تحية وفاء لسمير القنطار عنوان الصمود والعنفوان
بقلم / عباس الجمعة
سمير القنطار الذي عرفناه عن قرب قبل نزوله عملية بيسان وبعدها عملية نهاريا البطولية حيث خط هذا العنوان برسالة بأحرف من نور ونار نتقدم منه بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات ،وهو يتنسم عبير الحرية بعد رحلته البطولية والطويلة في غياهب الأسر وقيود العدو الصهيوني الغاشم..فلقد ملأت قلوبنا البهجة العارمة والسرور الكبير، أمام هذا الانتصار التاريخي العظيم الذي يفتتح مرحلة جديدة في الصراع مع العدو.
كما لا بد ان نتوجه بأسمى المشاعر وأصدقها وأنبلها ،نزفها من قلوب مناضلين ،نذروا حياتهم من اجل تحرير الأرض والإنسان الى اسرى الحرية ابطال الوعد الصادق واسر الشهداء ..كذلك نوجه تحيتنا إلى صاحب الوعد الصادق سماحة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله،الذي كان له الفضل بتحرير رفيق دربنا الأسير المحرر سمير القنطار ورفاقه في حزب الله والمقاومة بهذا النصر العظيم بتحرير الاسرى واسترداد رفات الشهداء وجثامينهم .
في غضون هذه البهجة العارمة والمعاني الكبيرة والتاريخية، تفجاءنا بإغفال دور الشهيد القائد أبو العباس والقائد سعيد اليوسف من قبل الرفيق القائد سمير ،وهما الذين خططوا ،واشرفوا على عملية نهاريا البطولية ، وكان قد حمل الرفيق الشهيد القائد ابو العباس على كتفه زورق العملية الذي أبحر على متنه أبطال العملية إلى ارض الوطن فلسطين( وهذا ما يذكره جيدا الرفيق نبيل) وبعد تنفيذ العملية ،واعتقال رفاقنا نبيل(سمير القنطار) واحمد الأبرص ، لم يهدأ للرفيق أبو العباس بال ، وراح يخطط ،وينفذ العمليات البطولية النوعية من أجل إطلاق سراح الرفاق وغيرهم من الاسرى الفلسطينين والعرب. ومن المعروف أن الموساد الإسرائيلي وبالتواطىء مع قوات الاحتلال الأمريكي في العراق ،هي التي اغتالت الرفيق القائد أبو العباس في سجن أبو غريب انتقاما من الضربات الموجعة ،التي وجهها هو ـ والجنود المجهولين ـ ضد الكيان الصهيوني من البر والبحر والجو..
ورغم ذلك فاننا نقدر الدور العظيم للاخوة في حزب الله ، فصفقة الرضوان لها دلالات ومفاهيم ورسائل تستحق الدراسة, وهي تحمل في طياتها كرامة الأمة ومجدها وتاريخها من خلال تكريم أبنائها الذين يصنعون التاريخ والمجد بالمقاومة والصمود فهؤلاء المجاهدين الذين يصنعون المجد ويرسمون المستقبل لهم الف تحية منا.
فصفقة الرضوان تؤكد أن الشهداء الفلسطينين واللبنانيين والعرب شهداء حزب الله والجبهة الشعبية والتحرير الفلسطينية والديمقراطية وفتح والصاعقة والبعث والقومي وكذلك أسرى الحرية عادوا كرماء على شعوبهم وأمتهم.
إن عملية الرضوان التي ترجمت عملية الوعد الصادق أكدت صدق ووفاء المقاومة وعبرت عن النتائج السياسية والعسكرية لحرب تموز 2006 , فمشهد الافراج والأعراس لتحرير الأسرى ومواكب الشهداء,وما يقابله مشهد الحزن والهزيمة في الجانب الصهيوني ,وفي ذلك رسالة بأن ليس هناك مستحيل ,فالصهيوني الذي قال لسمير قنطار بالأسر لم يخلق الرجل الذي يستطيع أن يفك أسره, فوجد عشرات الرجال ممن فكوا أسر القنطار ,أما الشهيدة دلال المغربي الذي داسها باراك وزير الدفاع الحالي بقدمه رأسها وهي ملقاة على الأرض,ثم حولت إلى رقم مجهول في مقابر الأرقام,وأن نالت ما تمنت في أن تدفن في ثرى فلسطين الطاهر,كان لابد أن تنال تكريم المقاومة التي رفعت رايتها رغم حتى الان لم يتم التعرف على جثمانها او وجودها مع رفات الشهداء المحررين .
ومن هنا نرى بانه لم يكن يوم الأربعاء الماضي، من شهر تموز كغيره من الأيام التي اعتدنا على وصف معظمها حيث كان يوما للنصر القادم مع الأسرى ورفات الشهداء، الذين تحولوا في ضمير وعقل الشعب الفلسطيني والأمة العربية، أيقونات عز وفخر ونموذج ،
عاد الرفيق سمير بعد رحلة طويلة غنية بالتحدي، والصمود، تحرير الأسرى وعودتهم في تموز تحمل دلالات عديدة، اولها هزيمة العدو في تموز عام 2006 ، حيث لم تكن مصادفة أن يطلق الشهيد القائد ابو العباس الامين العام ل 'جبهة التحرير الفلسطينية' على عملية نهاريا، اسم القائد 'جمال عبد الناصر' في ذلك الوقت تحديدا على العملية، وخاصة بعد ان وقع السادات كامب ديفيد مما ادى الى تحولات خطيرة، داخلية وخارجية على المستوى العربي ، هي المقصودة بدلالة التسمية، خاصة عبد الناصر، رفع ومارس الشعار الاستراتيجي(ماأخذ بالقوة لايسترد بغير القوة). ولهذا كان لابد من التأكيد على قومية المعركة في مواجهة المشروع الصهيوني/ التوسعي / الاحتلالي .
مع كل يوم، وخلال السنوات الثلاثين، كان منسوب الوعي يتطور لدى المقاتل العربي، القادم من جبال لبنان الأبية، ومن بلدة عبيه على وجه التحديد ، إذ يشهد للمناضل سمير كل من عرفه داخل المعتقلات، بقدرته الاستثنائية على امتلاك الثقافة الوطنية الثورية، وشغفه بالمطالعة والحوار. كان يتمتع بقدرة حقيقية على ادارة النقاش في سبيل الوصول الى القناعات المشتركة، ولهذا برز كقائد حقيقي داخل السجون . وخاض مع رفاقه الأسرى كل معارك 'الأمعاء الخاوية' ببسالة واقتدار.
وهنا لم تتخلى جبهة التحرير الفلسطينية لحظة عن القيام بواجباتها تجاه المناضل سمير من خلال الاعتصامات واللقاءات النضامنية والمهرجانات على ارض فلسطين وفي اماكن اللجوء والشتات وتحديدا في لبنان ، اضافة الى الدور النضالي الذي كان يخطط له الشهيد القائد ابو العباس ، وهذا الشيئ تعرفه كل القوى الفلسطينية واللبنانية ، وقد تحول الثاني والعشرون من نيسان يوما للاسير العربي ، ويوما خاصا عند جبهة التحرير الفلسطينية ، تأكيدا منها على الوفاء لسمير القنطار ، كما لا بد ان نسجل للجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى ولجنة المتابعة لقضية الاسرى الجهود الذي بذلوها ويبذلونها من اجل دعم قضية الاسرى والمعتقلين والتضامن معهم والمطالبة باطلاق سراحهم من سجون الاحتلال.
هذا هو سمير القنطار، المقاتل العربي الذي يرى أن الحديث عن المقاومة في لبنان يعني أنك تتحدث عن فلسطين، ، بل ان الحديث عن عذابات المضطهدين والمظلومين في العديد من الدول، هو الحديث عن فلسطين.
اننا نحترم رأى وقناعة الرفيق القائد سمير القنطار وكذلك نؤكد وقوفنا الى جانبه لان خيار المقاومة هو خيارنا ، وثقافة المقاومة هي ثقافتنا ، وثقافة الوحدة هي الاساس ، نقولها بكل صراحة نعم لثقافة جديدة ثقافة المقاومة ، ثقافة الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية الكيان والهوية والممثل الشرعي والوحيد ، ثقافة العمل الجماعي والمؤسسات ، لنعود ونفكر قليلا اين نحن ، هناك احد عشر الف اسير في سجون الاحتلال ، كيف سيخرجون ، هل بثقافة المفاوضات اما بثقافة المقاومة ، شعبنا يقتل وارضه ومقدساته تهود ، علينا ان نعود للغة جديدة لان عدونا لا يريد السلام ولا يريد تطبيق قرارات الشرعية الدولية ، يريدنا اصنام ،ولكن نقول اليوم المقاومة تحقق الانتصارات على ارض لبنان وغدا فلسطين بارادة المقاومة ووقوف كل الشعوب حولها ستحقق الانتصارات ، وسيخرج القائد المناضل احمد سعدات ومروان البرغوثي وسيخرجون رفاق سمير في جبهة التحرير الفلسطينية من سجون الاحتلال ومعهم قادة ومناضلين اخرين .
ومن يستمع اليوم لسمير القنطار ولشقيقة دلال المغربي، وللاسرى المحررين الشامخين بايمانهم وبسالتهم كافة يؤكد ان زمن ' الانتصارات' قد بدأ وعلى هذه الارضية يجب ان تتوحد الصفوف خلف المقاومة حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال عن ارض فلسطين ويتحقق حلم الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتتحقق اماني الشعب اللبناني باستكمال التحرير من مزارع شعبنا ومرتفعات كفر شوبا والشعب العربي السوري بتحرير الجولان وينعم الشعب العراقي بالحرية والاستقلال والسيادة وهذا يتطلب استنهاض الطاقات من كافة قوى حركة التحرر .
*عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية
بقلم / عباس الجمعة
سمير القنطار الذي عرفناه عن قرب قبل نزوله عملية بيسان وبعدها عملية نهاريا البطولية حيث خط هذا العنوان برسالة بأحرف من نور ونار نتقدم منه بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات ،وهو يتنسم عبير الحرية بعد رحلته البطولية والطويلة في غياهب الأسر وقيود العدو الصهيوني الغاشم..فلقد ملأت قلوبنا البهجة العارمة والسرور الكبير، أمام هذا الانتصار التاريخي العظيم الذي يفتتح مرحلة جديدة في الصراع مع العدو.
كما لا بد ان نتوجه بأسمى المشاعر وأصدقها وأنبلها ،نزفها من قلوب مناضلين ،نذروا حياتهم من اجل تحرير الأرض والإنسان الى اسرى الحرية ابطال الوعد الصادق واسر الشهداء ..كذلك نوجه تحيتنا إلى صاحب الوعد الصادق سماحة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله،الذي كان له الفضل بتحرير رفيق دربنا الأسير المحرر سمير القنطار ورفاقه في حزب الله والمقاومة بهذا النصر العظيم بتحرير الاسرى واسترداد رفات الشهداء وجثامينهم .
في غضون هذه البهجة العارمة والمعاني الكبيرة والتاريخية، تفجاءنا بإغفال دور الشهيد القائد أبو العباس والقائد سعيد اليوسف من قبل الرفيق القائد سمير ،وهما الذين خططوا ،واشرفوا على عملية نهاريا البطولية ، وكان قد حمل الرفيق الشهيد القائد ابو العباس على كتفه زورق العملية الذي أبحر على متنه أبطال العملية إلى ارض الوطن فلسطين( وهذا ما يذكره جيدا الرفيق نبيل) وبعد تنفيذ العملية ،واعتقال رفاقنا نبيل(سمير القنطار) واحمد الأبرص ، لم يهدأ للرفيق أبو العباس بال ، وراح يخطط ،وينفذ العمليات البطولية النوعية من أجل إطلاق سراح الرفاق وغيرهم من الاسرى الفلسطينين والعرب. ومن المعروف أن الموساد الإسرائيلي وبالتواطىء مع قوات الاحتلال الأمريكي في العراق ،هي التي اغتالت الرفيق القائد أبو العباس في سجن أبو غريب انتقاما من الضربات الموجعة ،التي وجهها هو ـ والجنود المجهولين ـ ضد الكيان الصهيوني من البر والبحر والجو..
ورغم ذلك فاننا نقدر الدور العظيم للاخوة في حزب الله ، فصفقة الرضوان لها دلالات ومفاهيم ورسائل تستحق الدراسة, وهي تحمل في طياتها كرامة الأمة ومجدها وتاريخها من خلال تكريم أبنائها الذين يصنعون التاريخ والمجد بالمقاومة والصمود فهؤلاء المجاهدين الذين يصنعون المجد ويرسمون المستقبل لهم الف تحية منا.
فصفقة الرضوان تؤكد أن الشهداء الفلسطينين واللبنانيين والعرب شهداء حزب الله والجبهة الشعبية والتحرير الفلسطينية والديمقراطية وفتح والصاعقة والبعث والقومي وكذلك أسرى الحرية عادوا كرماء على شعوبهم وأمتهم.
إن عملية الرضوان التي ترجمت عملية الوعد الصادق أكدت صدق ووفاء المقاومة وعبرت عن النتائج السياسية والعسكرية لحرب تموز 2006 , فمشهد الافراج والأعراس لتحرير الأسرى ومواكب الشهداء,وما يقابله مشهد الحزن والهزيمة في الجانب الصهيوني ,وفي ذلك رسالة بأن ليس هناك مستحيل ,فالصهيوني الذي قال لسمير قنطار بالأسر لم يخلق الرجل الذي يستطيع أن يفك أسره, فوجد عشرات الرجال ممن فكوا أسر القنطار ,أما الشهيدة دلال المغربي الذي داسها باراك وزير الدفاع الحالي بقدمه رأسها وهي ملقاة على الأرض,ثم حولت إلى رقم مجهول في مقابر الأرقام,وأن نالت ما تمنت في أن تدفن في ثرى فلسطين الطاهر,كان لابد أن تنال تكريم المقاومة التي رفعت رايتها رغم حتى الان لم يتم التعرف على جثمانها او وجودها مع رفات الشهداء المحررين .
ومن هنا نرى بانه لم يكن يوم الأربعاء الماضي، من شهر تموز كغيره من الأيام التي اعتدنا على وصف معظمها حيث كان يوما للنصر القادم مع الأسرى ورفات الشهداء، الذين تحولوا في ضمير وعقل الشعب الفلسطيني والأمة العربية، أيقونات عز وفخر ونموذج ،
عاد الرفيق سمير بعد رحلة طويلة غنية بالتحدي، والصمود، تحرير الأسرى وعودتهم في تموز تحمل دلالات عديدة، اولها هزيمة العدو في تموز عام 2006 ، حيث لم تكن مصادفة أن يطلق الشهيد القائد ابو العباس الامين العام ل 'جبهة التحرير الفلسطينية' على عملية نهاريا، اسم القائد 'جمال عبد الناصر' في ذلك الوقت تحديدا على العملية، وخاصة بعد ان وقع السادات كامب ديفيد مما ادى الى تحولات خطيرة، داخلية وخارجية على المستوى العربي ، هي المقصودة بدلالة التسمية، خاصة عبد الناصر، رفع ومارس الشعار الاستراتيجي(ماأخذ بالقوة لايسترد بغير القوة). ولهذا كان لابد من التأكيد على قومية المعركة في مواجهة المشروع الصهيوني/ التوسعي / الاحتلالي .
مع كل يوم، وخلال السنوات الثلاثين، كان منسوب الوعي يتطور لدى المقاتل العربي، القادم من جبال لبنان الأبية، ومن بلدة عبيه على وجه التحديد ، إذ يشهد للمناضل سمير كل من عرفه داخل المعتقلات، بقدرته الاستثنائية على امتلاك الثقافة الوطنية الثورية، وشغفه بالمطالعة والحوار. كان يتمتع بقدرة حقيقية على ادارة النقاش في سبيل الوصول الى القناعات المشتركة، ولهذا برز كقائد حقيقي داخل السجون . وخاض مع رفاقه الأسرى كل معارك 'الأمعاء الخاوية' ببسالة واقتدار.
وهنا لم تتخلى جبهة التحرير الفلسطينية لحظة عن القيام بواجباتها تجاه المناضل سمير من خلال الاعتصامات واللقاءات النضامنية والمهرجانات على ارض فلسطين وفي اماكن اللجوء والشتات وتحديدا في لبنان ، اضافة الى الدور النضالي الذي كان يخطط له الشهيد القائد ابو العباس ، وهذا الشيئ تعرفه كل القوى الفلسطينية واللبنانية ، وقد تحول الثاني والعشرون من نيسان يوما للاسير العربي ، ويوما خاصا عند جبهة التحرير الفلسطينية ، تأكيدا منها على الوفاء لسمير القنطار ، كما لا بد ان نسجل للجمعية اللبنانية للاسرى والمحررين واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى ولجنة المتابعة لقضية الاسرى الجهود الذي بذلوها ويبذلونها من اجل دعم قضية الاسرى والمعتقلين والتضامن معهم والمطالبة باطلاق سراحهم من سجون الاحتلال.
هذا هو سمير القنطار، المقاتل العربي الذي يرى أن الحديث عن المقاومة في لبنان يعني أنك تتحدث عن فلسطين، ، بل ان الحديث عن عذابات المضطهدين والمظلومين في العديد من الدول، هو الحديث عن فلسطين.
اننا نحترم رأى وقناعة الرفيق القائد سمير القنطار وكذلك نؤكد وقوفنا الى جانبه لان خيار المقاومة هو خيارنا ، وثقافة المقاومة هي ثقافتنا ، وثقافة الوحدة هي الاساس ، نقولها بكل صراحة نعم لثقافة جديدة ثقافة المقاومة ، ثقافة الوحدة الوطنية ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية الكيان والهوية والممثل الشرعي والوحيد ، ثقافة العمل الجماعي والمؤسسات ، لنعود ونفكر قليلا اين نحن ، هناك احد عشر الف اسير في سجون الاحتلال ، كيف سيخرجون ، هل بثقافة المفاوضات اما بثقافة المقاومة ، شعبنا يقتل وارضه ومقدساته تهود ، علينا ان نعود للغة جديدة لان عدونا لا يريد السلام ولا يريد تطبيق قرارات الشرعية الدولية ، يريدنا اصنام ،ولكن نقول اليوم المقاومة تحقق الانتصارات على ارض لبنان وغدا فلسطين بارادة المقاومة ووقوف كل الشعوب حولها ستحقق الانتصارات ، وسيخرج القائد المناضل احمد سعدات ومروان البرغوثي وسيخرجون رفاق سمير في جبهة التحرير الفلسطينية من سجون الاحتلال ومعهم قادة ومناضلين اخرين .
ومن يستمع اليوم لسمير القنطار ولشقيقة دلال المغربي، وللاسرى المحررين الشامخين بايمانهم وبسالتهم كافة يؤكد ان زمن ' الانتصارات' قد بدأ وعلى هذه الارضية يجب ان تتوحد الصفوف خلف المقاومة حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال عن ارض فلسطين ويتحقق حلم الشعب الفلسطيني في اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وتتحقق اماني الشعب اللبناني باستكمال التحرير من مزارع شعبنا ومرتفعات كفر شوبا والشعب العربي السوري بتحرير الجولان وينعم الشعب العراقي بالحرية والاستقلال والسيادة وهذا يتطلب استنهاض الطاقات من كافة قوى حركة التحرر .
*عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية