كشف خطط الاستعمار وفضحها
ان الدول الاستعمارية الكبرى لا زالت ومنذ ان اصبحت فاعلة في الحلبة الدولية , تضع السياسيات العامة من اجل تحقيق مصالحها , وهو ما يسمى بالخطط السياسية , ومن الامثلة على ذلك ما خططته امريكا من الهيمنة على العراق واحتلاله سواء أكان بقرار دولي او بدون قرار دولي , فهي سياسة عامة تبنتها امريكا وتسعى لتحقيقها عبر سياسات خاصة تحقق جزئيات السياسة العامة او تحقق جزئيات الخطة السياسية وهو ما يعرف بالاسلوب السياسي , وبنفس المثال العراقي فان امريكا استخدمت عدة اساليب سياسية لتحقيق خطتها , كزرع الفتنة الطائفية , وايجاد احزاب وقوى عراقية مصطنعة تقبل بالوجود الامريكي , وغيرها من الاساليب التي تحقق الخطة السياسية .nفكيف لنا كمسلمين فهم هذه الخطط الاستعمارية دونما فهم السياسة الدولية , ودونما تتبع لللاحداث والاعمال السياسية للدول , فالعقيدة الاسلامية هي عقيدة سياسية , رعوية , ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد تلبس بالعمل السياسي في مكة من اجل بناء دولة الاسلام , فهو القائد السياسي قبل ترؤسه لدولة الاسلام وبعده , والاسلام العظيم هو دين عالمي فيه خاصية الانتشار والتوسع , فكيف يكون هذا دونما فهم لاحوال الدول وصراعاتها وخططها ومصالحها .nوها نحن نعيش هذه الخطط السياسية الاستعمارية ليل نهار , نعاني من ويلاتها , ونتجرع سمها , فالاجدى بنا ان ندركها ونفضحها للامة من اجل افشالها واخفاقها , nوالواجب على جميع المسلمين افرادا وجماعات ان تعمل في فضح هذه السياسات الاستعماريه وان تشارك في الكفاح السياسي لفضح خطط الاستعمار وعملاؤه , وليس المشاركة فيها علما او جهلا , فالاسلام السياسي العامل لاقامة دولة الخلافة ظاهر باذن الله , مهما حاولت الدول الاستعمارية من محاولات عرقلة لظهور دولة الخلافة , عبر الترويج للوسطية والاعتدال والقبول بالاخر والمشاركة في الحكم وامور ما انزل الله بها من سلطان .nان القضاء التام على قوى الاستعمار وعملاؤه لا يتحقق الا بوجود دولة الخلافة , ولا بد من العمل السياسي والفكري تأسيا بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من اجل ايجادها واستئناف الحياة الاسلامية , عسى ان يكون ذلك قريبا
ان الدول الاستعمارية الكبرى لا زالت ومنذ ان اصبحت فاعلة في الحلبة الدولية , تضع السياسيات العامة من اجل تحقيق مصالحها , وهو ما يسمى بالخطط السياسية , ومن الامثلة على ذلك ما خططته امريكا من الهيمنة على العراق واحتلاله سواء أكان بقرار دولي او بدون قرار دولي , فهي سياسة عامة تبنتها امريكا وتسعى لتحقيقها عبر سياسات خاصة تحقق جزئيات السياسة العامة او تحقق جزئيات الخطة السياسية وهو ما يعرف بالاسلوب السياسي , وبنفس المثال العراقي فان امريكا استخدمت عدة اساليب سياسية لتحقيق خطتها , كزرع الفتنة الطائفية , وايجاد احزاب وقوى عراقية مصطنعة تقبل بالوجود الامريكي , وغيرها من الاساليب التي تحقق الخطة السياسية .nفكيف لنا كمسلمين فهم هذه الخطط الاستعمارية دونما فهم السياسة الدولية , ودونما تتبع لللاحداث والاعمال السياسية للدول , فالعقيدة الاسلامية هي عقيدة سياسية , رعوية , ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد تلبس بالعمل السياسي في مكة من اجل بناء دولة الاسلام , فهو القائد السياسي قبل ترؤسه لدولة الاسلام وبعده , والاسلام العظيم هو دين عالمي فيه خاصية الانتشار والتوسع , فكيف يكون هذا دونما فهم لاحوال الدول وصراعاتها وخططها ومصالحها .nوها نحن نعيش هذه الخطط السياسية الاستعمارية ليل نهار , نعاني من ويلاتها , ونتجرع سمها , فالاجدى بنا ان ندركها ونفضحها للامة من اجل افشالها واخفاقها , nوالواجب على جميع المسلمين افرادا وجماعات ان تعمل في فضح هذه السياسات الاستعماريه وان تشارك في الكفاح السياسي لفضح خطط الاستعمار وعملاؤه , وليس المشاركة فيها علما او جهلا , فالاسلام السياسي العامل لاقامة دولة الخلافة ظاهر باذن الله , مهما حاولت الدول الاستعمارية من محاولات عرقلة لظهور دولة الخلافة , عبر الترويج للوسطية والاعتدال والقبول بالاخر والمشاركة في الحكم وامور ما انزل الله بها من سلطان .nان القضاء التام على قوى الاستعمار وعملاؤه لا يتحقق الا بوجود دولة الخلافة , ولا بد من العمل السياسي والفكري تأسيا بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من اجل ايجادها واستئناف الحياة الاسلامية , عسى ان يكون ذلك قريبا
