الانتفاضة الفلسطينية الشعبية القادمة بوجه من؟
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
المتابع للكتابات والمنشور في الاعلام , لا بد وان يدرك ان الشحن العاطفي لا يزال اساسا للاصطفاف الفلسطيني , وليس ادراك المصلحة الوطنية المستقلة عن رؤيتي ورؤيتك , الاصطفاف لتاييد خط المفاوضات اصطفاف مطلق لا يرى المخاطر التي لحقت بالمصالح الفلسطينية من جراء الخلل الذي تعاني منه حالة التفاوض الفلسطينية , والاصطفاف خلف العمل العسكري اصطفاف مطلق ايضا لانه لا يرى الفوائد التي يمكن للمفاوضات ان تحققها للمصالح الفلسطينية , فالمفاوضات هي في النهاية استثمار لتعديل ميزان القوى العسكري وميزان القوى في مجالات الصراع الاخرى
الذي يكتب بصورة غير متزنة مؤيدا لخط التفاوض ومهاجما خط العمل العسكري لا يفعل سوى انه يطالب بقبر للقضية في قبر المفاوضات كذلك الذي يكتب بصورة غير متزنة مؤيدا خط العمل العسكري , ان كليهما حالة اختيار للقبر وليست حالة اختيار للاحياء , والعجب ان الكتابة في الاتجاهين لا تقف لترى ان احياء القدرة الفلسطينية على الانجاز الوطني وتوظيفه لمصلحة الاستقلال والتحرر انما تكمن في الحركة الفلسطينية عبر المجالين معا وان شروط لحظة ما هي التي تفرض توقيت الانحيازا اما لهذا او لذك , اما الغاء اي منهماوالاصرار على الاخر فهو ليس المصلحة الوطنية الموضوعية باي حال
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا , فحتى لو اعترفنا بوجود الفساد في المستوى السياسي في كلا الجناحين ومن لف لفهم من الاعلاميين ووسائط النشر , فهل وصل الفساد الى المواطن الفلسطيني حتى نراه منحازا ايضا بعيدا عن المصلحة الوطنية , ام ان للحصار اللاقتصادي على المجتمع الفلسطيني وسيطرة الاجنحة المتصارعة داخليا على المال العام الفلسطيني وحصر حركة وصوله الى المجتمع بهذه القوى دورا معدا بذكاء لابقاء السيطرة على المجتمع الفلسطيني تفعل فعلها باتجاه عدم تحرره من سيطرة الجناحين فهو بالتالي منقسم ايضا
كنت اظن سابقا ان الاصطفاف عقائدي مبدئي ينم عن اخلاص وطني لوجهة النظر والرؤية السياسية لكنني توقفت اخيرا عند محاولة تبسيط الاسئلة لا تعقيدها
هل لا يمكن لحركة فتح وقيادتها في الفصيل ولا في السلطة ولا في م ت ف ادراك ضرورة العمل العسكري ؟
هل لا يمكن لحركة حماس وقيادتها في الفصيل ولا في السلطة ايضا ادراك ضرورة التفاوض السياسي ؟
ان بساطة الاجابة على هذين السؤالين البسيطين تقول بلى انهم يدركون تماما ضرورة تكامل النهجين لكنهما كما يقول المثل الشعبي ( يعرفان ويحرفان ) وكذلك ( الاقلام الحرة الوطنية النزيهة التي تعاني ما يعانيه العامة من الفلسطينيين ) المنحازة لنهج منهما فقط
ان الجمع بين السيطرة على المال والقوة المسلحة هي اذن جوهر علاقة هذه الفصائل بالجمهور الفلسطيني والذي لا يجعلها تختلف عن اي نظام في المنطقة وطابعه القمعي اللاديموقراطي , لكن النتائج المدمرة هنا لا تقف عند حد مراكمة الثروة وتحسين الموثع الطبقي انها تتصل بالمصير القومي الفلسطيني نفسه ومستقبل ابناءنا واحفادنا
ان السؤال الذي يطرح هنا ايضا هو ؟ هل يمكن لسلطة ان تستمر بلا شعب ؟ من الواضح ان الاجابة الصحيحة على الوضع الفلسطيني هي لدى الشعب الفلسطيني نفسه فهل يجرؤ الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه في تصحيح مسار النهج القيادي ؟ وحتى يكون السؤال اكثروضوحا نتسائل هل الانتفاضة الشعبية الفلسطينية القادمة من كل فلسطيني مهما كان انتمائه العقائدي ( النقي ) ستكون بوجه الكيان الصهيوني ام بوجه الفصائل والسلطتين و م ت ف
نعم انها دعوة للانتفاض بوجه القيادات الفصائلية جميعا واستبدالها بقيادات شعبية وطنية
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
المتابع للكتابات والمنشور في الاعلام , لا بد وان يدرك ان الشحن العاطفي لا يزال اساسا للاصطفاف الفلسطيني , وليس ادراك المصلحة الوطنية المستقلة عن رؤيتي ورؤيتك , الاصطفاف لتاييد خط المفاوضات اصطفاف مطلق لا يرى المخاطر التي لحقت بالمصالح الفلسطينية من جراء الخلل الذي تعاني منه حالة التفاوض الفلسطينية , والاصطفاف خلف العمل العسكري اصطفاف مطلق ايضا لانه لا يرى الفوائد التي يمكن للمفاوضات ان تحققها للمصالح الفلسطينية , فالمفاوضات هي في النهاية استثمار لتعديل ميزان القوى العسكري وميزان القوى في مجالات الصراع الاخرى
الذي يكتب بصورة غير متزنة مؤيدا لخط التفاوض ومهاجما خط العمل العسكري لا يفعل سوى انه يطالب بقبر للقضية في قبر المفاوضات كذلك الذي يكتب بصورة غير متزنة مؤيدا خط العمل العسكري , ان كليهما حالة اختيار للقبر وليست حالة اختيار للاحياء , والعجب ان الكتابة في الاتجاهين لا تقف لترى ان احياء القدرة الفلسطينية على الانجاز الوطني وتوظيفه لمصلحة الاستقلال والتحرر انما تكمن في الحركة الفلسطينية عبر المجالين معا وان شروط لحظة ما هي التي تفرض توقيت الانحيازا اما لهذا او لذك , اما الغاء اي منهماوالاصرار على الاخر فهو ليس المصلحة الوطنية الموضوعية باي حال
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا , فحتى لو اعترفنا بوجود الفساد في المستوى السياسي في كلا الجناحين ومن لف لفهم من الاعلاميين ووسائط النشر , فهل وصل الفساد الى المواطن الفلسطيني حتى نراه منحازا ايضا بعيدا عن المصلحة الوطنية , ام ان للحصار اللاقتصادي على المجتمع الفلسطيني وسيطرة الاجنحة المتصارعة داخليا على المال العام الفلسطيني وحصر حركة وصوله الى المجتمع بهذه القوى دورا معدا بذكاء لابقاء السيطرة على المجتمع الفلسطيني تفعل فعلها باتجاه عدم تحرره من سيطرة الجناحين فهو بالتالي منقسم ايضا
كنت اظن سابقا ان الاصطفاف عقائدي مبدئي ينم عن اخلاص وطني لوجهة النظر والرؤية السياسية لكنني توقفت اخيرا عند محاولة تبسيط الاسئلة لا تعقيدها
هل لا يمكن لحركة فتح وقيادتها في الفصيل ولا في السلطة ولا في م ت ف ادراك ضرورة العمل العسكري ؟
هل لا يمكن لحركة حماس وقيادتها في الفصيل ولا في السلطة ايضا ادراك ضرورة التفاوض السياسي ؟
ان بساطة الاجابة على هذين السؤالين البسيطين تقول بلى انهم يدركون تماما ضرورة تكامل النهجين لكنهما كما يقول المثل الشعبي ( يعرفان ويحرفان ) وكذلك ( الاقلام الحرة الوطنية النزيهة التي تعاني ما يعانيه العامة من الفلسطينيين ) المنحازة لنهج منهما فقط
ان الجمع بين السيطرة على المال والقوة المسلحة هي اذن جوهر علاقة هذه الفصائل بالجمهور الفلسطيني والذي لا يجعلها تختلف عن اي نظام في المنطقة وطابعه القمعي اللاديموقراطي , لكن النتائج المدمرة هنا لا تقف عند حد مراكمة الثروة وتحسين الموثع الطبقي انها تتصل بالمصير القومي الفلسطيني نفسه ومستقبل ابناءنا واحفادنا
ان السؤال الذي يطرح هنا ايضا هو ؟ هل يمكن لسلطة ان تستمر بلا شعب ؟ من الواضح ان الاجابة الصحيحة على الوضع الفلسطيني هي لدى الشعب الفلسطيني نفسه فهل يجرؤ الشعب الفلسطيني على ممارسة حقه في تصحيح مسار النهج القيادي ؟ وحتى يكون السؤال اكثروضوحا نتسائل هل الانتفاضة الشعبية الفلسطينية القادمة من كل فلسطيني مهما كان انتمائه العقائدي ( النقي ) ستكون بوجه الكيان الصهيوني ام بوجه الفصائل والسلطتين و م ت ف
نعم انها دعوة للانتفاض بوجه القيادات الفصائلية جميعا واستبدالها بقيادات شعبية وطنية