نقلت صحيفة العرب القطرية عن ليث عبد الله المتحدث باسم الشرطة العراقية في بغداد قوله أن دوريات من الشرطة عثرت على صواريخ ارض – ارض مركبة على منصات إطلاق حديثة ومتطورة جميعها إيرانية الصنع في منطقة حي أور شرق بغداد، كما عثر بجانبها على كتيب يستعمل لتحديد نقاط الطول والعرض والاتجاهات، مشيرا إلى أنه تم اعتقال أربعة أشخاص مشتبه بهم يعتقد أن أحدهم قيادي كبير في ميليشيا جيش المهدي المتحالفة مع إيران.
وقال عبد الله إن الصواريخ تم تفكيكها وإنزالها من المنصات التي تعتبر متطورة وذكية، معربا عن استغرابه من تمكن المخابرات الإيرانية من إدخال منصات صواريخ وصواريخ بهذا الحجم، دون أن تتمكن القوات العراقية أو الأميركية من رصدها، مشيرا إلى أن تلك الصواريخ كفيلة بتدمير مقر السفارة بكامله لو أطلقت بالفعل.
وكان من بين اوائل من دق ناقوس خطر التدخل الايراني في العراق من المسؤولين العراقيين مدير المخابرات اللواء محمد الشهواني، الذي اتهم منتصف العام الماضي منظمة بدر بالعمل لحساب ضباط مخابرات ايرانيين يعملون بسفارة بلادهم في بغداد، وقال ان اعضاء في المنظمة نفذوا سلسلة اغتيالات ضد عناصر في جهاز المخابرات العراقية اضافة الى تلقي المنظمة 45 مليون دولار من ايران لتنفيذ مخططات تخريبية وعمليات اغتيال شخصيات .
وقد اكد مستشار في وزارة الدفاع العراقية ان عددا من معتقلي التيار الصدري اثر احداث النجف في اب (اغسطس)الماضي والذين تجاوز عددهم 500 معتقل قد اعترفوا في التحقيق انهم تلقوا اموالا من مكتب علي خامنئي في النجف للقيام باعمال مسلحة ضد القوات العراقية والاميركية وانهم كانوا يتلقون ارشادات من العاملين في المكتب وهم بالعشرات ولهم علاقات مع السفارة الايرانية في بغداد التي يعمل فيها 27 عنصرا من المخابرات الايرانية (اطلاعات) .
من جانب آخر بدأت ظاهرة تدفق عشرات الالاف من الايرانيين الى العراق وتجنيس اعداد كبيرة منهم باساليب مزورة تشكل قلقا للمسؤولين العراقيين بعد ان دفعت بعض الاحزاب السياسية العراقية بمسلحين منها الى الحدود مع ايران وجعلت منهم شرطة للرقابة عليها يقومون بادخال عشرات الالاف من الايرانيين الى الاراضي العراقية من دون ان يحملوا وثائق سفر وهي احزاب تتمتع بنفوذ كبير في بعض المدن الجنوبية وخاصة في محافظتي النجف وكربلاء وتقوم بمنح الجنسية العراقية لهؤلاء الايرانيين باستخدام طرق واساليب مزورة .
ومن جهته حذر عضو المجلس نصير الجادرجي وهو محامي سني من مغبة الإستمرار في منح الجنيسة العراقية للإيرانيين بشكل غير شرعي مشيرا إلى أن أكثر من 10 آلاف إيراني تم تجنيسهم وتثبيتهم في سجلات القيد بطريقة مزورة .
وفي هذا السياق يقول الكاتب مالوم أبو رغيف في مقاله الموسوم ( لماذا هذا الصمت المريب ازاء التدخل الايراني في العراق.؟) :إن " قضية التدخل الايراني في العراق مسألة لا تحتاج الى اثباتات ولا الى دلائل، ولا حتى باستطاعة الايرانيون انكارها، فالخطابات الخمنائية والتصريحات الرفسنجانية والتحريضات النجادية، كلها تدل على ان هؤلاء لا يوجهون كلامهم الى اشباح بل الى جهات معلومة، لها نفوذها ولها مراكزها وتاثيراتها في عراقنا الحالي.
السؤال هو:" اذا كانت ايران وبقية الدول البعيدة والقريبة، الشقيقة والصديقة، لها اقدام وايادي وارجل مغروسة عميقا في الجوف العراقي السياسي والديني والقومي، فما هو موقف الحكومة العراقية، او الدولة العراقية، ان وجدت، وما هو دور الاحزاب العراقية، الوطنية بالطبع، اذا كان تفسير الوطنية هي الحرص على مصلحة المجموع العام وليس الخاص، وما دور المنظمات والقوى الاجتماعية والسياسية في التصدي لمثل هذه التدخلات الطفيلية التي تعتاش على دماء العراقيين هل يكتفون بالانتقاد والكلام وسوق الاتهام دون اللجوء الى العمل؟ وهل يتوقعون ان مجرد اللغو والثرثرة او شن الحملات الصحفية والاعلامية قادرا على اجبار هذه الدول ومن بينها ايران، على التخلي عن مشاريعها وطموحاتها وخططها الضارة والفاعلة في اشاعة الفوضى وزرع عدم الثقة بين الاطراف العراقية المتحاربة.؟".
