الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيكما .. الشرعية الحقيقة؟؟ أجيبونا بالله عليكم ..أكرر بإلحاح بقلم: أحمد بارود

تاريخ النشر : 2008-08-04
أيكما .. الشرعية  الحقيقة؟؟ أجيبونا بالله عليكم ..أكرر بإلحاح بقلم: أحمد بارود
1- أنا الفلسطيني هنا ، على هذه الأرض المستباحة ، من أضفى الشرعية عليكما معا .. واذا اراد أي منكما أن يتأكد من شرعيته, بعد الاحداث الدامية القديمة والحديثة , فإن عليه أن يعود لي مرة أخرى .

2- حينها اذا فقد أحدكما شرعيته " الوطنية " فإن اي شرعية أخرى أمريكية مثلا أو اقليمية تباهون باصطفافها إلى جانبكم ستنكشف على أنها استخفاف منكم وعدوان على ارادتي كمواطن .. ذلك

3- لأن حرية المواطن هي المبدأ الأول لأية شرعية وطنية .. ولا يمكن أن يقبل وطني حر بأي شرعية تصادر مبدأها الأول .. من هنا فإن من الضرورة الوطنية القصوى لكل من الشرعيتين المتنافستين أن تحترما حرية المواطن ومصلحته.. خصوصا بعد أن استخفا بهما وشرعا باسمهما في اقتتال وصدام لم يصدرا لا عن ارادته ولا عن اختياره الديمقراطي

4- من المهين بل ومن المعيب أيضا لهاتين الشرعيتين أن تلجأا معا اعلاميا وميدانيا إلى تزييف حرية المواطن أو كسر ارادته اما بالتخويف من جهة وإما بقطع راتبه من جهة ثانية .. بينما الواجب الذي تمليه الشرعية الحقيقية هو أن تحترم أية سلطة أو حكومة منتخبة حق المواطن في أن يكون حرا في التعبير عن ولائه وانتمائه .. وأن لا تلوث براءة الولاء والانتماء للوطن بإدخالها وحشرها قسرا في قنوات ضيقة حزبية أو فصائلية

5- على أية حكومة أو سلطة تزعم أنها تمثل إرادة الشعب ألا تتردد أبدا " خصوصا وقت الأزمات الوطنية " بالامتثال لهذه الارادة فورا .. أليس ذلك أفضل ألف مرة وأكثر وفاء للوطنية من الامتثال بغير ارادة إلى مخططات او رؤى او اعتبارات سياسية أخرى تمليها ارادات أجنبية ؟

6- أما اذا رأيتما معا أن ارادة الشعب " الديمقراطية " ليست أمرا مقدسا ينبغي الرجوع إليه .. او أنها قد تحققت لمرة واحدة وحصل كل منكما على حصته في الحكم .. وانتهى دور الارادة الشعبية .. وأبديتما من ثم اصراركما على تطبيق أجنداتكما الخاصة الأيديولوجية أو الأمنية أو السياسية .. فإني أحذركما " بالرأي طبعا" بأن هذا الأمر قد ينتج في الوعي الشعبي هنا تحولا خطيرا نحو رفض فكرة الوطنية بمجملها باعتبارها قد فشلت كقيمة وحدوية عليا في أشد الامتحانات ضراوة وعسرا .. وقد يضطر الفلسطيني عندئذ للبحث لمشكلاته الفردية عن حلول اخرى لن يجدها بعدئذ في الوطنية الفاشلة ولا في القومية الفاشلة ولا في الأممية الثورية الفاشلة ...... فأين سيجدها يا ترى ؟؟
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف