الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى من لم يعجبه وصفي لأوباما بالرئيس الزنجي بقلم:محمد سعيد أبو مجد

تاريخ النشر : 2008-07-25
كنت قد تعرضت للحديث في مقال سابق عن أوباما فوصفته بالرئيس الزنجي فغضب أحدهم في تعليقه علي ووصفني بالعنصري ، فكان جوابي عليه أنه يشرفني أن أكون عنصريا في وصف من أقسم على التوراة أن يكون حليفا لإسرائيل ، واسأل أنت الله أن يحشرك معه يوم القيامة.
لما تابعت بالأمس الأخبار فرأيت الرئيس العبد ـ ورحم الله من قال :لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لأنجاس مناكيد ـ يضع القلنسوة الصهيونية على رأسه ويصلي عند حائط المبكى ، ويضع في ثقب الحائط ورقة أمنيته ولن تكون سوى الرغبة في الرئاسة من أجل إسرائيل تذكرت صاحب التعليق المتنور الذي لم يعجبه أن أصف أوباما بحقيقة جلده التي تعكس حقيقة مشاعره تجاه قضيتنا. لقد كان أوباما عنصريا عندما زار الكيان العنصري ، ووقف مع أعتى عنصرية عرفها تاريخ البشرية ، قبل أن أكون أنا عنصريا في وصفه أو تصنيفه.
وإلى المعلق الغاضب وهو من الأكاديميين أو كذلك ينعت نفسه غرورا ،وهو من جنس الذين يتلونون بكل لون يصادفونه في حياتهم ، ويميلون مع كل ريح هبت لا يفرقون بين صبا أو سموم أقول إن العبد النكد الذي علقت عليه الآمال قد أراك ما يثلج صدرك فألقى بنفسه بين أحضان عدوك ،وفضل قلنسوة عدوك على كوفية أهلك أفلا يستحق أن يوصف بلون بشرته التي قد بدت منها البغضاء ، وما يخفي صدره أكبر؟. أليس أوباما مجرد عبد من عبيد النخاسة باع نفسه للصهاينة من أجل استرضاء اللوبي الذي يتحكم في نتائج الانتخابات الأمريكية سلفا مع تبجح الولايات المتحدة بالديمقراطية النموذجية التي تريد تصديرها للبشرية عن طريق عولمتها؟
ألم يكن يجدر بك أن تتريث حتى يتبين لك الأسود من الأبيض في أوباما ؟ ألا تقلع أنت وأمثالك عن لعب دور الجمهور الهاتف لعدو حاقد ناقم عليك يتربص بك الدوائر؟ ألا تترك أكاديميتك جانبا وهي مجرد غشاوة تحجب عنك الحقيقة ؟ حقيقة أوباما وحقائق أخرى ستظهر لك تباعا في المستقبل القريب .
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف