الأخبار
(حماس): قدمنا رداً إيجابياً وجاهزون للدخول فوراً في مفاوضات حول آلية التنفيذلماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسط
2025/7/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإسم المستعار .. دليل جـُبن ! بقلم : علاء الزيدي

تاريخ النشر : 2008-07-25
بقلم : علاء الزيدي
مثلما لا يحق لإنسان ما ، مهما كانت درجة قرابته الفكرية والسياسية لأية وسيلة إعلام ، أن يطالبها بكشف النقاب عن الجهات أوالأفراد المشاركين في نشاطها الإعلامي ، و كذلك مصادرها الخاصة ، التي تطلب ، عادة ، عدم ذكر اسمها ، فليس من حق أي كان ، أيضا ، أن يتلفع بعباءة الإسم المستعار ، إذا كان راغبا في خوض النقاش حول قضايا كبرى ، متناولا شخصيات حقيقية ، خاصة إذا كان هذا التناول مشوبا بالنيل الشخصي من الخصم الفكري .
هذا القطع والجزم الذي أمارسه ، ليس مقتبسا من حتميات شمولية منقرضة ، و لا مستفادا من أسلوب قمعي نحرص على استبعاده ، وإنما يأتي انسجاما مع الأطر القيمية والقانونية للمجتمعات الحرة . فالقيم الليبرالية – اتفقنا معها أو اختلفنا – التي تحكم حركة المجتمعات الغربية وإيقاع سيرها ، إلى الأعلى والأسفل والأمام والوراء ، على حد سواء ، وكذلك القوانين المشتقة منها ، تبيح النقد العلمي والموضوعي للأفكار والأشخاص ، كذلك تسمح بالنقد الساخر وحتى غير الموضوعي والسطحي والفارغ ، شريطة أن يعرف المنقود من هو الناقد ، وشريطة عدم الحط من كرامته وإهانته ، أو نسبة ما هو ليس فيه أو ما لم يفعله إليه . وبغير ذلك ، فالقوانين – على حد علمي كإنسان عادي غير مطلع على التفاصيل الدقيقة للقوانين هنا – تلوح محذرة بالتعويضات الطائلة التي يشهر معها الإفلاس ( كيف ونحن مفلسون من الأساس ؟! ) والسجن لمدد مختلفة أيضا !
ولو أردنا تجاهل الغرب وقوانينه واعتباراته ، فكيف يمكن لنا تجاهل الموضوعة القائلة بأن الرأي المتقدم على الشجاعة والمفضل عليها ، هو الصادر عمن لا يخشى تبعات رأيه ، إذا كان مؤمنا به إيمانا تاما ولا يتبناه محاباة لآخرين متنفذين أو انسياقا مع الحركة الغوغائية للحياة . وكيف يمكن لنا أن نقرأ باهتمام ، رأيا ، يطول سوامق النخيل ، وهو مختبىء في بركة لا عمل له سوى النقيق !
سيقولون إنهم يخشون بطش الحكومات . و أقول وهل خرجنا من بطن الحائط أيها السادة الخائفون !
قولوا إنها " صحافة جبناء " مستعارة من جدران دورات مياه المرحلة المتوسطة واصمتوا مع فائق التقدير !
الرأي قبل شجاعة الشجعان ، لكن بتوقيع حقيقي . أما تصدير مقالات ذات رنين وطنين إلينا ، من قبيل " نقد النظرية الكذائية " بقلم علي حسين ، أو حسين علي ، أو حسين أبو علي ، أو أبوعلي حسين وهلمجرا … فهو مضيعة لوقتكم الثمين ، لأنه لن يقع موقع الاحترام في لب أحد ، فهو ، كما قلت في سطور سابقة ، رمي حجارة على آخرين تحت جنح الظلام ، والهروب بسلام !
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف