الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خرج ولم يعد بقلم: خالد أبوستة

تاريخ النشر : 2008-08-01
خرج ولم يعد  بقلم: خالد أبوستة
- كان يعيش بيننا .. يستقبلنا في كل صباح برونقه وعظمة تكوين أبجديته .
كان الضمير اليقظ وصمام الأمان حين نوشك على الإنكسار . لم يساوم يوما على وجوده .. لم يتخلى عن التصاقه بجلدنا الأسمر او جباهنا الشامخة .
وكلما حاولنا الفرار من معاركنا كان يقف كالسد الخرساني في وجوهنا فنعود كما كنا مجرد شموخ ورايات تأبى السقوط .
يبتسم دائما حتى وان غسلنا الحزن .. يدفعنا الى غد مليء بالأمل والحب .
طوال عقود وعقود وهو يقف كالوتد في خصرنا لم يشعر بالتعب لم تنهكه سواد السنين ولم يفر كمن فروا .
وذات يوم استيقظنا ولم نجده .. رحل .. رحل مع السحاب مع خيوط الدخان .. رحل بعد ان تخلينا عنه في أول مقايضة عرضت علينا .. رحل وخرج ولم يعد .
هل عرفتم من هو ؟؟ هو....

(الشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرف )

خالد أبوستة
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف