اولياء الله واولياء الشيطان
خالد عبد القادر احمد
khalidjeam@yahoo,com
من يجرؤ على المس بولي لله عز وجل
لم نعد نعرف من هو ولي الله ومن هو ولي الشيطان , فكل العصاة يمكن لهم القول انهم اولياء الله , وكل القتلة يمكن لهم ادعاء ذلك , وحتى الخائنين لأوطاناهم وقضايا بلادهم يمكن لهم ادعاء ذلك ايضا , وحتى يمكن لكاتب وناشر ان يهاجمك ويسيء اليك ويحتاط لنفسه بقليل من ذكر الله في كتابته , فمن يجرؤ على المساس بهذا المقدس ومن من الانقياء له جراة التعدي على حرمات الله , لقد اصبحت هذه من افات التعامل في هذا العصر تبعا للقول الماثور ( من خادعنا بالله انخدعنا له)
اليوم سيادة الرئيس البشير اصبح من اولياء الله , لكنه للاسف لم تكن وقعته السوداء مع من ينخدعون لذكر الله بل كانت مع غيرهم , فكيف سيخدع البشير هؤلاء بادعاء انه من اولياء الله , لا يمكن لنا ان نفهم من هذا الادعاء سوى ان السيد البشير يستمر في الخداع حقيقة ولكن ليس للمحكمة الدولية بل لشعبه السوداني الطيب , وهوكما يبدو مصمم على ان يضع شعبه في مواجهة مع المجتع الدولي دفاعا عنه وتحملا للاضرار بدلا منه في حين انه من المفترض ان يكون حاميا لشعبه بسياسات حكيمة , هل نبريء المجتمع الدولي من مسئوليته في موضوع دارفور , لا , فنحن الفـلسطينيين لا نزال نعاني من مؤامرة التقسيم وزرع الكيان الصهيوني من قبل بريطانيا التي اورثت السودان ايضا ( مصائبه الخاصة ) والتي من ضمنها نظام حكم لا يخاف الله قيد انملة , افلم يكن جعفر النميري ايضا من اولياء الله ,وهو الذي قبض ما قبض من عمولة وسمسرة في موضوع هجرة الفلاشا والباقين الان على راس انظمتهم اليسو اولياء الله ايضا , بل ويجري في كل خطبة جمعة الدعاء لهم ومهاجمة الوطنية والسلطة الفلسطينية من قبل اولياء الله ايضا
اليس ما حدث في فلسطين وراءه اولياء الله ايضا , نفسي اعرف من اين ياخذون شهادات ولاية الله لانه جاي على بالي مرة ان كون من اولياء الله
خالد عبد القادر احمد
khalidjeam@yahoo,com
من يجرؤ على المس بولي لله عز وجل
لم نعد نعرف من هو ولي الله ومن هو ولي الشيطان , فكل العصاة يمكن لهم القول انهم اولياء الله , وكل القتلة يمكن لهم ادعاء ذلك , وحتى الخائنين لأوطاناهم وقضايا بلادهم يمكن لهم ادعاء ذلك ايضا , وحتى يمكن لكاتب وناشر ان يهاجمك ويسيء اليك ويحتاط لنفسه بقليل من ذكر الله في كتابته , فمن يجرؤ على المساس بهذا المقدس ومن من الانقياء له جراة التعدي على حرمات الله , لقد اصبحت هذه من افات التعامل في هذا العصر تبعا للقول الماثور ( من خادعنا بالله انخدعنا له)
اليوم سيادة الرئيس البشير اصبح من اولياء الله , لكنه للاسف لم تكن وقعته السوداء مع من ينخدعون لذكر الله بل كانت مع غيرهم , فكيف سيخدع البشير هؤلاء بادعاء انه من اولياء الله , لا يمكن لنا ان نفهم من هذا الادعاء سوى ان السيد البشير يستمر في الخداع حقيقة ولكن ليس للمحكمة الدولية بل لشعبه السوداني الطيب , وهوكما يبدو مصمم على ان يضع شعبه في مواجهة مع المجتع الدولي دفاعا عنه وتحملا للاضرار بدلا منه في حين انه من المفترض ان يكون حاميا لشعبه بسياسات حكيمة , هل نبريء المجتمع الدولي من مسئوليته في موضوع دارفور , لا , فنحن الفـلسطينيين لا نزال نعاني من مؤامرة التقسيم وزرع الكيان الصهيوني من قبل بريطانيا التي اورثت السودان ايضا ( مصائبه الخاصة ) والتي من ضمنها نظام حكم لا يخاف الله قيد انملة , افلم يكن جعفر النميري ايضا من اولياء الله ,وهو الذي قبض ما قبض من عمولة وسمسرة في موضوع هجرة الفلاشا والباقين الان على راس انظمتهم اليسو اولياء الله ايضا , بل ويجري في كل خطبة جمعة الدعاء لهم ومهاجمة الوطنية والسلطة الفلسطينية من قبل اولياء الله ايضا
اليس ما حدث في فلسطين وراءه اولياء الله ايضا , نفسي اعرف من اين ياخذون شهادات ولاية الله لانه جاي على بالي مرة ان كون من اولياء الله