يكثر الحديث في الاونة الاخيرة عن مسلسل مدبلج تركي اسمه نور، الكل يتحدث عنه، الرجال سبونه والنساء يمدحونه، وقد ضعت وتهت بين هذا وذاك، وهذه وتلك، ولم أدرِ ماذا أفعل، حتى تابعت منه مقاطع بسيطة لأفهم المشكلة بالضبط.
نعيش في مجتمع يجبر الفتاة في كثير من الاحيان التزام البيت اما للعمل أو فقط للجلوس، ممنوع الخروج! ممنوع التحدث مع أحد! وهذا من أهم الأسباب التي دفعت بالكثير من شاباتنا إلى الاهتمام بالمسلسل التركي السخيف "نور" وخاصة نجمه مهند، (فالفتاة العربية – في معظمها- تعاني من فراغ نفسي سببه غياب الرجل الحبيب، أو بمعنى اخر الحبيب الحقيقي، فالشاب هو ذلك الذي يتسلى ثم يتزوج أي امرأة المهم الزواج، وترى في مهند تعويضا، ولو خياليا عن الواقع المرير.
هذا بالنسبة للفريق الاول من الفتيات، اما الفريق الثاني، وهو الفريق الذي يحب الشبان بطبعه، فالفتاة تحب التحدث إلى الشباب والنظر اليهم والى هيئتهم كشيء مسلٍ وجميل بالنسبة لها، ويشبع بعض الفراغات في نفسها، وهذه مشكلتها كبيرة لأنها تعجب بمعظم من ترى من الشبان.
ليست المشكلة في النوع الاول أو الثاني، بس المصيبة والكارثة تكمن في سخافة جزء كبير من افراد مجتمعنا، فنلاحظ الفتيات يتهافتن على صور مهند، ومتابعة المسلسل، ويعشنه في الواقع وفي الخيال، فتريد عريسها وفتى احلامها مثله، وهذا للأسف سببه المجتمع الذي يكبت المرأة ورغباتها ويقلل من قيمتها بحجة السترة مما سبب لها هذا، ويزيد من بلة الطين العقل المتحجر للرجال الذين لا يقلون سخافة عن النساء والذين لا يتقنون التعامل مع مثل هذه الامور، فتجده رجلا لا يطاق، ويلوم زوجته لمحاولتها غلق فراغ ولو عن طريق الشاشة! ذلك بدلا من ان يحسن من نفسه بطريقة يجعل نفسه مقبولا ومحببا إلى زوجته.
أفضل ما يمكن فعله هو البعد عن مثل هذه المسلسلات التي تغرق في الرومنسية، فهي أشبه بالروايات التي يقرأها قسم كبير من الناس ويتأثرون بها كي ينسوا الواقع، ومثل هذا النوع من الاعمال الفنية السخيفة سلبياته أكثر من إيجابياته.
نعيش في مجتمع يجبر الفتاة في كثير من الاحيان التزام البيت اما للعمل أو فقط للجلوس، ممنوع الخروج! ممنوع التحدث مع أحد! وهذا من أهم الأسباب التي دفعت بالكثير من شاباتنا إلى الاهتمام بالمسلسل التركي السخيف "نور" وخاصة نجمه مهند، (فالفتاة العربية – في معظمها- تعاني من فراغ نفسي سببه غياب الرجل الحبيب، أو بمعنى اخر الحبيب الحقيقي، فالشاب هو ذلك الذي يتسلى ثم يتزوج أي امرأة المهم الزواج، وترى في مهند تعويضا، ولو خياليا عن الواقع المرير.
هذا بالنسبة للفريق الاول من الفتيات، اما الفريق الثاني، وهو الفريق الذي يحب الشبان بطبعه، فالفتاة تحب التحدث إلى الشباب والنظر اليهم والى هيئتهم كشيء مسلٍ وجميل بالنسبة لها، ويشبع بعض الفراغات في نفسها، وهذه مشكلتها كبيرة لأنها تعجب بمعظم من ترى من الشبان.
ليست المشكلة في النوع الاول أو الثاني، بس المصيبة والكارثة تكمن في سخافة جزء كبير من افراد مجتمعنا، فنلاحظ الفتيات يتهافتن على صور مهند، ومتابعة المسلسل، ويعشنه في الواقع وفي الخيال، فتريد عريسها وفتى احلامها مثله، وهذا للأسف سببه المجتمع الذي يكبت المرأة ورغباتها ويقلل من قيمتها بحجة السترة مما سبب لها هذا، ويزيد من بلة الطين العقل المتحجر للرجال الذين لا يقلون سخافة عن النساء والذين لا يتقنون التعامل مع مثل هذه الامور، فتجده رجلا لا يطاق، ويلوم زوجته لمحاولتها غلق فراغ ولو عن طريق الشاشة! ذلك بدلا من ان يحسن من نفسه بطريقة يجعل نفسه مقبولا ومحببا إلى زوجته.
أفضل ما يمكن فعله هو البعد عن مثل هذه المسلسلات التي تغرق في الرومنسية، فهي أشبه بالروايات التي يقرأها قسم كبير من الناس ويتأثرون بها كي ينسوا الواقع، ومثل هذا النوع من الاعمال الفنية السخيفة سلبياته أكثر من إيجابياته.