وليـد درباس - لبنـان
" كيف يدافع جائـع عن قصـرذهب صاحبه ليصطاف في باريـس "
كيـف..!! وقـد بـات الـواحـد يحمـل في الـداخـل ضــده
لاشـك أن المشهـد المشفـوع بطلـوع الفجـرشيء جميـل ، وكـذلك كانـت هي الحال مـع بـزوغ فجـرالحريه والإستـقـلال ، حيث تحـول لاجـئي الشتـات إلى ثـوار وأصحاب قضيـة وحـق عـوده ورواد تضحية وعهـد ووفاء في مسيـرة الـثورة الفلسطينيه المعاصره ، وكـذلك فإنـه غالبا مايـرافـق عملية المضي بذات الـدرب وبـذات النهـج ودرجـة الـدفء وزخـم العـطاء صعوبات بسبب المستجـدات مـن المفاجئات والمعترضات ومـوازيـن القـوى ... الـخ ، تعاد خلالها ترتيب الأولويات حتى وإن كانت القضية ذات طبيعة وخصوصية مميزة كالقضية الوطنيه الفلسطينيه دون أن ينال ذلك من جوهـرالقضية ومشروعيتها ، ناهيـك عـن أهميـة صون مكتسباتها وإنجازاتها المعنويـه والمؤسساتـيه ثانيا ، والحفاظ على حماتها الحقيقيين من المناضلين كـوادرا وجنـود ا ثالثـا .
لقـد شـكل البرنامج السياسي الفلسطيني في دورة الجزائردورة الإنتفاضة الفلسطينيه إجماعا سياسيا فلسطينيا بإمتيازحيث جرى التمسك بجوهـرالقضيه وحـق اللاجئيين بالعودة وإقامة الـدولـة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس ، وتكرست منظمـة التحريـرالفلسطينيه عـنوانا شـرعيا لكافـة أبـناء الشعـب الفلسطيني في الوطن المحتل وفي الشتات ، كما وشـكل مناضلي منظمـة التحريـرالقاعـدة والـركيـزة والرافعـة الأساس لترجمة سياسات الإجماع .
إن العلاقـة التي تحكـم المكونات الثلاث " البرنامـج ، المنـظمة ، المناضلين" علاقـة جـدليـه تكامليه ، يـؤدي خلالها المناضلون سيما في المرتبات القاعـديـة والوسطى كـذلك دورا أساسيا في ترجمة السياسات وحماية مـؤسسات الشرعـيه الفلسطينيه ، سـيما وأن إمتـداداتهـم تعـود لشريحـة واسعة جـدا جـدا مـن أبـنـاء الشعـب الفلسطيني ولاجئيـه بالـذات ، ناهـيك عـن كونهـم قـناة الوصل والإتصال مع أهـل المخيمات ، وكـذلك فـإن قـدرة المناضليـن على تـرجمـة السياسـات لاتتـوقـف فـقــط عـند حـدود التحلي بالإنتماء وتحسس المسؤوليات رغـم أهميتها القصوى بـل وأيضا على مـدى تـوافـرمقـومات الـديمومـه والإستعـداد لمتابعـة المسيـرة والعـطاءعبـربرامـج " الشحـن والتعـبئة الفكـريـة والسياسيـه والتحـلي بالديمقـراطيـة والشفافيـة والمسائـلـه ، كما كانت هي الحال عنـد كافـة فصائـل العمـل الوطني إبان فـترة المـد الوطني ، عـداك عـن التواصل مـع أهـل المخيمات وبـرامـج الزيارات وعقـد الندوات الأهـليه واللقاءات الشعبيه وجمـع التـواقيـع على عـرائض المساندة والتضامن حيال المطالب والحقوق الخاصة بشعبنا وبسواه لابـل وتوزيـع الأدبيات والمطبوعات الحزبيـه والفصائلية وأيضا عقـد حلقات التقييـم والنقـد عـنـد غـروب نهاركل يـوم ، كما كانت هـي الحال في الحـزب الشيوعي الفلسطيني مثـلا وربما أيضا سـواه وسـواه ".....الـخ .
لقـد بـات المشهـد اليـوم عـارمـن معظـم تـلك الموروثات لـدرجـة أن الـولاء بـات محكوما بكثيـرمـن الأحـيان بمنظورالمصلحـه الـذاتـيـة والـفئويـه ، وبـات للقضيـة الـوطنيـه مفاهيـم وتـفسيـرات غريبـة عـن قامـوس نضالنا الوطني طـوال سـنيـه بـدءا من مرحلـة مقاومـة الإنتـداب البريطانـي والعصابات الصهيونيه في فلسطيـن وصولا لمرحلـة الثـورة الفلسطينيه المعاصرة .
فـي هـذا السـياق جـاء التهاوى المفاجئ لمعظـم المقـرات الفلسطينيه وفي مقدمتها مقـرات منظمة التحريرفي مؤسـسات السلطـه الوطـنيه الفلسطينـيه فـي غـزة الواحـدة تلـو الأخـرى وليس فحسـب بسبب الهجمة الإضطراريه وحنكـة مدبريها في حركـة حماس رغـم أهميـة ذلك .
إن المشهـد الـذي تعيشـه سـاحـة العمل الوطني الفلسطيني في لبنـان اليـوم لاتسـر البعيـد ولا القريـب ، وهي ليست ببعيـده عـن ذات السياق سيما وأن الصحـوة الأخيـرة لتحسين ذات الحال لازالـت تنتقص الكثيـرمـن مكامـن المصداقيه والواقعيه ناهيـك عـن فقدانها للشراكـة الفلسطينيـه الحقيقيه لـرسـم الأجنـدة الكفيلـة بتعزيـزذلك ، خاصة وأن المفاعيـل الـذاتـيه لقـوى الداخـل لازالت تحـول دون ترسيخها فما بالك بتنفيـذها ، رغـم أن الجميع يستـظلون بأشـرعـة ذات المركـب بـذات السفينـة ، سـفينـة منظمـة التحريـرالفلسطينيـه ، سـفـينـة الخلاص الـوطني لكافة أبـناء الشعب الفلسطيني ولاجئي الشتات بالـذات وتحديـدا في مخيمات لبنـان .
لاشـك أن الخلاص عمليـة ليـست سهلـة المنال لكنها أيضا ليست مستحيلـه إذا ماجـرى الترفـع عـن الـذاتـيات وعــودة المسؤوليـن خاصة كبـارالمترأسيـن والمسؤوليـن مـن أصحاب الصول والجـول والقـرارلتحمل كامـل مسـؤولياتهـم النضاليه بمـوازاة التطلعات الـوطنيـه للكـوادروالجنـود المناضليـن المجهـوليـن في فصائـل منظمـة التحـريـرالفلسطينيـه بمـا فيـه ملامـســة قضاياهـم وحقـوقهـم الحياتيـه والإنسانيـه خاصـة وأن الظروف الإقتصاديـه تحولـت لغـول مفتـرس لايـرحـم حتى المستفيديـن مـن تقـديمات المؤسسـات الصحيـه والتـربـويـه والإجتماعيـه مـن اللبنانييـن ، فما بـالك بحال مناضلينا ومستحقات بنيهـم التربـويـه والصحيه تـؤرق نهارهم وتقـض مضاجعهم ...الـخ بـوقـت لازالوا مـن أشـد المتشبثيـن بخشبة الخلاص الوطني بسفينة منظمة التحرير ، ويطـول اليـوم إنتظارهـم وقـد يضمحل تفاؤلهم وربما ينهب قطارالإصلاح مـاتبقـى مـن ثقتهـم ولما يصـل القطارولا الإصلاح بعـد ، رغـم أن المشاع أن القـرارالرئاسي الخاص بـبـدء تحريك عجلات الاصلاح والبـدء بتنظيـم الشـؤون الماليـه والإداريـه سـبق وأن وصل ووصل معه وتوالى بعـده المندوبين مـن منظمي الشـؤون الإداريـه والماليـه القادمين من مناطق السلطة الوطنيه الفلسطينيه في رام الله ، وبقي الحال على حالـه فهـل مـن عصا سحريه تـدفـع قـوى الداخـل لتمريـرإسـتحقاقات الإصلاح بـدلا من دفــع الركاب مكـرهيـن لمغادرة سـفينـة الخلاص وهـذه المـرة في لبنـان .
لقـد سجـل التاريـخ وعلى إمتـداد الجغـرافيـا دروسـا تجـلـت بـعبـورالكثيـريـن ممن
هـم أشـد مناعـة وبـأســا ، وحيـث لازال المجـال مـفتـوحـا لإستلهـام العبـروإستنباط
الـدروس المستفـادة وتجنـب تـكـرارالأخـطاء كمـا فـي مشهـد غـزة هاشـم حتى وإن
إختـلـفـت التسميات والتـوصيفـات بـزمـن القـرن الـواحـد والعشـرون بيـن مـا هـو
وطني ومـا هـوإسـلامـي لأن الـمخـيـم سيبقـى هــو العنـوان وقضيـة لاجـئـيـه وحـق
أهـلـه فـي الـعـودة حـق لايـقـبـل الـتـأويـل وأنـصـاف الحـلـول ، وسـتبـقـى منـظمـة
التحريـرالفلسطينيــه أبـدا سـفـينـة الخلاص لـدى أبنـاء الشـعـب الـفـلسـطيني نـحـو
" الـعـودة وإقـامـة الـدولـه الفلسـطينيـه السيـده المستقـلـه وعاصمتها الـقـدس " .
" كيف يدافع جائـع عن قصـرذهب صاحبه ليصطاف في باريـس "
كيـف..!! وقـد بـات الـواحـد يحمـل في الـداخـل ضــده
لاشـك أن المشهـد المشفـوع بطلـوع الفجـرشيء جميـل ، وكـذلك كانـت هي الحال مـع بـزوغ فجـرالحريه والإستـقـلال ، حيث تحـول لاجـئي الشتـات إلى ثـوار وأصحاب قضيـة وحـق عـوده ورواد تضحية وعهـد ووفاء في مسيـرة الـثورة الفلسطينيه المعاصره ، وكـذلك فإنـه غالبا مايـرافـق عملية المضي بذات الـدرب وبـذات النهـج ودرجـة الـدفء وزخـم العـطاء صعوبات بسبب المستجـدات مـن المفاجئات والمعترضات ومـوازيـن القـوى ... الـخ ، تعاد خلالها ترتيب الأولويات حتى وإن كانت القضية ذات طبيعة وخصوصية مميزة كالقضية الوطنيه الفلسطينيه دون أن ينال ذلك من جوهـرالقضية ومشروعيتها ، ناهيـك عـن أهميـة صون مكتسباتها وإنجازاتها المعنويـه والمؤسساتـيه ثانيا ، والحفاظ على حماتها الحقيقيين من المناضلين كـوادرا وجنـود ا ثالثـا .
لقـد شـكل البرنامج السياسي الفلسطيني في دورة الجزائردورة الإنتفاضة الفلسطينيه إجماعا سياسيا فلسطينيا بإمتيازحيث جرى التمسك بجوهـرالقضيه وحـق اللاجئيين بالعودة وإقامة الـدولـة الفلسطينيه المستقله وعاصمتها القدس ، وتكرست منظمـة التحريـرالفلسطينيه عـنوانا شـرعيا لكافـة أبـناء الشعـب الفلسطيني في الوطن المحتل وفي الشتات ، كما وشـكل مناضلي منظمـة التحريـرالقاعـدة والـركيـزة والرافعـة الأساس لترجمة سياسات الإجماع .
إن العلاقـة التي تحكـم المكونات الثلاث " البرنامـج ، المنـظمة ، المناضلين" علاقـة جـدليـه تكامليه ، يـؤدي خلالها المناضلون سيما في المرتبات القاعـديـة والوسطى كـذلك دورا أساسيا في ترجمة السياسات وحماية مـؤسسات الشرعـيه الفلسطينيه ، سـيما وأن إمتـداداتهـم تعـود لشريحـة واسعة جـدا جـدا مـن أبـنـاء الشعـب الفلسطيني ولاجئيـه بالـذات ، ناهـيك عـن كونهـم قـناة الوصل والإتصال مع أهـل المخيمات ، وكـذلك فـإن قـدرة المناضليـن على تـرجمـة السياسـات لاتتـوقـف فـقــط عـند حـدود التحلي بالإنتماء وتحسس المسؤوليات رغـم أهميتها القصوى بـل وأيضا على مـدى تـوافـرمقـومات الـديمومـه والإستعـداد لمتابعـة المسيـرة والعـطاءعبـربرامـج " الشحـن والتعـبئة الفكـريـة والسياسيـه والتحـلي بالديمقـراطيـة والشفافيـة والمسائـلـه ، كما كانت هي الحال عنـد كافـة فصائـل العمـل الوطني إبان فـترة المـد الوطني ، عـداك عـن التواصل مـع أهـل المخيمات وبـرامـج الزيارات وعقـد الندوات الأهـليه واللقاءات الشعبيه وجمـع التـواقيـع على عـرائض المساندة والتضامن حيال المطالب والحقوق الخاصة بشعبنا وبسواه لابـل وتوزيـع الأدبيات والمطبوعات الحزبيـه والفصائلية وأيضا عقـد حلقات التقييـم والنقـد عـنـد غـروب نهاركل يـوم ، كما كانت هـي الحال في الحـزب الشيوعي الفلسطيني مثـلا وربما أيضا سـواه وسـواه ".....الـخ .
لقـد بـات المشهـد اليـوم عـارمـن معظـم تـلك الموروثات لـدرجـة أن الـولاء بـات محكوما بكثيـرمـن الأحـيان بمنظورالمصلحـه الـذاتـيـة والـفئويـه ، وبـات للقضيـة الـوطنيـه مفاهيـم وتـفسيـرات غريبـة عـن قامـوس نضالنا الوطني طـوال سـنيـه بـدءا من مرحلـة مقاومـة الإنتـداب البريطانـي والعصابات الصهيونيه في فلسطيـن وصولا لمرحلـة الثـورة الفلسطينيه المعاصرة .
فـي هـذا السـياق جـاء التهاوى المفاجئ لمعظـم المقـرات الفلسطينيه وفي مقدمتها مقـرات منظمة التحريرفي مؤسـسات السلطـه الوطـنيه الفلسطينـيه فـي غـزة الواحـدة تلـو الأخـرى وليس فحسـب بسبب الهجمة الإضطراريه وحنكـة مدبريها في حركـة حماس رغـم أهميـة ذلك .
إن المشهـد الـذي تعيشـه سـاحـة العمل الوطني الفلسطيني في لبنـان اليـوم لاتسـر البعيـد ولا القريـب ، وهي ليست ببعيـده عـن ذات السياق سيما وأن الصحـوة الأخيـرة لتحسين ذات الحال لازالـت تنتقص الكثيـرمـن مكامـن المصداقيه والواقعيه ناهيـك عـن فقدانها للشراكـة الفلسطينيـه الحقيقيه لـرسـم الأجنـدة الكفيلـة بتعزيـزذلك ، خاصة وأن المفاعيـل الـذاتـيه لقـوى الداخـل لازالت تحـول دون ترسيخها فما بالك بتنفيـذها ، رغـم أن الجميع يستـظلون بأشـرعـة ذات المركـب بـذات السفينـة ، سـفينـة منظمـة التحريـرالفلسطينيـه ، سـفـينـة الخلاص الـوطني لكافة أبـناء الشعب الفلسطيني ولاجئي الشتات بالـذات وتحديـدا في مخيمات لبنـان .
لاشـك أن الخلاص عمليـة ليـست سهلـة المنال لكنها أيضا ليست مستحيلـه إذا ماجـرى الترفـع عـن الـذاتـيات وعــودة المسؤوليـن خاصة كبـارالمترأسيـن والمسؤوليـن مـن أصحاب الصول والجـول والقـرارلتحمل كامـل مسـؤولياتهـم النضاليه بمـوازاة التطلعات الـوطنيـه للكـوادروالجنـود المناضليـن المجهـوليـن في فصائـل منظمـة التحـريـرالفلسطينيـه بمـا فيـه ملامـســة قضاياهـم وحقـوقهـم الحياتيـه والإنسانيـه خاصـة وأن الظروف الإقتصاديـه تحولـت لغـول مفتـرس لايـرحـم حتى المستفيديـن مـن تقـديمات المؤسسـات الصحيـه والتـربـويـه والإجتماعيـه مـن اللبنانييـن ، فما بـالك بحال مناضلينا ومستحقات بنيهـم التربـويـه والصحيه تـؤرق نهارهم وتقـض مضاجعهم ...الـخ بـوقـت لازالوا مـن أشـد المتشبثيـن بخشبة الخلاص الوطني بسفينة منظمة التحرير ، ويطـول اليـوم إنتظارهـم وقـد يضمحل تفاؤلهم وربما ينهب قطارالإصلاح مـاتبقـى مـن ثقتهـم ولما يصـل القطارولا الإصلاح بعـد ، رغـم أن المشاع أن القـرارالرئاسي الخاص بـبـدء تحريك عجلات الاصلاح والبـدء بتنظيـم الشـؤون الماليـه والإداريـه سـبق وأن وصل ووصل معه وتوالى بعـده المندوبين مـن منظمي الشـؤون الإداريـه والماليـه القادمين من مناطق السلطة الوطنيه الفلسطينيه في رام الله ، وبقي الحال على حالـه فهـل مـن عصا سحريه تـدفـع قـوى الداخـل لتمريـرإسـتحقاقات الإصلاح بـدلا من دفــع الركاب مكـرهيـن لمغادرة سـفينـة الخلاص وهـذه المـرة في لبنـان .
لقـد سجـل التاريـخ وعلى إمتـداد الجغـرافيـا دروسـا تجـلـت بـعبـورالكثيـريـن ممن
هـم أشـد مناعـة وبـأســا ، وحيـث لازال المجـال مـفتـوحـا لإستلهـام العبـروإستنباط
الـدروس المستفـادة وتجنـب تـكـرارالأخـطاء كمـا فـي مشهـد غـزة هاشـم حتى وإن
إختـلـفـت التسميات والتـوصيفـات بـزمـن القـرن الـواحـد والعشـرون بيـن مـا هـو
وطني ومـا هـوإسـلامـي لأن الـمخـيـم سيبقـى هــو العنـوان وقضيـة لاجـئـيـه وحـق
أهـلـه فـي الـعـودة حـق لايـقـبـل الـتـأويـل وأنـصـاف الحـلـول ، وسـتبـقـى منـظمـة
التحريـرالفلسطينيــه أبـدا سـفـينـة الخلاص لـدى أبنـاء الشـعـب الـفـلسـطيني نـحـو
" الـعـودة وإقـامـة الـدولـه الفلسـطينيـه السيـده المستقـلـه وعاصمتها الـقـدس " .