التقرير السياسي واليومي على الساحة الفلسطينية :::: إعداد عدنان العصار
مصادر فتحاوية : الرئيس عباس سليقى خطابا هاما لشعب الفلسطيني مساء اليوم
قالت مصادر قتحاوية ان الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية سيلقي مساء اليوم الاحد أو على أبعد تقدير خطابا سياسيا هاما للشعب الفلسطيني .
واضافت المصادر التى وصفت بالمطلعة ان الرئيس عباس سيركز في خطابه على مجزرة الشجاعية ونتائج الحوار الاخيرة التى عقدت في القاهرة حول بدء الحوار الفلسطيني الفلسطيني لاسيما مع حركة حماس .
الرئيس: ممارسات حماس في القطاع محاولة لقطع الطريق أمام أي حوار وطني
وصف الرئيس محمود عباس ما تقوم به حركة حماس في قطاع غزة بغير مقبول وبأنه يأتي في إطار الرد على مبادرة الحوار التي طرحها. واتهم الرئيس أبو مازن حركة حماس بمحاولة قطع الطريق أمام أي حوار وطني وتقويض الجهود المصرية الرامية إلى إحلال المصالحة.
هآرتس" : إسرائيل تعتزم اكتساح قطاع غزة الشهر الحالي والتهدئة لم تكن إلا حبة مهدئ
أكدت مصادر عسكرية لصحيفة "هآرتس" العبرية أن " التهدئة التي عقدتها مصر بين حماس وتل أبيب لم تكن إلا حبة مهدئ ذات تأثير لطيف ، استطاعت من خلالها حركة المقاومة أن تستجمع القوة توجها لمعركة قادمة مع الدولة العبرية وتمكنت من تقوية ترسانتها العسكرية ـ وخصوصا الصاروخية ـ خلال هذه التهدئة" .
وأوضحت المصادر أنه بالتزامن مع العد التنازلي لرحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي وتعلق الإسرائيليين بقيادة دموية جديدة تقتحم قطاع غزة ، يتحدث الإسرائيليون كل يوم عما يسمونه " حرب ما بعد سبتمبر" ، والتي ستأتي بعد الاحتفال بالأعياد الإسرائيلية في أغسطس الجاري ، لدرجة أن "يوآف جلنات" قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أصبح يردد خلال اجتماعات الأجهزة الاستخباراتية الثلاث في تل أبيب ـ الموساد وأمان والشاباك ـ أنه يضع عينه على عقارب الساعة والتقويم السنوي ، استعداد لتلك الحرب ولاكتساح القطاع ، على حد تأكيد المصادر. وحول نوعية الصواريخ المهربة من مصر ، أكدت المصادر في التقرير الذي نشرته "هآرتس" أن القطاع أصبح "مستودعا لا للصواريخ المحلية العادية التي تعودت عليها سيدروت وغيرها من مدن الجنوب الإسرائيلي ، وإنما لصواريخ جديدة طويلة المدى من طراز جراد وكاتيوشا مطورة ، والتي كانت تملك حماس منها القليل قبل التهدئة وأصبحت تملك الآلاف منها الآن" ، على حد زعم تقرير الصحيفة .
وزعم التقرير أيضا أن حماس "ستسعى لضرب التجمعات السكانية القريبة من الجدار ودكها براجمات ثقيلة وبصواريخ حتى تخيف سكانها وتدفعهم للفرار" ، مضيفا أن "أغلبية مواقع إطلاق الصواريخ موجودة في مناطق مفتوحة وعند بوابات المدن والأحياء ومخيمات اللاجئين وليس في داخلها ، لأنه من الصعب التوجيه ونصب الصواريخ بين المباني أو على أسطحها ، ومن سيطلقون الصواريخ سيفترضون أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك جوا وبحراً وبراً لإيقاف عملية القصف".
وحول الموقف المصري من هذه الحرب ، توقع التقرير أن " تنتهي الوساطة المصرية بالفشل ، خصوصا أنه في ظل المواجهة الجديدة سيرفض جهاز الشاباك الإسرائيلي ويزداد تعنته في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين " ، معتبرا أن "تحريرهم سيفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل تشمل عمليات فدائية ضدها ، ومن ثم فإن ملف شاليط سيغلق في حالة الصراع الجديد" .
الهدوء يسود حي الشجاعية والمقالة تعلن اعتقال منفذ التفجيرات بعد إصابته- اسرائيل أعادت 32 من الفارين للقطاع
يسود الهدوء حي الشجاعية شرق غزة بعد المواجهات الدامية أمس بين الشرطة التابعة للحكومة المقالة وعائلة حلس والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص واصابة أكثر من 90 بجراح.
وأعلنت شرطة الحكومة المقالة اليوم العثور على ورشة لتصنيع العبوات مشيرة الى أن البحث ما زال مستمراً عن الأسلحة والذخائر التي بحوزة من وصفتها بالفئة الخارجة عن القانون, وان الشرطة الآن تسيطر على المكان بشكل كامل.
وأكد إسلام شهوان الناطق باسم شرطة الحكومة المقالة أن "المتورط" في وضع العبوة بتفجير شاطئ بحر غزة قد إعتقل بعد ان أصيب بجراح وهو يخضع لعملية جراحية. وأشار شهوان الى أن الشرطة تمكنت من اعتقال "مطلوبين" للشرطة من بينهم أفراداً من خارج عائلة حلس, كانت العائلة قد وفرت لهم الحماية بعد أن فروا اليها قبل عدة أشهر.
وكان سعيد صيام وزير الداخلية المقالة قال مساء السبت : ان الشرطة اعتقلت 4 مطلوبين على راسهم زكي السكني, المتهم بتفجيرات عديدة ومنها تفجير بحر غزة وهو جريح داخل المشفى".
وذكرت اليوم صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية أن 188 شخصاً بينهم 22 مصاباً واطفال غالبيتهم من عائلة حلس قد سمحت لهم السلطات الاسرائيلية باجتياز الشريط الحدودي, فيما نقل الجرحى الى مستشفيات في اسرائيل لتلقي العلاج.
وقال شهوان إن الحكومة المقالة نسقت لنقل الجرحى الذين أصيبوا برصاص الجيش الاسرائيلي قرب الحدود الشرقية للقطاع وبينهم احمد حلس القيادي في حركة فتح, الا أن الاسعافات الاسرائيلية حضرت الى المكان ونقلت الجرحى ومعهم الفارون من المواجهات الى داخل الحدود.
وأعلن مصدر أمني اسرائيلي أن 32 من الفارين تم اعادتهم الى قطاع غزة, فيما لا يعرف ما إذا كان الآخرون سيعادون الى القطاع أم ينقلون الى رام الله. ورأى شهوان أن مهمة شرطة الحكومة المقالة كللت بالنجاح وان الاهداف التي انطلقت من اجلها الحملة قد تم تحقيقها, وانها منتشرة في ما أسماه المربع الامني لعائلة حلس وستبقى لأكثر من 3 أيام لفرض النظام.
نائب وزير الحرب: حماس أكملت سيطرتها على غزة ولا يمكننا الاعتماد على فتح بالضفة
قال نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فلنائي إن حركة حماس أصحبت تسيطر على قطاع غزة بصورة كاملة بعد القضاء على عائلة حلس التي قال إنها موالية لحركة فتح في القطاع.
وأضاف فلنائي خلال تصريحات إذاعية صباح اليوم الأحد أن دولة الاحتلال لا يمكنها أن تعتمد على قوة حركة فتح في الضفة المحتلة في فرض السيطرة الفلسطينية هناك لأنه في اللحظة التي تخرج فيها دولة الاحتلال من الضفة فان حماس ستسيطر عليها، على حد قوله.
لنحقن دماء شعبنا ولتتوقف الحملة على حي الشجاعية فوراً
في ضوء الأحداث المتلاحقة التي يشهدها قطاع غزة تداعت اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية إلى اجتماع طارئ توقفت خلاله أمام ما يشهده قطاع غزة من أحداث ، وفي هذا السياق جددت اللجنة المركزية إدانتها الشديدة للتفجيرات التي شهدها قطاع غزة في الآونة الأخيرة التي راح ضحيتها عدد من أبناء شعبنا معتبرة أن هذه التفجيرات تأتي في سياق حالة الانفلات الأمني الذي يشهده قطاع غزة من خلال التفجيرات والاعتداءات التي طالت المحال التجارية ومقاهي الانترنت وممتلكات شعبنا ودور العبادة والمؤسسات، وصلت ذروتها باستهداف أبناء شعبنا في حادثة شاطئ غزة ، الذي توقفت أمامه اللجنة المركزية في اجتماعها واعتبرته حادثاً خطيراً يمثل تحولاً كبيراً في العلاقات الوطنية ، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية وبمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية للكشف عن الفاعلين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
كما تعبر الجبهة عن استيائها الشديد من ردات الفعل غير المبررة التي تلت هذه التفجيرات من حملات اعتقال لقيادات وكوادر العمل الوطني وللمئات من أبناء شعبنا والاتهامات السريعة دون تحقيق أو أدلة، الأمر الذي يزيد من حالة التوتر في الشارع الفلسطيني ويدخلنا في معمعان غير محسوب النتائج والعواقب.
كما توقف الاجتماع أمام ما يشهده حي الشجاعية شرق مدينة غزة من أحداث دامية، وحملة غير مبررة ومدانة، مطالبين بوقف هذه الحملة فوراً ودون تباطوء لحقن الدم الفلسطيني الزكي الذي نعتبره دوماً خطاً احمر لا يجوز تجاوزه مؤكدين حرصنا على كل قطرة دم تسيل من أبناء شعبنا ،مؤكدين أن هذه الأحداث تعقد الأمور وتساهم في زيادة حالة الاحتقان التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتشكل عقبة أمام جهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وفي هذا السياق فان الجبهة ستعمل مع بقية الفصائل وهيئة العمل الوطني على نزع فتيل الأزمة ووقف الحملة على حي الشجاعية ، مؤكدين اعتزازنا الكبير بكل أبناء شعبنا بشكل عام وأهلنا في حي الشجاعية بشكل خاص، درعنا الواقي في شرق غزة وخط المواجهة الأول مع الاحتلال الإسرائيلي. إن الجبهة وهي تؤكد رفضها القاطع للاعتقال السياسي سواء في غزة أو الضفة الغربية فإنها تطالب بإغلاق هذا الملف تماماً وعدم العودة إليه مجدداً، كما وتؤكد الجبهة رفضها القاطع باللجوء إلى السلاح لحل المشاكل، مشددين على ضرورة اعتماد مبدأ الحوار أساسا وطنياً لتجاوز كافة خلافتنا وصيانة دماء شعبنا وحقوقنا الوطنية، كما وتطالب الجبهة بضرورة توفير الأجواء المناسبة لإنجاح الحوار الوطني الذي دعت له جمهورية مصر العربية والاستجابة لمبادرة الرئيس لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام، مؤكدين أن حواراً وطنياً شاملاً من شأنه ان يعالج كافة مشاكلنا وان يخرجنا من دوامة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لنقف صفاً موحداً في مواجهة الاحتلال الصهيوني على أساس أن معركتنا معه لا زالت طويلة وتحتاج إلى جهود الكل الوطني لمواصلة النضال من اجل انجاز مشروعنا الوطني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
رام الله :رواتب الموظفين لن تتأخر لأكثر من بضعة أيام
وصف الدكتور سمير عبد الله وزير التخطيط بالحكومة ، الوضع المالي الذي تمر به السلطة بالأزمة الحقيقية الناجمة عن نقص السيولة النقدية، إثر الفجوة القائمة بين قيمة تعهدات المانحين المخصصة لدعم خزينة السلطة وقيمة التعهدات الموجهة لدعم المشاريع والعملية التنموية.
وأكد عبد الله أنه بالرغم من الأزمة المالية القائمة إلا أن الحكومة تعمل حالياً على تغطية فاتورة رواتب موظفي القطاع العام وصرفها في الموعد المحدد خلال الأسبوع الأول من كل شهر. وقال: فيما لو لم يتم دفع رواتب الموظفين لقطاع غزة والضفة دون في الموعد المذكور فإن عملية الدفع لن تتأخر لأكثر من بضعة أيام .
وأشار إلى أن الحكومة بصدد استلام مساعدة مالية من دولة الكويت بقيمة 80 مليون دولار، من المفترض تحويلها إلى خزينة السلطة عقب توقيع اتفاقية بشأنها خلال الأيام القريبة القادمة، كما يجري الإعداد حالياً لرفد خزينة السلطة بمبلغ 30 مليون دولار كان رئيس الوزراء البريطاني التزم بتحويلها خلال زيارته الأخيرة. وبيّن عبد الله أن الحكومة تعمل في السياق ذاته للحصول على قرض مصرفي من أجل دفع الرواتب، إلا أن توفير قرض بقيمة 110 ملايين دولار لا يعد أمراً سهلاً ويتطلب وقتاً لإنجازه، لذا فإن الحكومة تعمل على أكثر من اتجاه من أجل دفع رواتب الموظفين عن الشهر الماضي في الوقت المحدد.
مقتل فلسطينيين اثنين واصابة ثلاثة آخرين بجراح في شجار اندلع في بلدة /جبع/ قضاء رام الله
قتل فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون بجراح في شجار اندلع بين أهالي بلدة /جبع/ قضاء رام الله وأفراد من خارج البلدة. وقال العقيد عدنان الضميري الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية في رام الله أن معلومات أولية وردت إلى الشرطة عن وقوع قتلى وجرحى في مشافي رام الله فيما لم تتضح الأسباب وراء الحادث..
وأكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل غسان بشارات 24 عاما ومصطفى عبد الكريم بشارات 14 عاما، فيما أصيب رجب يوسف مطير ومحمد باسم مطير وشريف ابراهيم مطير من مخيم قلنديا .
المرحلة الثانية من الصفقة مع حزب الله: إطلاق سراح 5 اسرى ممن أدينوا برشق جنود الاحتلال بالحجارة
تصوت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية التي تعقد صباح اليوم على إطلاق سراح 5 أسرى فلسطينيين في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله. وستحدد اللجنة الوزارية الخاصة لشؤون الأسرى بالتعاون مع جهاز الأمن العام «الشاباك» هوية الأسرى الخمسة.
وأكد وزراء في الحكومة أنه سيتم أطلاق سراح خمسة أسرى فلسطينيين وجهت لهم تهم رشق جنود الاحتلال بالحجارة، أي ذوي محكوميات خفيفة. وبذلك يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحقيق نصر معنوي بعد الشعور بالإحباط الذي رافق تنفيذ الصفقة الشهر الماضي، حسبما قال مراقبون إسرائيليون. بينما قالت مصادر فلسطينية أن الخطوة الإسرائيلية تعتبر استخفافا بالتعهد الذي قطعته للأمين العام للأمم المتحدة ولحزب الله.
وعلل رئيس الوزراء إيهود أولمرت إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى بأن التقرير الذي قدمه حزب الله حول مصير الملاح الإسرائيلي المفقود، ران أراد، «ليس كافيا"
وقد اعتبرت المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حزب الله بادرة إنسانية من قبل إسرائيل، تقوم بموجبها وفق كتاب تعهد للأمين العام للأمم المتحدة، بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، تحدد عددهم ونوعيتهم.
انتــــهى
عدنان العصار :
عضو قيادة ساحة قطاع غزة
للجبهة العربية الفلسطينية
ومسؤل الجنوب الصامد
[email protected]
مصادر فتحاوية : الرئيس عباس سليقى خطابا هاما لشعب الفلسطيني مساء اليوم
قالت مصادر قتحاوية ان الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية سيلقي مساء اليوم الاحد أو على أبعد تقدير خطابا سياسيا هاما للشعب الفلسطيني .