وبالختام يا اخواني:" ما نراه اليوم من مذابح ومجاز ومسالخ بشرية، هو بسبب عجز وتخاذل الحكومة العراقية، وضعف وهزالة الاحزاب الوطنية العراقية، واذا بقى الحال كما هو عليه الان، اي الابتعاد عن تسمية الاشياء بمسمياتها، وعدم الجرأة على تحميل المسؤولية على جميع من له ولو اصبع خبيثة ملطخة بدماء العراقيين، والعمل على معاقبته عراقيا، ان كان عراقيا،ودوليا وعلى كافة المنابر والمحافل ان كان اجنبيا، فاننا سنبقى لا نملك الا التمني والتمني رأس مال المفلس مثل ما تقول فاكسات الاستاذ العلوي
وقال عبد الله إن الصواريخ تم تفكيكها وإنزالها من المنصات التي تعتبر متطورة وذكية، معربا عن استغرابه من تمكن المخابرات الإيرانية من إدخال منصات صواريخ وصواريخ بهذا الحجم، دون أن تتمكن القوات العراقية أو الأميركية من رصدها، مشيرا إلى أن تلك الصواريخ كفيلة بتدمير مقر السفارة بكامله لو أطلقت بالفعل.
وكان من بين اوائل من دق ناقوس خطر التدخل الايراني في العراق من المسؤولين العراقيين مدير المخابرات اللواء محمد الشهواني، الذي اتهم منتصف العام الماضي منظمة بدر بالعمل لحساب ضباط مخابرات ايرانيين يعملون بسفارة بلادهم في بغداد، وقال ان اعضاء في المنظمة نفذوا سلسلة اغتيالات ضد عناصر في جهاز المخابرات العراقية اضافة الى تلقي المنظمة 45 مليون دولار من ايران لتنفيذ مخططات تخريبية وعمليات اغتيال شخصيات .
وقد اكد مستشار في وزارة الدفاع العراقية ان عددا من معتقلي التيار الصدري اثر احداث النجف في اب (اغسطس)الماضي والذين تجاوز عددهم 500 معتقل قد اعترفوا في التحقيق انهم تلقوا اموالا من مكتب علي خامنئي في النجف للقيام باعمال مسلحة ضد القوات العراقية والاميركية وانهم كانوا يتلقون ارشادات من العاملين في المكتب وهم بالعشرات ولهم علاقات مع السفارة الايرانية في بغداد التي يعمل فيها 27 عنصرا من المخابرات الايرانية (اطلاعات) .
من جانب آخر بدأت ظاهرة تدفق عشرات الالاف من الايرانيين الى العراق وتجنيس اعداد كبيرة منهم باساليب مزورة تشكل قلقا للمسؤولين العراقيين بعد ان دفعت بعض الاحزاب السياسية العراقية بمسلحين منها الى الحدود مع ايران وجعلت منهم شرطة للرقابة عليها يقومون بادخال عشرات الالاف من الايرانيين الى الاراضي العراقية من دون ان يحملوا وثائق سفر وهي احزاب تتمتع بنفوذ كبير في بعض المدن الجنوبية وخاصة في محافظتي النجف وكربلاء وتقوم بمنح الجنسية العراقية لهؤلاء الايرانيين باستخدام طرق واساليب مزورة .
ومن جهته حذر عضو المجلس نصير الجادرجي وهو محامي سني من مغبة الإستمرار في منح الجنيسة العراقية للإيرانيين بشكل غير شرعي مشيرا إلى أن أكثر من 10 آلاف إيراني تم تجنيسهم وتثبيتهم في سجلات القيد بطريقة مزورة .
وفي هذا السياق يقول الكاتب مالوم أبو رغيف في مقاله الموسوم ( لماذا هذا الصمت المريب ازاء التدخل الايراني في العراق.؟) :إن " قضية التدخل الايراني في العراق مسألة لا تحتاج الى اثباتات ولا الى دلائل، ولا حتى باستطاعة الايرانيون انكارها، فالخطابات الخمنائية والتصريحات الرفسنجانية والتحريضات النجادية، كلها تدل على ان هؤلاء لا يوجهون كلامهم الى اشباح بل الى جهات معلومة، لها نفوذها ولها مراكزها وتاثيراتها في عراقنا الحالي.
السؤال هو:" اذا كانت ايران وبقية الدول البعيدة والقريبة، الشقيقة والصديقة، لها اقدام وايادي وارجل مغروسة عميقا في الجوف العراقي السياسي والديني والقومي، فما هو موقف الحكومة العراقية، او الدولة العراقية، ان وجدت، وما هو دور الاحزاب العراقية، الوطنية بالطبع، اذا كان تفسير الوطنية هي الحرص على مصلحة المجموع العام وليس الخاص، وما دور المنظمات والقوى الاجتماعية والسياسية في التصدي لمثل هذه التدخلات الطفيلية التي تعتاش على دماء العراقيين هل يكتفون بالانتقاد والكلام وسوق الاتهام دون اللجوء الى العمل؟ وهل يتوقعون ان مجرد اللغو والثرثرة او شن الحملات الصحفية والاعلامية قادرا على اجبار هذه الدول ومن بينها ايران، على التخلي عن مشاريعها وطموحاتها وخططها الضارة والفاعلة في اشاعة الفوضى وزرع عدم الثقة بين الاطراف العراقية المتحاربة.؟".
وبالختام يا اخواني:" ما نراه اليوم من مذابح ومجاز ومسالخ بشرية، هو بسبب عجز وتخاذل الحكومة العراقية، وضعف وهزالة الاحزاب الوطنية العراقية، واذا بقى الحال كما هو عليه الان، اي الابتعاد عن تسمية الاشياء بمسمياتها، وعدم الجرأة على تحميل المسؤولية على جميع من له ولو اصبع خبيثة ملطخة بدماء العراقيين، والعمل على معاقبته عراقيا، ان كان عراقيا،ودوليا وعلى كافة المنابر والمحافل ان كان اجنبيا، فاننا سنبقى لا نملك الا التمني والتمني رأس مال المفلس مثل ما تقول فاكسات الاستاذ العلوي