الأخبار
الهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوع
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اهالي الموصل يتذكرون النشيد الموصلي بقلم:إياد محمود حسين

تاريخ النشر : 2008-08-03
اهالي الموصل يتذكرون النشيد الموصلي

وثيقة منسية يعاد نشرها للتاريخ
إياد محمود حسين

الموصل من بين مدن العراق المصابة بالاحتلال الأمريكي والسيطرة الكردية البيشمركية ومحاولة ربطها بأقليمهم العفن المتصهين حتى العظم ، رغم انف العراقيين من أهل الموصل النجباء . تعود بنا الذاكرة إلى موقف إتخذه أبناء الموصل كشعبٍ واحد حين هبّوا جميعهم قبل سبعين سنة مطالبين بالإبقاء على { عراقية } الحدباء أيام تأسيس الدولة العراقية الحديثة (المملكة العراقية)، لنستقرأ وثيقة الحدث المذكور. وهو النشيد الموصلي بعد الاحتلال البريطاني الاستعماري في ذلك الزمان ، وكأن التاريخ يعيد نفسه بنفسه.

في اليوم الخامس عشر من شهر كانون الثاني لعام 1925، خرجت جماهير الموصل تنادي بانضمام الموصل مدينةً وشعباً إلى الوطن الأم: العراق، تصدِّياً لمحاولة تركيا آنذاك للإبقاء على الموصل ولايةً تابعة لها. فكان:
النشيد الموصلي الذي صدحت به حناجر المنشدين من تلاميذ مدارس الحدباء، ورددته جماهير الشعب المحتشدة في الساحة العامة قرب بناية القشلة. لكون (النشيد الموصلي)من تأليف الشيخ اسماعيل احمد فرج ومن تلحين حنا بطرس، وقد توفرت بعض الاوراق بيد ابنه باسم التي أحتفظ بها للذكرى والتاريخ ، ما يوثِّق هذا النشيد، سوى الخبر المنشور في الصحف آنذاك عن تكريم الملك فيصل الأول كُرِّمَ الشاعر الشيخ إسماعيل أحمد فرج الكبير، مدرس اللغة العربية والدين في أعدادية الموصل بـ (100) رُبيَّة ذهب من قبل المغفور له الملك فيصل الأول لنظمة هذا الشعر. وكُرِّمَ الملحن بـ (ساعة ذهبية).اما وكيف تم الحصول على النشيد فيقول باسم حنا بطرس بعد بحث طويل توفر له اسم نجل الشاعر المذكور، وهو عبد المنعم إسماعيل (مقدَّم طيار متقاعد): فاتصلتُ به مستعلماً منه شيئاً، فأفادني مشكوراً بوثيقة مهمة جداً تتضمن معلومة مختصرة لكنها وافية عن النشيد؛ (هذا النشيد هو رأي الموصليين في إنضمامهم إلى العراق بعد معاهدة لوزان). أما آن الأوان أن يعود النشيد مرة أخرى ، وهذه المرة لمقارعة الإستبداد والسيطرة الكردية عن طريق العصابات البيشمركية التي استقوت بالاحتلال الأمريكي الذي خيَّم على العراق .


النشيد الموصلي

نظم / إسماعيل أحمد فرج لحن / حنا بطرس

التاريخ :5/1/1925.


لستِ يا موصُل إلاّ /// دارَ عزٍّ وكرامة
أنتِ فردوسُ العراق /// حبَّذا فيكِ الإقامة
أنتِ منه خـير جزءٍ /// خابَ مَن رامَ إنقسامة
وعماد المجـدِ أنتِ /// فيهِ بكِ أقوى دعامة
أنتِ روحٌ هو جسمٌ /// أنتِ تاجُ هو هامة
أنتِ شمسٌ هو بدرٌ /// منكِ قد لاقى تمامه
إنَّ مَنْ يدنو حِماكِ /// فلقد أدنى حِمامة
كيف يدنوكِ وأنتِ /// غابُ ابطال الشهامة
دونكِ شعبٌ غيورٌ /// باذلٌ فيكِ إهتمامة
أقعدَ الكونَ قديماً /// بالقنا تمَّ إقامة
كم أبى فيكِ حبّاً //// قد نضى العِضبُ حسامة
يلتقي الموتَ ببِشرٍ /// وسرورٍ وابتسامة
نحن شوسُ الحرب قُدُماً /// ولنا فيها الزعامة
كيف نولي مَن أتاكِ /// طامعاً غيرِ النداما
سوف نُصليها ضِراماً /// حرُّها يصلي عظاما
ويسح الدمُ منهم /// مثل ما سحت غمامة
بلدي الموصل دومي /// في آمانٍ وســلامة
لن ينالَ الغـيرُ منكِ /// قطّ، مِن ظِفرٍ قلامة

تصلنا الاخبار تباعا عن مؤامرات تحاك ضد الموصل من قبل الأحزاب الكردية ، وما تقدم عليه مليشيات تلك الأحزاب والمتمثلة بعصابات البيشمركة ضد المواطن الموصلي والكل يعلم بما قامت به مؤخرا من اعتداءات وتجاوزات على المواطنين العزل في كركوك من أجل إرهابهم وإرغامهم على القبول بالمخططات الدنيئة للأحزاب المتصهينة بضم كركوك إلى إقليمهم المسخ، علما أن تلك الأحزاب العميلة تعمل وتخطط منذ سنوات لضم أجزاء كبيرة من مدينة الموصل إلى اقلينهم اليتيم . بعد أن خرج علينا رئيس جمهوريتهم في المنطقة الخضراء بمصطلح الشعب الكردستاني ، فقد اصبح الشعب العراقي بجميع طوائفه وكذلك أهل الموصل العرب واهالي كركوك شعبا كردستانيا بالحفظ والصون ، وجزء لايتجزأ من شعوب كردستان في تركيا وسوريا وإيران .
أن المعركة الحاسمة قادمة مع هؤلاء الاوباش الوحوش الجبلية البيشمركية التي تحاول أن تسيطر على الموصل بتزوير الانتخابات القادمة كما فعلت اول مرة عام 2005 وما نجم عنها من تسلل لعناصر مجرمة تمقت شعب العراق ، ومنذ طوال ثلاث سنوات وهي جاثمة على صدور أبناء العراق في كركوك والموصل ولتنفث سمومها في الجسد العراقي . على أهل الموصل الاستعداد لخوض معركة الانتخابات القادمة من أجل تنظيف وتطهير مجلس محافظتها من العصابات والميليشيات البيشمركية القادمة من خارج المحافظة للسيطرة على أهل المدينة العربية العريقة والتي استغلت واستثمرت غياب المواطن الموصلي عن الانتخابات السابقة كي تتسلل وفي غفلة من التاريخ وتسرق ما يتجاوز التسعين بالمئة من مقاعد مجلس محافظة نينوى ولتترك ما تبقى لبعض العملاء خاصة من الحزب الإسلامي الاستسلامي وغيرهم من الحثالات .
القيادة الكردية المتصهينة بقيادة خسرو كوران في الموصل ستحاول أن تتعاون مع القاعدة وبإشراف ومتابعة مباشرة من قبل ميليشيات البيشمركة بتهديد المواطنين الموصليين من المشاركة في الانتخابات ، وتهدد وتتوعد كل من يذهب إلى صناديق الانتخابات بالقتل ، وربما حتى قيامها بتفجير المراكز الانتخابية بالتعاون مع خسرو كوران ورهطة من العصابة البيشمركية ، وفي مثل هذه الحالة سيصفى الجو للعصابات الكردية في تقليص هذه المراكز إلى اقل عدد ممكن حتى يستطيعون السيطرة عليها والمباشرة بتزوير الانتخابات لصالحهم . وبهذه الطريقة يتمكن عملاء مسعور البرزاني من السيطرة على مجلس محافظة نينوى مرة أخرى ليهيؤا الظرف لقضم أجزاء منها وضمها إلى إقليمهم المسخ ، أن الواجب الملقى على كاهل أهل الموصل العرب الشرفاء هو كشف جميع مخططاتهم الدنيئة وإظهارها للعلن وخصوصا ما يقومون به حاليا من تحضيرات واستعدادات لإفشال الانتخابات القادمة.
احذروا فان انياب قادة الاكراد يسل لعابها على مدينة الموصل وادعوا كل ابنائها من عرب وتركمان ومسيحين ويزيدين واكراد الشرفاء بالتصدي لهذه القيادة الخائنة للشرف والضمير والاخلاق والوطن والشعب حتى لايكون مصيرها كمصير كركوك ، ويريدون أن يفرضوا فيها الامر الواقع . إلا أنهم مهما حاولوا فأن الله لهم بالمرصاد . متناسين قوله عز وجل (( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )) (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلا بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ )) صدق الله العظيم ,
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف