بقلم : محمود الأطرش_الخليل
أوباما الأمريكي المشتت الأصل المرشح الأقوى لمنصب الرئيس الأمريكي .......... ذو الأصول الإسلامية الكادحة.......صاحب الدعاية الانتخابية المزلزلة (التغير) ........ التغير هذا شعاره في دعايته الانتخابية حتى وصل الحد في بعضنا أن يحلف بتغير أوباما ............ أوباما النصر أوباما الدولة أوباما الكل .......... لعن الله زمن بوش وكلينتون وزمن مونيكا ............ نحن أقوى بك أوباما ........ بالله بعد هذا العناء جاء المخلص ........ أوباما كم تغنى الفلسطيني المحروم باسمك ........ نحن نحتاج لمن يقف معنا حتى ولو كان هندوسيا أو يهوديا أو.......
فرحنا بالفوز الذي حققه أوباما ...... عله يقف معنا أن ينظر إلينا خارج دائرة البيت الأبيض كونه اسود (فالمضطهدين يتعاطفون مع بعضهم).........
لا أريد الإطالة ........لا يهمني أوباما ولا بوش ولا مونيكا أيضا ........ يهمني أهلي أصحاب الرئاسة الذي صفقوا لاوباما والذين ما توانوا عن دعمه .......... ما يحرجني أهلي ........ أوباما العتيد قرر زيارة رام الله وتل أبيب (تل الربيع) واستقبالات واحتفالات ........ الرئاسة أصبحت كالمدرسة عندما يزورها موجه التربية الكل صف واحد والباقي عندكم .......... الكل ينتظر تصريحات أوباما ومواقفه .......... من قال انه يريد التغير أكيد سيحدث تغير..........
لكن أتعرفوا ماذا حدث حدث التغير لكن لم يحدث التغير الذي نريده الذي حدث هو أن أوباما غير فكره خلال عام من أوباما المضطهد ذو البشرة السوداء إلى أوباما صاحب البيت الأبيض (البشرة البيضاء) ......... نعم حدث التغير أوباما المضطهد لم يعد كذلك .........
خلال زيارة أوباما للمنطقة انظروا ماذا حدث أوباما لبس الطاقية اليهودية مرتين ولم يتجرأ على لبس الكوفية الفلسطينية أوباما زاد حائط المبكى (البراق) ......... ولم يتجرأ على زيارة مخيم جنين ......... أوباما تعاطف مع اليهود ولم يرى أطفالنا المحرومين ......... هذا هو التغير .........
ما اكتبه ليس عتبا على أوباما ...... في النهاية لا يهمني ......... عتبي إلى أصحاب الضيافة لمن صفقوا له حتى ذاب لحمهم ......... لمن رحبوا به حتى مزعت حناجرهم ..........
وأخيرا هذا جزائهم........
أوباما : الرئيس الأمريكي الجديد عفوا على قلة أدبي رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد ...........
أوباما الأمريكي المشتت الأصل المرشح الأقوى لمنصب الرئيس الأمريكي .......... ذو الأصول الإسلامية الكادحة.......صاحب الدعاية الانتخابية المزلزلة (التغير) ........ التغير هذا شعاره في دعايته الانتخابية حتى وصل الحد في بعضنا أن يحلف بتغير أوباما ............ أوباما النصر أوباما الدولة أوباما الكل .......... لعن الله زمن بوش وكلينتون وزمن مونيكا ............ نحن أقوى بك أوباما ........ بالله بعد هذا العناء جاء المخلص ........ أوباما كم تغنى الفلسطيني المحروم باسمك ........ نحن نحتاج لمن يقف معنا حتى ولو كان هندوسيا أو يهوديا أو.......
فرحنا بالفوز الذي حققه أوباما ...... عله يقف معنا أن ينظر إلينا خارج دائرة البيت الأبيض كونه اسود (فالمضطهدين يتعاطفون مع بعضهم).........
لا أريد الإطالة ........لا يهمني أوباما ولا بوش ولا مونيكا أيضا ........ يهمني أهلي أصحاب الرئاسة الذي صفقوا لاوباما والذين ما توانوا عن دعمه .......... ما يحرجني أهلي ........ أوباما العتيد قرر زيارة رام الله وتل أبيب (تل الربيع) واستقبالات واحتفالات ........ الرئاسة أصبحت كالمدرسة عندما يزورها موجه التربية الكل صف واحد والباقي عندكم .......... الكل ينتظر تصريحات أوباما ومواقفه .......... من قال انه يريد التغير أكيد سيحدث تغير..........
لكن أتعرفوا ماذا حدث حدث التغير لكن لم يحدث التغير الذي نريده الذي حدث هو أن أوباما غير فكره خلال عام من أوباما المضطهد ذو البشرة السوداء إلى أوباما صاحب البيت الأبيض (البشرة البيضاء) ......... نعم حدث التغير أوباما المضطهد لم يعد كذلك .........
خلال زيارة أوباما للمنطقة انظروا ماذا حدث أوباما لبس الطاقية اليهودية مرتين ولم يتجرأ على لبس الكوفية الفلسطينية أوباما زاد حائط المبكى (البراق) ......... ولم يتجرأ على زيارة مخيم جنين ......... أوباما تعاطف مع اليهود ولم يرى أطفالنا المحرومين ......... هذا هو التغير .........
ما اكتبه ليس عتبا على أوباما ...... في النهاية لا يهمني ......... عتبي إلى أصحاب الضيافة لمن صفقوا له حتى ذاب لحمهم ......... لمن رحبوا به حتى مزعت حناجرهم ..........
وأخيرا هذا جزائهم........
أوباما : الرئيس الأمريكي الجديد عفوا على قلة أدبي رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد ...........