الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا تريد يا قاريء دنيا الوطن ؟! بقلم : قاريء

تاريخ النشر : 2008-08-02
تشعر ما أن تنتهي من قراءة فزورة بدران الأخيرة بالإنزعاج المركـّب ، فثمة فيها ما يبعث على الشعور بالريبة والإستغفال معاً . تتساءل عما إذا كانت بدران من الذكاء بحيث أودت بك في الفخ أم أنها من السذاجة بحيث وقعتْ فريسة الشبكة العنكوتية ، لكنك في الحالتين ستخرج قرفاناً من عالم القراءة .

أشاطرك الرأي سيدة بدران أنّ الإثارة مهما بدت رخيصة فإنها عنصر فعال في صناعة المقال على الإجمال ، ولهذا فإنّ الدكتور صلاح الله عودة لم يتمكن بعنوان مقاله (عبد الناصر وفلسطين) من لفت أنظار (واحد إلى سبعين) من القراء قياساً إلى حدوتك الإستدراجية ، وكذا الأمر بالنسبة لخالد أبو ستة ونعيه الفاضح للشرف في عتمة ليلنا البهيم وحمد سعيد أبو مجد بقلبه المنكسر على حال الحالين المفجعين والمخضرم العبوشي بحرقة دمه الفوار على الشعب وخالد عبد القادر بثراءه الفكري ومرثية ابن حيفا لمسخرة العمر وصرخات خالد منصور بوجه الكوارث الوطنية بل وحتى نصيرك الدكتور( المضرب) عبدالله الخالدي بحرصه المثابر المكابرعلى حرية الرأي . هؤلاء كلهم وغيرهم سيدتي أكاد أجزم أنهم يفوقونك قدرة على الإثارة بكل أنواعها وأحجامها، لكنهم (لا أسف) عندما ينزفون إنما يتركون النزيف يمضي إلى حال سبيله ، وإذا ما توسلوا منه شيئاً فليس سوى أن يسلك دربه الصحـيح كما جرحه الصحيح . الجرح هذا سيدتي الفاضلة أصيل أصيل عميق عميق عتيق عتيق طويل طويل ... وبقدر ما ينزف فلا يسأل مداده إلا بلوغ المصب : أنت ياعقل القاريء .

أنت يا قاريء : ماذا تريد ؟!. حرفاً يلسع أم حرفاً يدغدغ ؟! .. كلمة تدميك أم كلمة تلهيك ؟! جملة تسرح بالعقل أم تقدح العقل؟! سطراً يغني الفكرة أم يلغي الفكرة ؟ مقالا يحاجج العدو أم يحج إلى العدو ؟!.
إختر أيها القاري ، إختر ، أما هذا أوذاك ، إن شئت حرفاً يدغدغ جلدك بـ لام اللسان الحرباوي وكلمة تلهيك عن جمرة الوجع وجملة تسرح بعقلك في أودية الفتنة وسطراً يجزر الفكرة أشتاتاً مبعثرة ومقالا ينتهي بك حاجاً يطوف حول كعبة الكفر فلا تتردد ، أقصد هدفك وامضي في متاهتك إلى غير رجعة ... وامكث هناك أبداً ريشة تتقاذفها زوابع فنجان الإثارة الماسخة .. فلا أسف عليك .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف