أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر
هذا ما قاله الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينات ما أوجبنا الرجوع الى الخمسينات هو اللقاء الذي اجراه مجلي وهبه مساء اليوم على قناة العربية حيث استرعاني هذا اللقاء وأنا لا اعرف هذا الشخص وقد حسبته للوهلة الأولى رعنان جيسسين أو الناطق باسم الجيش الإسرائيلي وإذا به مجلي وهبه عضو الكنيست العربي ونائب رئيس الكنيست الإسرائيلي ولا أريد في هذا المقام ان أعطيه حجما كبيرا فمجرد كتابتي عنه يعطيه حجما كبيرا ولكني اغتنمت هذه الفرصه لأعريه واهمس في أذنه انه عميل غبي للدولة العبرية فقد أساء للامين العام لحزب الله وتهجم على أعضاء الكنيست العرب وكما أسلفت فأنني اغتنمت هذه ىالفرصه لإلقاء الضوء على الواقع السيئ الذي نحياه جماهيرنا العربية في الأراضي ألمحتله عام 1948 .
إن المجتمع العربي في الداخل يعاني من ألعنصريه المفرطة حتى الدروز الذين ينضمون للجيش الاسرائيلي يعانون من هذه ألعنصريه فغير مسموح لهم الوصول الى مراتب حسساسه في الجيش .والقري العربيه تعاني من الاهمال المتعمد, وقد سعت اسرائيل على مدار السنوات الماضيه الى محاولة ضرب النسيج الاجتماعي للمجتمع العربي في الداخل من خلال العب على الخلافات المذهبيه ومن خلال نشر المخدرات داخل المجتمع العربي .
ان الوعي الوطني لدى الأحزاب العربية حال دون تنفيذ المخططات الاسرائيليه وقد لمسنا الوعي الوطني والديني لدى أهلنا في الداخل من خلال مراحل النضال المختلفة التي مرت بها القضية الفلسطينية فشاهدنا تدفق أهلنا الى الأقصى عندما حاول امناء جبل الهيكل الدخول الى المسجد الأقصى وكيف ارتكب الاحتلال مجزرة الاقصى وسقط الكثير من الشهداء من اهلنا في الداخل وكثيره هي المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد اهلنا في الداخل .
ان المراقب للشأن الفلسطيني في الداخل يدرك الوعي السياسي الذي تتمتع به الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني فقد استطاعت هذه الأحزاب ألمحافظه على هويتها العربية والقومية واستطاعت إن تكون ندا للسياسة الاسرائيليه التعسفية التي تحاول اقتلاع المواطن العربي من أرضه.
واليوم ونحن نشهد هذه الحرب المسعورة على أهلنا في لبنان نجد إن المجتمع العربي في الداخل يحافظ على عروبته وهويته من خلال الصمود ومن خلال الوقوف إلى جانب الجماهير العربية في دعمها للمقاومة البنانيه .
ان المحاولات الاسرائيليه المتكررة لصهر المجتمع العربي في الداخل في المجتمع الإسرائيلي باءت بالفشل لسببين اولهما : الوعي الفكري لدى الشارع العربي في الداخل .
ثانيهما : الروابط ألدينيه والعائلين بين المجتمع العربي في الداخل وآلامه العربية والاسلاميه .
بناء على ما تقدم نجد ان أهلنا في الداخل هم جزء أصيل من امتنا العربية والاسلاميه وان هذه الأصوات النشاز هي لا تمثل الا نفسها او أسيادها في تل أبيب .
احمد اسعد
هذا ما قاله الزعيم العربي الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينات ما أوجبنا الرجوع الى الخمسينات هو اللقاء الذي اجراه مجلي وهبه مساء اليوم على قناة العربية حيث استرعاني هذا اللقاء وأنا لا اعرف هذا الشخص وقد حسبته للوهلة الأولى رعنان جيسسين أو الناطق باسم الجيش الإسرائيلي وإذا به مجلي وهبه عضو الكنيست العربي ونائب رئيس الكنيست الإسرائيلي ولا أريد في هذا المقام ان أعطيه حجما كبيرا فمجرد كتابتي عنه يعطيه حجما كبيرا ولكني اغتنمت هذه الفرصه لأعريه واهمس في أذنه انه عميل غبي للدولة العبرية فقد أساء للامين العام لحزب الله وتهجم على أعضاء الكنيست العرب وكما أسلفت فأنني اغتنمت هذه ىالفرصه لإلقاء الضوء على الواقع السيئ الذي نحياه جماهيرنا العربية في الأراضي ألمحتله عام 1948 .
إن المجتمع العربي في الداخل يعاني من ألعنصريه المفرطة حتى الدروز الذين ينضمون للجيش الاسرائيلي يعانون من هذه ألعنصريه فغير مسموح لهم الوصول الى مراتب حسساسه في الجيش .والقري العربيه تعاني من الاهمال المتعمد, وقد سعت اسرائيل على مدار السنوات الماضيه الى محاولة ضرب النسيج الاجتماعي للمجتمع العربي في الداخل من خلال العب على الخلافات المذهبيه ومن خلال نشر المخدرات داخل المجتمع العربي .
ان الوعي الوطني لدى الأحزاب العربية حال دون تنفيذ المخططات الاسرائيليه وقد لمسنا الوعي الوطني والديني لدى أهلنا في الداخل من خلال مراحل النضال المختلفة التي مرت بها القضية الفلسطينية فشاهدنا تدفق أهلنا الى الأقصى عندما حاول امناء جبل الهيكل الدخول الى المسجد الأقصى وكيف ارتكب الاحتلال مجزرة الاقصى وسقط الكثير من الشهداء من اهلنا في الداخل وكثيره هي المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد اهلنا في الداخل .
ان المراقب للشأن الفلسطيني في الداخل يدرك الوعي السياسي الذي تتمتع به الأحزاب العربية في الداخل الفلسطيني فقد استطاعت هذه الأحزاب ألمحافظه على هويتها العربية والقومية واستطاعت إن تكون ندا للسياسة الاسرائيليه التعسفية التي تحاول اقتلاع المواطن العربي من أرضه.
واليوم ونحن نشهد هذه الحرب المسعورة على أهلنا في لبنان نجد إن المجتمع العربي في الداخل يحافظ على عروبته وهويته من خلال الصمود ومن خلال الوقوف إلى جانب الجماهير العربية في دعمها للمقاومة البنانيه .
ان المحاولات الاسرائيليه المتكررة لصهر المجتمع العربي في الداخل في المجتمع الإسرائيلي باءت بالفشل لسببين اولهما : الوعي الفكري لدى الشارع العربي في الداخل .
ثانيهما : الروابط ألدينيه والعائلين بين المجتمع العربي في الداخل وآلامه العربية والاسلاميه .
بناء على ما تقدم نجد ان أهلنا في الداخل هم جزء أصيل من امتنا العربية والاسلاميه وان هذه الأصوات النشاز هي لا تمثل الا نفسها او أسيادها في تل أبيب .
احمد اسعد