افاق شارون فجاة ونطق بكلمتين ابقوا حالة الانقسام لدي الفلسطينين ... هذا من خيالي لكن متوقع لو فعلا شاءت الاقدار ان يصحو شارون سيقولها واكثر .
فما حدث من حالة انقسام فلسطيني داخلي – قطاع غزة يعيش بمفرده بعيدا عن أي ارتباط مع الضفة والعكس صحيح – هو في حقيقة الامر كان مخطط شارون في ايام شبابه وعنفوانه ان يعزل غزة عن الضفة وكل يعيش لوحده بذاته وان يبقى هو في حالة استيطانية مستمرة في الضفة الغربية ..وكانت لديه خطط ومحاولات لتنفيذ ذلك لم تفلح على مدار عدة عقووود ..لكننا اغظناه وافلحنا نحن فيها ليس في عدة عقود وانما بفترة وجيزة جدا . وحققنا له ما يصبو اليه . سواء بقصد او غير قصد فالنتيجة واحدة ...انقسااااااااااااااااااام .
لن نبحث هنا ماهي اسباب الانقسام الذي تم ولا دوافعه فقد قيل وكتب الكثير في ذلك ..ولكن سنعرج على نتائجه او اثاره واقتراح الحلول ان امكن ...
اولا نتائج الانقسام :
انقلاب حسم انتصار دحر الفساد والمفسدين مسميات فرضت علينا كمواطنين حصيلة اخطر نكسة هي الانقسام ..كان يامل المنقسمون او اصحاب الحسم ان يعملوا على تقوية موقفهم التفاوضي الداخلي لفرض رؤى معينة أي انقسام لفترة وجيزة لكن السلطة واغراءاتها اطالت في عمر الانقسام فتحقيق اهداف شخصية اصبح هو الهدف الرئيسي لمن انقلب او لمن حسم ...وكان لابد ان يظهر ويكون لهذا الحسم نتائج نذكر منها ..
1- الحالة الاقتصادية في ..ازدادت الحالة سوء اكثر واكثر نتيجة اجتهادات وابتكارات من انقلب وحسم ..والادهى والامر ان استمر باجتهاداته ضاربا بعرض الحائط مصلحة المواطن والوطن . فالمهم هو تحقيق اكبر قدر من الربح والعائد او الغنائم للشخص ايا كان موقعه او صفته ..وكانها شركة الوالد كما يقال . وبتنا نفرح ونعمل هيصة بالبلدي لفتح أي معبر تجاري او غيره لدخول أي حفنة من الطعام او الشراب او او او ..واصبح هذا انتصار لمن اجتهد .
واصبحنا شعب الكوبونات بجدارة ..كوبونة لكل شيء وستطال الكوبونة نوم الازواج بعد قليل .
2- الحالة الاجتماعية .. ومعها الحالة الثقافية والفكرية والايدلوجية فقد ورثنا افكارا ومعتقدات لم نكن نحلم بها قبل ذلك ..منها الحقد الكراهية قطع الارحام بسبب الانتماء التنظيمي حتى داخل الاسرة الواحدة ...واخطر ما في الموضوع بهذا الاطار ان اقتحم الانتماء التنظيمي عرش الزواج والخطبة فاصبح من هو حماس لايزوج ابنته لابن فتح وان كان كفؤ والعكس صحيح ابن فتح لايزوج ابنته لابن حماس وان كان كفؤ ..وتخيلوا ان اقدس رابطة حفظها الله رابطة الزواج يتخللها هذا السوس الانتماءات التنظيمية ماذا سيكون حال المجتمع على المدى القريب والبعيد نتيجة لذلك على الاسرة الفلسطينية .
3- الحالة الامنية والقانونية ..لم يعد هناك مجتمع في العالم سواء متخلف او متطور او دولة متقدمة او دولة متخلفة الا ولديها نظام قانون يسودها لتنظيم العلاقات بين الناس ....الا الا الا في غزة فلايوجد أي نظام لتنظيم العلاقات بين الناس لو حتى نظام عصابات ايضا غير موجود ..يعني قيم مجتمع تنهار بل انهارت فعلا فلم يعد لمفهوم النظام العام ( المفهوم القانوني الامني ) أي قوة او شبه قوة فهو في حالة فلتان انهيار ..وكما نعلم فجوهر النظام العام لاي مجتمع هو قيم وعادات وتقاليد وافكار المجتمع ايا كانت هذه القيم ..فلدينا في غزة انعدمت وحل محلها فلتان فوضى امنية وقانونية وليتها كانت فوضى منظمة ارحم قليلا لكنها فوضى عارمة ..القانون معطل والامن غير موجود والسكينة معدومة القضاء في اجازة طويلة ونوم عميق .......من سيقضي بين الناس ويحكم ؟؟؟؟ الفوضى هي القاضي والحكم هنا . ولا يخفي على احد خطورة ذلك ربما لم نلمس بقوة هذه الخطورة لكن من المؤكد ان كل المجتمع الفلسطيني كل اسرة فلسطينية في غزة او الضفة ستلمس ذلك ويكون حل الدمار والخراب على الجميع تنظيمات وغيره لكن يومها لاينفع الندم .
4- ظهور امراض اجتماعية خطيرة .....اردت ان افرد لهذا البند استقلالية لخطورته ولم اشمله ضمن بند الاوضاع الاجتماعية سابقا ... من هذه الامراض بسيطة في لفظها خطيرة في اثرها (( غزاوي – ضفاوي – فتحاوي – حمساوي – جبهاوي ....)) وكان سابقا مواطن ومهاجر ..انها سرطانيات مرعبة اصابت الجسد الفلسطيني والعقل الفلسطيني ومنها ماهو قليل التداول ومنها ما ماهو كثير التداول لكنها غير منعدمة خاصة في مسائل حيوية مثل الزواج كمثال فقط . لا نعلم ما مغزى هذه الالفاظ والمفاهيم ماذا يعني ان اعيش في فلسطين في أي مدينة ما هي الجريمة ان اكون من سكان غزة واعيش في خانيونس او جنين او ابن جنين يعيش في حيفا او الخليل او رفح انه وطننا نحيا فيه اينما نشاء وكيفما نشاء ...وسياسيا فتحاوي وحمساوي الخ اين اهمية ذلك فيما بيننا لا يوجد .. اذن لابد لنا من الجرأة في مواجهة هذه الامراض والتخلص منها فورا ونخص مصطلح ضفاوي وغزاوي وكان الضفة حكرا على من يعيش فيها الان وكان غزة حكرا على من يعيش فيها الان ايضا .. والشواهد كثيرة على الاثار المرعبة لماسبق ..فقد قتل الشقيق شقيقه نتيجة لخلاف سياسي هذا ينتمي لتنظيم س والاخر ص ..
5- موقف القادة مما سبق .......جميع قادة التنظيمات الفلسطينية دون استثناء مسؤولة عن استمرار حالة الانقسام وبقائها وكل مسؤل بنسب متفاوتة بالتاكيد ..وعلى هذه القيادة من كافة التنظيمات التحرك فورا لانهاء هذه الحالة التي دقت ناقوس بل نواقيس الخطر في المجتمع الفلسطيني او ان تتنحى فكفي استهتار وكفي مواقف مخزية من الجميع المؤيد والمعارض لما تم ..عليهم جميعا ان يعوا ان هناك شعب هناك ناس تريد ان تحيا مثل اقل شعوب الارض لا ان يزيد عليها الانقسام ماسي اخرى الى جانب ماساة الاحتلال . الم يحرك لهؤلاء القادة ساكنا اهات وعذابات الاطفال والنساء وبكاء الرجل ..ام ان قلوب ميتة ام انهم يستخفون بهذا الشعب فسكوت الشعب عن هذه الحالة لايعني بالضرورة الخوف او الرضا عنها ..نحذر وبشدة من تمادي القادة الفلسطينين في كل التنظيمات والمواقع والاماكن من ضرورة التحرك سريعا والحزم في انهاء حالة الانقسام بالضغط على من لا يرغب في الانهاء . والا فسياتي يوما يحكم الشعب نفسه بنفسه ويحاكمكم محاكمات شعبية ايا كان التنظيم الذي يقودة القائد سواء تنظيم كبير صغير الحجم لن تفرق مع شعب يعاني الظلم من ذويه .
ثانيا / الحل لانهاء حالة الانقسام ....
يشتمل الحل على عدة بنود مقترحة حتى بمكن القضاء على حالة الانقسام ومانتج عنها من اثار شملت ماسبق من نواحي ..
1- اقرار علني من كل قادة الشعب الفلسطيني السياسيين وقادة التنظيمات بخطأهم واستعدادهم لتحمل المسؤولية كاملة وتعهدهم بانهاء حالة الانقسام فورا ..حتى يشعر الشعب بمصداقية مميزة من قبلهم .
2- اعتماد القانون الفلسطيني بكافة فروعه الاساس لحل الازمة ازمة الانقسام وما نتج عنها من اثار .
3- القضاء الفلسطيني هو الحكم والفاصل لحل كافة المنازعات والقضايا التي نشات عن الانقسام . والبند رقم 2 و 3 يهدف الى اكثر من هدف اهمها تحقيق سيادة القانون ارجاع هيبة القضاء والقانون والتي لها اثر جيد على المواطن وتوجهه الي القضاء لحل منازاعته بدلا من السلاح والواجهات بين الناس والتخريب وزيادة الجرائم . فلنحيا كباقي شعوب الارض لو يوما واحدا يكفي ؟؟؟
4- اقرار التنظيمات الفلسطينية كافة باستعدادها للتسليم بمبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء والتعاون الالزامي بهذا الخصوص .ومن لديه ادله ومعلومات نحو ارتكاب أي جريمة تمت منذ بدء االنزاعات وتجسيد حالة الانقسام يقدمها بشكل ملزم للقضاء ليقول كلمته . وذلك لانه لو تم الحل سياسيا سيبقى اثر ماتم من اعتداءات وجرائم ومخالفات للقانون الفلسطيني في نفوس من تضرروا من المواطنين وبالتالي ابقاء حالة الشحن والبغضاء مستمرة وابقاء حالة الحقد والكراهية التي قد ينجم عنها اخطر من الجرائم التي تمت والعياذ بالله . ولئن يخسر تنظيم سين او صاد جماهيريا نسبة معينة افضل من ان نخسر الوطن كله .
5- ان يكون للشعب دور في حال عدم تحرك القادة والمسؤولين لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والقانونية وان يتحرك الشعب بنفسه ومحاكمتهم والقصاص منهم وفق القانون .
6- السرعة في تطبيق وانجاز انهاء حالة الانقسام فالوقت لايحتمل ونواقيس الخطر تحدق بالقضية الام وبالشعب اكثر واكثر يوما بعد يوم بل لحظة بعد اخرى ...لنكن اكثر جرأة ويتحمل كل مسؤليته .بدلا من ان يصحو شارون من نوبته ويزيد من حالة الانقسام ويعرف اننا حققنا له ما كان يطمح اليه ..
والله الموفق ........حسن ابو علي
فما حدث من حالة انقسام فلسطيني داخلي – قطاع غزة يعيش بمفرده بعيدا عن أي ارتباط مع الضفة والعكس صحيح – هو في حقيقة الامر كان مخطط شارون في ايام شبابه وعنفوانه ان يعزل غزة عن الضفة وكل يعيش لوحده بذاته وان يبقى هو في حالة استيطانية مستمرة في الضفة الغربية ..وكانت لديه خطط ومحاولات لتنفيذ ذلك لم تفلح على مدار عدة عقووود ..لكننا اغظناه وافلحنا نحن فيها ليس في عدة عقود وانما بفترة وجيزة جدا . وحققنا له ما يصبو اليه . سواء بقصد او غير قصد فالنتيجة واحدة ...انقسااااااااااااااااااام .
لن نبحث هنا ماهي اسباب الانقسام الذي تم ولا دوافعه فقد قيل وكتب الكثير في ذلك ..ولكن سنعرج على نتائجه او اثاره واقتراح الحلول ان امكن ...
اولا نتائج الانقسام :
انقلاب حسم انتصار دحر الفساد والمفسدين مسميات فرضت علينا كمواطنين حصيلة اخطر نكسة هي الانقسام ..كان يامل المنقسمون او اصحاب الحسم ان يعملوا على تقوية موقفهم التفاوضي الداخلي لفرض رؤى معينة أي انقسام لفترة وجيزة لكن السلطة واغراءاتها اطالت في عمر الانقسام فتحقيق اهداف شخصية اصبح هو الهدف الرئيسي لمن انقلب او لمن حسم ...وكان لابد ان يظهر ويكون لهذا الحسم نتائج نذكر منها ..
1- الحالة الاقتصادية في ..ازدادت الحالة سوء اكثر واكثر نتيجة اجتهادات وابتكارات من انقلب وحسم ..والادهى والامر ان استمر باجتهاداته ضاربا بعرض الحائط مصلحة المواطن والوطن . فالمهم هو تحقيق اكبر قدر من الربح والعائد او الغنائم للشخص ايا كان موقعه او صفته ..وكانها شركة الوالد كما يقال . وبتنا نفرح ونعمل هيصة بالبلدي لفتح أي معبر تجاري او غيره لدخول أي حفنة من الطعام او الشراب او او او ..واصبح هذا انتصار لمن اجتهد .
واصبحنا شعب الكوبونات بجدارة ..كوبونة لكل شيء وستطال الكوبونة نوم الازواج بعد قليل .
2- الحالة الاجتماعية .. ومعها الحالة الثقافية والفكرية والايدلوجية فقد ورثنا افكارا ومعتقدات لم نكن نحلم بها قبل ذلك ..منها الحقد الكراهية قطع الارحام بسبب الانتماء التنظيمي حتى داخل الاسرة الواحدة ...واخطر ما في الموضوع بهذا الاطار ان اقتحم الانتماء التنظيمي عرش الزواج والخطبة فاصبح من هو حماس لايزوج ابنته لابن فتح وان كان كفؤ والعكس صحيح ابن فتح لايزوج ابنته لابن حماس وان كان كفؤ ..وتخيلوا ان اقدس رابطة حفظها الله رابطة الزواج يتخللها هذا السوس الانتماءات التنظيمية ماذا سيكون حال المجتمع على المدى القريب والبعيد نتيجة لذلك على الاسرة الفلسطينية .
3- الحالة الامنية والقانونية ..لم يعد هناك مجتمع في العالم سواء متخلف او متطور او دولة متقدمة او دولة متخلفة الا ولديها نظام قانون يسودها لتنظيم العلاقات بين الناس ....الا الا الا في غزة فلايوجد أي نظام لتنظيم العلاقات بين الناس لو حتى نظام عصابات ايضا غير موجود ..يعني قيم مجتمع تنهار بل انهارت فعلا فلم يعد لمفهوم النظام العام ( المفهوم القانوني الامني ) أي قوة او شبه قوة فهو في حالة فلتان انهيار ..وكما نعلم فجوهر النظام العام لاي مجتمع هو قيم وعادات وتقاليد وافكار المجتمع ايا كانت هذه القيم ..فلدينا في غزة انعدمت وحل محلها فلتان فوضى امنية وقانونية وليتها كانت فوضى منظمة ارحم قليلا لكنها فوضى عارمة ..القانون معطل والامن غير موجود والسكينة معدومة القضاء في اجازة طويلة ونوم عميق .......من سيقضي بين الناس ويحكم ؟؟؟؟ الفوضى هي القاضي والحكم هنا . ولا يخفي على احد خطورة ذلك ربما لم نلمس بقوة هذه الخطورة لكن من المؤكد ان كل المجتمع الفلسطيني كل اسرة فلسطينية في غزة او الضفة ستلمس ذلك ويكون حل الدمار والخراب على الجميع تنظيمات وغيره لكن يومها لاينفع الندم .
4- ظهور امراض اجتماعية خطيرة .....اردت ان افرد لهذا البند استقلالية لخطورته ولم اشمله ضمن بند الاوضاع الاجتماعية سابقا ... من هذه الامراض بسيطة في لفظها خطيرة في اثرها (( غزاوي – ضفاوي – فتحاوي – حمساوي – جبهاوي ....)) وكان سابقا مواطن ومهاجر ..انها سرطانيات مرعبة اصابت الجسد الفلسطيني والعقل الفلسطيني ومنها ماهو قليل التداول ومنها ما ماهو كثير التداول لكنها غير منعدمة خاصة في مسائل حيوية مثل الزواج كمثال فقط . لا نعلم ما مغزى هذه الالفاظ والمفاهيم ماذا يعني ان اعيش في فلسطين في أي مدينة ما هي الجريمة ان اكون من سكان غزة واعيش في خانيونس او جنين او ابن جنين يعيش في حيفا او الخليل او رفح انه وطننا نحيا فيه اينما نشاء وكيفما نشاء ...وسياسيا فتحاوي وحمساوي الخ اين اهمية ذلك فيما بيننا لا يوجد .. اذن لابد لنا من الجرأة في مواجهة هذه الامراض والتخلص منها فورا ونخص مصطلح ضفاوي وغزاوي وكان الضفة حكرا على من يعيش فيها الان وكان غزة حكرا على من يعيش فيها الان ايضا .. والشواهد كثيرة على الاثار المرعبة لماسبق ..فقد قتل الشقيق شقيقه نتيجة لخلاف سياسي هذا ينتمي لتنظيم س والاخر ص ..
5- موقف القادة مما سبق .......جميع قادة التنظيمات الفلسطينية دون استثناء مسؤولة عن استمرار حالة الانقسام وبقائها وكل مسؤل بنسب متفاوتة بالتاكيد ..وعلى هذه القيادة من كافة التنظيمات التحرك فورا لانهاء هذه الحالة التي دقت ناقوس بل نواقيس الخطر في المجتمع الفلسطيني او ان تتنحى فكفي استهتار وكفي مواقف مخزية من الجميع المؤيد والمعارض لما تم ..عليهم جميعا ان يعوا ان هناك شعب هناك ناس تريد ان تحيا مثل اقل شعوب الارض لا ان يزيد عليها الانقسام ماسي اخرى الى جانب ماساة الاحتلال . الم يحرك لهؤلاء القادة ساكنا اهات وعذابات الاطفال والنساء وبكاء الرجل ..ام ان قلوب ميتة ام انهم يستخفون بهذا الشعب فسكوت الشعب عن هذه الحالة لايعني بالضرورة الخوف او الرضا عنها ..نحذر وبشدة من تمادي القادة الفلسطينين في كل التنظيمات والمواقع والاماكن من ضرورة التحرك سريعا والحزم في انهاء حالة الانقسام بالضغط على من لا يرغب في الانهاء . والا فسياتي يوما يحكم الشعب نفسه بنفسه ويحاكمكم محاكمات شعبية ايا كان التنظيم الذي يقودة القائد سواء تنظيم كبير صغير الحجم لن تفرق مع شعب يعاني الظلم من ذويه .
ثانيا / الحل لانهاء حالة الانقسام ....
يشتمل الحل على عدة بنود مقترحة حتى بمكن القضاء على حالة الانقسام ومانتج عنها من اثار شملت ماسبق من نواحي ..
1- اقرار علني من كل قادة الشعب الفلسطيني السياسيين وقادة التنظيمات بخطأهم واستعدادهم لتحمل المسؤولية كاملة وتعهدهم بانهاء حالة الانقسام فورا ..حتى يشعر الشعب بمصداقية مميزة من قبلهم .
2- اعتماد القانون الفلسطيني بكافة فروعه الاساس لحل الازمة ازمة الانقسام وما نتج عنها من اثار .
3- القضاء الفلسطيني هو الحكم والفاصل لحل كافة المنازعات والقضايا التي نشات عن الانقسام . والبند رقم 2 و 3 يهدف الى اكثر من هدف اهمها تحقيق سيادة القانون ارجاع هيبة القضاء والقانون والتي لها اثر جيد على المواطن وتوجهه الي القضاء لحل منازاعته بدلا من السلاح والواجهات بين الناس والتخريب وزيادة الجرائم . فلنحيا كباقي شعوب الارض لو يوما واحدا يكفي ؟؟؟
4- اقرار التنظيمات الفلسطينية كافة باستعدادها للتسليم بمبدأ سيادة القانون واستقلال القضاء والتعاون الالزامي بهذا الخصوص .ومن لديه ادله ومعلومات نحو ارتكاب أي جريمة تمت منذ بدء االنزاعات وتجسيد حالة الانقسام يقدمها بشكل ملزم للقضاء ليقول كلمته . وذلك لانه لو تم الحل سياسيا سيبقى اثر ماتم من اعتداءات وجرائم ومخالفات للقانون الفلسطيني في نفوس من تضرروا من المواطنين وبالتالي ابقاء حالة الشحن والبغضاء مستمرة وابقاء حالة الحقد والكراهية التي قد ينجم عنها اخطر من الجرائم التي تمت والعياذ بالله . ولئن يخسر تنظيم سين او صاد جماهيريا نسبة معينة افضل من ان نخسر الوطن كله .
5- ان يكون للشعب دور في حال عدم تحرك القادة والمسؤولين لتحمل مسؤولياتهم التاريخية والقانونية وان يتحرك الشعب بنفسه ومحاكمتهم والقصاص منهم وفق القانون .
6- السرعة في تطبيق وانجاز انهاء حالة الانقسام فالوقت لايحتمل ونواقيس الخطر تحدق بالقضية الام وبالشعب اكثر واكثر يوما بعد يوم بل لحظة بعد اخرى ...لنكن اكثر جرأة ويتحمل كل مسؤليته .بدلا من ان يصحو شارون من نوبته ويزيد من حالة الانقسام ويعرف اننا حققنا له ما كان يطمح اليه ..
والله الموفق ........حسن ابو علي