
بـــــودعـــك .. للجميع ..
دكتور محمد عبدالله الخالدي
أخـتـرت لكم .. هذا المــسـاء .. أغــنــيــة .. للجزائرية العربية
وردة .. فهي أفضل..بكثير .. من الصبوحة..الشحرورة .. التي
ومنذ..أن دخلت..الصحيفة..أصابت.. الكتاب.. الكبار.. والصغار
بعدوى الشــرشــحـة . و تسابقوا .. بجدارة.. لإيصال .. و رفع
الشعلة .. الأولمبية .. في.. بكين .
وفي.. مشهد ..يغيظ .. حذفت..ادارة الصحيفة.. أخر.. ما كتبت
لتعمل ..على ..تصدر.. سياسة.. تكميم الأفواه.. رغم أن المقال
لم يأتِ .. بجديد .. حول ..حركة حماس .. في فلسطين
وحالة الإنقسام الداخلي..وقد أجبرها.. ذلك ..الى
تحويل..الأنظار .. في اتهامها .. لحركة فتح .. وسلطة رام الله
بكافة.. الأحداث والتفجيرات .. وأطلقنا ..على.. هذه الممارسة
اسم.. حوار التفجيرات .
لم يُعجب.. كلامنا .. صحيفة.. دنيا الوطن .. فقررت.. التصرف
بمقص .. الرقيب..ومحاولات .. البائسين ..في ..تكميم الأفواه
وفي ظلمة ..هذا الليل.. دب..خلاف..قوي ..على مقياس ريختر
بين بعض الكُتاب.. كبار..وصغار.. فجرفتهم .. الأمواج .. نحو
الأسفل .. وشعرت .. أن الأمواج.. فـاقـدة ..لـلـونها .. الطبيعي
وعبر .. الخط .. الساخن.. المفاجيء.. والغـير متوقع.. تأكـدت
أن كومة.. من الثلج..تملأ المكان..وتحيط بكل.. الجهات الظاهر
منها.. والمخفي.. فقدمت شكري .. وامتناني ..وقررت الإلتزام
بما وعدنا به..والإنسحاب..عفوا.. اعادة الإنتشار .. ادراكا منا
أن ما يحدث.. من.. مناكفات..وتجاذبات.. مختلف.. تماما.. عن
الطرح .. الذي ..تبنيناه .. وهو احترام .. الرأي الآخر .. بل أن
الموضوع .. بعيد كل البعد .. عن قناعاتنا .
وعلى جدران القصور.. تتناثر..الأوراق.. والرسائل.. والشتائم
وتنقسم..الأراء.. والمواقف..وتتشتت الأفكار.. ويصاب الجميع
بالسكتة .. الدماغية.. وحالة.. من الشلل .. والنسيان.. للحوار
الوطني.. الذي ..تحول..الى حوار .. التفجيرات . وصراع على
من مع نجاح .. ومن ضدها .. لتصبح ..قضية .
ومع سقوط ..الأبرياء.. تتواصل..مناكفات..وتجاذبات.. الكُتاب
ومفاجآت..من العيار.. الثقيل .. ورفيق .. الأمس.. عدو اليوم
وعدو..الأمس..رفيق..اليوم.. وعلى كل .. الجبهات .
فهل سيدرك..المتخاصمون.. يوما.. أن.. الإختلاف سنة الهية
وقطعا ..فان هذا الإختلاف..في الطبيعة..البشرية..سينتج عنه
خلاف في الرأي..ونحن جميعا مع..حرية الرأي..وحرية الفكر
والى يوم الدين..أقف..ضد..سياسة تكميم الأفواه.. وحجب أي
رأي .... وبـودعـك.
دكتور محمد عبدالله الخالدي
أخـتـرت لكم .. هذا المــسـاء .. أغــنــيــة .. للجزائرية العربية
وردة .. فهي أفضل..بكثير .. من الصبوحة..الشحرورة .. التي
ومنذ..أن دخلت..الصحيفة..أصابت.. الكتاب.. الكبار.. والصغار
بعدوى الشــرشــحـة . و تسابقوا .. بجدارة.. لإيصال .. و رفع
الشعلة .. الأولمبية .. في.. بكين .
وفي.. مشهد ..يغيظ .. حذفت..ادارة الصحيفة.. أخر.. ما كتبت
لتعمل ..على ..تصدر.. سياسة.. تكميم الأفواه.. رغم أن المقال
لم يأتِ .. بجديد .. حول ..حركة حماس .. في فلسطين
وحالة الإنقسام الداخلي..وقد أجبرها.. ذلك ..الى
تحويل..الأنظار .. في اتهامها .. لحركة فتح .. وسلطة رام الله
بكافة.. الأحداث والتفجيرات .. وأطلقنا ..على.. هذه الممارسة
اسم.. حوار التفجيرات .
لم يُعجب.. كلامنا .. صحيفة.. دنيا الوطن .. فقررت.. التصرف
بمقص .. الرقيب..ومحاولات .. البائسين ..في ..تكميم الأفواه
وفي ظلمة ..هذا الليل.. دب..خلاف..قوي ..على مقياس ريختر
بين بعض الكُتاب.. كبار..وصغار.. فجرفتهم .. الأمواج .. نحو
الأسفل .. وشعرت .. أن الأمواج.. فـاقـدة ..لـلـونها .. الطبيعي
وعبر .. الخط .. الساخن.. المفاجيء.. والغـير متوقع.. تأكـدت
أن كومة.. من الثلج..تملأ المكان..وتحيط بكل.. الجهات الظاهر
منها.. والمخفي.. فقدمت شكري .. وامتناني ..وقررت الإلتزام
بما وعدنا به..والإنسحاب..عفوا.. اعادة الإنتشار .. ادراكا منا
أن ما يحدث.. من.. مناكفات..وتجاذبات.. مختلف.. تماما.. عن
الطرح .. الذي ..تبنيناه .. وهو احترام .. الرأي الآخر .. بل أن
الموضوع .. بعيد كل البعد .. عن قناعاتنا .
وعلى جدران القصور.. تتناثر..الأوراق.. والرسائل.. والشتائم
وتنقسم..الأراء.. والمواقف..وتتشتت الأفكار.. ويصاب الجميع
بالسكتة .. الدماغية.. وحالة.. من الشلل .. والنسيان.. للحوار
الوطني.. الذي ..تحول..الى حوار .. التفجيرات . وصراع على
من مع نجاح .. ومن ضدها .. لتصبح ..قضية .
ومع سقوط ..الأبرياء.. تتواصل..مناكفات..وتجاذبات.. الكُتاب
ومفاجآت..من العيار.. الثقيل .. ورفيق .. الأمس.. عدو اليوم
وعدو..الأمس..رفيق..اليوم.. وعلى كل .. الجبهات .
فهل سيدرك..المتخاصمون.. يوما.. أن.. الإختلاف سنة الهية
وقطعا ..فان هذا الإختلاف..في الطبيعة..البشرية..سينتج عنه
خلاف في الرأي..ونحن جميعا مع..حرية الرأي..وحرية الفكر
والى يوم الدين..أقف..ضد..سياسة تكميم الأفواه.. وحجب أي
رأي .... وبـودعـك.