هل سيتوقف نزيف الدم الفلسطيني
الكاتب محمد الشيخ
المواطن الفلسطيني يسأل وبكل براءة ممزوجة بالمرارة كطعم العلقم وكل وطني فلسطيني يسأل نفسه ويسأل قيادة الشعب الفلسطيني بكل ألوانه السياسه وأطيافه المختلفة ومعتقداته الدينية 0
مجموعه من التساؤلات ؟
ماذا نريد كشعب فلسطيني ؟ -- ما هو الهدف الذي نصبو إليه ؟
ما هو الأسلوب الذي يقودنا إلى الهدف ؟-- ما هو برنامج الحد الادنى الذي يجمع ألوان الطيف الفلسطيني ؟
هل الاقتتال الجانبي مهما كانت صفته ومهما كانت أهدافه ممكن أن يحقق مكتسبات وطنيه عل طريق الحرية والكرامة 0
هذا النزيف الدموي الذي يراق على الأرض الفلسطينية وبأيدي فلسطينيه وأراده قد تكون فلسطينيه ولكني اشك في ذلك أليس من المعيب إن يزهق هذا ألد م دون أن يكون له دور في الجهاد في سبيل الله والوطن 0
اسأله عديدة تدور في عقل كل مواطن ومراقب لما يحدث على الساحق الفلسطينية
وهذه الاسأله ليست حديثه العهد فطالما حصلت العديد من الاشتباكات الفصائليه هنا وهناك وأريق الدم الفلسطيني لخدمه عقليه فصائليه غارقة في الذاتية وحب إثبات الوجود ولكن سرعان ما نجد لها حلا وينتهي الأمر ولكن ما نحن بصددة أمر خطير
صراع البرامج :-
-------------------
نحن ألان أمام جناحين كبيرين يمثلان الشعب الفلسطيني جناح إسلامي ممثل في حماس وجناح علماني ممثل في حركه فتح
هل الصراع القائم ألان هو صراع على البرامج وأيهما اصح 0
هل الصراع بين تسويه ومقاومه إذا كان الجواب نعم معنى ذلك إن الشعب يعيش
حاله انقسام بين مقاوم ومساوم ولا بد من أن يسود احد البرنامجين إما هذا المقاوم أو ذاك المساوم هذا إذا تتمرس كل من أصحاب البرامج إمام ذاتيته ورغباته ونسي أن هناك نسبه من الشعب ممثل في فصائله وأطيافه المختلفة أن له رأي وله فكر ومعتقدات 0
أليس من الأجدر في مثل هذه التعقيدات أن نجلس معا لنجد البرنامج الذي يمثل رغبات الجميع والمصلحة الوطنية لنعمل سويا يدا بيد ضد المحتل الذي بدأ يتهاوى إمام ضربات المقاومة 0
أليس من الأجدر إن يجتمع الإخوة أصحاب المصلحة لتحقيق الهدف بحده الأدنى على الأقل ونتجنب الصراعات الداخلية التي تقود إلى الدمار وتعود بالمنفعة على العدو المحتل وتعطي قياده الكيان مبررا لممارسه غروره وعنجهيته وصلفه
لماذا لا نتخلى ويتخلى كل من عن ذاتيته ويغلب العام على الخاص 0
هل الهدف هو القيادة لمسيره هذا الشعب
هل الهدف هو تحقيق مكسب شخصي هنا وهناك
لا اعتقد في تاريخ ثورات العالم التي حققت انتصار من يتعامل بالسياسة كمن يتعامل بالتجارة 0
أي ربح وخسارة هنا ممكن إن أحقق ربحا اكبر وهنا ممكن إن يكون الربح مشروعا أو غير مشروع 0
من يريد إن يحقق انتصار يجب أن تكون حساباته مبنية على أساس مصلحه الوطن والمواطن كيف نبني الثورة كيف نضع برامج التحرير 0
من هو صاحب المصلحة في التحرير ما هي برامجنا الوحدوية التي تقودنا إلى الحرية والاستقلال 0
كيف نبني ذاتنا وأنفسنا ومنظماتنا لنكون أمام حاله ثوريه شعبيه جماهيريه تنظيميه إسلاميه وطنيه تشمل كل أبناء الوطن في خندق المواجه 0
لماذا لا نعمل على إصلاح م ت ف وإصلاح البيت الفلسطيني لماذا لا نسعى جادين إلى خلق حاله فلسطينيه نموذجيه مستفيدة من كل أخطا ء الماضي
أليس كافيا تكرار الخطيئه من عام 1965 حتى عام2008
إن المتتبع للحدث الفلسطيني يجد أن أخطاء الثورة تتكرر من عمان إلى لبنان إلى تونس إلى غزة والضفة 0
نفس العقلية ونفس القيادة ورحمه الله على من توفته ألمنيه منهم ولكن الإحياء ومن بقوا على الأرض يتمتعون بنفس الأخلاق وأهمها العصبويه التنظيمية والانغماس في حب الذات والرغبة الجمة في تحقيق المكاسب الخاصة 0
هذا الحديث قد يزعج الكثيرين من قياده العمل الوطني ولكن من يدعي غير ذلك فليمارس على الأرض حب الوطن وليعمل على تحقيق أهداف أبناء الوطن وليعمل على لم الشمل الفلسطيني ليعمل على تطوير الساحة الفلسطينية وتنظيف البيت الفلسطيني من كل الشوائب والإمراض بالحد الأدنى الممكن لنعمل سويا على تحقيق مقومات الصمود والنصر وتحرير الأرض ونضع جانا كل ما يؤدي إلى الخلافات
من يريد النصر يبحث عن مقوماته وأسبابه ويعمل ليل نهار من اجل تحقيق هدفه
وهذا يتطلب رجالا أشداء على العدو رحماء فيما بينهم 0
الكاتب محمد الشيخ
المواطن الفلسطيني يسأل وبكل براءة ممزوجة بالمرارة كطعم العلقم وكل وطني فلسطيني يسأل نفسه ويسأل قيادة الشعب الفلسطيني بكل ألوانه السياسه وأطيافه المختلفة ومعتقداته الدينية 0
مجموعه من التساؤلات ؟
ماذا نريد كشعب فلسطيني ؟ -- ما هو الهدف الذي نصبو إليه ؟
ما هو الأسلوب الذي يقودنا إلى الهدف ؟-- ما هو برنامج الحد الادنى الذي يجمع ألوان الطيف الفلسطيني ؟
هل الاقتتال الجانبي مهما كانت صفته ومهما كانت أهدافه ممكن أن يحقق مكتسبات وطنيه عل طريق الحرية والكرامة 0
هذا النزيف الدموي الذي يراق على الأرض الفلسطينية وبأيدي فلسطينيه وأراده قد تكون فلسطينيه ولكني اشك في ذلك أليس من المعيب إن يزهق هذا ألد م دون أن يكون له دور في الجهاد في سبيل الله والوطن 0
اسأله عديدة تدور في عقل كل مواطن ومراقب لما يحدث على الساحق الفلسطينية
وهذه الاسأله ليست حديثه العهد فطالما حصلت العديد من الاشتباكات الفصائليه هنا وهناك وأريق الدم الفلسطيني لخدمه عقليه فصائليه غارقة في الذاتية وحب إثبات الوجود ولكن سرعان ما نجد لها حلا وينتهي الأمر ولكن ما نحن بصددة أمر خطير
صراع البرامج :-
-------------------
نحن ألان أمام جناحين كبيرين يمثلان الشعب الفلسطيني جناح إسلامي ممثل في حماس وجناح علماني ممثل في حركه فتح
هل الصراع القائم ألان هو صراع على البرامج وأيهما اصح 0
هل الصراع بين تسويه ومقاومه إذا كان الجواب نعم معنى ذلك إن الشعب يعيش
حاله انقسام بين مقاوم ومساوم ولا بد من أن يسود احد البرنامجين إما هذا المقاوم أو ذاك المساوم هذا إذا تتمرس كل من أصحاب البرامج إمام ذاتيته ورغباته ونسي أن هناك نسبه من الشعب ممثل في فصائله وأطيافه المختلفة أن له رأي وله فكر ومعتقدات 0
أليس من الأجدر في مثل هذه التعقيدات أن نجلس معا لنجد البرنامج الذي يمثل رغبات الجميع والمصلحة الوطنية لنعمل سويا يدا بيد ضد المحتل الذي بدأ يتهاوى إمام ضربات المقاومة 0
أليس من الأجدر إن يجتمع الإخوة أصحاب المصلحة لتحقيق الهدف بحده الأدنى على الأقل ونتجنب الصراعات الداخلية التي تقود إلى الدمار وتعود بالمنفعة على العدو المحتل وتعطي قياده الكيان مبررا لممارسه غروره وعنجهيته وصلفه
لماذا لا نتخلى ويتخلى كل من عن ذاتيته ويغلب العام على الخاص 0
هل الهدف هو القيادة لمسيره هذا الشعب
هل الهدف هو تحقيق مكسب شخصي هنا وهناك
لا اعتقد في تاريخ ثورات العالم التي حققت انتصار من يتعامل بالسياسة كمن يتعامل بالتجارة 0
أي ربح وخسارة هنا ممكن إن أحقق ربحا اكبر وهنا ممكن إن يكون الربح مشروعا أو غير مشروع 0
من يريد إن يحقق انتصار يجب أن تكون حساباته مبنية على أساس مصلحه الوطن والمواطن كيف نبني الثورة كيف نضع برامج التحرير 0
من هو صاحب المصلحة في التحرير ما هي برامجنا الوحدوية التي تقودنا إلى الحرية والاستقلال 0
كيف نبني ذاتنا وأنفسنا ومنظماتنا لنكون أمام حاله ثوريه شعبيه جماهيريه تنظيميه إسلاميه وطنيه تشمل كل أبناء الوطن في خندق المواجه 0
لماذا لا نعمل على إصلاح م ت ف وإصلاح البيت الفلسطيني لماذا لا نسعى جادين إلى خلق حاله فلسطينيه نموذجيه مستفيدة من كل أخطا ء الماضي
أليس كافيا تكرار الخطيئه من عام 1965 حتى عام2008
إن المتتبع للحدث الفلسطيني يجد أن أخطاء الثورة تتكرر من عمان إلى لبنان إلى تونس إلى غزة والضفة 0
نفس العقلية ونفس القيادة ورحمه الله على من توفته ألمنيه منهم ولكن الإحياء ومن بقوا على الأرض يتمتعون بنفس الأخلاق وأهمها العصبويه التنظيمية والانغماس في حب الذات والرغبة الجمة في تحقيق المكاسب الخاصة 0
هذا الحديث قد يزعج الكثيرين من قياده العمل الوطني ولكن من يدعي غير ذلك فليمارس على الأرض حب الوطن وليعمل على تحقيق أهداف أبناء الوطن وليعمل على لم الشمل الفلسطيني ليعمل على تطوير الساحة الفلسطينية وتنظيف البيت الفلسطيني من كل الشوائب والإمراض بالحد الأدنى الممكن لنعمل سويا على تحقيق مقومات الصمود والنصر وتحرير الأرض ونضع جانا كل ما يؤدي إلى الخلافات
من يريد النصر يبحث عن مقوماته وأسبابه ويعمل ليل نهار من اجل تحقيق هدفه
وهذا يتطلب رجالا أشداء على العدو رحماء فيما بينهم 0
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 3