إن أبا شاويش الذي يعتبر نفسه ـ غرورا ـ أنه حاز قيدومية الكتابة على منبر دنيا الوطن يعيب عليه أنه يسمح للأسماء التافهة بالكتابة في تعليق له على مقال في موضوع ازدواجية الموقف الرافضي المتأرجح بين إظهار العداء للمحتل الأمريكي والصهيوني وموالاته في نفس الوقت. وقد عمد الكاتب القيدوم حسب تقويمه الشخصي لنفسه ـ والكيس من دان نفسه ـ إلى عبارات التجريح من قبيل :
[ الكويتب والتصغير للتحقير ، وكفوا سخفكم ، السلفيون المذهبيون المحرضون على الفتنة ، المتمسحون بالدين والدين منكم براء ، تبا لكم ، لا نجد أسماءكم التافهة سوى على هذا المنبر ، قد سئمنا منكم ]
فإذا كان الكاتب القيدوم ـ حسب اعتقاده وغروره ـ يعقب بهذا الأسلوب فماذا يكون حال تلاميذه في الكتابة ؟؟
إنه يتمنى من أعماقه لو أصغى إليه المسؤولون عن موقع دنيا الوطن لمنع الآراء التي لا ترضيه ليبقى رأيه الرأي الوحيد يصول ويجول . ولقد وصف ما يكتبه غيره بالسخف ، وهو لا يعلم رأي هذا الغير فيما يكتب . وما أسهل أن ننعت كتابات الغير بالنعوت التي نشتهيها ولكننا لن نغير من حقيقتها شيئا بنعوتنا. إن الآراء تقوم بمدى مقارعتها لغيرها وثباتها أما النقاش بالحجج الدامغة ، ولا تقوم بالتعصب لوجدها الوحيد على منبر من المنابر الإعلامية.
يا أبا شاويش لقد عبرنا عن وجهة نظرنا في رافضة شطرها مع المحتل في العراق وشطرها الآخر ضد المحتل في لبنان ، ولم يحرمك المنبر من إبداء رأيك الخاص بك ، ولم نلزمك بقراءة ما كتبنا ، ولم نطلب منك تعليقا ، ولم ننصبك حكما فيما نكتب ، ولم نكتب في موقع يقع في ملكيتك الخاصة ، ولم نستشرك فيه، فلم حشرت أنفك فيما لا يعنيك؟
من حقك أن تقدس من شئت ، ولا حق لك في أن تفرض على غيرك تقديس من تقدس.وإذا كان غيرك لا يعلم الغيب فأنت ليس له بعلام ، وما يدريك لعل الذي تقدس مجرد صنم سقط في يدك.
وأخيرا إن الأولى بالتب من دعا به ورحم الله من عرف قدره وجلس دونه.
[ الكويتب والتصغير للتحقير ، وكفوا سخفكم ، السلفيون المذهبيون المحرضون على الفتنة ، المتمسحون بالدين والدين منكم براء ، تبا لكم ، لا نجد أسماءكم التافهة سوى على هذا المنبر ، قد سئمنا منكم ]
فإذا كان الكاتب القيدوم ـ حسب اعتقاده وغروره ـ يعقب بهذا الأسلوب فماذا يكون حال تلاميذه في الكتابة ؟؟
إنه يتمنى من أعماقه لو أصغى إليه المسؤولون عن موقع دنيا الوطن لمنع الآراء التي لا ترضيه ليبقى رأيه الرأي الوحيد يصول ويجول . ولقد وصف ما يكتبه غيره بالسخف ، وهو لا يعلم رأي هذا الغير فيما يكتب . وما أسهل أن ننعت كتابات الغير بالنعوت التي نشتهيها ولكننا لن نغير من حقيقتها شيئا بنعوتنا. إن الآراء تقوم بمدى مقارعتها لغيرها وثباتها أما النقاش بالحجج الدامغة ، ولا تقوم بالتعصب لوجدها الوحيد على منبر من المنابر الإعلامية.
يا أبا شاويش لقد عبرنا عن وجهة نظرنا في رافضة شطرها مع المحتل في العراق وشطرها الآخر ضد المحتل في لبنان ، ولم يحرمك المنبر من إبداء رأيك الخاص بك ، ولم نلزمك بقراءة ما كتبنا ، ولم نطلب منك تعليقا ، ولم ننصبك حكما فيما نكتب ، ولم نكتب في موقع يقع في ملكيتك الخاصة ، ولم نستشرك فيه، فلم حشرت أنفك فيما لا يعنيك؟
من حقك أن تقدس من شئت ، ولا حق لك في أن تفرض على غيرك تقديس من تقدس.وإذا كان غيرك لا يعلم الغيب فأنت ليس له بعلام ، وما يدريك لعل الذي تقدس مجرد صنم سقط في يدك.
وأخيرا إن الأولى بالتب من دعا به ورحم الله من عرف قدره وجلس دونه.