
لأول مرة اخصص مقال لدنيا الوطن لا سواها .. صحيح أنني افتتح مقالاتي وقصصي بداية لدنيا الوطن ومن ثم أقوم بنشرها إلى المواقع الأخرى المختلفة وهذا شرف وسعادة أن يكون لهاوي كتابة من أمثالي موقع مخصص ومميز فيه يفتخر.. وهنا سأبين وجهة نظري بخصوص الأقلام الحرة في خضم ما يحدث على صفحات دنيا الوطن الغراء (بيت الجميع) فقد يوافقني البعض وقد يعارضني البعض وقد يثرى الطرح آخرين وهذا ما أتوخاه والله الموفق:
** هي الأقلام صاحبة رسالة تؤديها في شتى المجلات الأدبية والمجتمعية في زوايا الشعر والقص والسياسة والاجتماع والثقافة العامة وهى التى تعلق وتتفاعل وتثرى النصوص لأهداف الاستفادة والخروج بوجهات نظر متقاربة لما فيه الخير والصالح العام والخاص ..
** هي الأقلام التى تتبنى المنطق في القضايا العامة والهامة التى يعتريها غموض وتشويش وارتباك في فترات من الزمن .. بحثا عن الحقيقة وتلجأ إلى إنصاف الحق للمصالح الكبرى ولا تجامل الطرف الخاطئ مهما كان وإلا لن تصل الصورة للقارئ والمسئول بشكل صحيح وصادق أبدا وقد تتكبد في هذا عناء ومشقة ولكنها تحافظ على حريتها بصدقها وحسن نواياها..
** هي الأقلام التى تسمو على جراحاتها الخاصة جراء سواء فهم بحسن نية أو بغيره لان لديها مخزون فكرى عاهدت نفسها أمام الله بأن لا تجعله حبيس الأدراج أو العقول لأنها تشعر بعصيانها بوعدها المقطوع إن فعلت ذلك .. وهنا تنتفض لتسمو على كل الإهانات والتجريح فقضايا الأمة والشعب اسمي من ذاك التجريح الشخصي فتتقبله ولو على مضض لتعود من جديد أكثر قوة وهنا توقع الهزيمة بكل من يريد لها التقوقع والانزواء بل والاختفاء من واجهة وصدارة التأثير بإبداء أفكارها في أوقات مختلفة وعاصفة بالأمة ..
** هي الأقلام التى تظهر بعنف في أوقات الشدة وحين تعبث بالأمة أهوال الفتن وانحطاط القيم الإنسانية فتبين وتنذر وتحذر من فداحة الأخطار المحدقة لمن يعنيهم الأمر.. فعسى وعلا تصلهم الرسائل حين تعتصر الأمة والشعب رياح صفراء من الأحقاد والضغائن و يعترى الغرور والأوهام بعض العقول المتن فذة فتُظهر للجميع ما يستتر خلفها وتشير إلى من يتربص بها والى كل من طغى وتجبر ليتراجع عن ساعات شيطانية في لحظات غيب فيها العقل والمنطق فتكسب رضي الله أولا ورضي الرسول الأكرم محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم ورضي واستحسان الجماهير من القراء وحتى الجهات المعنية بهذا حين تستعيد رشدها ووعيها..
** هي الأقلام التى تكرر طرح ما نذرت وحذرت منه سابقا لتؤكد لمن يعنيهم الأمر من التائهين في لجة من الأوهام وصراعات تدمر كل القيم وكل صروح شيدت لخدمة الجماهير.. فتدلل على صحة آرائهم ومخاوفهم فتعيد تكرار النصح والتوجيه حتى تعدل المتجهات والبوصلات التى انحرفت وتاهت فيكون التراجع والتفكر لها أسهل قبل استفحال الأمور وتُكسر قوارير الزجاج..
** هي الأقلام التى تكتب وتقول وتحلل ما في جوف أفكارها في شتى المواضيع وفى كل الأوقات وحين تقع الواقعة ( من أزمات و ضياع وتشتت للمسارات وهذا يحدث دوما في كل المجتمعات التى في طريقها للتحرر فهي ما تزال تحت تأثير التجاذبات المتعددة للأحزاب والحركات وتحت وقع الاحتلال وأعوانه) فتكون للقراء والجماهير الرأي السديد والفكر المستنير الذي يوصلهم مع من يهمهم ويعنيهم الأمر من ولاة وحكام وقادة دون تمييز إلى بر الأمان أو إعادة النظر بالأخطاء المستمرة كأقل تقدير..
