الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لو كان النشر حقاً مسموح ..! بقلم:نافزعلوان

تاريخ النشر : 2008-08-04
بسم الله الرحمن الرحيم

لو كان النشر حقاً مسموح ..!

لطفحت حقيقة كل كاتب لا يتواني عن أي فرصة لجعل مجاريه تخرج علينا وتفوح. وبالمستور يتفننون فى الخوض والعوم فى المحضور كما قال أحد الذين كنت أحسبهم يكتبون فإذا هو ممحون ومفتون يقول لفتاة محجبة تكتب عن سن المراهقات المجنون وعشق واحدة لأحد للذين يفتحون الجرديدة ويغلقون فيعلق عليها الأخ الممحون بأنها يجب أن تكبر حتي ( يفتح ) لها ( الجريدة ) وأعلم أن هذا الممحون من ما أخطأت وقرأت له من باب الملل أن لديه حلم ( جنسي ) كبير مدفون منذ أن كتب عن الذين علي بناتهم يهجمون ونعلم أيضاً أن هذا الممحون هو أب لأطفال ولا يجوز أن يخرج منه هذا المحن والفجور ومن أجل أطفالة كان يجب عليه أن يكون عفيف القلم والروح.

والغريب أن أمثال هذا الممحون لا تلتفت إلي تعليقاته الملغومة كل مراقبة ويتم ترك الباب لهذا الممحون أن يكون أساساً تعليقه موجود وعار علي كل ( مُنَقِحٍٍ ) وبعيد عن فن التنقيح ولا يعلم أن هذا ( علم ) محيطات وبحور لا تستطيع أن تبلغ اعماقها إلا بشق الأنفس وطلوع الروح. ومادام النشر المباح غير مسموح والمحافظة علي مشاعر القراْ ( كأنهم فى داخل أنفسهم لا يوسخون ) فلا بد أن نحسن فن المراقبة ولا نسمح لكل ممحون أن يمرر سطراً لا يحمل إلا معني واحداً وأن يمر علي أي مراقب عبارة ( يفتح لها الجريدة ) من هذا الممحون حتي ولو كان المراقب مر علي علم ( التنقيح ) مجرد مرور لسرعان ما يتبخر من عقله ويروح.

أه لوكان النشر مسموح ، لخرج علينا أمثال هذا الممحون بمكنون صدورهم وما بداخلها يخفون وصدقوني لا التعليم فى رومانيا أو يوغسلافيا ولا فى كل دول الشيوعيون له دخل فى هذا المحن الدفين بداخلهم وكل هذا المجون إنتظرو قليلاً عليهم حتي تصبح هناك شرطة للإنترنت وتصادر من عند كل ممحون جهازالحاسوب ونتكتشف أنه مخزن لكل ممنوع ومحضور ومنهم من سيقومون بالإنتحار عندما تنشر فضائحهم ورائحتها تفوح. هذا العار سليحق بصاحبه الممحون حتي ولو حاول الإختفاء فى القبور وحاول أن يبني فوق قبره صروح. وعتبي ليس عليك ولكن عتبي علي الذين يعتبرون أنفسهم حماة للفضيلة والشرف لنكتشف أن أكبر جهاز لديهم لحماية الشرف والأصول هو عبارة عن أشارة للمرور تعمل أحياناً وفي معظم الأحيان يتم كسر إشارة المرور ومخالفة قانون العيب يتم التغاضي عنه و .. مسموح.

نافزعلوان - لوس أنجليس
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف