الدين عند اوباما صك غفران لولوج البيت الابيض
كلمة صباح الخير لوكالة آيرس نيوز
بقلم / طلال معروف نجم
الحركة التي قام بها باراك اوباما , وهو يتمسح بحائط "المبكى" , ودسه ورقة دعاء بين احجاره , ثم الكشف عن فحواها لاحقا , تؤكد ان اوباما قد غنم صك الغفران , من الصهيونية العالمية , على الفوز بولوج البيت الابيض .
اوباما كذاب بدليل انه ترك دين والده الافريقي وهو الاسلام , بهدف دخول العملية السياسية في امريكا . وهو منحى سبق لكارلوس منعم السوري المسلم , ان لجأ اليه فحصل على رئاسة الارجنتين .
الحادثة هذه تذكرني بقصة الرجل الذي ترك دينه الاسلامي , ليتسنى له الزواج من مسيحية . وبعد سنوات من الزواج , وبينما كان يشوي كبابا على الفحم , وهو يردد في الفينة بعد الاخرى : رب أجعل من هذا الكباب دجاجا . ضاقت به زوجته المسيحية وهو يواصل ترديد النغمة قائلة : مالذي جرى لك يارجل كيف ينقلب الكباب دجاجا ؟ . فرد عليها بتهكم وكيف ينقلب عباس الى جوني ؟ .
هذا هو حال اوباما , وسيظل متمسكا بمشواره المتصهين , حتى يظفر بزعامة أكبر دولة امبريالية غاشمة في التأريخ . ويوم يتقاعد ربما يعود الى مسقط رأسه , يطلب الغفران من والده , ويرجوه ان يساعده على طلب المفغرة من رب العالمين .
الى متى سيظل رؤوساء البيت الابيض , أذلاء للصهيونية العالمية ؟ . . والى متى سيبقى العرب لايملكون لوبيا مؤثرا داخل الامة الامريكية ؟ .
أجزم .. ودون قسم .. ان فلوس العرب في بنوك أمريكا قد تزيد على فلوس اليهود . وأن الجالية المسلمة , لو تنازلت قليلا عن تشنجاتها في الطروحات السياسية والدينية , لسوف تكتسح المجتمع الامريكي , وتوجه ضربة نجلاء ليهود امريكا . طبعا لاأقول ان تستعمل أحابيل اليهود ومكرهم . فالدين الاسلامي يرفض هذه الاساليب ويشجبها . بل تتوجه بخطاب يتناسب وحياة الفرد الامريكي . وان يكون المسلم او العربي هناك قدوة مؤثرة . فالامريكي او الاوروبي يتأثر بمن يؤثر به . ولعل النجم الامريكي الشهير ريتشارد كير , نموذجا على سهولة الهيمنة على الامريكي . فقد اعتنق البوذية بمجرد زيارة او زيارتين لمناطق في آسيا تدين بالبوذية . فأعلن تخليه عن المسيحية بكل سهولة . لابل ان كثيرا من الامريكيين والاوروبيين تأثروا بصرعات الديانات المستحدثة . وهذا ما لم يحدث البتة في بلاد العرب والمسلمين . لان العربي والمسلم على تواصل بدينه وبمفردات هذا الدين في حياته اليومية .
لاتصدقوا اوباما فهو كذاب كبير .. وحتى اليهود لايصدقونه , بل جل مايريدون منه يوم يجلس خلف المكتب البضاوي , ان يكون صوتهم المؤيد , خلال سنوات حكمه . ويوم يغادر البيت الابيض , أنذاك لايهم ان يعود لدينه الاسلامي .
[email protected]
كلمة صباح الخير لوكالة آيرس نيوز
بقلم / طلال معروف نجم
الحركة التي قام بها باراك اوباما , وهو يتمسح بحائط "المبكى" , ودسه ورقة دعاء بين احجاره , ثم الكشف عن فحواها لاحقا , تؤكد ان اوباما قد غنم صك الغفران , من الصهيونية العالمية , على الفوز بولوج البيت الابيض .
اوباما كذاب بدليل انه ترك دين والده الافريقي وهو الاسلام , بهدف دخول العملية السياسية في امريكا . وهو منحى سبق لكارلوس منعم السوري المسلم , ان لجأ اليه فحصل على رئاسة الارجنتين .
الحادثة هذه تذكرني بقصة الرجل الذي ترك دينه الاسلامي , ليتسنى له الزواج من مسيحية . وبعد سنوات من الزواج , وبينما كان يشوي كبابا على الفحم , وهو يردد في الفينة بعد الاخرى : رب أجعل من هذا الكباب دجاجا . ضاقت به زوجته المسيحية وهو يواصل ترديد النغمة قائلة : مالذي جرى لك يارجل كيف ينقلب الكباب دجاجا ؟ . فرد عليها بتهكم وكيف ينقلب عباس الى جوني ؟ .
هذا هو حال اوباما , وسيظل متمسكا بمشواره المتصهين , حتى يظفر بزعامة أكبر دولة امبريالية غاشمة في التأريخ . ويوم يتقاعد ربما يعود الى مسقط رأسه , يطلب الغفران من والده , ويرجوه ان يساعده على طلب المفغرة من رب العالمين .
الى متى سيظل رؤوساء البيت الابيض , أذلاء للصهيونية العالمية ؟ . . والى متى سيبقى العرب لايملكون لوبيا مؤثرا داخل الامة الامريكية ؟ .
أجزم .. ودون قسم .. ان فلوس العرب في بنوك أمريكا قد تزيد على فلوس اليهود . وأن الجالية المسلمة , لو تنازلت قليلا عن تشنجاتها في الطروحات السياسية والدينية , لسوف تكتسح المجتمع الامريكي , وتوجه ضربة نجلاء ليهود امريكا . طبعا لاأقول ان تستعمل أحابيل اليهود ومكرهم . فالدين الاسلامي يرفض هذه الاساليب ويشجبها . بل تتوجه بخطاب يتناسب وحياة الفرد الامريكي . وان يكون المسلم او العربي هناك قدوة مؤثرة . فالامريكي او الاوروبي يتأثر بمن يؤثر به . ولعل النجم الامريكي الشهير ريتشارد كير , نموذجا على سهولة الهيمنة على الامريكي . فقد اعتنق البوذية بمجرد زيارة او زيارتين لمناطق في آسيا تدين بالبوذية . فأعلن تخليه عن المسيحية بكل سهولة . لابل ان كثيرا من الامريكيين والاوروبيين تأثروا بصرعات الديانات المستحدثة . وهذا ما لم يحدث البتة في بلاد العرب والمسلمين . لان العربي والمسلم على تواصل بدينه وبمفردات هذا الدين في حياته اليومية .
لاتصدقوا اوباما فهو كذاب كبير .. وحتى اليهود لايصدقونه , بل جل مايريدون منه يوم يجلس خلف المكتب البضاوي , ان يكون صوتهم المؤيد , خلال سنوات حكمه . ويوم يغادر البيت الابيض , أنذاك لايهم ان يعود لدينه الاسلامي .
[email protected]