** هي الأقلام التى آمنت بالله وبنور الإيمان في قلوبها فتقول الحق وتضمر الخير للكل فلا تستأثر بمنافع مخصصة للبعض وإنما تضع أمامها مستقبل شعب بأكمله وأمة بكل أطيافها فهي ترى الخير أين يكمن وتشير إليه وترى الشر والخطأ وتشير إليه وتنهى وتحذر منه .. وبذلك تنأى بنفسها من غضب الله ورسوله وان أغضبت البعض وقد يلحقها أذى أو تهديد أو ترهيب ومع هذا فالأطراف كلها تكون على بينة بان تلك الأقلام فعلا موجهة للخير والقيم الفاضلة والمنفعة العامة فلا يعترضها الخصوم نعم فهي لمصلحتها ولمنفعتها أولا وقبل الآخرين .. إلا ما ندر حين يكون الجهل والتعصب قد فاق حدود المعقول والمنطق .. وهنا قد تدفع الأقلام الحرة ثمن غاليا ومن هنا كان واجب الجميع تقدير دورها الرائد أكثر وخصها بالرعاية والاحترام لا التشويه والهجوم بالسب والشتم بغير مبررات معقولة مقارنة بالأوضاع الحزينة والكئيبة التى تنطح عنان السماء بقرون من تعصب وظلام الفتن السوداء التى حتما تقود إلى الفقر والتخلف والانقسام وضياع أمل التحرير وإقامة الدولة والازدهار وتهدد مستقبل الأجيال الواعدة ..
** هي الأقلام التى تستأثر على نفسها وتكظم غيظها وتنهض من جديد لا تهرب ولا تتقوقع ولا تشعر بنبذ فلا تانهزم أمام كل التح شيد المزور أو الهجوم الممن هج الذي قد يفهم منه خطئا بوجود إجماع على إقصاءها وهذا غير موجود في الحقيقة وإنما أوهام مفتعلة من الخصوم .. فيكون ردها منطقيا وحاسما بان خير وسائل الدفاع هي تكثيف الأفكار عبر مقالات وشعر وقص كرد فعل على ما تتعرض له (وهذا ما أتمناه لها وأدعو إليه دوما ).. وهنا تبرز حالتان لا ثالث لهما أولهما: انتصار للأقلام الحرة وثبات لمنطقها بالوجود . وثانيهما : انهزام لقوى الإقصاء والنفي .
فتكون فعلا وعملا قد حققت رسالتها وهى ما جاء آنفا في بداية الحديث بأنها هي.. هي صاحبة رسالة تؤديها ولو كره العابثون ..
إلى اللقاء.
** هي الأقلام صاحبة رسالة تؤديها في شتى المجلات الأدبية والمجتمعية في زوايا الشعر والقص والسياسة والاجتماع والثقافة العامة وهى التى تعلق وتتفاعل وتثرى النصوص لأهداف الاستفادة والخروج بوجهات نظر متقاربة لما فيه الخير والصالح العام والخاص ..
** هي الأقلام التى تتبنى المنطق في القضايا العامة والهامة التى يعتريها غموض وتشويش وارتباك في فترات من الزمن .. بحثا عن الحقيقة وتلجأ إلى إنصاف الحق للمصالح الكبرى ولا تجامل الطرف الخاطئ مهما كان وإلا لن تصل الصورة للقارئ والمسئول بشكل صحيح وصادق أبدا وقد تتكبد في هذا عناء ومشقة ولكنها تحافظ على حريتها بصدقها وحسن نواياها..
** هي الأقلام التى تسمو على جراحاتها الخاصة جراء سواء فهم بحسن نية أو بغيره لان لديها مخزون فكرى عاهدت نفسها أمام الله بأن لا تجعله حبيس الأدراج أو العقول لأنها تشعر بعصيانها بوعدها المقطوع إن فعلت ذلك .. وهنا تنتفض لتسمو على كل الإهانات والتجريح فقضايا الأمة والشعب اسمي من ذاك التجريح الشخصي فتتقبله ولو على مضض لتعود من جديد أكثر قوة وهنا توقع الهزيمة بكل من يريد لها التقوقع والانزواء بل والاختفاء من واجهة وصدارة التأثير بإبداء أفكارها في أوقات مختلفة وعاصفة بالأمة ..
** هي الأقلام التى تظهر بعنف في أوقات الشدة وحين تعبث بالأمة أهوال الفتن وانحطاط القيم الإنسانية فتبين وتنذر وتحذر من فداحة الأخطار المحدقة لمن يعنيهم الأمر.. فعسى وعلا تصلهم الرسائل حين تعتصر الأمة والشعب رياح صفراء من الأحقاد والضغائن و يعترى الغرور والأوهام بعض العقول المتن فذة فتُظهر للجميع ما يستتر خلفها وتشير إلى من يتربص بها والى كل من طغى وتجبر ليتراجع عن ساعات شيطانية في لحظات غيب فيها العقل والمنطق فتكسب رضي الله أولا ورضي الرسول الأكرم محمد عليه أفضل الصلوات والتسليم ورضي واستحسان الجماهير من القراء وحتى الجهات المعنية بهذا حين تستعيد رشدها ووعيها..
** هي الأقلام التى تكرر طرح ما نذرت وحذرت منه سابقا لتؤكد لمن يعنيهم الأمر من التائهين في لجة من الأوهام وصراعات تدمر كل القيم وكل صروح شيدت لخدمة الجماهير.. فتدلل على صحة آرائهم ومخاوفهم فتعيد تكرار النصح والتوجيه حتى تعدل المتجهات والبوصلات التى انحرفت وتاهت فيكون التراجع والتفكر لها أسهل قبل استفحال الأمور وتُكسر قوارير الزجاج..
** هي الأقلام التى تكتب وتقول وتحلل ما في جوف أفكارها في شتى المواضيع وفى كل الأوقات وحين تقع الواقعة ( من أزمات و ضياع وتشتت للمسارات وهذا يحدث دوما في كل المجتمعات التى في طريقها للتحرر فهي ما تزال تحت تأثير التجاذبات المتعددة للأحزاب والحركات وتحت وقع الاحتلال وأعوانه) فتكون للقراء والجماهير الرأي السديد والفكر المستنير الذي يوصلهم مع من يهمهم ويعنيهم الأمر من ولاة وحكام وقادة دون تمييز إلى بر الأمان أو إعادة النظر بالأخطاء المستمرة كأقل تقدير..
** هي الأقلام التى آمنت بالله وبنور الإيمان في قلوبها فتقول الحق وتضمر الخير للكل فلا تستأثر بمنافع مخصصة للبعض وإنما تضع أمامها مستقبل شعب بأكمله وأمة بكل أطيافها فهي ترى الخير أين يكمن وتشير إليه وترى الشر والخطأ وتشير إليه وتنهى وتحذر منه .. وبذلك تنأى بنفسها من غضب الله ورسوله وان أغضبت البعض وقد يلحقها أذى أو تهديد أو ترهيب ومع هذا فالأطراف كلها تكون على بينة بان تلك الأقلام فعلا موجهة للخير والقيم الفاضلة والمنفعة العامة فلا يعترضها الخصوم نعم فهي لمصلحتها ولمنفعتها أولا وقبل الآخرين .. إلا ما ندر حين يكون الجهل والتعصب قد فاق حدود المعقول والمنطق .. وهنا قد تدفع الأقلام الحرة ثمن غاليا ومن هنا كان واجب الجميع تقدير دورها الرائد أكثر وخصها بالرعاية والاحترام لا التشويه والهجوم بالسب والشتم بغير مبررات معقولة مقارنة بالأوضاع الحزينة والكئيبة التى تنطح عنان السماء بقرون من تعصب وظلام الفتن السوداء التى حتما تقود إلى الفقر والتخلف والانقسام وضياع أمل التحرير وإقامة الدولة والازدهار وتهدد مستقبل الأجيال الواعدة ..
** هي الأقلام التى تستأثر على نفسها وتكظم غيظها وتنهض من جديد لا تهرب ولا تتقوقع ولا تشعر بنبذ فلا تانهزم أمام كل التح شيد المزور أو الهجوم الممن هج الذي قد يفهم منه خطئا بوجود إجماع على إقصاءها وهذا غير موجود في الحقيقة وإنما أوهام مفتعلة من الخصوم .. فيكون ردها منطقيا وحاسما بان خير وسائل الدفاع هي تكثيف الأفكار عبر مقالات وشعر وقص كرد فعل على ما تتعرض له (وهذا ما أتمناه لها وأدعو إليه دوما ).. وهنا تبرز حالتان لا ثالث لهما أولهما: انتصار للأقلام الحرة وثبات لمنطقها بالوجود . وثانيهما : انهزام لقوى الإقصاء والنفي .
فتكون فعلا وعملا قد حققت رسالتها وهى ما جاء آنفا في بداية الحديث بأنها هي.. هي صاحبة رسالة تؤديها ولو كره العابثون ..
إلى اللقاء.