برافو ياعرب / أهلنا في غزة يستجيرون بالعدو الاسرائيلي
بقلم / طلال معروف نجم
رحم الله الرئيس الشهيد ياسر عرفات . الذي لطالما كان يردد شعار "الدم الفلسطيني محرم على الفلسطيني" . كان وهو محاصر في المقاطعة من قبل العدو الاسرائيلي مهابا . كلمته نافذة على كل الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج . يستطيع ان يفك الاشتباك بين طرف وآخر بحنكة وقوة زعيم تأريخي .
أمس .. وانا أحرر أخبار الصباح لوكالة آيرس نيوز, حزنت ايما حزن لخبريقول :
"أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الأحد أن اسرائيل سمحت السبت لأكثر من 180 فلسطينيا ينتمون الى حركة فتح وملاحقين من قبل قوات حماس بالفرار من قطاع غزة الى اسرائيل.
وقالت المتحدثة إن "ما يقرب من 20 فلسطينيا أدخلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج من جراء إصابات".
واضافت ان هذا القرار "بادرة انسانية" اتخذت إثر المواجهات الدامية بين حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ اكثر من سنة وفتح بزعامة محمود عباس" .
الذي أحزنني ان المتحدثة الاسرائيلية تقول ان الجيش الاسرائيلي إتخذ القرار كــ "بادرة انسانية" . المستعمرون الاسرائيليون القتلة يتحدثون بلهجة الانسانية !! ..
تجنبت ان أذكراسم المتصارعين , ولولا ان خبر الجيش الاسرائيلي ذكرهم , لما كنت ذكرتهم ابدا . ولاحقا قررت وانا أكتب أخبار الاهل في فلسطين , ان أقول "فلسطينيا من امارة الضفة الغربية قتل فلسطينيا من امارة غزة" . و"فلسطينيا من أمارة غزة سرق فلسطينيا من امارة الضفة الغربية " ..
فقط أذكر أهلنا في الارض المحتلة , ببطولات المقاتل الفلسطيني التي بزت يوما ما . بطولات اي مقاتل في العالم . يكفي ان العدو الاسرائيلي كان يرتجف كطفل إبتل سرواله الداخلي في شتاء قارس البرودة , عندما يذكر أمامه الفدائي الفلسطيني . أتذكر انني وقفت طويلا امام مكتب العال للطيران في شارع اوكسفورد بلندن آواخر عقد السبعينات , والفرحة الغامرة تجتاحني , لما شاهدته من تحصينات لواجهة المكتب , بحيث لايمكن للمارة ان يروا شيئا ما في الداخل . موظفو المكتب أكيد كالجرذان يقبعون وراء تحصينات من الحديد والزجاج المضاد للرصاص.
لماذا ؟ .. لماذا .. لان فلسطينيا بطلا قد يمر من هنا . فيزلزل الارض تحت مكتب العا ل الاسرائيلي للطيران .
أيام أشك ان يعود ألقها في ظل الهوان العربي , الذي استشرى في جسدنا جميعا ..
[email protected]
[email protected]
بقلم / طلال معروف نجم
رحم الله الرئيس الشهيد ياسر عرفات . الذي لطالما كان يردد شعار "الدم الفلسطيني محرم على الفلسطيني" . كان وهو محاصر في المقاطعة من قبل العدو الاسرائيلي مهابا . كلمته نافذة على كل الفصائل الفلسطينية في الداخل والخارج . يستطيع ان يفك الاشتباك بين طرف وآخر بحنكة وقوة زعيم تأريخي .
أمس .. وانا أحرر أخبار الصباح لوكالة آيرس نيوز, حزنت ايما حزن لخبريقول :
"أكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الأحد أن اسرائيل سمحت السبت لأكثر من 180 فلسطينيا ينتمون الى حركة فتح وملاحقين من قبل قوات حماس بالفرار من قطاع غزة الى اسرائيل.
وقالت المتحدثة إن "ما يقرب من 20 فلسطينيا أدخلوا الى المستشفيات لتلقي العلاج من جراء إصابات".
واضافت ان هذا القرار "بادرة انسانية" اتخذت إثر المواجهات الدامية بين حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ اكثر من سنة وفتح بزعامة محمود عباس" .
الذي أحزنني ان المتحدثة الاسرائيلية تقول ان الجيش الاسرائيلي إتخذ القرار كــ "بادرة انسانية" . المستعمرون الاسرائيليون القتلة يتحدثون بلهجة الانسانية !! ..
تجنبت ان أذكراسم المتصارعين , ولولا ان خبر الجيش الاسرائيلي ذكرهم , لما كنت ذكرتهم ابدا . ولاحقا قررت وانا أكتب أخبار الاهل في فلسطين , ان أقول "فلسطينيا من امارة الضفة الغربية قتل فلسطينيا من امارة غزة" . و"فلسطينيا من أمارة غزة سرق فلسطينيا من امارة الضفة الغربية " ..
فقط أذكر أهلنا في الارض المحتلة , ببطولات المقاتل الفلسطيني التي بزت يوما ما . بطولات اي مقاتل في العالم . يكفي ان العدو الاسرائيلي كان يرتجف كطفل إبتل سرواله الداخلي في شتاء قارس البرودة , عندما يذكر أمامه الفدائي الفلسطيني . أتذكر انني وقفت طويلا امام مكتب العال للطيران في شارع اوكسفورد بلندن آواخر عقد السبعينات , والفرحة الغامرة تجتاحني , لما شاهدته من تحصينات لواجهة المكتب , بحيث لايمكن للمارة ان يروا شيئا ما في الداخل . موظفو المكتب أكيد كالجرذان يقبعون وراء تحصينات من الحديد والزجاج المضاد للرصاص.
لماذا ؟ .. لماذا .. لان فلسطينيا بطلا قد يمر من هنا . فيزلزل الارض تحت مكتب العا ل الاسرائيلي للطيران .
أيام أشك ان يعود ألقها في ظل الهوان العربي , الذي استشرى في جسدنا جميعا ..
[email protected]
[email protected]