الطالبانى فى نظر بعض الساسة العراقيين
عبدالله مشختى
لاا درى كيف نفهم البعض من السادة الساسة او الذين يعتبرون انفسهم من النخبويين العرب او المثقفين الذين لامثيل لهم فى ارجاء الامة العربية ، علما انهم لايفقهون من السياسة شيئا الى الاستيلاء على كرسى وزارة او اية مسئوولية اخرى تضمن له مظاهر وهالات تحيط به فى المجتمع دون ان يدرى ماهية مسؤوليته او مركزه او ماهى المهمات الواجب تحمله كى يتمكن من خدمة وطنه وشعبه وباى شكل ووجه .
سمعنا البعض يدعوا الى عزل جلال الطالبانى من رئاسة الدولة العراقية كونه يتصرف بعنصرية والبعض يطالبون بمحاكمته لانه صافح ايهود باراك والبعض يصفونه بانه لايمثل العراق بل يمثل جزء من الكرد والى غيره من الدعوات والنعوت الغير التى تعبر عن ذهنية هؤلاء الفلاسفة والموهوبين السياسيين والعباقرة القاهرين ومحققى السعادة والجنة للعراقيين المساكين بالاثراء على حسابهم والمتاجرة بقضايا حرياتهم .
مام جلال طالبانى تسنم دفة الرئاسة العراقية بموافقة ومباركة كل القوى السياسية العراقية العاملة على ساحتها وبتوافق سياسى بين كل الكتل والمكونات السياسية للمجتمع العراقى وانه لم يألو ا جهدا ولم يترك فرصة لخدمة قضية شعبه ووطنه العراق لانه يمثل العراق عندما يكون فى موقعه الرئاسى ولا ضير كونه يمثل حزبه السياسى عنما يكون خارج هذا الاطار شأنه شأن كل الساسة من قادة وزعماء الاحزاب . اما ما اخذ عليه كونه عارض قانون انتخابات مجالس المحافظات فهذا حق طبيعى له ولديه الصلاحية فعندما يكون رئيسا لجمهورية العراق فانه يمثل مصالح الكرد كما يمثل مصالح العرب والمكونات الاخرى من الشعب العراقى ومن حقه ان ينقض اى قانون يرى فى محتواها ضرر لمصالح مكون من مكونات الشعب العراقى سواء كانوا عربا او كردا او تركمانا او غيرهم . وان دعوات البعض من الذين لديهم دوافع تتعلق بالشك والحساسية من الكرد باقالة رئيس الجمهورية ليست الا للاستهلاك الاعلامى الرخيص ليظهروا انفسهم امام المواطن العادى بانه ينطلق من اجل المحافظة على عروبة العراق وغيرها من المفاهيم التى باتت الان لاتنطلى على احد ، فليبحث هؤلاء عن شئ اخر للمتاجرة بها لان الشعب العراقى عربا وكردا وغيرهم اصبحوا الان على دراية من امرهم وامسوا يفرقون بين الدعوات المخلصة لانقاذ العراق والدعوات الرخيصة للدعايات الاستهلاكية المحلية والانتخابية . ان الشعب العراقى قد صقلته تجارب السنوات الاربع الماضية بشكل لا تؤثر فيه كل الدعايات التى يراد من ورائها اغراض سياسية بحتة .
ا ن مام جلال يمثل الشعب العراقى ويمثل العرب والكرد والتركمان والاشوريين والكلدان ولا يمثل جزء من الشعب الكردى كما صرح به البعض من الساسة المحليين . ولو كان يمثل جزء من الشعب الكردى لكان الان جالسا فى السليمانية او اربيل لا فى بغداد فكفاكم من التصريحات والمهاترات الاعلامية التى لاتجدى نفعا الا اثارة الحساسيات والنعرات القومية والطائفية ، فان كنتم حقا مخلصين للقضية العراقية فشدوا الايادى مع البعض لانقاذ العراق من المحنة التى عانت ولا تزال تعانى منها على يد الارهاب وتدخل اعدائها الخارجيين . هل اجرم الرجل عنما صافح باراك ؟ الا يصافح اكثرية قادتكم المسؤولين الاسرائيليين الا يجلسون مع بعضهم البعض ويتفاوضون على امور كثيرة ويتم ابرام اتفاقيات اقتصادية وتجارية وامنية معهم . الاجدى لكم ان تتخلوا عن تلك العقلية العفنة التى محاه الزمن وان تلتفتوا الى اوضاعكم المزرية التى ترون انفسكم واوطانكم فيها واعملوا على حل قضاياكم الشائكة بدلا من الانشغال بامور صغيرة لا تقلص ولا تمدد .
عبدالله مشختى
لاا درى كيف نفهم البعض من السادة الساسة او الذين يعتبرون انفسهم من النخبويين العرب او المثقفين الذين لامثيل لهم فى ارجاء الامة العربية ، علما انهم لايفقهون من السياسة شيئا الى الاستيلاء على كرسى وزارة او اية مسئوولية اخرى تضمن له مظاهر وهالات تحيط به فى المجتمع دون ان يدرى ماهية مسؤوليته او مركزه او ماهى المهمات الواجب تحمله كى يتمكن من خدمة وطنه وشعبه وباى شكل ووجه .
سمعنا البعض يدعوا الى عزل جلال الطالبانى من رئاسة الدولة العراقية كونه يتصرف بعنصرية والبعض يطالبون بمحاكمته لانه صافح ايهود باراك والبعض يصفونه بانه لايمثل العراق بل يمثل جزء من الكرد والى غيره من الدعوات والنعوت الغير التى تعبر عن ذهنية هؤلاء الفلاسفة والموهوبين السياسيين والعباقرة القاهرين ومحققى السعادة والجنة للعراقيين المساكين بالاثراء على حسابهم والمتاجرة بقضايا حرياتهم .
مام جلال طالبانى تسنم دفة الرئاسة العراقية بموافقة ومباركة كل القوى السياسية العراقية العاملة على ساحتها وبتوافق سياسى بين كل الكتل والمكونات السياسية للمجتمع العراقى وانه لم يألو ا جهدا ولم يترك فرصة لخدمة قضية شعبه ووطنه العراق لانه يمثل العراق عندما يكون فى موقعه الرئاسى ولا ضير كونه يمثل حزبه السياسى عنما يكون خارج هذا الاطار شأنه شأن كل الساسة من قادة وزعماء الاحزاب . اما ما اخذ عليه كونه عارض قانون انتخابات مجالس المحافظات فهذا حق طبيعى له ولديه الصلاحية فعندما يكون رئيسا لجمهورية العراق فانه يمثل مصالح الكرد كما يمثل مصالح العرب والمكونات الاخرى من الشعب العراقى ومن حقه ان ينقض اى قانون يرى فى محتواها ضرر لمصالح مكون من مكونات الشعب العراقى سواء كانوا عربا او كردا او تركمانا او غيرهم . وان دعوات البعض من الذين لديهم دوافع تتعلق بالشك والحساسية من الكرد باقالة رئيس الجمهورية ليست الا للاستهلاك الاعلامى الرخيص ليظهروا انفسهم امام المواطن العادى بانه ينطلق من اجل المحافظة على عروبة العراق وغيرها من المفاهيم التى باتت الان لاتنطلى على احد ، فليبحث هؤلاء عن شئ اخر للمتاجرة بها لان الشعب العراقى عربا وكردا وغيرهم اصبحوا الان على دراية من امرهم وامسوا يفرقون بين الدعوات المخلصة لانقاذ العراق والدعوات الرخيصة للدعايات الاستهلاكية المحلية والانتخابية . ان الشعب العراقى قد صقلته تجارب السنوات الاربع الماضية بشكل لا تؤثر فيه كل الدعايات التى يراد من ورائها اغراض سياسية بحتة .
ا ن مام جلال يمثل الشعب العراقى ويمثل العرب والكرد والتركمان والاشوريين والكلدان ولا يمثل جزء من الشعب الكردى كما صرح به البعض من الساسة المحليين . ولو كان يمثل جزء من الشعب الكردى لكان الان جالسا فى السليمانية او اربيل لا فى بغداد فكفاكم من التصريحات والمهاترات الاعلامية التى لاتجدى نفعا الا اثارة الحساسيات والنعرات القومية والطائفية ، فان كنتم حقا مخلصين للقضية العراقية فشدوا الايادى مع البعض لانقاذ العراق من المحنة التى عانت ولا تزال تعانى منها على يد الارهاب وتدخل اعدائها الخارجيين . هل اجرم الرجل عنما صافح باراك ؟ الا يصافح اكثرية قادتكم المسؤولين الاسرائيليين الا يجلسون مع بعضهم البعض ويتفاوضون على امور كثيرة ويتم ابرام اتفاقيات اقتصادية وتجارية وامنية معهم . الاجدى لكم ان تتخلوا عن تلك العقلية العفنة التى محاه الزمن وان تلتفتوا الى اوضاعكم المزرية التى ترون انفسكم واوطانكم فيها واعملوا على حل قضاياكم الشائكة بدلا من الانشغال بامور صغيرة لا تقلص ولا تمدد .