذهم من الضلال

وفي هذا الصدد هاكم هذا المثال ، والذي أورده صاحب كتاب ( رياض النفوس ) تعقيبا على احتلال عبيد الله المهدي لأفريقية ، إذ يقول فيه بأن فقيها مالكيا يدعى جبلة ، ترك رباطه بقصر الطوب ، وأقام في مدينة القيروان ، فقيل له : أصلحك الله ، كنت بقصر الطوب تحرس المسلمين وترابط ، فتركت الرباط والحرس ورجعت إلى هاهنا ! فقال:

" كنا نحرس عدوا بيننا وبينه البحر، فتركناه وأقبلنا نحرس الذي قد حل بساحتنا لأنه أشد علينا من الروم "
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف