نجاح بدران حكواتية استشراقية مبتدئة بقلم : الخليفة الخارط
من المهم قبل أن نقرأ جديد نجاح بدران أن نتذكر الملاحظات التالية التي استقيناها من كتاباتها في دنيا الوطن:
1 ـ هي فلسطينية الأصل ، أمريكية الجنسية ، إستشراقية العقل
2 ـ متزوجة ولها ثلاث أطفال.
3 ـ تعمل كموظفة في أحد مكاتب الأمين العام للأمم المتحدة .
4 ـ وظيفتها تنحصر بشكل رئيس في ما هي أسمته (حقل تحليل الشخصيات من خلال خطاباتهم).
5ـ تفرض عليها وظيفتها رصد وحضور ومتابعة وتدوين وقائع فعاليات وندوات سياسية متشعبة متنوعة .
6 ـ تسرد التقارير بلغة طابعها مهني تأريخي محايد ، واقعها غير ذلك ، و(الغير ذلك) هذه لا تنطلي على قاريء سبق له التعرف ولو سطحياًعلى التاريخ.
7ـ كمخيلة إستشراقية فإنها مفتونة بالشرق المُشرقن .. فتتجلى : (تقديس الاشخاص لم يقتصر على الشيخ نصر الله ، فهذا السلوك شائع ومستفحل في العقل الشرقي عموما.) تجزم . (ومع انّ عصر السلاطين انتهى الى غير رجعة ، وعصر فقهائهم اندثر مع الزمان .......،إلا ان الثقافة الشعبية ما زالت تعيش في أزمان غابرة (.تبصم . (وهذا التقديس للاشخاص يشكل اساسا للقسم الثاني المتعلق بالرفض المطلق للنقد والراي الاخر، وأيضا هذا الرفض ليس محصورا بالعقل العربي بل هو تقليد شرقي .) تـُصر . (أصبحت وجهة النظر الفردية لها قدسية كقدسية الدين، وانسحب تقديس وجهة النظر على الشخص نفسه ، وتوحد الشخص مع افكاره ، وما عليك الا ان تقبلهما معا ) تفتي . ( لكننا نحن العرب خصوصا والشرق كله بوجه عام يرعبنا النقد ، و ترعبنا الحقيقة فنتحايل عليها ونعمل على اخفائها وعدم الاعتراف بها.) تـُطلـِق . هكذا بلا تردد تستنسخ (الرحالة) نجاح بدران الشرق المستنسخ عن الشرق المشرقن في شرنقة العقل الغربي منذ أواخر القرن السابع عشر بضمير يقظ وإحساس متفان بالمسؤولية الإستشراقية !.
8 ـ لا ترى في عموم الشيعة العرب أكثر من طابور خامس فارسى . فقد ثبت لديها (فعلا وبالملموس سخافة الادعاءات بان هناك شيعة عرب انتمائهم قومي عربي ومصالحهم ومستقبلهم مرتبط بمصالح ومستقبل الامة العربية ) . هنا تنسى بدران للحظة أنها مستشرقة فتتحول إلى داعية هجينية قومية ـ مذهبية سنية تدفعها الحمية العروبية ـ الإسلاموية إلى التصدي للخطر الكامن في (الشيعة العرب) كأولوية على ما عداهم ( لا يوجد بالأحرى عداهم) !.
9ـ ترى في عار التبعية المطلقة لأحزاب وقوى وتجمعات وأنظمة عربية بعينها للبيت الأسود مجرد علاقات وتحالفات !.
10ـ لا ترى في مبدأ قيام دولة فلسطينية أكثر من شرط من شروط تحسين صورة أمريكا في العالم قبل أن يكون حقاً مجتزءً ومنقوصاً حتى في حسابات القرارات الأممية .
11ـ تلحظ المرجعية المذهبية العقيدية بأنها مُـلـزمة لأتباعها ويلتزمون بأوامرها.
12ـ لا تلحظ مرجعية العمالة العقـدية بأنها مُـلـزمة لأقزامها ويلتزمون بأوامرها.
13ـ لا تنفك تشيطن المقاومة اللبنانية وتنزع عنها وطنيتها مثل إنسانيتها العربية الشعبية.
14ـ لا تنفك تؤنسن مسوخ أمريكا الخانعين .
15ـ قرأتْ الكتاب الشهير (فن الحرب) قبل أيام فحسب لا لشيء سوى لكي تقول للناس أنها قرأت كتاب (فن الحرب) .
16ـ زادت أخانا الأستاذ الختيار سماك العبوشي علماً (بأنّ الحرب فن وابتكار ومراوغة ومناورة)! .
17 ـ لا تردّ في تعليقاتها على ذوي الأسماء المستعارة .
18 ـ تكتب (مقالاتها) الكيلومترية لتكيد بذوي الأسماء المستعارة قبل غيرهم .
19ـ في (مقالاتها) تجتهد لتشعـر القاريء بغزارة معلوماتها فتستغرق في التواريخ والمحطات مما ينتهي (بالمقال) إلى محض تقرير طويل ربما يصلح لمكتب ومزاج وسياسة مرؤوسيها في مكتب الأمين العام للمنظمة التآمرية الدولية لا أكثر وقد يكون أقل.
20ـ ألحقت صورتها مؤخراً بكتاباتها في دنيا الوطن لنكتشف وجهاً يليق بموظفة أممية وقد يعزز من رصيدها (الرقمي) في دنيا الوطن !.
21ـ نسيتها
مما تقدم لن نتعب لكي نصل إلى الإستنتاج الذي يقول أنّ السيدة نجاح بدران لا تعدو أن تكون حكواتية استشراقية مبتدئة .. ومنفرة.
الخارط
خليفة الشرقيين المتخلفين في درب التبانة
كتب بحبر اليوريا على قرعة المرمطون بوكيمون الأمين العار لأفلام الكرتون
من المهم قبل أن نقرأ جديد نجاح بدران أن نتذكر الملاحظات التالية التي استقيناها من كتاباتها في دنيا الوطن:
1 ـ هي فلسطينية الأصل ، أمريكية الجنسية ، إستشراقية العقل
2 ـ متزوجة ولها ثلاث أطفال.
3 ـ تعمل كموظفة في أحد مكاتب الأمين العام للأمم المتحدة .
4 ـ وظيفتها تنحصر بشكل رئيس في ما هي أسمته (حقل تحليل الشخصيات من خلال خطاباتهم).
5ـ تفرض عليها وظيفتها رصد وحضور ومتابعة وتدوين وقائع فعاليات وندوات سياسية متشعبة متنوعة .
6 ـ تسرد التقارير بلغة طابعها مهني تأريخي محايد ، واقعها غير ذلك ، و(الغير ذلك) هذه لا تنطلي على قاريء سبق له التعرف ولو سطحياًعلى التاريخ.
7ـ كمخيلة إستشراقية فإنها مفتونة بالشرق المُشرقن .. فتتجلى : (تقديس الاشخاص لم يقتصر على الشيخ نصر الله ، فهذا السلوك شائع ومستفحل في العقل الشرقي عموما.) تجزم . (ومع انّ عصر السلاطين انتهى الى غير رجعة ، وعصر فقهائهم اندثر مع الزمان .......،إلا ان الثقافة الشعبية ما زالت تعيش في أزمان غابرة (.تبصم . (وهذا التقديس للاشخاص يشكل اساسا للقسم الثاني المتعلق بالرفض المطلق للنقد والراي الاخر، وأيضا هذا الرفض ليس محصورا بالعقل العربي بل هو تقليد شرقي .) تـُصر . (أصبحت وجهة النظر الفردية لها قدسية كقدسية الدين، وانسحب تقديس وجهة النظر على الشخص نفسه ، وتوحد الشخص مع افكاره ، وما عليك الا ان تقبلهما معا ) تفتي . ( لكننا نحن العرب خصوصا والشرق كله بوجه عام يرعبنا النقد ، و ترعبنا الحقيقة فنتحايل عليها ونعمل على اخفائها وعدم الاعتراف بها.) تـُطلـِق . هكذا بلا تردد تستنسخ (الرحالة) نجاح بدران الشرق المستنسخ عن الشرق المشرقن في شرنقة العقل الغربي منذ أواخر القرن السابع عشر بضمير يقظ وإحساس متفان بالمسؤولية الإستشراقية !.
8 ـ لا ترى في عموم الشيعة العرب أكثر من طابور خامس فارسى . فقد ثبت لديها (فعلا وبالملموس سخافة الادعاءات بان هناك شيعة عرب انتمائهم قومي عربي ومصالحهم ومستقبلهم مرتبط بمصالح ومستقبل الامة العربية ) . هنا تنسى بدران للحظة أنها مستشرقة فتتحول إلى داعية هجينية قومية ـ مذهبية سنية تدفعها الحمية العروبية ـ الإسلاموية إلى التصدي للخطر الكامن في (الشيعة العرب) كأولوية على ما عداهم ( لا يوجد بالأحرى عداهم) !.
9ـ ترى في عار التبعية المطلقة لأحزاب وقوى وتجمعات وأنظمة عربية بعينها للبيت الأسود مجرد علاقات وتحالفات !.
10ـ لا ترى في مبدأ قيام دولة فلسطينية أكثر من شرط من شروط تحسين صورة أمريكا في العالم قبل أن يكون حقاً مجتزءً ومنقوصاً حتى في حسابات القرارات الأممية .
11ـ تلحظ المرجعية المذهبية العقيدية بأنها مُـلـزمة لأتباعها ويلتزمون بأوامرها.
12ـ لا تلحظ مرجعية العمالة العقـدية بأنها مُـلـزمة لأقزامها ويلتزمون بأوامرها.
13ـ لا تنفك تشيطن المقاومة اللبنانية وتنزع عنها وطنيتها مثل إنسانيتها العربية الشعبية.
14ـ لا تنفك تؤنسن مسوخ أمريكا الخانعين .
15ـ قرأتْ الكتاب الشهير (فن الحرب) قبل أيام فحسب لا لشيء سوى لكي تقول للناس أنها قرأت كتاب (فن الحرب) .
16ـ زادت أخانا الأستاذ الختيار سماك العبوشي علماً (بأنّ الحرب فن وابتكار ومراوغة ومناورة)! .
17 ـ لا تردّ في تعليقاتها على ذوي الأسماء المستعارة .
18 ـ تكتب (مقالاتها) الكيلومترية لتكيد بذوي الأسماء المستعارة قبل غيرهم .
19ـ في (مقالاتها) تجتهد لتشعـر القاريء بغزارة معلوماتها فتستغرق في التواريخ والمحطات مما ينتهي (بالمقال) إلى محض تقرير طويل ربما يصلح لمكتب ومزاج وسياسة مرؤوسيها في مكتب الأمين العام للمنظمة التآمرية الدولية لا أكثر وقد يكون أقل.
20ـ ألحقت صورتها مؤخراً بكتاباتها في دنيا الوطن لنكتشف وجهاً يليق بموظفة أممية وقد يعزز من رصيدها (الرقمي) في دنيا الوطن !.
21ـ نسيتها
مما تقدم لن نتعب لكي نصل إلى الإستنتاج الذي يقول أنّ السيدة نجاح بدران لا تعدو أن تكون حكواتية استشراقية مبتدئة .. ومنفرة.
الخارط
خليفة الشرقيين المتخلفين في درب التبانة
كتب بحبر اليوريا على قرعة المرمطون بوكيمون الأمين العار لأفلام الكرتون
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 14