الأخبار
"الصحة بغزة": أزمة وقود خانقة تهدد عمل المولدات الكهربائية في المستشفيات(يديعوت أحرونوت): المفاوضات ستحتاج لوقت طويل بعد تعديلات (حماس)ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صلاحيات الرئيس في ظل النظام الرئاسي الأمريكي بقلم:أ.د.جعفر عبد المهدي

تاريخ النشر : 2008-07-26
صلاحيات الرئيس في ظل النظام الرئاسي الأمريكيn أ.د.جعفر عبد المهدي صاحبn استاذ العلوم السياسية بجامعة السابع من أبريلn الزاوية-الجماهيرية الليبيةnيتصور الكثيرون بأن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وفقا لطبيعة النظام الرئاسي الليبرالي الأمريكي مطلق الصلاحيات في تحديد مسارات السياستين الداخلية والخارجية لبلاده وبشكل يفوق سلطات الملكيات المطلقة خلال العصور الوسطى. ولكن الواقع يثبت بان منظومة الهياكل السياسية المهيمنة على عصب الحياة الاقتصادية في النظام الرأسمالي تلعب دورا رئيسا في تحديد دور الرئيس في السياستين الداخلية والخارجية، وسوف نركز في سياق هذا المقال على السياسة الخارجية بشكل خاص لأنها محور اهتمامنا.n من الصحيح القول بأن الرئيس يتمتع حسب الدستور الأمريكي (الصادر عام 1797) بصلاحيات كبيرة، فهو يختار (15) سكرتيراَ (وزيراً) ويمتلك حق الفيتو على قرارات الكونغرس، ويعين قضاة المحكمة العليا. ويمكن القول إن الرئيس يجمع بين ممارسة وظيفتي رئاسة الدولة ورئاسة الوزراء في البلاد.n لقد ظهر الدستور الأمريكي بهذه الصورة نتيجة لمكانة الرئيس الأول جورج واشنطن(1789_1797) الذي كان يتمتع بمكانة كبيرة تبوأها في مرحلة ما بعد الاستقلال جعلته يمتلك صلاحيات تشبه صلاحيات ملوك إمبراطوريات القرن الثامن عشر، ومن الطبيعي ان تلك الصلاحيات لا تلائم اليوم طبيعة القرن الحادي والعشرين. ولكن من الناحية القانونية والشكلية من الصعب توضيح عدم منطقية التطبيق المعاصر للدستور في الولايات المتحدة. nإذا كان رئيس الولايات المتحدة له مكانة "الإمبراطور من غير توارث" وسلطة شخصية واسعة فإن ذلك يؤدي إلى إلغاء أهمية الانتخابات الرئاسية ويلغي دورها في الحياة السياسية للولايات المتحدة. nوبهذا لا يمكن الافتراض بأن كل الأشخاص الذين يشغلون هذه الوظيفة أن تكون لديهم مواقف متشابهة للمشاكل الكبيرة المتعددة التي واجهت أمريكا خلال العقود الزمنية الماضية وهذا يعني من المفترض أن لكل رئيس وجهة نظر خاصة به، ولكن هذا الأمر لم يحصل في الولايات المتحدة الأمريكية . والدليل على ذلك أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة شبه ثابتة، وتتغير بشكل بطيء وتدريجي. وهذا يعني أيضا أن هناك جهات مستورة تحرك الرؤساء اثنا أداء أدوارهم الرئاسية. وسوف نستخدم في هذا المقال ما قاله الكتاب والسياسيون الامريكيون عن رؤسائهم. nولابد من الإنصاف القول إن هناك رؤساء كانوا قد أذابوا اتجاهاتهم الشخصية في سياسة بلادهم وبالطريقة الحقة الواردة في الدستور، و نقصد في مقدمة أولئك جون كندي(1961-1963) وريتشارد نيكسون(1969-1974) ولكنهما يعدان استثناءً.nويذكر هنري كيسنجر في كتابه (سنة إعادة البناء) العديد من الوقائع التي يوصم بها الرؤساء الأمريكان بالغباء والنقص وعدم القابلية من لندون جونسون(1963-1969) وجيرالد فورد(1974-1977) ورونالد ريغان(1981-1989) وبيل كلنتون(1993-2001) نزولا حتى جورج بوش(2001-2008)والذي بقيت بضع اشهر لنهاية رئاسته.n nالرئيس جيرالد فورد بالوصف الكيسنجريnمن المعلوم أن جيرالد فورد لم يصل إلى كرسي الرئاسة عن طريق الانتخابات بل ورثه من ريتشارد نيكسون بعد فضيحة ووتر غيت، وليس لدىأقرب مساعديه أية فكرة عن قدراته، ومنهم هنري كيسنجر، الذي قاله عنه في كتابه الذي ذكرناه : " لم يصل جيرالد فورد الذي وضع بمنصب الرئيس لهذه المكان عن طريق الانتخابات وليس لديه تجربة ولا مكانة أدبية تذكر. ووفق كل المقاييس كان شخصية غير ضليعة بالسياسة".nفعلى القاريء الكريم أن يتصور كيف يمكن لرجل غير ضليع بالسياسة ان يصبح رئيس اقوى قوة في العالم!! وهذا الكلام لم يصدر من أعداء أمريكا وإنما صدر عن بروفيسور وسياسي أمريكي ضليع في السياسة الخارجية. n لقد اشتكى فورد من سلوكيات بعض معاونيه الذين تصرفوا معه بشكل غير محترم، ومنهم وزير الدفاع (شيلزنغر) الذي أهانه علناً، وذكر كيسنجر أن فورد اشتكى عنده من وزير دفاعه، قال كيسنجر عن لسان فورد: "إن جيمي شليزينغر لم يخض معركة ضدكم بل ضدي، وهو يعتقد أني أحمق وأنتم الذين تسيروني بأصابعكم الصغيرة، وهذا لا يعجبني".nتدل تصرفات فورد على أن السياسة الخارجية مفهوم غير واضح بالنسبة اليه، وفي أول زيارة لرئيس مصري للولايات المتحدة عام 1975 استقبلهم الرئيس فورد ولكن الوفد المصري بهت حين سمع الرئيس يتحدث عن الشعب الإسرائيلي العظيم.nوفي عام 1976 عندما كان الاتحاد السوفيتي مهيمناً على نصف القارة الأوروبية قال فورد في إحدى المقابلات التلفزيونية: " لا توجد في شرق أوروبا أي هيمنة سوفيتية". nوقد أخذ مساعدوه يسفهونه (مثل كيسنجر) إلى الحد الذي جعلهم يكتبون علناً بأنهم كانوا يتخذون العديد من القرارات السياسية المهمة دون استشارته وعلمه مثل قرار الاتصال مع الفلسطينيين ومنظمة التحرير الفلسطينية. nكيف يصف كيسنجر رئيسه ريغان:nمن المعروف أن الرئيس الأمريكي رونالد ريغان (لفترتين رئاسيتين) كان شخصية بدون علم وفهم،وكان كل ما يعرف عنه أنه ممثل مغمور يظهر في أدوار ثانوية هابطة، وقد أثار فوزه استغراب الرأي العام الأمريكي. nكان جهله بالسياسة الخارجية يشبه جهل فورد. وفي كتاب لكيسنجر (الدبلوماسية) يصف فيه ريغان بسخرية مفضوحة إذ قال : "كان ريغان يذهل المثقفين لعدم استيعابه ما يدور حوله فهو ضعيف الإطلاع على التاريخ، ومعرفته شحيحة جداً، وهناك كثير من الوقائع التاريخية التي تحدث عنها تنقلب إلى نوادر مثيرة للضحك والاندهاش لعدم استنادها إلى حقائق التاريخ، فعلى سبيل المثال تحدث الرئيس ذات يوم في جلسة غير رسمية عن وجه التشابه بين غورباتشوف وبسمارك وهو يؤكد أن الرجلين واجها نفس المشاكل الداخلية، لولا أنهما قد تراجعا عن التخطيط الاقتصادي المركزي وحبذا اقتصاد السوق.n وفي إحدى الجلسات الخاصة مع أحد أصدقائي اقترحت على صديقي أن يحذر ريغان بعدم إعادة هذا الحديث أمام أي ألماني على الإطلاق . في حين أخبرني ذلك الصديق بأن ليس من اللياقة أن ينقل تحذيري إلى ريغان لأن مثل هذه الأفكار مخزونة في ذاكرته بهذا الشكل ومن الصعب إزالتها، وليس لديه قابلية ليطلع على مجريات العلاقات الدولية، وهو يحفظ بعض الأفكار العامة مثل التسامح السياسي، شر الشيوعية، أهمية بلاده، حتى أن تحليل القضايا الكبرى ذات الأهمية ليس لديها مكان عنده. nويمكن أن نأخذ بنظر الاعتبار بأنه قبل بدء أحد الاجتماعات التاريخية في مكتبة الكونغرس، وكما أتذكر كان اجتماعاً خاصاً، قلت فيه عندما تتحدثون مع ريغان عليكم أن تسألوا أنفسكم : من يعقل أن مثل هذا يصبح رئيساً أو حاكم ولاية؟ وكيف حصل ذلك؟ في حين يجب أن توضحوا لكتاب التاريخ كيف أصبح شخص بهذه القابلية العقلية حاكماً لكاليفورنيا ثماني سنوات وهو الآن الرجل الأول في واشنطن منذ سبع سنوات". nلقد أهان كسينجر ريغان وبشكل مكشوف وانتقده بشكل لاذع حينما ذكر أن ريغان لم يكن له وجود أثناء كتابة خطبه. ولقد كان مستشار الأمن القومي شديد الحذر والدقة حينما قال: "إن هناك من يكتب إلى ريغان خطبه الخاصة بالسياسة الخارجية – لا يوجد رئيس يكتبها وحده – وهذا ليس موضوعاً مهماً ولكن ريغان كان ألعوبة في إصبع من كان يكتب له تلك الخطب". n لم يكن ريغان يعلم ببعض القرارات الخطيرة التي اتخذتها "إدارته" ،شأنه شأن فورد، مثل قرار الهجوم الجوي على ليبيا بدون علمه، حيث تم إسقاط طائرتين حربيتين ليبيتين عام 1981.nكم ظهر ريغان أمام عدسات الإعلام مغفلاً في فضيحة إيران – كونترا وصرح أكثر من مرة بأن ليس له علم بهذه العملية المعقدة التي أسهمت فيها عدة دول (إيران، لبنان، إسرائيل، نيكاراغوا)، التي ارتكبت فيها "إدارته" أكثر الأخطاء فداحة، إذ أهملت تلك الإدارة طلب الكونغرس بالتوقف عن مساعدة الإرهابيين (الكونترا في نيكاراغوا) وانتهكت المقاطعة المفروضة على إيران، وتدخلت في شؤون لبنان الداخلية وألحقت الضرر بالميزانية العامة للبلاد بسبب الفاتورة الخيالية الإسرائيلية المدفوعة لشراء الأسلحة. ومع ذلك كله أخذ ريغان يطلق التصريحات المرتبكة التي ينفي بها علمه بما حصل تارة وتارة أخرى يؤكد بأنه كان على علم بذلك، وهذا يعني أنه كان عديم الوزن في منصبه وغير مؤثر في وظيفته وأثبتت هذه الحقائق أنه كان لا يعرف الدول المذكورة التي كانت مشتركة في الفضيحة.nnكلنتون: nلا يختلف بيل كلنتون عن ريغان، إذ قضى فترتين رئاسيتين في البيت الأبيض، وينبغي أنه قد قضى سنة لاختيار مساعديه (من بداية الحملة الانتخابية حتى استلامه السلطة) إلا أن الحقائق تشير إلى أن الرئيس تعرف على بعض مساعديه أول مرة في بداية فترة رئاسته، وهذا ما كتبه كلنتون نفسه في مذكراته إذ ذكر بأنه تعرف على رئيس مكتب الميزانية العامة وكوادر الدولة (ليون باينت) بعد فوزه بالانتخابات مباشرة.nإن كلنتون بعباراته تلك لم يوضح بشكل تام كيف وضع رجلا لا يعرفه في مثل هذا المنصب الحساس ونفس الشيء حصل لبعض أعضاء مكاتبه الأخرى.nكلنتون وعدوان الناتو على يوغسلافيا:n وضع الجنرال (ويسلي كلارك) في يوليو من عام 1998 خطة عدوان الناتو على جمهورية يوغسلافية الاتحادية، و لم يخبر هذا الجنرال قائده الأعلى بهذه العملية الخطيرة أي لم يخبر كلنتون ولا قائد أركان القيادة العامة (شلتون). n لم تنفع تلك المواد المكتوبة في دستور الولايات المتحدة التي تقتضي موافقة شلتون (وإعطاء ملاحظاته) على تلك الخطة المهمة. nقدم الجنرال كلارك الخطة أولاً إلى (جيم ستاينبرغر) مساعد مستشار الأمن القومي، ومن خلال الوصف الذي قدمه كلارك حول هذا الحدث نستنتج أن ستاينبرغر أعطى موافقته للعمل بموجب هذه الوثيقة التي كانت عبارة عن مقدمه للعدوان على جمهورية يوغسلافيا الاتحادية.n كيف يمكن أن تصدر الموافقة على خطة خطيرة كهذه من قبل أحد المستشارين الذين لا علم لهم في الرأي العام. لم يوضح كلارك ذلك، ولكنه اعترف بأنه ارتكب مخالفة جدية لقواعد التسلسل الوظيفي الخاصة باتخاذ القرار. nولكن كلارك كم كان صلفاَ ولم يحترم المكانة الدستورية لرئيس الولايات المتحدة عندما كتب قائلاً: "عندما ذهبت عند الرئيس وتحدثت معه بشأن الخطة أنكر بأنه كان ممتعضا، ومن المحتمل أنه فهم الموضوع بشكل خاطئ حيث كان رد فعله أشد من اللازم".nnجورج بوش الابن: nبعد أن أنهى كلنتون إقامته في البيت الأبيض أصبح جورج بوش الصغير من الناحية الشكلية أقوى رجل في أمريكا، وفي عام 2004 كسب ثقة الناس لفترة رئاسية ثانية، في حين كان وزيره السابق للمالية (بول أو نيل) يصف لنا جورج بوش(في كتابه ثمن التذبذب) بكل سخرية وهو يترأس اجتماعاً في مكتبه حيث "ظهر وكأنه أعمى في غرفة مليئة بالطرشان". nويؤكد (بول أو نيل) بأن أول اجتماع له مع بوش كان يشبه مناجاة تنطلق من حنجرة ممثل يقف وحده على خشبة مسرح ليطلق الأصوات مع نفسه، وذلك أن بوش لم يسأل سؤالاً واحداً، ولم يهتم ببرنامج العمل الخاص بخزانة الولايات المتحدة و بقى طوال اللقاء مستمعاً فقط. nإن غباء بوش فاق غباء فورد، ففي مؤتمر صحفي عقد في يوليو عام 2004 أوضح بوش أن فلسطين لها حدود مشتركة مع العراق.nنادى بوش في فبراير عام 2005 رئيس الوزراء الفلسطيني محمود عباس "أبو العباس" أكثر من مرة.nوأطلق على الرئيس البولندي صفة رئيس الوزراء بدل الرئيس بمناسبة زيارته إلى سلوفاكيا. nوقد ذهبت بعض الصحف الغريبة مثل (الأنديبيندنت) أكثر من هذا إذ ذكرت أن شخصية مثل شخصية بوش تتطلب حذراً و انتباهاً شديداً.nوبموجب قواعد دستور الولايات المتحدة فإن للرئيس صلاحيات واسعة أكثر من أعضاء مكتبه، لأنه هو الذي وضعهم بهذه المناصب وهو الذي يحدد لهم واجباتهم، ولكن ما حصل في ما يسمى "بإدارة بوش" شيء آخر إذ لا توجد له حالة مشابهة من هذا القبيل قد حصلت من الناحية العملية، فهناك قانون خطير يتعلق بتنظيم عمل جهاز المخابرات صدر عام 2004 ومدعوم من قبل الرئيس والكونغرس ولكن ذلك القانون لم يقر، وعندما سأل أحد أعضاء الكونغرس لماذا لم يتم تبني القانون المذكور؟ كان الجواب: "أن الرئيس بوصفه قائدا عاما لم يفلح في إقناع وزير الدفاع بإيقاف معارضته للقانون... هذا ما حصل منذ أشهر". nلا نريد أن نتبنى استنتاجا يتعلق بدور الرئيس في النظام الأمريكي المعاصر، وقد ذكرنا المعلومات التي تتحدث قبل كل شيء عن ممارسة الوظائف السياسية الاقتصادية في النظام الأمريكي.n نعرف اليوم القليل عن عملية اتخاذ القرار في الولايات المتحدة، وهذه ليست قضية نظرية بل هي على هيئة مشكلة عملية، لأن إجراءات اتخاذ القرار وصياغتها لم يفصلها الدستور عن عملية اتخاذ القرار، بينما تثبت كل الأمثلة التي ذكرناها العكس أي هناك اختلاف جذري من الناحية التطبيقية. nوبناءَ على ما تقدم يتبين بوضوح أن من يحتل الموقع الأول في البيت الأبيض صحيح انه يمتلك الصلاحيات الدستورية في إصدار القرارات ولكنه من الناحية العملية لا يسهم في عملية صنع القرار، وذلك أن صنع الرئيس نفسه تجري من خلف الكواليس وإلا كيف يصل الأغبياء الى كرسي الرئاسة. ومعذرة للتعابير القاسية ولكنها تعابير عراف السياسة الخارجية السيد كيسنجر، وكما يقال ناقل الكفر ليس كافرا.n
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف