غلقتُ أبواب الكمبيوتر وشبابيكه,,و تناسيتُ ما كان وتغافلت عما حدث ! ,,وحشرت نفسي في سريري ,,وقرأت الفاتحة والمعوذتين ,,ونويت النوم على بركة الله وعلى جنبي الأيمن ( كما يقول الكِتاب )لــ ( لأولاد الحلال المؤمنين بقضاء الله وقدره ) ,, ودخلتُ في سرداب النوم ,, وفجأة هربتُ من سردابي كمن لدغه ( عقرب ) ,, وصرخت بفصاحة لسان ؛ أريد ورقة وقلم ,,أريد قلما وورقة حالا ,,فما كان من اولادى ( ككل مرة ) إلا وتحلقوا حولي ( وكأنني على فراش الموت ، وبعيد الشر طبعا ) ,, و كل منهم يُحدق النظر فىّ بطريقة مستفزة( وغير منطقية بالمرة ) ,,إلا أنني ؛ صرخت فيهم مرة ثالثة هاتوا ... ,, ولم أجرجر بقية جملتي خلفي إلا وأبتنى الصغرى ( الحنونة ) قد وضعتهما في يدي وعيطت فيهم ؛ أتركوا أباكم لحاله فقد ركبه شيطان الكتابة اللعين .. قطيعه تقطع الكمبيوتر وسنينه .. وليلتنا هباب مطينة بطين ,,أسترها يا رب معانا .......
,, شيطان الكتابة ( قطيعة تقطعه وتقطع أيامه ) ضحك علىّ هذه المرة ولم يُملى نصا عبقريا ولا يحزنون !,, بل أخذ مخيلتي وسرح فيها بطريقة ( فلاش باك ) وأخذ يحفزني على إعمال العقل والمنطق !,,ويعرض صورا متداعية أمامي ؛ حيث بداية الليلة ( المهببة بهباب) .... حسامنكو في متصفحي لأول مرة وجها لوجه!! ,, فظللتُ أحدق في وجهه ,,وأقرا كلماته المنقطة على الأسطر ..وأعيد القراءة ثم أختلس النظر إليه,,و(في سرى همستُ ، وكل واحد حر في سره ! ) ؛ الله ينكد عليك يا حسامنكو ..منكو لله يا شيخ العرب !..طلعت لي من أية مغارة لتشن علىّ غارة ؟..,, فعقلي الباطن ( ولله الحمد ليس الظاهر ! ) يُصنف حسامنكو ( كنكرة مؤدبة وقورة ، اى والله كده ),, أقصد لن تجد له وجودا إلا بزواريق وساحات دنيا الوطن فقط !,,أسم أحادى دونما لقب أو كنية تزيّل الاسم !,, وكتاباته تنم عن الثقافة وتحصيل المعرفة ( فهو شركة، كو! ) ولكنه يبثها بطريقة مثيرة للدهشة وتدعو للاستغراب وكأنه يبيعها بلا ثمن حبا في القراء والكُتاب,, ( فلم ترصدني أمس أذن !؟) ,,...وضع حسامنكو ( أمانه عفا عليها الزمن ) لا تخصه من قريب أو بعيد ولا تخصني !.. بعدما أخرجها من تابوتها( الأرشيف ) !!,, وعاد مرارا وتكرارا ليثير القراء ضدي في تعليقاته المكتوبة بطريقة خبيثة ( ولكنها ذكية ومُحببة !),, أو هكذا أوهمني شيطاني !( الله يهديه ),, ...حسامنكو ( الله يبارك فيه ويخليه لنا ) ظل معي طوال الليل ( متحملا شطحاتي ) مدة ساعتين أو ثلاث بدون كلل ولا ملل ..يكتب تعليقا فارد عليه بآخر( وكأننا أصدقاء على القهوة، خذ سيجارة وهات سيجارة ) الى ان قال بآخر تعليق له ؛ (((أتعرف لماذا لم ارد عليك ... لأنك ... شطحت لبعيد... بعيد... و الكل ضحك عليك ...على الأقل ... إدارة التعليقات ... تضحك منك ...
حبيبي ... أنا لا أكتب الا باسم حسامكو ...
و مش مصري ... زي حضرتك ما انت فاكر ...
فقط ... أحببت أن أقول لك ... أنت لا تتغير ...
بنشوفك بعدين ... تصبح على خير يا عسل ...)))
وعندئذ صعدت إلى ( الكونتر فوجدته قد أغلق أبوابه ) ,, عندئذ صرخت كما صرخ نيوتن عندما سقطت التفاحة ( على نفوخ أمه ) ؛ أذن حسامكو زعيم ( البصاصين ) المُعتبرين يمر هنا وهناك ليطمئن على جماعته ويطمئن على أحوال الرعية ,, وليس بنكرة صغيرة السن ولا يحزنون ,, وكاتبا محترما ( ع راسي ،ع راسي ) ,, .... وعندئذ همس الشيطان في أذني ( شاطر يا أبو سليم ) ...وتركني وانصرف لحال سبيله بعدما ودعني بالقُبل على الخدين ,, فشكرا جزيلا لشيطان الكتابة ولأخي العزيز حسامنكو وان شاء الله ما نيجى لكم فى شيء وحش .....واعدك يا حسامنكو أنني سأتغير( كما قلت ) ولن اعلق مُطلقا على تعليقاتك إلا بالقول ؛ دمت بود ، دمت سامقا , شكرا لدخولك متصفحي إلى آخر الكلمات المُكررة التي لا تغنى من جوع ولا تشفى من سقم ...
واللهم اجعل كلامى خفيف عليهم ...آمين يا رب العالمين .....وكل كاتب أو قارئ حر ( ان شاالله يسمى نفسه الف باء حط كلمون ) ) و وليكتب بــ تحت( خمسين أسم ) فى زمن العولمة والتجارة العالمية المهم الفكر .موووو الإسم .....
وبس خلاص يا محترم .......
04/08/2008
عذرا؛ لأستاذي سعيد موسى إذ لطشت عنوانه ( تحت السطور )..
,, شيطان الكتابة ( قطيعة تقطعه وتقطع أيامه ) ضحك علىّ هذه المرة ولم يُملى نصا عبقريا ولا يحزنون !,, بل أخذ مخيلتي وسرح فيها بطريقة ( فلاش باك ) وأخذ يحفزني على إعمال العقل والمنطق !,,ويعرض صورا متداعية أمامي ؛ حيث بداية الليلة ( المهببة بهباب) .... حسامنكو في متصفحي لأول مرة وجها لوجه!! ,, فظللتُ أحدق في وجهه ,,وأقرا كلماته المنقطة على الأسطر ..وأعيد القراءة ثم أختلس النظر إليه,,و(في سرى همستُ ، وكل واحد حر في سره ! ) ؛ الله ينكد عليك يا حسامنكو ..منكو لله يا شيخ العرب !..طلعت لي من أية مغارة لتشن علىّ غارة ؟..,, فعقلي الباطن ( ولله الحمد ليس الظاهر ! ) يُصنف حسامنكو ( كنكرة مؤدبة وقورة ، اى والله كده ),, أقصد لن تجد له وجودا إلا بزواريق وساحات دنيا الوطن فقط !,,أسم أحادى دونما لقب أو كنية تزيّل الاسم !,, وكتاباته تنم عن الثقافة وتحصيل المعرفة ( فهو شركة، كو! ) ولكنه يبثها بطريقة مثيرة للدهشة وتدعو للاستغراب وكأنه يبيعها بلا ثمن حبا في القراء والكُتاب,, ( فلم ترصدني أمس أذن !؟) ,,...وضع حسامنكو ( أمانه عفا عليها الزمن ) لا تخصه من قريب أو بعيد ولا تخصني !.. بعدما أخرجها من تابوتها( الأرشيف ) !!,, وعاد مرارا وتكرارا ليثير القراء ضدي في تعليقاته المكتوبة بطريقة خبيثة ( ولكنها ذكية ومُحببة !),, أو هكذا أوهمني شيطاني !( الله يهديه ),, ...حسامنكو ( الله يبارك فيه ويخليه لنا ) ظل معي طوال الليل ( متحملا شطحاتي ) مدة ساعتين أو ثلاث بدون كلل ولا ملل ..يكتب تعليقا فارد عليه بآخر( وكأننا أصدقاء على القهوة، خذ سيجارة وهات سيجارة ) الى ان قال بآخر تعليق له ؛ (((أتعرف لماذا لم ارد عليك ... لأنك ... شطحت لبعيد... بعيد... و الكل ضحك عليك ...على الأقل ... إدارة التعليقات ... تضحك منك ...
حبيبي ... أنا لا أكتب الا باسم حسامكو ...
و مش مصري ... زي حضرتك ما انت فاكر ...
فقط ... أحببت أن أقول لك ... أنت لا تتغير ...
بنشوفك بعدين ... تصبح على خير يا عسل ...)))
وعندئذ صعدت إلى ( الكونتر فوجدته قد أغلق أبوابه ) ,, عندئذ صرخت كما صرخ نيوتن عندما سقطت التفاحة ( على نفوخ أمه ) ؛ أذن حسامكو زعيم ( البصاصين ) المُعتبرين يمر هنا وهناك ليطمئن على جماعته ويطمئن على أحوال الرعية ,, وليس بنكرة صغيرة السن ولا يحزنون ,, وكاتبا محترما ( ع راسي ،ع راسي ) ,, .... وعندئذ همس الشيطان في أذني ( شاطر يا أبو سليم ) ...وتركني وانصرف لحال سبيله بعدما ودعني بالقُبل على الخدين ,, فشكرا جزيلا لشيطان الكتابة ولأخي العزيز حسامنكو وان شاء الله ما نيجى لكم فى شيء وحش .....واعدك يا حسامنكو أنني سأتغير( كما قلت ) ولن اعلق مُطلقا على تعليقاتك إلا بالقول ؛ دمت بود ، دمت سامقا , شكرا لدخولك متصفحي إلى آخر الكلمات المُكررة التي لا تغنى من جوع ولا تشفى من سقم ...
واللهم اجعل كلامى خفيف عليهم ...آمين يا رب العالمين .....وكل كاتب أو قارئ حر ( ان شاالله يسمى نفسه الف باء حط كلمون ) ) و وليكتب بــ تحت( خمسين أسم ) فى زمن العولمة والتجارة العالمية المهم الفكر .موووو الإسم .....
وبس خلاص يا محترم .......
04/08/2008
عذرا؛ لأستاذي سعيد موسى إذ لطشت عنوانه ( تحت السطور )..