هيفاء وهبي التعري والتعري الاخلاقي بقلم:حسن واجد غزاي

لعل من المسلمات في عصر الحديث ان تكون اللافنانه هيفاء وهبي هي الاكثر شهر بين زميلاتها اللافنانات ولعل اكثر مايميزها ويجعلها اكثر شهره هي اتباعها لاساليب رخيصه ليس لها علاقه بالفن لامن قريب ولا من بعيد وهي اساليب التعري واختلاق واتباعها اسلوب مدروس وممنهج وهو كيفية صناعة الفضيحه هذه الفضيحه الحقيقيه والواقعيه فعلا الا انها سرعان ماتجيش لها الجيوش لغرض نفيها بعد ان تحقق الهدف المنشود وهو اثارت زوبعه اعلاميه حولها لغرض ان تكون حديث الناس للفتره من تاريخ الفضيحه الى ان تجهز الفضيخه الاخرى والا فبماذا يمكن ان نسمي كثرة فضائحها والصور العاريه التي توجد في اغلب المواقع الالكترونيه والتي لايوازيها احد على صدارتها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والمحير في الامر ان جيع الديانات السماويه كانت ولا زالت تدعو الى الاخلاق الحسنه واحترام الذات واححترام الاخرين وتدعو الى الحشمه وصيانة الجسد كونه عوره وخصوصا جسد المراْة ولم يكن هناك داعيه من دعات الاسلام اوالمسيحيه او اليهوديه من الفاهمين لتعاليم السماء قد دعى وافتى بان تكون الاجساد عاريه وتثير الشهوات ولا ادري ماهي الاسباب التي تجعل من اللافنانه هيفاء وهبي ومثيلاتها يتخذن هذا الطريق ..ربما التقدم في العمر او ربما هو هذا ديدنهن !ديدن الرذيله بكل اشكالها لان الامر لو كان بالتعري لكانت السيده فيروز قد تعرت او اسمهان او الهرم الاعظم ام كلثوم ولكان امر السيده والفنانه الرائعه ماجده الرومي كامر هيفاء او ان السيده ورده انتهجت هذا الطريق المشين . فلم ذلك ولم هذا ولماذا لازلنا وسنموت ونحن نتغنى باغاني ام كلثوم واسمهان وورده والقائمه تطول ؟؟ حتما ان الامر يعني الفرق بي كل ماهو رذيل من جه وما هو اصيل من جهة اخرى