
ليبارك العالم التحرير الفلسطيني!!!
تمكن الشعب الفلسطيني بحكوماته بعد طول نضال تحرير شقي فلسطين الضفة الغربية وقطاع غزة، هذا ما يعتقده العالم الخارجي والمتابع حيال ما يتابعه من أحداث متسارعة على الساحة الفلسطينية وما يراه من زهق للأرواح واهانة للأسرى وتبادل للنيران بأسلوب غير مسبوق النظير لكن هذه الفترة النضال الفلسطيني والسلاح الفلسطيني يستهدف أبناء فلسطين وصدورهم.
انه العار الذي لحق بالشعب الفلسطيني بأكمله الأموات منهم والأحياء الأسرى والشهداء الجرحى والأسوياء، فالدم الفلسطيني بات ذات بثمن بخس لا يذكر.
فروعة المشاهد تتحدث ،،،، قبل عامين تقريبا يقتحم سجن أريحا ويخرج الأسرى شبه عارين بفعل الاحتلال وتحت وابل رصاصهم واليوم المشهد النظير والموازي له في غزة لكن تحت وابل السلاح الفلسطيني المجيد، بالأمس يشيع شهداء العزة من قضوا بالرصاص الإسرائيلي واليوم يدفن القتلى الفلسطينيين ضحايا الاقتتال وقبل أعوام يتم اجتياح المخيمات الفلسطينية ومنها مخيم جنين الصامد والنتيجة الدمار والشتات وعشرات الشهداء لكن تحت خيمة الصمود والشرف فالدفاع كان عن الأرض والعزة والكرامة والقضية أما اليوم فالمخيمات تستهدف وتدك وتدمر ويمنع عليها التجول لمجرد استهداف فصيل أبناء الفصيل الآخر إنها صورة الذل المبتذلة محليا وعالميا والمفرحة للمتربصين فهل هذا هو تطبيق الدرس الإسرائيلي واخذ العبرة من بطولاته تجاه العزل لتطبق أيضا على العزل.
عذرا أيها المقتتلون وهذه الرسالة الألف من الشخص المليون المتسائل داخل الأرض الفلسطينية، ماذا تريدون؟ والى ماذا تصبون؟ والى أي نتيجة ستصلون؟ .
على ما يبدو أن القضية الفلسطينية تم نسيانها واستبدلت بقضية التهدئة الداخلية ورأب الصدع المتفجر يوما بعد آخر، إضافة إلى تشتيت نظرة المواطنين وطموحاتهم إذ عوضا عن الحرية ليبحثوا عن الاستقرار وتأمين لقمة العيش المتأرجحة والجوع الملوح بعلمه الأسود فوق سماء الغالبية العظمى من أبناء الشعب وبهذا يكون الهدف الفلسطيني الأصلي في مهب الريح كتحصيل حاصل للحالة النفسية التي زرعت في الأنفس الفلسطينية على أيدي الاحتلال والمقتتلين.
وهذه حالة لن تطول كثيرا فأبدا لم يصبر الفلسطيني على ظلم واقع عليه قصرا فتاريخ هذا الشعب على مدى سنوات الاحتلال تبين ثوراته المتتالية لأجل الحصول على حقوقه الضائعة واستقراره الموءود، إذا نحن لا بد على أعتاب ثورة فلسطينية داخلية ترفض الدائر، فان كان الصمت والسكون هما الصورة المعكوسة لحالة العامة إلا أن الكبت يولد الانفجار، وهو الحال المرتقب والأخطر والجار إلينا حقبة زمنية مضت من الفوضى وغياب القانون والضياع.
وبهذا يكون الاحتلال حقق جميع أطماعه وفاز بما يصبو ومن يعلم قد يعود الزمن بفلسطين إلى ما قبل أوسلو وهذه المرة برغبة شعبية مبررة حيث الاقتتال أنهك القوى والفوضى نالت من الحقوق والحواجز كبتت الحريات وحولت دولة بأكملها إلى اسر مشطور والى كنتونات إضافة إلى أن ارض فلسطين متعطشة للماء لا إلى الدم الأحمر الذي أغرقها.
فأيها المقتتلين انتم حمل ثقيل على كاهل أبناء الشعب وسيلفظ جميع أفكاركم وسلوكياتكم إن لم تتوحدوا وتعملوا لأجل الأرض والشعب لا لأجل ما رسمتم على الورق من استراتيجيات هشة تصبو وتهدف إلى إظهار طرف قوي والآخر ضعيف مسيطر عليه، فلن بصفق لكم احد على العكس سيصفقون عليكم، فإلى الصحوة قبل فوات الأوان أن بقي أوان أصلا وليعلم الجميع ان لا غالب في المعارك الدائرة ودائما ستكونون جميعا مغلوبين لصالح الغالب الوحيد اسرائيل التي يتقهقه فرحا على كل يجرى فهل ستستيقظون يوما لتعلموا ان كل ضحية اي كان فصيلها هي ثروة وطنية فلسطين بامس الحاجة اليها والتفريط بها الحاد وكفر وفجر وعار امام التاريخ والشعب والعالم.
خيريه رضوان يحيى
مديرة مركز شعب السلام للأبحاث والدراسات واستطلاعات الرأي
جنين-فلسطين
تمكن الشعب الفلسطيني بحكوماته بعد طول نضال تحرير شقي فلسطين الضفة الغربية وقطاع غزة، هذا ما يعتقده العالم الخارجي والمتابع حيال ما يتابعه من أحداث متسارعة على الساحة الفلسطينية وما يراه من زهق للأرواح واهانة للأسرى وتبادل للنيران بأسلوب غير مسبوق النظير لكن هذه الفترة النضال الفلسطيني والسلاح الفلسطيني يستهدف أبناء فلسطين وصدورهم.
انه العار الذي لحق بالشعب الفلسطيني بأكمله الأموات منهم والأحياء الأسرى والشهداء الجرحى والأسوياء، فالدم الفلسطيني بات ذات بثمن بخس لا يذكر.
فروعة المشاهد تتحدث ،،،، قبل عامين تقريبا يقتحم سجن أريحا ويخرج الأسرى شبه عارين بفعل الاحتلال وتحت وابل رصاصهم واليوم المشهد النظير والموازي له في غزة لكن تحت وابل السلاح الفلسطيني المجيد، بالأمس يشيع شهداء العزة من قضوا بالرصاص الإسرائيلي واليوم يدفن القتلى الفلسطينيين ضحايا الاقتتال وقبل أعوام يتم اجتياح المخيمات الفلسطينية ومنها مخيم جنين الصامد والنتيجة الدمار والشتات وعشرات الشهداء لكن تحت خيمة الصمود والشرف فالدفاع كان عن الأرض والعزة والكرامة والقضية أما اليوم فالمخيمات تستهدف وتدك وتدمر ويمنع عليها التجول لمجرد استهداف فصيل أبناء الفصيل الآخر إنها صورة الذل المبتذلة محليا وعالميا والمفرحة للمتربصين فهل هذا هو تطبيق الدرس الإسرائيلي واخذ العبرة من بطولاته تجاه العزل لتطبق أيضا على العزل.
عذرا أيها المقتتلون وهذه الرسالة الألف من الشخص المليون المتسائل داخل الأرض الفلسطينية، ماذا تريدون؟ والى ماذا تصبون؟ والى أي نتيجة ستصلون؟ .
على ما يبدو أن القضية الفلسطينية تم نسيانها واستبدلت بقضية التهدئة الداخلية ورأب الصدع المتفجر يوما بعد آخر، إضافة إلى تشتيت نظرة المواطنين وطموحاتهم إذ عوضا عن الحرية ليبحثوا عن الاستقرار وتأمين لقمة العيش المتأرجحة والجوع الملوح بعلمه الأسود فوق سماء الغالبية العظمى من أبناء الشعب وبهذا يكون الهدف الفلسطيني الأصلي في مهب الريح كتحصيل حاصل للحالة النفسية التي زرعت في الأنفس الفلسطينية على أيدي الاحتلال والمقتتلين.
وهذه حالة لن تطول كثيرا فأبدا لم يصبر الفلسطيني على ظلم واقع عليه قصرا فتاريخ هذا الشعب على مدى سنوات الاحتلال تبين ثوراته المتتالية لأجل الحصول على حقوقه الضائعة واستقراره الموءود، إذا نحن لا بد على أعتاب ثورة فلسطينية داخلية ترفض الدائر، فان كان الصمت والسكون هما الصورة المعكوسة لحالة العامة إلا أن الكبت يولد الانفجار، وهو الحال المرتقب والأخطر والجار إلينا حقبة زمنية مضت من الفوضى وغياب القانون والضياع.
وبهذا يكون الاحتلال حقق جميع أطماعه وفاز بما يصبو ومن يعلم قد يعود الزمن بفلسطين إلى ما قبل أوسلو وهذه المرة برغبة شعبية مبررة حيث الاقتتال أنهك القوى والفوضى نالت من الحقوق والحواجز كبتت الحريات وحولت دولة بأكملها إلى اسر مشطور والى كنتونات إضافة إلى أن ارض فلسطين متعطشة للماء لا إلى الدم الأحمر الذي أغرقها.
فأيها المقتتلين انتم حمل ثقيل على كاهل أبناء الشعب وسيلفظ جميع أفكاركم وسلوكياتكم إن لم تتوحدوا وتعملوا لأجل الأرض والشعب لا لأجل ما رسمتم على الورق من استراتيجيات هشة تصبو وتهدف إلى إظهار طرف قوي والآخر ضعيف مسيطر عليه، فلن بصفق لكم احد على العكس سيصفقون عليكم، فإلى الصحوة قبل فوات الأوان أن بقي أوان أصلا وليعلم الجميع ان لا غالب في المعارك الدائرة ودائما ستكونون جميعا مغلوبين لصالح الغالب الوحيد اسرائيل التي يتقهقه فرحا على كل يجرى فهل ستستيقظون يوما لتعلموا ان كل ضحية اي كان فصيلها هي ثروة وطنية فلسطين بامس الحاجة اليها والتفريط بها الحاد وكفر وفجر وعار امام التاريخ والشعب والعالم.
خيريه رضوان يحيى
مديرة مركز شعب السلام للأبحاث والدراسات واستطلاعات الرأي
جنين-فلسطين