دولة حزب الله بقلم:احمد حسين

لن اكترث للذين سيهاجمونني لانهم انما يعلنون على الملا سبب تاخرنا نحن العرب وركوعنا المستمر وعبادتنا للبشر وتقديسنا لهم لمجرد ان اطالوا لحيتهم حتى ولو تخفى تحتها الف شيطان
لا ادري لماذا يصر البعض على تسمية صفقة تبادل الاسرى بين حزب الله واسرائيل نصرا....الا يكفي تسميتها انها بين حزب الله واسرائيل ولم يقل احدا بين لبنان واسرائيل ...فاي بلد في العالم يتحكم به وبسياسته الخارجية حزب ذو ارتباطات خارجية لا تخفى الا على جاهل ويقوده رجل لاينتمي الى العروبة الا بالاسم فقط
ثم دلوني على حرب انتهت ولم يتم تبادل الاسرى بعدها ..لقد حصل التبادل هذا حتى في ادغال افريقيا ولم يطبل او يزمر احدا لذلك لا لشيء الا لانه امر عادي جدا لايقل روتينية عن غسل يديك بعد الاكل .
ليسال كل منا نفسه لماذا وافقت اسرائيل على هذه الصفقة باستبدال جثتين مقابل هذا العدد من الاحياء والاموات العرب ...الا يعني ذلك ان موتاهم عندهم يعادلون كل هذا العدد ممن وصلوا اراضي دولة حزب الله.
ان ماحصل ياسادة ياكرام هو مسرحية لتلميع صورة حزب الله وحسن نصر الله بعد ان سقطوا اخيرا حين وجهوا بنادقهم نحو ابناء شعبهم من اللبنانين العزل ...وهم الذين وعدوا يوما بان سلاحهم لن يوجه ضد ابناء الشعب ...حيث ان ماحصل لايعني الا واحدة من اثنين ...فاما ان يكون حسن نصر الله قد كذب وان سلاحه حاضر ليوجه ضد اي فئه من ابناء شعبه حين يهتز كرسيه او ان حسن يقولها صراحه ان هؤلاء هم ليسوا من ابناء الشعب اللبناني .
ان الامر اخطر بكثير مما يتصوره المطبلين والمزمرين لحسن وشلته ...انه اتفاق امريكي ايراني على محو كل ما هو عربي اصيل ولذا بداوا بتحسين صورة هذا الرجل او يحاولوا تحسين صورته لكي يتقبله العرب السذج باعتباره بطلا وسيتبعه الكثير ...
ان العزاء الوحيد هو ان الكثير من المخدوعين بحسن وايران قد بدات تتكشف امامهم الوقائع والاحداث وقد عادوا الى صوابهم ....