بسم الله الرحمن الرحيم
سأكذب علي زوجتي ما دمت حيً ..!
مجموعة من الورود الجميلة تبقت بعد إكتمال تجهيز وتزيين ( البووت ) المخصص لشركتنا ، فقلت فى حال نفسي سأخذها إلي المنزل فتفرح زوجتي بها ودخلت بهذه الباقة الكبيرة فى يدي وجعلت الباقة تتقدم مسيرتي نحوها وهي عندما رأت هذه الباقة الكبيرة من الورود الثمينة إنطلقت بدورها صوبي لإحتضان الباقة وطبعاً إحتضاني. الساعة تدق التاسعة مساءً زوجتي يومها وعلي ما يبدوا إكتملت سعادته بهذه الورود التي أحضرت وكانت أجواء المنزل مفعمة بالسعادة ورائحة الورود العطرة حتي سألتني : كم دفعت فى هذه الباقة ? بسرعة وبدون تردد قلت لها أنها بقية من الورود التي كانت جزء من ديكور جناح الشركة فى المعرض. وما أن أتممت كلماتي فإذا بالسعادة المتطايرة فى أجواء المنزل تختفي حتي رائحة الورد القوية إختفت والله علي صوت الرعد الذي أطلقته زوجتي وهي تقول : يعني جايبلي الفضلة? يعني أنك لم تقصد أن تحضر لي ورد من الأساس? وبداء الموشح .. كيف تحضر لي فضلة ورد? هذا جزاء تعبي معك ومع أولادك مكافأتي فضلة ورد شركتكم? وفي الصباح كان هناك كوم كبير من الورود الثمينة فى حاوية الزبالة. أخذت أنظر إلي هذه الورود وحال نفسي تقول : ماذا كان يضيرك أن تقول لها أنك إشتريتها خصيصاً لها?
فرحنا بوصول الشيكات الخاصة ببعض الأسهم التي تخلصنا منها قبل أن تهبط أسعارها وأول من إتصلت به كان طبعاً زوجتي الحبيبة. طارت معي من الفرح وكادت أن تتخلي عن الإتكيت وأن ( تزغرد ) وأغلقت الهاتف وكلي سرور علي فرحتها أثناء تلك المخابرة. بعد يومين أراجع حسابات البنك فإذا بالمبلغ مخسوف منه كمشة كبيرة. راجع حساباتك يولد ماذا صرفنا وأين الخلل? وطبعاً لا بد من سؤال أم الولد وبين تلعثم ومحاولات التعذر بأنها مشغولة بين البنت والولد أغلقت الخط بيننا فعرفت أنها السبب. وقبل أن يقتحم بوز سياراتي بوابه المنزل حتي هجم علي مشهد احد من تلك البيوت الفاخرة والتي تمشي علي عجل كرافان جديد لنج لازال النايلون يغطي بعض مقدمته وجزء من المؤخرة فأخذت أصرخ وأقول لقد ( جنت ) والله المره. إجاباتها طبعاً جاهزة وحاضرة : كنت أحسب أنك ستسعد بهذه المفاجأة? الأولاد بحاجة إلي رحلات ولقد سأمنا رحلات الطائرة والباخرة. أخذت ألطم علي خدي ونفس حالي قائلة : ماذا كان يضيرك لو قلت لها أن الشيكات لم تصل وأنها متأخرة?
أخذت تتلصص ورائي ووصلت خلفي ووقفت ملتصقة بى فأحببت أن أعرف من هذا الذي بكل وقاحة يلتصق بي من ورا. كانت ( الجيرل فرند ) أيام زمان العزوبية والدشار والمغامرة إمرأة جميلة تثيرمنهاغيرة كل أمرأة. وبعد الغداء ولإصرار علي إعادة المغامرة ( يعني غداء ثاني ، لا تفهمونا غلط كما فهمت المره ) قلنا لها بما معناه ( إن شاء الله ) وذهب كل فى حالة وإذا بالهاتف يطلب الرد عليه فرددت بدون تردد فإذا بها المرة وبدون تردد ولو لثانية قلت لها لن تصدقي اليوم بمن إلتقيت ، حزرك مين ياتري. لم تحزر وما أن سمعت إسم تلك المرة حتي تغير صوتها وأصبح حديثها معي مثل الكندرة. عند وصولي البيت أحببت أن أكون الرجل وصاحب المبادرة فقلت لها : والله لن تصدقي كم صارت ( بشعة ) وغير جميلة تلك المرة يبدوا أن الأمريكيات يفقدن رونقهن عند حد معين ولكن أنا محظوظ لأن لدي أحلي وأجمل مرة. ما أن أتممت الجملة حتي كان فى الهواء ومتجهاً صوبي شبشب وصندل وكل ما كان أمامها وفى طريقها من صرماية وكندرة. جلست بين كوم الصرامي وأنا أقول لنفسي : كان لازم تقول لها أنك شفت اليوم تلك المرة?
نافزعلوان - لوس أنجليس
سأكذب علي زوجتي ما دمت حيً ..!
مجموعة من الورود الجميلة تبقت بعد إكتمال تجهيز وتزيين ( البووت ) المخصص لشركتنا ، فقلت فى حال نفسي سأخذها إلي المنزل فتفرح زوجتي بها ودخلت بهذه الباقة الكبيرة فى يدي وجعلت الباقة تتقدم مسيرتي نحوها وهي عندما رأت هذه الباقة الكبيرة من الورود الثمينة إنطلقت بدورها صوبي لإحتضان الباقة وطبعاً إحتضاني. الساعة تدق التاسعة مساءً زوجتي يومها وعلي ما يبدوا إكتملت سعادته بهذه الورود التي أحضرت وكانت أجواء المنزل مفعمة بالسعادة ورائحة الورود العطرة حتي سألتني : كم دفعت فى هذه الباقة ? بسرعة وبدون تردد قلت لها أنها بقية من الورود التي كانت جزء من ديكور جناح الشركة فى المعرض. وما أن أتممت كلماتي فإذا بالسعادة المتطايرة فى أجواء المنزل تختفي حتي رائحة الورد القوية إختفت والله علي صوت الرعد الذي أطلقته زوجتي وهي تقول : يعني جايبلي الفضلة? يعني أنك لم تقصد أن تحضر لي ورد من الأساس? وبداء الموشح .. كيف تحضر لي فضلة ورد? هذا جزاء تعبي معك ومع أولادك مكافأتي فضلة ورد شركتكم? وفي الصباح كان هناك كوم كبير من الورود الثمينة فى حاوية الزبالة. أخذت أنظر إلي هذه الورود وحال نفسي تقول : ماذا كان يضيرك أن تقول لها أنك إشتريتها خصيصاً لها?
فرحنا بوصول الشيكات الخاصة ببعض الأسهم التي تخلصنا منها قبل أن تهبط أسعارها وأول من إتصلت به كان طبعاً زوجتي الحبيبة. طارت معي من الفرح وكادت أن تتخلي عن الإتكيت وأن ( تزغرد ) وأغلقت الهاتف وكلي سرور علي فرحتها أثناء تلك المخابرة. بعد يومين أراجع حسابات البنك فإذا بالمبلغ مخسوف منه كمشة كبيرة. راجع حساباتك يولد ماذا صرفنا وأين الخلل? وطبعاً لا بد من سؤال أم الولد وبين تلعثم ومحاولات التعذر بأنها مشغولة بين البنت والولد أغلقت الخط بيننا فعرفت أنها السبب. وقبل أن يقتحم بوز سياراتي بوابه المنزل حتي هجم علي مشهد احد من تلك البيوت الفاخرة والتي تمشي علي عجل كرافان جديد لنج لازال النايلون يغطي بعض مقدمته وجزء من المؤخرة فأخذت أصرخ وأقول لقد ( جنت ) والله المره. إجاباتها طبعاً جاهزة وحاضرة : كنت أحسب أنك ستسعد بهذه المفاجأة? الأولاد بحاجة إلي رحلات ولقد سأمنا رحلات الطائرة والباخرة. أخذت ألطم علي خدي ونفس حالي قائلة : ماذا كان يضيرك لو قلت لها أن الشيكات لم تصل وأنها متأخرة?
أخذت تتلصص ورائي ووصلت خلفي ووقفت ملتصقة بى فأحببت أن أعرف من هذا الذي بكل وقاحة يلتصق بي من ورا. كانت ( الجيرل فرند ) أيام زمان العزوبية والدشار والمغامرة إمرأة جميلة تثيرمنهاغيرة كل أمرأة. وبعد الغداء ولإصرار علي إعادة المغامرة ( يعني غداء ثاني ، لا تفهمونا غلط كما فهمت المره ) قلنا لها بما معناه ( إن شاء الله ) وذهب كل فى حالة وإذا بالهاتف يطلب الرد عليه فرددت بدون تردد فإذا بها المرة وبدون تردد ولو لثانية قلت لها لن تصدقي اليوم بمن إلتقيت ، حزرك مين ياتري. لم تحزر وما أن سمعت إسم تلك المرة حتي تغير صوتها وأصبح حديثها معي مثل الكندرة. عند وصولي البيت أحببت أن أكون الرجل وصاحب المبادرة فقلت لها : والله لن تصدقي كم صارت ( بشعة ) وغير جميلة تلك المرة يبدوا أن الأمريكيات يفقدن رونقهن عند حد معين ولكن أنا محظوظ لأن لدي أحلي وأجمل مرة. ما أن أتممت الجملة حتي كان فى الهواء ومتجهاً صوبي شبشب وصندل وكل ما كان أمامها وفى طريقها من صرماية وكندرة. جلست بين كوم الصرامي وأنا أقول لنفسي : كان لازم تقول لها أنك شفت اليوم تلك المرة?
نافزعلوان - لوس أنجليس