الرد على مقالة الاستاذ / شفيق حسن بني مصطفى
سمو الكاتب بنى مصطفى ,, للأسف يبدو انك قلمك يحتاج الى مداد الحقيقة والوعى ,, قبل أن تسرد لنا حديثا يخلو من الواقعية ,, فحزب الله لم يخطف جنودا ,, وانما أسر جنودا فى معركة بعد أن تم تفجير مركبتهم ,, وتم أسر بعضا منهم ,, وكان مقاتلين حزب الله (الشيعه) قد أسروا جنود الصهاينه المظلومين والذين كانوا فى رحلة صيد ونزهه فى الجنوب اللبنانى !! ,,, هذا عيب , وعلى البعض أن يخجل من نفسه حين ينتقد من يقاتل الصهاينة الذين حولوا الديار العربية الى ساحات للقتل والدمار ,, نختلف من الناحية العقائدية ليس مع الشيعة فقط ,, ولكن مع الشيوعية والرأسمالية والهندوسية ,, فعندما هاجمت امريكا يوغسلافيا بحجة مساندة مسلمى البوسنة ,, خرجت أصوات نشاز تقول بأن لا مذابح فى البوسنة وانما القضية تتعلق بسياسة أمريكية لوضع خارطة جديدة لأوروبا .
الواقع اننا نتحدث عن وقائع وحقائق عسكرية ولسنا فى مسجدا أو حسينية ونتبادل الادلة والبراهين والاتهامات بأن هذا يتبع منهج الامام ابى حنيفه وذاك شافعيا وهذا لم يحقق نصرا أو تسبب فى هزيمة ,, عندما قام الاتحاد السوفيتى بتجهيز غالبية الجيوش العربية بالاسلحة كنا نصفق له بالرغم من أن الكثريين كانوا يلعنون الشيوعية واتباعها ,, ولو صدر الآن تصريحا من الصين وروسيا بأنهم سيدخلون حربا ضد الصهاينة من أجل تحرير فلسطين ستجد الكثيريين ممن سيعلقون على جدران منازلهم صورا للرؤساء ( الملحدين ) لينن وماوتسى تونغ . بالرغم من نظرتهم الواضحة الى الاسلام بصورة لا تقبل التأويل . اذن الموضوع ليس اسلاميا أو اختلاف عقائدى لمن يتشدق بذلك ,, ولكن هؤلاء ينطبق عليهم المثل القائل ( قُصر ذيل يا أزعر ) .
المسافة بين الأسر والخطف ياسيدى تتمثل فيما يقوم به الصهاينه من خطف البشر على الحواجز ومن بيوتهم التى لم تعد ولم تكن فى يوما آمنه ,, وتزجهم فى السجون بطريقة بربرية نازية ,, وهم بمئات الآف ,, وبرغم المطالبة باخلاء سبيلهم ,, لا يسمع أحدا ولايرى ,, وهنا وبحسب ما اسلفت سعادتكم فاننا بحاجة الى أسر أكثر من عشرة الآف صهيونى حتى نبادلهم بأسرانا بالطريقة التى تراها ناجعة وتضمن لنا الكرامة ,, وهذا العدد لم تستطيع أن تقوم به كل الزعامات التى اختارت خيار السلام كخيار وحيد مع ( الاصدقاء الصهاينة ) من خلال الحروب المتكررة مع الكيان الصهيونى , ولذلك كان قنطارنا يساوى جرام من اوزانهم حسب مفهوم البعض ,, لأننا دعاة حق وأصحاب قضية عادلة تخلت عنها الزعامات أصحاب البطون المتهدلة والعقول المحمومة وراء الكراسى المدموغة بالصبغة الامريكية ,, أما هم فأصحاب عنصرية واغتيالات واعتداءات وحصار لأمة بأكملها ,, نعم هم أصحاب ديموقراطية فريدة من نوعها فى الشرق الاوسط ,, فهدم البيوت وقنص الاطفال واستخدام طائرات اف 16 فى قصف مناطق آهلة بالسكان تؤهلم للانفراد بديموقراطية البطش والارهاب .
سيدى من يستحق مشاطرة الاحزان هم بعضا من البشر ,, الذين لو نظروا الى المرآة لتبينوا واقع الامر ولم يخفى عليهم من هم الذين يستحقون وبجدارة أن نشاطرهم الاحزان .
محمد نور
سمو الكاتب بنى مصطفى ,, للأسف يبدو انك قلمك يحتاج الى مداد الحقيقة والوعى ,, قبل أن تسرد لنا حديثا يخلو من الواقعية ,, فحزب الله لم يخطف جنودا ,, وانما أسر جنودا فى معركة بعد أن تم تفجير مركبتهم ,, وتم أسر بعضا منهم ,, وكان مقاتلين حزب الله (الشيعه) قد أسروا جنود الصهاينه المظلومين والذين كانوا فى رحلة صيد ونزهه فى الجنوب اللبنانى !! ,,, هذا عيب , وعلى البعض أن يخجل من نفسه حين ينتقد من يقاتل الصهاينة الذين حولوا الديار العربية الى ساحات للقتل والدمار ,, نختلف من الناحية العقائدية ليس مع الشيعة فقط ,, ولكن مع الشيوعية والرأسمالية والهندوسية ,, فعندما هاجمت امريكا يوغسلافيا بحجة مساندة مسلمى البوسنة ,, خرجت أصوات نشاز تقول بأن لا مذابح فى البوسنة وانما القضية تتعلق بسياسة أمريكية لوضع خارطة جديدة لأوروبا .
الواقع اننا نتحدث عن وقائع وحقائق عسكرية ولسنا فى مسجدا أو حسينية ونتبادل الادلة والبراهين والاتهامات بأن هذا يتبع منهج الامام ابى حنيفه وذاك شافعيا وهذا لم يحقق نصرا أو تسبب فى هزيمة ,, عندما قام الاتحاد السوفيتى بتجهيز غالبية الجيوش العربية بالاسلحة كنا نصفق له بالرغم من أن الكثريين كانوا يلعنون الشيوعية واتباعها ,, ولو صدر الآن تصريحا من الصين وروسيا بأنهم سيدخلون حربا ضد الصهاينة من أجل تحرير فلسطين ستجد الكثيريين ممن سيعلقون على جدران منازلهم صورا للرؤساء ( الملحدين ) لينن وماوتسى تونغ . بالرغم من نظرتهم الواضحة الى الاسلام بصورة لا تقبل التأويل . اذن الموضوع ليس اسلاميا أو اختلاف عقائدى لمن يتشدق بذلك ,, ولكن هؤلاء ينطبق عليهم المثل القائل ( قُصر ذيل يا أزعر ) .
المسافة بين الأسر والخطف ياسيدى تتمثل فيما يقوم به الصهاينه من خطف البشر على الحواجز ومن بيوتهم التى لم تعد ولم تكن فى يوما آمنه ,, وتزجهم فى السجون بطريقة بربرية نازية ,, وهم بمئات الآف ,, وبرغم المطالبة باخلاء سبيلهم ,, لا يسمع أحدا ولايرى ,, وهنا وبحسب ما اسلفت سعادتكم فاننا بحاجة الى أسر أكثر من عشرة الآف صهيونى حتى نبادلهم بأسرانا بالطريقة التى تراها ناجعة وتضمن لنا الكرامة ,, وهذا العدد لم تستطيع أن تقوم به كل الزعامات التى اختارت خيار السلام كخيار وحيد مع ( الاصدقاء الصهاينة ) من خلال الحروب المتكررة مع الكيان الصهيونى , ولذلك كان قنطارنا يساوى جرام من اوزانهم حسب مفهوم البعض ,, لأننا دعاة حق وأصحاب قضية عادلة تخلت عنها الزعامات أصحاب البطون المتهدلة والعقول المحمومة وراء الكراسى المدموغة بالصبغة الامريكية ,, أما هم فأصحاب عنصرية واغتيالات واعتداءات وحصار لأمة بأكملها ,, نعم هم أصحاب ديموقراطية فريدة من نوعها فى الشرق الاوسط ,, فهدم البيوت وقنص الاطفال واستخدام طائرات اف 16 فى قصف مناطق آهلة بالسكان تؤهلم للانفراد بديموقراطية البطش والارهاب .
سيدى من يستحق مشاطرة الاحزان هم بعضا من البشر ,, الذين لو نظروا الى المرآة لتبينوا واقع الامر ولم يخفى عليهم من هم الذين يستحقون وبجدارة أن نشاطرهم الاحزان .
محمد نور