الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مدينة الخليل تهويد علني وامن اسرائياي مشدد بقلم: فتحي احمد

تاريخ النشر : 2008-08-03
مدينة الخليل تهويد علني وامن اسرائيلي مشدد
بقلم فتحي احمد
يبلغ عدد سكان مدينة الخليل حوالي ثلاثمائة الف نسمة في المقابل لا يتجاوز عدد المستوطنيين الذين يقطنون داخل المدينة ثلاثمائة مستوطن المستوطنيين لديهم امتيازات عالية الجودة من حيث الامن والسلامة المرورية اثناء تنقلهم من بيوتهم الى الحرم الابراهيمي سكان المدينة الاصليين يعيشون ضنك العيش بحيث يتعرضوا لضغوطات نفسيه ويمنعوا من حرية الحركة بفعل الحوجز الاسرائيلية في قلب الخليل
في احد حواجز الاحتلال اوقفني جنود الحاجز المؤدي الى منطقة الحرم الابراهيمي وامرت من قبل الجنود الموجودين هناك بالوقوف تحت اشعة الشمس حتى يتسنى لهم فحص بطاقة هويتي وبعد ساعة سلمني الجندي البطاقة وحدد لي طريق سفري وصلت الى المكان الذي كنت اقصده بشق الانفس وبعد معاناه طويلة شاهدت شوارع و احياء المدينة في الجزء الواقع تحت السيطرة الاسرائيلية والمصنفة ب(h2 ) خاوية على عروشها لم ارى سوى المستوطنين يجوبون الشوارع تحت حراسة مشددة من قبل الامن الاسرائيلي منظر مبكي ومحزن في ان واحد معظم المحلات التجارية في البلدة القيمة مغلقة وحركة مرور المواطنيين من شوارعها شبه معدومة قد لا يلام الناس بفعل الاجراءات الامنية ولكن الصمود في وجه هذه الاجراءات واضح رغم سياسات التهويد وتحريف التاريخ عمل الاحتلال على فرض واقع اقتصادي مرير مما دفع بالمئات من اصحاب المحلات التجارية بالنزوح الى مناطق اخرى من الخليل فضلا عن محاولة الاحتلال المستمرة بافراغ الاحياء القديمة من الخليل من سكانها الاصليين
اذن بات واضحا بان مشكلة الخليل على طاولة التفاوض شبيهة من حيث التعقيد بمشكلة القدس واللاجئيين والحدود حركة العمران الاسرائيلية و التحصينات الامنية داخل الخليل لها مدلول واحد فقط وهو تهويد المدينة وتهجير سكانها لتصبح المنطقة القريبة من الحرم منطقة يهودية بامتياز لا اريد ان ابقى في المجال المحزن الذي شاهدته خلال جولتي في المدينة ولكن ما اثلج صدري هو اصرار الناس القاطنيين في المنطقة المحتلة من الخليل على صمودهم امام جميع الصعاب والمضايقات اليومية التي يتعرضون لها ما رايته على الحاجز العسكري الاسرائيلي هو حينما رفض احد المواطنيين خلع نعله للفحص الامني هناك واصر على الدخول بدون ان يخلعه شعرت بنشوة بان الموطنيين في الخليل واخص بالذكر في البلدة القديمة منها يتمتعوا بمعنويات عالية رغم جراحهم وفي عقلهم الباطني يرفضون ما حل بالشعب الفلسطيني اثناء النكبة من قتل وتشريد وصرون على البقاء في مساكنهم مهما حاول الاحتلال من فرض العقاب الجماعي عليهم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف