لا اظن ان احدا يستجيب ولكن سننتصر؟ بقلم:خالد عبد القادر احمد

لا اظن ان احدا يستجيب ولكن سننتصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خالد عبد القادر احمد
[email protected]


ممنوع من الوطن , هذه ديموقراطيتنا , ولم لا , فالوطن محتل . فوقية الاحتلال من الخارج تتقاطع مع دونية التخلف في الداخل , وشعارنا سننتصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان الصورة السابقة هي واقعنا الذي نحياه يوميا , في علاقاتنا الداخلية في مختلف المستويات , اثنان موجدان , الله الحي الذي لا يموت و(انا) الذي يعتقد انه لا يموت , وحيث اننا نتطلع الى عرش السماء فكيف بالله عليكم سنرى ان هناك موجودين اخرين حولنا , لا نقبل حوارا الا مع الله عز وجل فنناقش قدسيته وحجم وحيز (وجوده ) الى وجودنا , وواجبات حقوقه الى واجبات حقوقنا , ولم لا اليس لنا الاولوية , اذن فلينتظر الله عز وجل فلم يحن دوره بعد وسننتصر؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا ما يقراءه المرء كل يوم فليس من وجود للكون طالما ان عيوننا مغلقة , فكيف ونحن نولد ونموت وهي مغلقة , لا اظن ان من احد له حق التفكير او ابداء وجهة نظر ان من منطلق الاخلاص او منطلق التامر , ليس القضية الاخلاص او التامر , القضية هي التعارض وسننتصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حسنا ماذا تريدون ؟
المدونات الشخصية هي الحل , اما وسائط النشر مثل دنيا الوطن او غيرها , فاعلنوا بها عن مدوناتكم فحسب , والمدونات الشخصية الان مجانا فلماذا لا تلجؤن , اليها , بالطبع سيرفضون سوق المشاكل في المدونات محدود ولا يتيح مجالا كبيرا لاختيار الخصم ولا موضوع الخلاف وليس من متفرجين كثر يشاهدون الغسيل المنشور ويحكمون من الفائز , ومن توسع في استخدام لسانه ودرر وجواهر مفرداته , كما ان المدونات لا تتيح مجالا كبيرا لتشكل فرق التشجيع والنفخ من خلال المدح والذم , ناهيك عن الترشيد ( الوطني) حيث قول له كذا ونسيت تقول له كذا , لكن سننتصر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