واضافت المصادر التى وصفت بالمطلعة ان الرئيس عباس سيركز في خطابه على مجزرة الشجاعية ونتائج الحوار الاخيرة التى عقدت في القاهرة حول بدء الحوار الفلسطيني الفلسطيني لاسيما مع حركة حماس .
الرئيس: ممارسات حماس في القطاع محاولة لقطع الطريق أمام أي حوار وطني
وصف الرئيس محمود عباس ما تقوم به حركة حماس في قطاع غزة بغير مقبول وبأنه يأتي في إطار الرد على مبادرة الحوار التي طرحها. واتهم الرئيس أبو مازن حركة حماس بمحاولة قطع الطريق أمام أي حوار وطني وتقويض الجهود المصرية الرامية إلى إحلال المصالحة.
هآرتس" : إسرائيل تعتزم اكتساح قطاع غزة الشهر الحالي والتهدئة لم تكن إلا حبة مهدئ
أكدت مصادر عسكرية لصحيفة "هآرتس" العبرية أن " التهدئة التي عقدتها مصر بين حماس وتل أبيب لم تكن إلا حبة مهدئ ذات تأثير لطيف ، استطاعت من خلالها حركة المقاومة أن تستجمع القوة توجها لمعركة قادمة مع الدولة العبرية وتمكنت من تقوية ترسانتها العسكرية ـ وخصوصا الصاروخية ـ خلال هذه التهدئة" .
وأوضحت المصادر أنه بالتزامن مع العد التنازلي لرحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي وتعلق الإسرائيليين بقيادة دموية جديدة تقتحم قطاع غزة ، يتحدث الإسرائيليون كل يوم عما يسمونه " حرب ما بعد سبتمبر" ، والتي ستأتي بعد الاحتفال بالأعياد الإسرائيلية في أغسطس الجاري ، لدرجة أن "يوآف جلنات" قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي أصبح يردد خلال اجتماعات الأجهزة الاستخباراتية الثلاث في تل أبيب ـ الموساد وأمان والشاباك ـ أنه يضع عينه على عقارب الساعة والتقويم السنوي ، استعداد لتلك الحرب ولاكتساح القطاع ، على حد تأكيد المصادر. وحول نوعية الصواريخ المهربة من مصر ، أكدت المصادر في التقرير الذي نشرته "هآرتس" أن القطاع أصبح "مستودعا لا للصواريخ المحلية العادية التي تعودت عليها سيدروت وغيرها من مدن الجنوب الإسرائيلي ، وإنما لصواريخ جديدة طويلة المدى من طراز جراد وكاتيوشا مطورة ، والتي كانت تملك حماس منها القليل قبل التهدئة وأصبحت تملك الآلاف منها الآن" ، على حد زعم تقرير الصحيفة .
وزعم التقرير أيضا أن حماس "ستسعى لضرب التجمعات السكانية القريبة من الجدار ودكها براجمات ثقيلة وبصواريخ حتى تخيف سكانها وتدفعهم للفرار" ، مضيفا أن "أغلبية مواقع إطلاق الصواريخ موجودة في مناطق مفتوحة وعند بوابات المدن والأحياء ومخيمات اللاجئين وليس في داخلها ، لأنه من الصعب التوجيه ونصب الصواريخ بين المباني أو على أسطحها ، ومن سيطلقون الصواريخ سيفترضون أن الجيش الإسرائيلي سيتحرك جوا وبحراً وبراً لإيقاف عملية القصف".
وحول الموقف المصري من هذه الحرب ، توقع التقرير أن " تنتهي الوساطة المصرية بالفشل ، خصوصا أنه في ظل المواجهة الجديدة سيرفض جهاز الشاباك الإسرائيلي ويزداد تعنته في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين " ، معتبرا أن "تحريرهم سيفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل تشمل عمليات فدائية ضدها ، ومن ثم فإن ملف شاليط سيغلق في حالة الصراع الجديد" .
الهدوء يسود حي الشجاعية والمقالة تعلن اعتقال منفذ التفجيرات بعد إصابته- اسرائيل أعادت 32 من الفارين للقطاع
يسود الهدوء حي الشجاعية شرق غزة بعد المواجهات الدامية أمس بين الشرطة التابعة للحكومة المقالة وعائلة حلس والتي أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص واصابة أكثر من 90 بجراح.
وأعلنت شرطة الحكومة المقالة اليوم العثور على ورشة لتصنيع العبوات مشيرة الى أن البحث ما زال مستمراً عن الأسلحة والذخائر التي بحوزة من وصفتها بالفئة الخارجة عن القانون, وان الشرطة الآن تسيطر على المكان بشكل كامل.
وأكد إسلام شهوان الناطق باسم شرطة الحكومة المقالة أن "المتورط" في وضع العبوة بتفجير شاطئ بحر غزة قد إعتقل بعد ان أصيب بجراح وهو يخضع لعملية جراحية. وأشار شهوان الى أن الشرطة تمكنت من اعتقال "مطلوبين" للشرطة من بينهم أفراداً من خارج عائلة حلس, كانت العائلة قد وفرت لهم الحماية بعد أن فروا اليها قبل عدة أشهر.
وكان سعيد صيام وزير الداخلية المقالة قال مساء السبت : ان الشرطة اعتقلت 4 مطلوبين على راسهم زكي السكني, المتهم بتفجيرات عديدة ومنها تفجير بحر غزة وهو جريح داخل المشفى".
وذكرت اليوم صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية أن 188 شخصاً بينهم 22 مصاباً واطفال غالبيتهم من عائلة حلس قد سمحت لهم السلطات الاسرائيلية باجتياز الشريط الحدودي, فيما نقل الجرحى الى مستشفيات في اسرائيل لتلقي العلاج.
وقال شهوان إن الحكومة المقالة نسقت لنقل الجرحى الذين أصيبوا برصاص الجيش الاسرائيلي قرب الحدود الشرقية للقطاع وبينهم احمد حلس القيادي في حركة فتح, الا أن الاسعافات الاسرائيلية حضرت الى المكان ونقلت الجرحى ومعهم الفارون من المواجهات الى داخل الحدود.
وأعلن مصدر أمني اسرائيلي أن 32 من الفارين تم اعادتهم الى قطاع غزة, فيما لا يعرف ما إذا كان الآخرون سيعادون الى القطاع أم ينقلون الى رام الله. ورأى شهوان أن مهمة شرطة الحكومة المقالة كللت بالنجاح وان الاهداف التي انطلقت من اجلها الحملة قد تم تحقيقها, وانها منتشرة في ما أسماه المربع الامني لعائلة حلس وستبقى لأكثر من 3 أيام لفرض النظام.
نائب وزير الحرب: حماس أكملت سيطرتها على غزة ولا يمكننا الاعتماد على فتح بالضفة
قال نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فلنائي إن حركة حماس أصحبت تسيطر على قطاع غزة بصورة كاملة بعد القضاء على عائلة حلس التي قال إنها موالية لحركة فتح في القطاع.
وأضاف فلنائي خلال تصريحات إذاعية صباح اليوم الأحد أن دولة الاحتلال لا يمكنها أن تعتمد على قوة حركة فتح في الضفة المحتلة في فرض السيطرة الفلسطينية هناك لأنه في اللحظة التي تخرج فيها دولة الاحتلال من الضفة فان حماس ستسيطر عليها، على حد قوله.
