
وصلتني اليوم رسالة من سيدة مقدسية من القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة فيما يلي نصها دون أي تعديل او تغيير او تدخل:
الاخت العزيزة / نجاح بدران المحترمة
لم يسبق لي التشرف بمعرفتك، ولا اعرف من انت الا ما ورد متفرقا في بعض مقالاتك وتعليقات القراء في دنيا الوطن، ومع انني اتفق تماما مع كل ما ورد في مقالاتك الا انني كنت احاذر المشاركة بالتعليق، لا اعرف ما السبب ربما الغيرة النسائية.
وقد لفت نظري التفاعل الكبير الذي تحدثه مقالاتك وتنوع وجهات النظر بين معارض ومؤيد، لكن اكثر ما لفت نظري هو تدني المستوى الاخلاقي في لغة الحوار، حيث انبرى عدد من الكتاب الافاضل للدعوة الى التمسك بالاخلاق ومباديء الحوار الذي يجمع ولا يفرق يوحد ولا يجزيء .
ومع ان تعليقاتي قليلة جدا ولا اضعها الا على بعض المقالات الجادة ، او تلك التي جعلت همها الاول والاخير تدمير سلطتنا الوطنية وهي المكسب الوحيد تقريبا الذي حققه الشعب الفلسطيني خلال نحو نصف قرن.
فقد فوجئت اختي برسائل من شخص يقول انه من كتاب موقع دنيا الوطن الكبار يحاول استدراجي لاقامة علاقة حميمة معه ، فتعاملت مع الموضوع بهدوء وكتبت له بادب وقلت له انت مخطيء ربما بالعنوان، واوقفته عن التمادي بمحاولته ، ورد علي برسالة اعتذار ، ولكني طيلة الايام الثلاث الماضية وانا افكر بما قام به هذا الشخص .
وتساءلت لماذا انا ؟؟ لماذا تجرأ وارسل لي مثل هذه الرسائل وفي احداها يقول "هل عندك مانع ان تحدثيني عن نفسك باريحية، ولا ادري ما الذي يجعلني فضوليا في التعرف اليك والتقرب منك ... رغم ان عمري 55 سنة".
ورجعت لمراجعة كل ما تمكنت من الوصول اليه من تعليقات كتبتها في الفترة الاخيرة وقلت ربما بدا من بعضها انني ست غير محترمة ، ولكني والله ما وجدت شيئا ويمكنني ان ارسل لك جميع التعليقات التي كتبتها منذ ان بدات اتابع دنيا الوطن.
ثم تساءلت هل هذا الكاتب يرسل رسائل مشابهه لكل فتاة او سيدة تكتب تعليقا بدنيا الوطن ، والحقيقة اني احترت يا اختي ولم اعرف لمن اتحدث بهذا الامر، ولا اخفيكي انني فكرت بكتابة رسالة الى ادارة دنيا الوطن، ولكني ترددت ، وعندما تابعت كتاباتك وكم اعجبتني جرأتك ومنطقك في طرح القضايا مما اثار عليك نقمة الكثيرين .
وبما انك سيدة مثلي وتقدري ما معنى ان تصل لسيدة متزوجة وام لاولاد شباب وبنت عائلة محترمة من القدس وزوجها شخصية محترمة وتعمل في العمل العام في مجال التجارة والاستثمار في فلسطين وبعض الدول العربية وعلى الاخص لبنان، فقد رغبت بان افش خلقي الك مع اسفي الشديد اذا كان هذا يسبب لك ادنى ازعاج.
فيا اختي والله لو لم يقل انه كاتب كبير في دنيا الوطن ربما لم ياخذ مني ادنى اهتمام بالرد على رسالته الاولى التي كانت مهذبة ومحترمة، ولكن ان يكون كاتب كبير فهذا يدعو للاسف ، ويدل على انفصام كبير في الشخصية ، فكيف لكاتب يدعي انه يكتب في في مختلف المواضيع السياسية والأجتماعية والثقافية وحول حقوق الأنسان والمرأة على وجه الخصوص ..
وفي نفس الوقت يعاكس امرأة كل ما يعرفه عنها انها كتبت تعلقا على مقال في موقع الكتروني، وللاسف فقد تجدي هذا الكاتب يتحدث عن الاخلاق والشرف والتمسك بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ويسن قلمه للهجوم على السلطة والفساد والمفسدين، وينصب من نفسه مصلحا وموجها وقائدا فكريا وسياسيا واجتماعيا للمجتمع.
اختى نجاح اعتذر مرة اخرى لاني وجعت راسك ربما بقضية ربما لا تستحق كل هذا الاهتمام ، ولكن هدفي الحقيقي من وراء هذه الرسالة هو الا تلتفتي كثيرا لبعض الادعياء والمنافقين.
وارفق لك الرسائل التي وصلتني من "الكاتب الكبير" وردي عليه. املا لك المزيد من التوفيق وارفق لك رقم هاتفي راجيا ارسال رقم هاتفك كي اتصل بك وان شاء الله بنتعرف على بعض وبنصير صديقات.
انتهت رسالة السيدة المقدسية وفي مايلي الرسائل المتبادلة بينها وبين الكاتب الكبير كما هي دون أي تغيير او تبديل وفق ما وردت في البريد الالكتروني:
الرسالة الاولى: من الكاتب الكبير
العزيزة / الآنسة ******** .....اتابع تعليقاتك الهادفة دائما ...كم انت رائعة ايتها الهالة ....انا آسف اذ اكتب لك باسم مستعار الآن ..ولكني اطمئنك بأني احد كتاب منبردنيا الوطن المثابرين .... المؤمن ايضا ...ولكن ... ملاحظة : ارجو التواصل على هذا الأيميل واكون شاكرا
رد السيدة المقدسية
اشكرك اخي الفاضل شكرا جزيلا على مشاعرك النبيلة ويسعدني جدا ان تحظى ملاحظاتي باهتمامكم واتمنى ان اكون دوما عند حسن ظنكم
وبالتاكيد ان الايام ستتيح لي الفرصة للتعرف على شخصكم الكريم
مع اطيب التحيات
هالة
الرسالة الثانية : من الكاتب الكبير
الآنسة / ****** ***** ....اشكرك جزيل الشكر على تلطفك بالرد على رسالتي الأولى ...هل عندك مانع ان تحدثيني عن نفسك بأريحية وموضوعية ...لا ادري ما الذي يجعلني فضوليا في التعرف اليك والتقرب منك ...رغم ان عمري 55 سنة ...وكما قلت لك سابقا : اقسم بالله اني لا اضمر لك في قلبي الا كل خير ان شاء الله ...فلست غرا حتى اتلهى بعلاقات مع بنات الناس المحترمين ...وكما قلت لك ايضا : ستفاجأين عندما يحين الوقت المناسب واخبرك بإسمي ..وستعرفين ساعتها اني احد كتب دنيا الوطن المثابرين والجادين جدا جدا واكتب في مختلف المواضيع السياسية والأجتماعية والثقافية وحول حقوق الأنسان والمرأة على وجه الخصوص ...انتظر منك رسالة اكثر تفصيلا اعرفك بشكل اوضح من خلالها ...آسف للأزعاج وشكرا جزيلا ....
رد السيدة المقدسية
الاخ الفاضل
تحية واحترام
الا ترى ان هناك امر يصعب فهمه ، فكيف تطلب من سيدة محترمة وبنت عالم ان تحدثك عن نفسها دون ان تعلم من انت ، وحتى لو عرفت هذه السيدة من انت فهل تتوقع منها ان تحدذك عن نفسها باريحية؟ وما هو مفهوم ومضمون الاريحية عندك
بصراحة استغربت مما جاء برسالتك والتي تتناقض للاسف مع ما مصفت نفسك به من انك كاتب في مجالات عدة
السيد الفاضل بنات الناس المحترمين لا يتحدثن عن انفسهن باريحية حتى لاخيهن وليس لرجل مجهول
هل تقبل لاختك او بنتك او زوجتك او حتى بنت جيرانكم ان حدث باريحية للغرباء
يبدو انك غلطت بالعنوان يا استاذ
وارجوا ان تعلم مرة اخرى بانني سيدة وزوجة وام وسيدة اعمال اقابل العشرات يوميا من البشر وللامانة لم يمر علي ولا مرة واحدة ان سمعت طلبا مثل طلبك حتى ولا في الروايات
اؤكد مرة اخرى انك غلطت بالعنوان
**********
الرسالة الثالثة : من الكاتب الكبير
سيدتي الفاضلة / هالة المحترم ...
ليس لدي ما اقوله لك سوى كلمة واحدة قد تستطيع ان تنوب عني في تقديم ما تستحقينه من اعتذار : آسف ...نعم ....آسف يا سيدتي ..وارجو ان تعتبري كل ما قلته وتفوهت به كان لغوا ليس في محله ..لا زمانا ولا مكانا ....آسف مرة اخرى ...وارجو المعذرة ...
رد السيدة المقدسية
السيد الكاتب شكرا
لم اتدخل بكتابة حرف واحد في ما تقدم وانقلها كما جائتني بالضبط ولحكم لقراء الوطن فقط حذفت اسم السيدة المقدسية وبعض المعلومات التي تكشف عن شخصيتها ، علما بان الرسئل وصلتني عبر البريد الالكتروني وفق نظام (forward).
نجاح بدران
[email protected]
الاخت العزيزة / نجاح بدران المحترمة
لم يسبق لي التشرف بمعرفتك، ولا اعرف من انت الا ما ورد متفرقا في بعض مقالاتك وتعليقات القراء في دنيا الوطن، ومع انني اتفق تماما مع كل ما ورد في مقالاتك الا انني كنت احاذر المشاركة بالتعليق، لا اعرف ما السبب ربما الغيرة النسائية.
وقد لفت نظري التفاعل الكبير الذي تحدثه مقالاتك وتنوع وجهات النظر بين معارض ومؤيد، لكن اكثر ما لفت نظري هو تدني المستوى الاخلاقي في لغة الحوار، حيث انبرى عدد من الكتاب الافاضل للدعوة الى التمسك بالاخلاق ومباديء الحوار الذي يجمع ولا يفرق يوحد ولا يجزيء .
ومع ان تعليقاتي قليلة جدا ولا اضعها الا على بعض المقالات الجادة ، او تلك التي جعلت همها الاول والاخير تدمير سلطتنا الوطنية وهي المكسب الوحيد تقريبا الذي حققه الشعب الفلسطيني خلال نحو نصف قرن.
فقد فوجئت اختي برسائل من شخص يقول انه من كتاب موقع دنيا الوطن الكبار يحاول استدراجي لاقامة علاقة حميمة معه ، فتعاملت مع الموضوع بهدوء وكتبت له بادب وقلت له انت مخطيء ربما بالعنوان، واوقفته عن التمادي بمحاولته ، ورد علي برسالة اعتذار ، ولكني طيلة الايام الثلاث الماضية وانا افكر بما قام به هذا الشخص .
وتساءلت لماذا انا ؟؟ لماذا تجرأ وارسل لي مثل هذه الرسائل وفي احداها يقول "هل عندك مانع ان تحدثيني عن نفسك باريحية، ولا ادري ما الذي يجعلني فضوليا في التعرف اليك والتقرب منك ... رغم ان عمري 55 سنة".
ورجعت لمراجعة كل ما تمكنت من الوصول اليه من تعليقات كتبتها في الفترة الاخيرة وقلت ربما بدا من بعضها انني ست غير محترمة ، ولكني والله ما وجدت شيئا ويمكنني ان ارسل لك جميع التعليقات التي كتبتها منذ ان بدات اتابع دنيا الوطن.
ثم تساءلت هل هذا الكاتب يرسل رسائل مشابهه لكل فتاة او سيدة تكتب تعليقا بدنيا الوطن ، والحقيقة اني احترت يا اختي ولم اعرف لمن اتحدث بهذا الامر، ولا اخفيكي انني فكرت بكتابة رسالة الى ادارة دنيا الوطن، ولكني ترددت ، وعندما تابعت كتاباتك وكم اعجبتني جرأتك ومنطقك في طرح القضايا مما اثار عليك نقمة الكثيرين .
وبما انك سيدة مثلي وتقدري ما معنى ان تصل لسيدة متزوجة وام لاولاد شباب وبنت عائلة محترمة من القدس وزوجها شخصية محترمة وتعمل في العمل العام في مجال التجارة والاستثمار في فلسطين وبعض الدول العربية وعلى الاخص لبنان، فقد رغبت بان افش خلقي الك مع اسفي الشديد اذا كان هذا يسبب لك ادنى ازعاج.
فيا اختي والله لو لم يقل انه كاتب كبير في دنيا الوطن ربما لم ياخذ مني ادنى اهتمام بالرد على رسالته الاولى التي كانت مهذبة ومحترمة، ولكن ان يكون كاتب كبير فهذا يدعو للاسف ، ويدل على انفصام كبير في الشخصية ، فكيف لكاتب يدعي انه يكتب في في مختلف المواضيع السياسية والأجتماعية والثقافية وحول حقوق الأنسان والمرأة على وجه الخصوص ..
وفي نفس الوقت يعاكس امرأة كل ما يعرفه عنها انها كتبت تعلقا على مقال في موقع الكتروني، وللاسف فقد تجدي هذا الكاتب يتحدث عن الاخلاق والشرف والتمسك بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، ويسن قلمه للهجوم على السلطة والفساد والمفسدين، وينصب من نفسه مصلحا وموجها وقائدا فكريا وسياسيا واجتماعيا للمجتمع.
اختى نجاح اعتذر مرة اخرى لاني وجعت راسك ربما بقضية ربما لا تستحق كل هذا الاهتمام ، ولكن هدفي الحقيقي من وراء هذه الرسالة هو الا تلتفتي كثيرا لبعض الادعياء والمنافقين.
وارفق لك الرسائل التي وصلتني من "الكاتب الكبير" وردي عليه. املا لك المزيد من التوفيق وارفق لك رقم هاتفي راجيا ارسال رقم هاتفك كي اتصل بك وان شاء الله بنتعرف على بعض وبنصير صديقات.
انتهت رسالة السيدة المقدسية وفي مايلي الرسائل المتبادلة بينها وبين الكاتب الكبير كما هي دون أي تغيير او تبديل وفق ما وردت في البريد الالكتروني:
الرسالة الاولى: من الكاتب الكبير
العزيزة / الآنسة ******** .....اتابع تعليقاتك الهادفة دائما ...كم انت رائعة ايتها الهالة ....انا آسف اذ اكتب لك باسم مستعار الآن ..ولكني اطمئنك بأني احد كتاب منبردنيا الوطن المثابرين .... المؤمن ايضا ...ولكن ... ملاحظة : ارجو التواصل على هذا الأيميل واكون شاكرا
رد السيدة المقدسية
اشكرك اخي الفاضل شكرا جزيلا على مشاعرك النبيلة ويسعدني جدا ان تحظى ملاحظاتي باهتمامكم واتمنى ان اكون دوما عند حسن ظنكم
وبالتاكيد ان الايام ستتيح لي الفرصة للتعرف على شخصكم الكريم
مع اطيب التحيات
هالة
الرسالة الثانية : من الكاتب الكبير
الآنسة / ****** ***** ....اشكرك جزيل الشكر على تلطفك بالرد على رسالتي الأولى ...هل عندك مانع ان تحدثيني عن نفسك بأريحية وموضوعية ...لا ادري ما الذي يجعلني فضوليا في التعرف اليك والتقرب منك ...رغم ان عمري 55 سنة ...وكما قلت لك سابقا : اقسم بالله اني لا اضمر لك في قلبي الا كل خير ان شاء الله ...فلست غرا حتى اتلهى بعلاقات مع بنات الناس المحترمين ...وكما قلت لك ايضا : ستفاجأين عندما يحين الوقت المناسب واخبرك بإسمي ..وستعرفين ساعتها اني احد كتب دنيا الوطن المثابرين والجادين جدا جدا واكتب في مختلف المواضيع السياسية والأجتماعية والثقافية وحول حقوق الأنسان والمرأة على وجه الخصوص ...انتظر منك رسالة اكثر تفصيلا اعرفك بشكل اوضح من خلالها ...آسف للأزعاج وشكرا جزيلا ....
رد السيدة المقدسية
الاخ الفاضل
تحية واحترام
الا ترى ان هناك امر يصعب فهمه ، فكيف تطلب من سيدة محترمة وبنت عالم ان تحدثك عن نفسها دون ان تعلم من انت ، وحتى لو عرفت هذه السيدة من انت فهل تتوقع منها ان تحدذك عن نفسها باريحية؟ وما هو مفهوم ومضمون الاريحية عندك
بصراحة استغربت مما جاء برسالتك والتي تتناقض للاسف مع ما مصفت نفسك به من انك كاتب في مجالات عدة
السيد الفاضل بنات الناس المحترمين لا يتحدثن عن انفسهن باريحية حتى لاخيهن وليس لرجل مجهول
هل تقبل لاختك او بنتك او زوجتك او حتى بنت جيرانكم ان حدث باريحية للغرباء
يبدو انك غلطت بالعنوان يا استاذ
وارجوا ان تعلم مرة اخرى بانني سيدة وزوجة وام وسيدة اعمال اقابل العشرات يوميا من البشر وللامانة لم يمر علي ولا مرة واحدة ان سمعت طلبا مثل طلبك حتى ولا في الروايات
اؤكد مرة اخرى انك غلطت بالعنوان
**********
الرسالة الثالثة : من الكاتب الكبير
سيدتي الفاضلة / هالة المحترم ...
ليس لدي ما اقوله لك سوى كلمة واحدة قد تستطيع ان تنوب عني في تقديم ما تستحقينه من اعتذار : آسف ...نعم ....آسف يا سيدتي ..وارجو ان تعتبري كل ما قلته وتفوهت به كان لغوا ليس في محله ..لا زمانا ولا مكانا ....آسف مرة اخرى ...وارجو المعذرة ...
رد السيدة المقدسية
السيد الكاتب شكرا
لم اتدخل بكتابة حرف واحد في ما تقدم وانقلها كما جائتني بالضبط ولحكم لقراء الوطن فقط حذفت اسم السيدة المقدسية وبعض المعلومات التي تكشف عن شخصيتها ، علما بان الرسئل وصلتني عبر البريد الالكتروني وفق نظام (forward).
نجاح بدران
[email protected]