الأخبار
ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أ . د - mr دولار الفلسطيني بقلم : تحسين يحيى أبو عاصي

تاريخ النشر : 2008-07-27
أ . د - mr دولار الفلسطيني
(( - إلا من رحم ربي - وقليل من عبادي الشكور - ))
مقال أدبي سياسي ساخر
بقلم : تحسين يحيى أبو عاصي
= = = = = = = = = = = = = = =
أ . د mr دولار مرحبا بك :
أتمنى أن لا يتسع دبرك كما اتسع عقلك العظيم الموزون الكبير من قبل !! ، وأنا أعرض على فخامة جلالتكم ، وسمو عظمتكم وحرمكم المصون وطز فيك وفي فخامتك ، مجموعة من الأسئلة لا بقصد أن أكشف عورتك البائنة بينونة كبرى أنت ومجموعتك ، ولكن بقصد أن أضربك ناخوزاً على خاصرتك ؛ لعلك تستحي وتصحو ولن تفعل مطلقاً وبالمشمش وحيات دقنك المقملة ، وعندما أقول ناخوزاً ، أرجو ألا تفهم قصدي أنني من دعاة وأنصار محبي الخوازيق أو النواخيز أو الأوتاد ، التي ربما اعتدت عليها حضرتك آنت ومجموعتك ، كشكل من أشكال الحرية والديمقراطية والعلمانية ، والتطور والحداثة والتجديد والعولمة والخ ... الخ... الخ ... وضلك لُخ من الفتة لغاية ما تكتب مقال وتنشره ويكون بيدلل على فخامتك بين الأطفال والحريم ، وأسئلتي لحضرتك هي :
هل حملت هم الدعوة إلى الله وأنت لا تبر جاراً ولا تعطف على مسكين ؟
ماذا تقول إلى الله وأنت قاطع للرحم ؟
وماذا تقول إلى الله وأنت ظالم في الميراث ؟
كيف تدعي انك تحمل هموم شعبك وقضيتك ، وأنت قابع في قبعة مكتبك ، عابس الوجه لا تبتسم إلا عندما تذهب لاستلام مرتبك الشهري؟
هل اتقيت الله وأنت تكتب وتقول ما لا تفعل ؟
هل قدمت خدمة عملية ملموسة لزقاقك أو شارعك أو منطقة سكناك ؟ معاذ الله فانا لا اكفر بالرحمن ولكنني أكفر بالدينار والدولار .

= = = = = = = =
أ . د mr دولار... دينار... فلوس ... أموال ... ونجز ... money : هيّات ومناظر كاذبة ، ونفخة بطن محمضة ، ولحية عشعشت فيها النقاصة المتسترة ، كما عشعش الزيف في العقل من قبل ، وشوفيني يا مرت خال .
بدي أحلفَك بالله وما تنكر لأنه عندك دين ومخافة الله : أمانة الله وكمان أمانة الله لغاية سبع أمانات ، ما إنت قايم قبل اشويّ نعسان ، عن قصعة فتة منسف شهية بالرز واللحم ؛ فنسفت دماغك المكعبل ، ثم أخذت تغط في نوم عميق ، وشخار أشبه بضراط الحكام العرب ، وقد أجدت الكلام وأحسنت التعبير عند الالتحام ، ففي اللقمة الأولى قلت وأنت تحملق في وعاء المنسف المغطى باللحم : الله ... طعام لذيذ فأحسنت ذكر الله ؛ لأنه من ذكر الله في ملأ ذكره الله في ملأ خير من ملئه أليس كذلك يا صاحبي ؟ ، وفي اللقمة الثانية قلت متلذذا : يا سلام ما أشهى الطعام ... الكلام على الطعام من السنة ، وفي اللقمة الثالثة قلت : طعام رائع.. رائع.. حتى لم تبق على الوعاء ولم تذر .

= = = = = = = =
أ . د mr دولار... دينار... فلوس ... أموال ... ونجز ... money : حامل الفكر العلماني ، أتمنى أن لا تجيد لغة المصّ ولا العض ولا القفز من غصن إلى آخر تلتقط ثمار غابات الأدغال ، اسمح لي أن أنصحك بمجموعة من النصائح :
1- أنصحك بالنزول عن الشجرة فالبقر وحده هو الذي لا يجيد النزول عن الشجرة فهل تتمكن من النزول ؟
2- أنصحك أن تترك فذلكتك الكلامية وفلفستك الفاضية يا دكتور فلفسوف ؛ لأنه الدنيا اليوم مش امغطية بغربال يا أهبل .....
3- أنصحك بأن تدير بالك على حالك لحساً والله العظيم بتروح زي شربة الميه من مشايخ آخر زمن ....
4- أريحك وأقول لك ... خساره فيك النصائح

= = = = = = = =
أ . د mr دولار... دينار... فلوس ... أموال ... ونجز ... money : حامل الفكر الوطني ، أتمنى أن تنزل عن خشبة المسرح وفن الرقص ، على ما يبدو أنك جمعت بين الحدثين الأصغر والأكبر فتحتاج إلى الاغتسال من الجنابة بعد ارتكاب الجناية ، وهيك الرجال ولا بلاش . وأنصحك إنك تغسل راسك منيح بالليف البلدي وصابون الشكعة ؛ لأنه صابون وطني مثلك يا عيني ، بس احذر من صابون الشكعة تنشكع ، زي ما انشكعتم عشر سنين قبل ما طارت العصافير عن شجرة غزة ، وشو بدي أسوي لك هادا نصيبك ، والله الحق عليكو ... عليكو ... عليكو ... لأنكم تفهمون كثيرا جدا وبامتياز ، والآن عرفت انت قصدي ولاّ لسّه يا حلو .

= = = = = = = =

مجموعة أستاذ دكتور طز :
ثقوا تماما ولن أعتقد أنكم ستثقون ، أن ما كان لله دام واتصل وما كان لغير الله انقطع وانفصل ، وأن الشعب الفلسطيني كالبحر لا يعيش به إلا الحي ، وان الميت يلفظه البحر من أحشائه ليلقي به على شاطئ برك الصرف الصحي ، فلا يجد نبات اليقطين التي يستر بها عورته المفضوحة .

= = = = = = = =
ما دفعني لكتابة ذلك هو عدد من المواقف التي لمستها من عدد كبير ممن هم على شاكلة :
أ د . mr طز المجهول الهوية والمعروف الانتماء مسبقا ، مواقف لمستها من خلال مسلكيات كثيرة مؤلمة ، وكثير من الناس ينخدعون بها ولا يعرفون حقيقتها ، بسبب كذب وظلم وادعاء وكبر في القلوب ، فالمسكين نفخ نفسه نفخة أخشى عليه الانفجار ، وعبس وجهه عبوس المقاتل على خط النار ، طبعا لأنه يقود سيارة حديثة جدا يتخيلها دبابة يخترق بها الحدود والسدود ، أليس هو الأستاذ الدكتور يعني بروفيسور؟ نعم يحق له كل ذلك ، يحق له أن يكون نمرودا ، ويحق له أن يكون متكبرا ، ويحق له أن يكون بوجهين وبقلمين ، وأن يتكلم لغتين ؛ لأنه أستاذ دكتور ، وصدقوني لو كان ثمن كل مقال من مقالاته يكلفه ثمن شيقلا واحدا ( الشيقل تقريبا ريالا سعوديا أو جنيها مصريا ) لما كتبه أحد لا هو ولا من هم على شاكلتة من مجموعة أ د . mr طز .

البوفيسور الغربي والأوروبي واليهودي والمسيحي والهندوسي والماوي والزرادشتي نراهم متواضعين في لباسهم ومأكلهم ومشربهم وتعاملهم .
أما أنتم فلا دين لكم ، فلو كان لكم دينا لتواضعتم ، ولتعاملتم مع خلق الله لأنهم عيال الله ، وأن أحب الناس إلى الله أنفعهم لعياله .

حدثني صديق وقال : نزلت الطائرة في مطار واشنطن وبعد خروجي من المطار صعدت حافلة فأقلتني إلى مكان السكن ، وبعد أسبوعين ذهبت إلى الجامعة لمناقشة رسالة الدكتوراه في الطب البشري ، فتفاجأت بأن سائق الحافلة التي أقلتني من المطار إلى مكان السكن هو الذي ناقشني برسالة الدكتوراه .

دعا أخ كريم وفدا من الأساتذة العرب المشهورين ، وعندما ذهب لاستقبالهم في المطار ظنوه سائقا ؛ لأنه كان يرتدي سروالا فنفروا منه ، وعبست وجوههم أمامه خاصة عندما بدأ بتقبيلهم فردا فردا ، وعندما سألوه أين الأستاذ فلان ؟ وقد سمّوه باسمه أجابهم : انه هو بذاته الأستاذ فلان فشعروا بالحرج .
وقال هذا الأخ الكريم : استقبلت قبل ثلاثة أشهر أحد كبار علماء الترجمة في العالم وهو ( أنطوني بيم ) وكان يلبس سروالا من الجينز البالي القديم .

ويحكى أن سائق العالم الكبير ألبرت إنشتاين ، كان يشبهه كثيرا كأنه توأم .
واستدعت إحدى الجامعات إنشتاين ليلقي فيها محاضرة ، وكان يومها مرهقا ، فعرض على سائقه أن يلقي المحاضرة بدلا منه وكان سائقا بارعا ، بينما يكتفي إنشتاين بالجلوس بين الحضور.
وبالفعل وقف السائق يلقي المحاضرة في مهارة شديدة...وفي نهاية المحاضرة ، طرح أحد الحضور سؤالا خطيرا ومحرجا ....
ابتسم السائق ..ورد قائلا : سؤالك يا صديقي بسيط وتافه لدرجة أنني لن أكلف نفسي عناء الإجابة عليه ، وسيجيبك عنه سائقي الشخصي .

تواضعوا يا ناس لله رب العالمين ، فكل منكم آت الرحمن فردا ، ضعيفا عاريا حافيا ، في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
عظّم الله أجركم وشكر سعيكم وغفر لموتاكم


= = = = = = = =
زيارتكم لمدونتي وتعليقاتكم عليها شرف كبير لي
www.tahsseen.jeeran.com مدونتي : واحة الكتاب والأدباء المغمورين
tahsseen.maktoobblog.com قلب يحترق في واحة خضراء

موقع الدكتور افنان القاسم

www.afnanonline.net
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف