الأخبار
فلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنين
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

23 يوليو ثورة أم انقلاب بقلم: ماجد الخطيب

تاريخ النشر : 2008-07-23
23 يوليو ثورة أم انقلاب
بقلم: ماجد الخطيب

يحتفل الشعب المصري والعربي وخاصة الناصريون بذكرى ثورة 23 يوليو من كل عام ليس لكونها صنيعة قائدهم وزعيمهم الراحل جمال عبد الناصر بل لأنها منبر لكل شعوب الأرض المضطهدين ومنارة الأحرار والثوار ضد القمع والظلم وخاصة في أفريقا وأمريكا اللاتينية، كما أن هذه المناسبة تفتح المجال لكثير من الكتاب والمثقفين والسياسيين العرب للتحدث عن ايجابيات وسلبيات تلك المرحلة الناصرية من تاريخ مصر والوطن العربي وخاصة تأثيرها على القضية الفلسطينية، ولكن الأهم من قراءة التاريخ والتحليل الفلسفي للنتائج المباشرة وغير المباشرة لثورة 23 يوليو هو إسقاط ما يمكن إسقاطه من ثورة 23 يوليو على حاضر تاريخنا والاستفادة منه مستقبلا من خلال رسم أفاق موضعية و ايجابية جديدة لحل القضية الفلسطينية.

كذلك يجب علينا التعرف على حقيقة ثورة 23 يوليو لكونها .. ثورة .. حسم عسكري .. انقلاب عسكري.. أم تغيير ديمقراطي، إن هذه المفاهيم رغم تشابهه الظاهري إلى حد ما و تشابه المنهج السلوكي للمفاهيم الثلاثة الأولى إلا أنها تختلف بالمطلق من حيث الجوهر.

فالثورة انقلاب يقوم به الشعب بالمجمل أو مجموعة مسلحة، على السلطة الحاكمة بغض النظر على كون هذه السلطة من الشعب أو قوة خارجية إحتلالية، الهدف منه أي الانقلاب تغيير نظام الحكم وقوانينه و إصلاح فساد المجتمع بسبب النظام السابق.

أما الحسم العسكري فتقوم به إحدى مجموعتين مختلفتين في المصالح ومتنازعتين على السلطة لإنهاء فترة طويلة من الحوارات العقيمة بينهما للوصول إلى اتفاق لتقاسم السلطة بينهما ، وهذا الحسم يولد نظاماً يتماشى وأفكار ومبادئ المجموعة التي قامت بالحسم .

أما الانقلاب العسكري فهو بدون شك تقوم به مجموعة مسلحة ضد نظام الحكم الغرض منه الوصول إلى السلطة مع تغيير أنظمة وقوانين النظام السابق لتتماشى ومصالحهم الاستغلالية مدعين الإصلاح دائماً.

أما التغيير الديمقراطي فيقوم به النظام الحاكم نفسه بتغيير نظمه وقوانينه تدريجياً للتتلائم مع مصالح ومتطلبات الشعب ، وهذا يحتاج إلى وقت وهكذا يكون الإصلاح دون إراقة للدماء عكس الحالات السابقة الثلاثة التي تولد الحقد والبغضاء بين صفوف الشعب بغض النظر إن كان هناك تغيير أو إصلاح يقصد من خلالها.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف