الأخبار
ضابط إسرائيلي: مقاتلو (حماس) يهاجموننا بعزم غير مسبوقترامب: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام(هيئة البث الإسرائيلية): التعديلات المقترحة في رد حماس تشكّل تحدياً لقادة إسرائيلشهداء وجرحى في سلسلة غارات للاحتلال على مناطق متفرقة من قطاع غزة(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النداء الأخير من فلسطين بقلم:أحمد ضاهر

تاريخ النشر : 2008-07-26
وأخيراً صم السياسيين الفلسطينيين آذانهم وأداروا ظهورهم لصوت فلسطين ،، أصبح لدينا فريقين

وكل فريق أوقح من الآخر ،،

فريق ينادي ويصرخ باسم العقيدة وهو أقبح من أن يحمل معان سامية كهذه على كتفه

صنع لنفسه وجهين يتبادل فيهما الأدوار أنّا شاء ،، باع نفسه لمن يدفع أكثر ،،

وأصبحت حروف الوطن لديه مجرد عدد يجب أن يكثر ، تاركة ً له أرصدة لا تنتهي من أوراق كتب عليها

كلمة سعادة بحروف مقلوبة ومزيفة ....

وفريق أهمل أعضائه ،، أهمل العدل والمساواة ،، أمات في داخله مقومات الحياة السليمة النقية

ترك نفسه عرضة للتآكل ،، شاخ وقتل أبناؤه وهم بداخله حتى من قبل أن تكتب لهم الحياة ،،

بات جسماً ميتاً لا يقوى على الحراك ،، عمي بصره عن الدواء وبدل من مصارعة المرض ، صارع

العلاج ،،

هلاّ تركتم فلسطين وشأنها ،، لقد قتلتم حروفاً استشهد من أجلها الكثير ،،


نسوا الله في فلسطين فأنساهم أنفسهم وأصبحوا جرذاناً تلاحق بعضها البعض ،،


لا داعي لشرح أو تفصيل ،، المهم أن القضية انتهت وضاعت فلسطين هذا كل ما حصل

نسى الجميع أن فلسطين ليست عقاراً ينتقص منه الجميع متى شاء وكيفما شاء

لا مصداقية لأحد بعد اليوم ،، جميعنا مذنبين بحق فلسطين ،، نحن لا نستحق أرضاً طيبة كهذه


بقلم ،،، متيم بوطن غير موجود

أحمد ضاهر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف