لكي تكون علمانيا نموذجيا يجب أن يكون فيك خصلتين مهمتين ...
أولى هذه الخصال أن تكون تقدميا !!!
أي أن تكون تقدميا وهي أول صفة يجب أن تتوفر لديك ، واعلم انك يجب أن تحقق شروطها وليس مجرد كلام فقط ، وإلا ستسحب منك تقدميتك لتعود إلى ما كنت عليه من تخلف ...
أولى هذه الشروط وأهمها ويكفينا أن نتطرق لها بإسهاب ، ولا داعي للشروط البقية ...
وهو أن تتنازل عن غيرتك ( تتنازل = تتخلص ) سواء برميها إلى بيت واحد من جيرانك أو إلقائها في اقرب سلة قمامة تصادفك .. أو اختر الطريقة المريحة لك المهم أن تتخلص منها ...
أما ما يساعدك على تخلصك منها :
أولا _
أكل وجبات حنزيرية مخصصة بشكل شبه يومي ، أو اقلها وجبة أسبوعية ، إذا توفر لك ذلك !!
ثانيا _
تتوجه وأفراد عائلتك – وخصوصا الرضّع منهم ، ولا ننسى فان للمراهقين والمراهقات النصيب الأوفر لكونهم الأفضل لنخلق منهم علمانيا نموذجيا – إلى ما وفرناه لك من أفلام ومسلسلات عربية ، وبرامج عربية بديعة في وصفها ومجسمة في اتقان صنعها ، كستار أكاديمي مثلا ..
وبعد أن قطعنا بك هذه المراحل تكون قد قمت بوضع اللبنة الأساس ، وأصبح لدينا الآن صداقات واسعة وطيدة
البنات أصبح لديهن زملاء دراسة أو عمل والشباب كذلك ، وأنت تخرج إلى الشارع والى جانبك زوجتك أو أختك أو ابنتك أو أمك ، بالإضافة إلى زملاء البنات والشباب طبعا ولا يقبل ذلك منكم إلا أن تكونوا قد أحطتم بآخر ما نزل من صرعات الموضة واوسم تسريحات الشعر ، وقمتم باقتنائه أو رسمتموه فعلا أوسمة فوق رؤوسكم .
عندها تكون فعلا قد قطعت شوطا كبيرا وبذلت مجهودا لن تحسد عليه في اجتثاث الغيرة وضميرك وأشياء أخرى بشكل قطعي ...
تكافأ هنا بوسام مخملي ويحتفل بك لوضعك لبنة الأساس ، وتدخل وقتها عتبة الدياثة من أوسع أبوابها ..
مبروك أنت الآن مشروع بيكيمون قابل للتطوير ذاتيا ..
ستبدأ الآن مرحلة ممتعة وشيقة فقد أصبحت أنت مستحقا لها لجدارتك ومدى إخلاصك واستماتتك لخدمة هذه العقيدة ، لذلك توجه إليك دعوة بالإضافة طبعا إلى عائلتك الكريمة .. لتتعرف أيها العلماني العربي على أقرانك وأمثالك من بيكيمونات العالم ( عفوا علماني العالم ) لأنك اجتزت المرحلة الأولى بنجاح مذهل .. لم يكن متوقعا منك .. فمرحبا بك أبها العربي مع شبيهك التركي ..
أنا اعلم انك قد فوجئت ببعض الأفكار الجديدة ، أقول بعضها لكنك ستستمتع أكثر ، ما دمت قد تخلصت من الغيرة فلا تقلق ..
والخصلة الثانية ..
هي أن تقوم بفصل كلي – أي طلاق بائن بينونة كبرى ولا رجعة فيه – بين الدين وبين الدولة ..
صار الكلام غامضا شيئا ما .. أليس كذلك ؟؟ ولكنني سأوضح .. أي أن يكون الدين شيء وتكون أنت شيء آخر بمعنى انك تصلي في بيتك أو الجامع وبعد أن تخرج من صلاتك تغش هذا وتسرق ذاك وتقرص بيدك مؤخرة تلك .. وتركل برجلك ما شئت .. ويكون لك عشيقة بدون علم من زوجتك – وإذا كنت تعلم مدى حبها لك فاعلمها بذلك فورا وان كان غير ذلك لا تخف فان الأيام كفيلة بذلك – وتحمل ابنتك بحمل غير شرعي .. وووووو
اعتقد أن كلامي الآن أصبح واضحا .. ولا داعي للتعليق أكثر من ذلك ... ولا نريد أن يدخل الدين أكثر من ذلك لكي يبقى محترما !!!!!
إذا وجدت هاتين الخصلتين فيك ، فمبروك أنت تقدمي .. وهنا تكون قد أصبحت بالفعل علمانيا نموذجيا ...
احمد النعيمي
[email protected]
أولى هذه الخصال أن تكون تقدميا !!!
أي أن تكون تقدميا وهي أول صفة يجب أن تتوفر لديك ، واعلم انك يجب أن تحقق شروطها وليس مجرد كلام فقط ، وإلا ستسحب منك تقدميتك لتعود إلى ما كنت عليه من تخلف ...
أولى هذه الشروط وأهمها ويكفينا أن نتطرق لها بإسهاب ، ولا داعي للشروط البقية ...
وهو أن تتنازل عن غيرتك ( تتنازل = تتخلص ) سواء برميها إلى بيت واحد من جيرانك أو إلقائها في اقرب سلة قمامة تصادفك .. أو اختر الطريقة المريحة لك المهم أن تتخلص منها ...
أما ما يساعدك على تخلصك منها :
أولا _
أكل وجبات حنزيرية مخصصة بشكل شبه يومي ، أو اقلها وجبة أسبوعية ، إذا توفر لك ذلك !!
ثانيا _
تتوجه وأفراد عائلتك – وخصوصا الرضّع منهم ، ولا ننسى فان للمراهقين والمراهقات النصيب الأوفر لكونهم الأفضل لنخلق منهم علمانيا نموذجيا – إلى ما وفرناه لك من أفلام ومسلسلات عربية ، وبرامج عربية بديعة في وصفها ومجسمة في اتقان صنعها ، كستار أكاديمي مثلا ..
وبعد أن قطعنا بك هذه المراحل تكون قد قمت بوضع اللبنة الأساس ، وأصبح لدينا الآن صداقات واسعة وطيدة
البنات أصبح لديهن زملاء دراسة أو عمل والشباب كذلك ، وأنت تخرج إلى الشارع والى جانبك زوجتك أو أختك أو ابنتك أو أمك ، بالإضافة إلى زملاء البنات والشباب طبعا ولا يقبل ذلك منكم إلا أن تكونوا قد أحطتم بآخر ما نزل من صرعات الموضة واوسم تسريحات الشعر ، وقمتم باقتنائه أو رسمتموه فعلا أوسمة فوق رؤوسكم .
عندها تكون فعلا قد قطعت شوطا كبيرا وبذلت مجهودا لن تحسد عليه في اجتثاث الغيرة وضميرك وأشياء أخرى بشكل قطعي ...
تكافأ هنا بوسام مخملي ويحتفل بك لوضعك لبنة الأساس ، وتدخل وقتها عتبة الدياثة من أوسع أبوابها ..
مبروك أنت الآن مشروع بيكيمون قابل للتطوير ذاتيا ..
ستبدأ الآن مرحلة ممتعة وشيقة فقد أصبحت أنت مستحقا لها لجدارتك ومدى إخلاصك واستماتتك لخدمة هذه العقيدة ، لذلك توجه إليك دعوة بالإضافة طبعا إلى عائلتك الكريمة .. لتتعرف أيها العلماني العربي على أقرانك وأمثالك من بيكيمونات العالم ( عفوا علماني العالم ) لأنك اجتزت المرحلة الأولى بنجاح مذهل .. لم يكن متوقعا منك .. فمرحبا بك أبها العربي مع شبيهك التركي ..
أنا اعلم انك قد فوجئت ببعض الأفكار الجديدة ، أقول بعضها لكنك ستستمتع أكثر ، ما دمت قد تخلصت من الغيرة فلا تقلق ..
والخصلة الثانية ..
هي أن تقوم بفصل كلي – أي طلاق بائن بينونة كبرى ولا رجعة فيه – بين الدين وبين الدولة ..
صار الكلام غامضا شيئا ما .. أليس كذلك ؟؟ ولكنني سأوضح .. أي أن يكون الدين شيء وتكون أنت شيء آخر بمعنى انك تصلي في بيتك أو الجامع وبعد أن تخرج من صلاتك تغش هذا وتسرق ذاك وتقرص بيدك مؤخرة تلك .. وتركل برجلك ما شئت .. ويكون لك عشيقة بدون علم من زوجتك – وإذا كنت تعلم مدى حبها لك فاعلمها بذلك فورا وان كان غير ذلك لا تخف فان الأيام كفيلة بذلك – وتحمل ابنتك بحمل غير شرعي .. وووووو
اعتقد أن كلامي الآن أصبح واضحا .. ولا داعي للتعليق أكثر من ذلك ... ولا نريد أن يدخل الدين أكثر من ذلك لكي يبقى محترما !!!!!
إذا وجدت هاتين الخصلتين فيك ، فمبروك أنت تقدمي .. وهنا تكون قد أصبحت بالفعل علمانيا نموذجيا ...
احمد النعيمي
[email protected]
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 3