لنحقن دماء شعبنا ولتتوقف الحملة على حي الشجاعية فوراً
في ضوء الأحداث المتلاحقة التي يشهدها قطاع غزة تداعت اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية إلى اجتماع طارئ توقفت خلاله أمام ما يشهده قطاع غزة من أحداث ، وفي هذا السياق جددت اللجنة المركزية إدانتها الشديدة للتفجيرات التي شهدها قطاع غزة في الآونة الأخيرة التي راح ضحيتها عدد من أبناء شعبنا معتبرة أن هذه التفجيرات تأتي في سياق حالة الانفلات الأمني الذي يشهده قطاع غزة من خلال التفجيرات والاعتداءات التي طالت المحال التجارية ومقاهي الانترنت وممتلكات شعبنا ودور العبادة والمؤسسات، وصلت ذروتها باستهداف أبناء شعبنا في حادثة شاطئ غزة ، الذي توقفت أمامه اللجنة المركزية في اجتماعها واعتبرته حادثاً خطيراً يمثل تحولاً كبيراً في العلاقات الوطنية ، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق وطنية وبمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية للكشف عن الفاعلين وإنزال أقصى العقوبات بحقهم.
كما تعبر الجبهة عن استيائها الشديد من ردات الفعل غير المبررة التي تلت هذه التفجيرات من حملات اعتقال لقيادات وكوادر العمل الوطني وللمئات من أبناء شعبنا والاتهامات السريعة دون تحقيق أو أدلة، الأمر الذي يزيد من حالة التوتر في الشارع الفلسطيني ويدخلنا في معمعان غير محسوب النتائج والعواقب.
كما توقف الاجتماع أمام ما يشهده حي الشجاعية شرق مدينة غزة من أحداث دامية، وحملة غير مبررة ومدانة، مطالبين بوقف هذه الحملة فوراً ودون تباطوء لحقن الدم الفلسطيني الزكي الذي نعتبره دوماً خطاً احمر لا يجوز تجاوزه مؤكدين حرصنا على كل قطرة دم تسيل من أبناء شعبنا ،مؤكدين أن هذه الأحداث تعقد الأمور وتساهم في زيادة حالة الاحتقان التي يعيشها الشعب الفلسطيني وتشكل عقبة أمام جهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وفي هذا السياق فان الجبهة ستعمل مع بقية الفصائل وهيئة العمل الوطني على نزع فتيل الأزمة ووقف الحملة على حي الشجاعية ، مؤكدين اعتزازنا الكبير بكل أبناء شعبنا بشكل عام وأهلنا في حي الشجاعية بشكل خاص، درعنا الواقي في شرق غزة وخط المواجهة الأول مع الاحتلال الإسرائيلي. إن الجبهة وهي تؤكد رفضها القاطع للاعتقال السياسي سواء في غزة أو الضفة الغربية فإنها تطالب بإغلاق هذا الملف تماماً وعدم العودة إليه مجدداً، كما وتؤكد الجبهة رفضها القاطع باللجوء إلى السلاح لحل المشاكل، مشددين على ضرورة اعتماد مبدأ الحوار أساسا وطنياً لتجاوز كافة خلافتنا وصيانة دماء شعبنا وحقوقنا الوطنية، كما وتطالب الجبهة بضرورة توفير الأجواء المناسبة لإنجاح الحوار الوطني الذي دعت له جمهورية مصر العربية والاستجابة لمبادرة الرئيس لاستعادة الوحدة وإنهاء الانقسام، مؤكدين أن حواراً وطنياً شاملاً من شأنه ان يعالج كافة مشاكلنا وان يخرجنا من دوامة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لنقف صفاً موحداً في مواجهة الاحتلال الصهيوني على أساس أن معركتنا معه لا زالت طويلة وتحتاج إلى جهود الكل الوطني لمواصلة النضال من اجل انجاز مشروعنا الوطني في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
رام الله :رواتب الموظفين لن تتأخر لأكثر من بضعة أيام
وصف الدكتور سمير عبد الله وزير التخطيط بالحكومة ، الوضع المالي الذي تمر به السلطة بالأزمة الحقيقية الناجمة عن نقص السيولة النقدية، إثر الفجوة القائمة بين قيمة تعهدات المانحين المخصصة لدعم خزينة السلطة وقيمة التعهدات الموجهة لدعم المشاريع والعملية التنموية.
وأكد عبد الله أنه بالرغم من الأزمة المالية القائمة إلا أن الحكومة تعمل حالياً على تغطية فاتورة رواتب موظفي القطاع العام وصرفها في الموعد المحدد خلال الأسبوع الأول من كل شهر. وقال: فيما لو لم يتم دفع رواتب الموظفين لقطاع غزة والضفة دون في الموعد المذكور فإن عملية الدفع لن تتأخر لأكثر من بضعة أيام .
وأشار إلى أن الحكومة بصدد استلام مساعدة مالية من دولة الكويت بقيمة 80 مليون دولار، من المفترض تحويلها إلى خزينة السلطة عقب توقيع اتفاقية بشأنها خلال الأيام القريبة القادمة، كما يجري الإعداد حالياً لرفد خزينة السلطة بمبلغ 30 مليون دولار كان رئيس الوزراء البريطاني التزم بتحويلها خلال زيارته الأخيرة. وبيّن عبد الله أن الحكومة تعمل في السياق ذاته للحصول على قرض مصرفي من أجل دفع الرواتب، إلا أن توفير قرض بقيمة 110 ملايين دولار لا يعد أمراً سهلاً ويتطلب وقتاً لإنجازه، لذا فإن الحكومة تعمل على أكثر من اتجاه من أجل دفع رواتب الموظفين عن الشهر الماضي في الوقت المحدد.
مقتل فلسطينيين اثنين واصابة ثلاثة آخرين بجراح في شجار اندلع في بلدة /جبع/ قضاء رام الله
قتل فلسطينيان وأصيب ثلاثة آخرون بجراح في شجار اندلع بين أهالي بلدة /جبع/ قضاء رام الله وأفراد من خارج البلدة. وقال العقيد عدنان الضميري الناطق الإعلامي باسم الشرطة الفلسطينية في رام الله أن معلومات أولية وردت إلى الشرطة عن وقوع قتلى وجرحى في مشافي رام الله فيما لم تتضح الأسباب وراء الحادث..
وأكدت مصادر طبية فلسطينية مقتل غسان بشارات 24 عاما ومصطفى عبد الكريم بشارات 14 عاما، فيما أصيب رجب يوسف مطير ومحمد باسم مطير وشريف ابراهيم مطير من مخيم قلنديا .
المرحلة الثانية من الصفقة مع حزب الله: إطلاق سراح 5 اسرى ممن أدينوا برشق جنود الاحتلال بالحجارة
تصوت الحكومة الإسرائيلية في جلستها الأسبوعية التي تعقد صباح اليوم على إطلاق سراح 5 أسرى فلسطينيين في إطار المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حزب الله. وستحدد اللجنة الوزارية الخاصة لشؤون الأسرى بالتعاون مع جهاز الأمن العام «الشاباك» هوية الأسرى الخمسة.
وأكد وزراء في الحكومة أنه سيتم أطلاق سراح خمسة أسرى فلسطينيين وجهت لهم تهم رشق جنود الاحتلال بالحجارة، أي ذوي محكوميات خفيفة. وبذلك يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلي لتحقيق نصر معنوي بعد الشعور بالإحباط الذي رافق تنفيذ الصفقة الشهر الماضي، حسبما قال مراقبون إسرائيليون. بينما قالت مصادر فلسطينية أن الخطوة الإسرائيلية تعتبر استخفافا بالتعهد الذي قطعته للأمين العام للأمم المتحدة ولحزب الله.
وعلل رئيس الوزراء إيهود أولمرت إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى بأن التقرير الذي قدمه حزب الله حول مصير الملاح الإسرائيلي المفقود، ران أراد، «ليس كافيا"
وقد اعتبرت المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حزب الله بادرة إنسانية من قبل إسرائيل، تقوم بموجبها وفق كتاب تعهد للأمين العام للأمم المتحدة، بإطلاق سراح أسرى فلسطينيين، تحدد عددهم ونوعيتهم.
انتــــهى
عدنان العصار :
عضو قيادة ساحة قطاع غزة
للجبهة العربية الفلسطينية
ومسؤل الجنوب الصامد
[email protected]
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 12