
كيف نحيا حياة طيبة
قال تعالى :
" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " سورة النحل : 97
فالإيمان المقرون بالعمل الصالح هو سبب كسبنا للحياة الطيبة وسبب نيلنا أجراً حسناً عند رب العالمين وكلنا يعلم الإيمان وأركانه فما هو العمل الصالح في القرآن الكريم ؟
قال تعالى :
" مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ120/9وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " سورة التوبة : 120_121
أي من العمل الصالح أن لا نتخلف عن رسول الله وتعليماته وهي عامة شاملة لكل شيء وكل ما يصيبنا أثناء ذلك من عطش وتعب وجوع هو عمل صالح وكذلك إغاظة الكفار بأعمالنا أو النيل منهم بالحدود التي أمرنا بها الله وبالأسباب الموجبة التي ذكرتها سابقاً في مقالات لي على هذا الموقع بعنوان : الحياد والسلم في مسألة القتال في الإسلام 1-12 وكلها مفصلة ومستقاة من القرآن الكريم .
وذكر الله تعالى الإنفاق في سبيله والتنقل في الآية السابقة واعتبره عملاً صالحاً وكذلك كرر ذكر الإنفاق في الآية التالية :
" وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ " سورة المنافقون : 10
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجعل المؤمن أيضاً من الصالحين وكذلك كل من يسارع في الخيرات والخير معروف والشر معروف ولكن قد أفلح من زكى نفسه بالخير قال تعالى :
" يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ " سورة آل عمران : 114
د . هدى برهان طحلاوي
قال تعالى :
" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " سورة النحل : 97
فالإيمان المقرون بالعمل الصالح هو سبب كسبنا للحياة الطيبة وسبب نيلنا أجراً حسناً عند رب العالمين وكلنا يعلم الإيمان وأركانه فما هو العمل الصالح في القرآن الكريم ؟
قال تعالى :
" مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ وَلاَ مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَطَؤُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلاَ يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَّيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُم بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ120/9وَلاَ يُنفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً وَلاَ يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ " سورة التوبة : 120_121
أي من العمل الصالح أن لا نتخلف عن رسول الله وتعليماته وهي عامة شاملة لكل شيء وكل ما يصيبنا أثناء ذلك من عطش وتعب وجوع هو عمل صالح وكذلك إغاظة الكفار بأعمالنا أو النيل منهم بالحدود التي أمرنا بها الله وبالأسباب الموجبة التي ذكرتها سابقاً في مقالات لي على هذا الموقع بعنوان : الحياد والسلم في مسألة القتال في الإسلام 1-12 وكلها مفصلة ومستقاة من القرآن الكريم .
وذكر الله تعالى الإنفاق في سبيله والتنقل في الآية السابقة واعتبره عملاً صالحاً وكذلك كرر ذكر الإنفاق في الآية التالية :
" وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ " سورة المنافقون : 10
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يجعل المؤمن أيضاً من الصالحين وكذلك كل من يسارع في الخيرات والخير معروف والشر معروف ولكن قد أفلح من زكى نفسه بالخير قال تعالى :
" يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ " سورة آل عمران : 114
د . هدى برهان طحلاوي