
أوباما عند حائط البراق !! ملة الكفر واحدة ..بقلم : حسان نزال
******************************************
يبدو أن كل رئيس أمريكي بحاجة إلى صك ولاء للصهيونية في طريقه الى البيت الأبيض ضمانا للوصول ، واليد التي دسّت اليوم وريقة في جدار حائط البراق بمباركة الحاخامات ورعايتهم تتكرر .....و(أوباما) يعرف كم هو بحاجة لمثل هذه الوقفة في وجه ما تعرض ويتعرض له من هجمات من خصومه تربطه بالإرهاب والإسلام ، وبالتالي تهدد مصير حلمه الى البيت الأبيض ، وتشكك بانتمائه للولايات المتحدة ..لذلك هو جاء ...وما وقفته في رام الله وتصريحاته الخجلة هناك من أنه لن يبدأ من نقطة الصفر وأنه سيواصل الجهود لتسوية الأزمة الا ذر للرماد في العيون ، ومحاولة فاشلة لإظهار شيء من الحيادية في لا تفيده الحيادية فيه في سعيه الحثيث نحو البيت الأبيض ....لقد كرر أوباما مواقف أكثر صهيونية من بعض الصهاينة ...خاصة و فيما يتعلق بالقدس وضرورة بقائها موحدة عاصمة لإسرائيل وفيما يتعلق بالدعم المطلق لأمن إسرائيل إضافة الى الملف النووي الإيراني ...
ومع ذلك هناك من بين ظهرانينا من يعتقد أن أوباما ( ربما ) سيكون أكثر قربا الى القضية الفلسطينية وأكثر انغماسا بها ..خاصة والكثيرون يعتقدون أنه ذو جذور إسلامية وأنه سيتأثر بهذه الجذور ...لو كان الأمر كذلك لما أبقت المؤسسة الرسمية الصهيونية وأذرعها الإعلامية والاستخبارية اوباما يواصل رحلة السير الى البيت الأبيض .ولما رضيت أن يصل الى ما وصل اليه ولكانت له الفضائح الأخلاقية والسياسة بالمرصاد ...
لقد تعمد اوباما إطالة أمد لحيظات دسه لوريقته في شقوق حائط البراق ..ظنا منه أن الأمر وإن لم يجلب له حظا من السماء ، فسيرضي من يسعى لرضاهم من أهل الأرض ..وهو قلد الحاخام المرافق له في التبرك من حجارة الجدار وتلمسها ...ترى ...هل يعرف أوباما أن ظلال هذا الجدار هي مقيل براق نبي العزة محمد عليه الصلاة والسلام ...وهل يعرف أن رجلاه وطئتا أطلال بيوت هدمت وشرد أصحابها بحي باب المغاربه ...وهل يعنيه أن يعرف أن على بعد عشرات الأمتار منه مهوى أفئدة ملايين المسلمين ..ومربط خيل الفلسطينيين ..مسجدهم الأقصى ...وقبتهم الشريفة ...هل يعرف أنه سيتسلم من بوش ملفا مثخنا بالتجاهل البوشي الأمريكي ..ومغذى بفكر مسيحي صهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم ....إن بعض معسول كلام أوباما في رام الله لن يغطي جل مواقفه وتصريحاته التي رددها من واشنطن الى مراكز القرار الإسرائيلي تأييدا لإسرائيل وبرنامجا السياسي..وإن شعبنا لم يعد يُخدع بشعارات زائفة ومواقف تسويقية لمناسبة المقام والمكان ..... ..وعليه أن يدرك أن القدس أرض السلام لمن رضي بأمنها وسلامها ومنح أهلها حقوقهم فيها ..وما دون ذلك فسيتعين على أوباما أن يبحث له عن ((رؤيا )) يسوقها في فترته الرئاسة سيرا على نهج سلفه ...حتى يجتر بعض سياسيينا ذواتهم ويعيدوا ترتيب تصريحاتهم ....((رؤية أوباما لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة قبل نهاية ...العام ...العقد القادم ...
******************************************
يبدو أن كل رئيس أمريكي بحاجة إلى صك ولاء للصهيونية في طريقه الى البيت الأبيض ضمانا للوصول ، واليد التي دسّت اليوم وريقة في جدار حائط البراق بمباركة الحاخامات ورعايتهم تتكرر .....و(أوباما) يعرف كم هو بحاجة لمثل هذه الوقفة في وجه ما تعرض ويتعرض له من هجمات من خصومه تربطه بالإرهاب والإسلام ، وبالتالي تهدد مصير حلمه الى البيت الأبيض ، وتشكك بانتمائه للولايات المتحدة ..لذلك هو جاء ...وما وقفته في رام الله وتصريحاته الخجلة هناك من أنه لن يبدأ من نقطة الصفر وأنه سيواصل الجهود لتسوية الأزمة الا ذر للرماد في العيون ، ومحاولة فاشلة لإظهار شيء من الحيادية في لا تفيده الحيادية فيه في سعيه الحثيث نحو البيت الأبيض ....لقد كرر أوباما مواقف أكثر صهيونية من بعض الصهاينة ...خاصة و فيما يتعلق بالقدس وضرورة بقائها موحدة عاصمة لإسرائيل وفيما يتعلق بالدعم المطلق لأمن إسرائيل إضافة الى الملف النووي الإيراني ...
ومع ذلك هناك من بين ظهرانينا من يعتقد أن أوباما ( ربما ) سيكون أكثر قربا الى القضية الفلسطينية وأكثر انغماسا بها ..خاصة والكثيرون يعتقدون أنه ذو جذور إسلامية وأنه سيتأثر بهذه الجذور ...لو كان الأمر كذلك لما أبقت المؤسسة الرسمية الصهيونية وأذرعها الإعلامية والاستخبارية اوباما يواصل رحلة السير الى البيت الأبيض .ولما رضيت أن يصل الى ما وصل اليه ولكانت له الفضائح الأخلاقية والسياسة بالمرصاد ...
لقد تعمد اوباما إطالة أمد لحيظات دسه لوريقته في شقوق حائط البراق ..ظنا منه أن الأمر وإن لم يجلب له حظا من السماء ، فسيرضي من يسعى لرضاهم من أهل الأرض ..وهو قلد الحاخام المرافق له في التبرك من حجارة الجدار وتلمسها ...ترى ...هل يعرف أوباما أن ظلال هذا الجدار هي مقيل براق نبي العزة محمد عليه الصلاة والسلام ...وهل يعرف أن رجلاه وطئتا أطلال بيوت هدمت وشرد أصحابها بحي باب المغاربه ...وهل يعنيه أن يعرف أن على بعد عشرات الأمتار منه مهوى أفئدة ملايين المسلمين ..ومربط خيل الفلسطينيين ..مسجدهم الأقصى ...وقبتهم الشريفة ...هل يعرف أنه سيتسلم من بوش ملفا مثخنا بالتجاهل البوشي الأمريكي ..ومغذى بفكر مسيحي صهيوني أكثر من الصهاينة أنفسهم ....إن بعض معسول كلام أوباما في رام الله لن يغطي جل مواقفه وتصريحاته التي رددها من واشنطن الى مراكز القرار الإسرائيلي تأييدا لإسرائيل وبرنامجا السياسي..وإن شعبنا لم يعد يُخدع بشعارات زائفة ومواقف تسويقية لمناسبة المقام والمكان ..... ..وعليه أن يدرك أن القدس أرض السلام لمن رضي بأمنها وسلامها ومنح أهلها حقوقهم فيها ..وما دون ذلك فسيتعين على أوباما أن يبحث له عن ((رؤيا )) يسوقها في فترته الرئاسة سيرا على نهج سلفه ...حتى يجتر بعض سياسيينا ذواتهم ويعيدوا ترتيب تصريحاتهم ....((رؤية أوباما لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة قبل نهاية ...العام ...العقد القادم ...