بقلم عماد عمايرة
المتتبع لمجريات الأحداث واللقاءت السرية والعلنية التي يجريها د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني مع نقيضه الاسرائيلي يهود باراك يرى المواطن بأن ما يحدث في تلك اللقاءان سوى فترة نقاهة يحاول من خلاله الجانب الاسرائيلي أن يكفكف ويلملم جروحه ومخاسره لكي يخدع الرأي العام الاسرائيلي محاولا أن يلفت أنظاره ويصوبها تجاه قضيه ما واكبر دليلا على ذلك هو ما حدث خلال الثمانية وأربعين ساعة الماضية من اجتماعات مكثفة جمعت رئيس الوزراء الفلسطيني د.سلام فياض بيهود باراك وزير ما يسمى بالدفاع الاسرائلي إلى جانب اجتماع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الرئيس محمود عباس برئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس جاءه ذلك بالتزامن مع المعركة الخاسرة التي تكبدتها إسرائيل في صفقة تبادل الأسرى (عملية الرضوان ) التي أتمت قبل أسبوع . الجانب الاسرائيلي ورغم كل جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني يخرج عبر وسائل الأعلام ويبرر ما يفعله ويرتكبه جاهدا منه في تفنيط الحدث وتبريره بأي شكل من الإشكال واكبر دليل تبرئة الضابط في حرس الحدود الاسرائلية الذي قام بإطلاق الرصال المطاطي مباشرة على احد المتضامنين ضد الجدار الفصل العنصري في قرية نعلين قضاء رام الله قبل يومين .
القضية الهامة والسؤال الصعب الذي يطرح نفسه على الساحة الحكومية والشعبية الفلسطينية بكل قوة ماذا يريد يهود باراك من رئيس الوزراء الفلسطيني د سلام فياض . ؟؟؟ القضية الأولى التي يسعى إليها يهود باراك وذلك حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية و الأجنبية هي تجريد المواطن الفلسطيني من أفكاره وقيمه التي اكتسبها وتوارثها من جيل إلى جيل حول مفهوم المقاومة يأتي ذلك من خلال فرض سيطرته بطريقة غير مباشرة على مجريات الأمن الفلسطيني وتعزيزه سيادته على ارض الواقع ودعمه و اكبر برهان على ذلك الحملة الأخيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدن الضفة الغربية بمصادرة السلاح الفلسطيني سواء كان القانوني أو غير القانوني من الشعب تحت ذريعة حفاظا على الأمن ؟؟ الاسرائيلي أم الفلسطيني ؟
أما القضية الثانية التي يسعى إليها العديد من جنرالات الحرب الاسرائيلي ومن ضمنهم يهود باراك وهي ربط الاقتصاد الفلسطيني بشكل كلي بالأمن الاسرائيلي من خلال تعهد واضح وخطي من قبل رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض يضمن لشعب إسرائيل العيش بأمان واستقرار واكبر دليل على ذلك ما صرح به باراك أمس أثناء اجتماعه بفياض حول استعداد الحكومة الإسرائيلية بدعم الاقتصاد الفلسطيني وجعله مزدهرا مقابل الأمن لإسرائيل.
أما القضية الثالثة والتي حسب وجهة نظري سجلت نقطة لصالح إسرائيل وهي قيام رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض بحل عدد من الفصائل المقاومة في الضفة الغربية أو نوع ما تفكيكها سواء كان ذلك من خلال تعهد الجانب الاسرائيلي بعدم المس بهم وملاحقتهم مقابل تسليم سلاحهم وغير ذك مما اضعف ذلك الجانب الفلسطيني وإحراجه في عديد من المواقف الوطنية .
القضية الرابعة وهي الأكثر خطورة على الشعب الفلسطيني تكمن في جعل الأراضي الفلسطينية مشاع للسلطات الإسرائيلية حيث تنفذ جرائمها دون أي عائق تحت ذريعة الآمن مع تقديم ألمساعده من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية للسلطات الإسرائيلية وهذا برهان يكشف نوايا إسرائيل في جعل قوات الأمن الفلسطينية مجرد أجهزة مسانده للحالات الضرورية وأداة لاستكشاف الوضع داخل مناطق السلطة تمهيدا لاقتحامها .
القضية الخامسة والأخيرة والتي يرفضها كافة فصائل الشعب الفلسطيني سواء كانت الإسلامية أو العلمانية وهي جعل رئيس الوزراء الفلسطيني د . سلام فياض مجرما في نظر الشعب الفلسطيني من خلال تلك القضايا التي يسعى إليها الجانب الاسرائيلي والمقصود فيها هو شخصية رئيس الوزراء باعتباره أكثر الشخصيات الفلسطينية تجمع ما بين الأمن والاقتصاد وهذا يتقارب مع المصالح الإسرائيلية بالإضافة إلى ذلك وضع الشعب الفلسطيني والحكومة والعديد من السياسيين في حالة من الإحباط وتجاهل العيد من القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني كحق العودة وتقرير المصير وقضية القدس والمياه والاستيطان وغيرها وجعلها مجرد ملفات وأكوام من الورق تتآكل وتندثر عبر السنين وبهذا يسقط الحق الفلسطيني في الوجود على أرضه .
[email protected]
المتتبع لمجريات الأحداث واللقاءت السرية والعلنية التي يجريها د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني مع نقيضه الاسرائيلي يهود باراك يرى المواطن بأن ما يحدث في تلك اللقاءان سوى فترة نقاهة يحاول من خلاله الجانب الاسرائيلي أن يكفكف ويلملم جروحه ومخاسره لكي يخدع الرأي العام الاسرائيلي محاولا أن يلفت أنظاره ويصوبها تجاه قضيه ما واكبر دليلا على ذلك هو ما حدث خلال الثمانية وأربعين ساعة الماضية من اجتماعات مكثفة جمعت رئيس الوزراء الفلسطيني د.سلام فياض بيهود باراك وزير ما يسمى بالدفاع الاسرائلي إلى جانب اجتماع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية الرئيس محمود عباس برئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس جاءه ذلك بالتزامن مع المعركة الخاسرة التي تكبدتها إسرائيل في صفقة تبادل الأسرى (عملية الرضوان ) التي أتمت قبل أسبوع . الجانب الاسرائيلي ورغم كل جرائمه التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني يخرج عبر وسائل الأعلام ويبرر ما يفعله ويرتكبه جاهدا منه في تفنيط الحدث وتبريره بأي شكل من الإشكال واكبر دليل تبرئة الضابط في حرس الحدود الاسرائلية الذي قام بإطلاق الرصال المطاطي مباشرة على احد المتضامنين ضد الجدار الفصل العنصري في قرية نعلين قضاء رام الله قبل يومين .
القضية الهامة والسؤال الصعب الذي يطرح نفسه على الساحة الحكومية والشعبية الفلسطينية بكل قوة ماذا يريد يهود باراك من رئيس الوزراء الفلسطيني د سلام فياض . ؟؟؟ القضية الأولى التي يسعى إليها يهود باراك وذلك حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية و الأجنبية هي تجريد المواطن الفلسطيني من أفكاره وقيمه التي اكتسبها وتوارثها من جيل إلى جيل حول مفهوم المقاومة يأتي ذلك من خلال فرض سيطرته بطريقة غير مباشرة على مجريات الأمن الفلسطيني وتعزيزه سيادته على ارض الواقع ودعمه و اكبر برهان على ذلك الحملة الأخيرة التي قامت بها الأجهزة الأمنية الفلسطينية في مدن الضفة الغربية بمصادرة السلاح الفلسطيني سواء كان القانوني أو غير القانوني من الشعب تحت ذريعة حفاظا على الأمن ؟؟ الاسرائيلي أم الفلسطيني ؟
أما القضية الثانية التي يسعى إليها العديد من جنرالات الحرب الاسرائيلي ومن ضمنهم يهود باراك وهي ربط الاقتصاد الفلسطيني بشكل كلي بالأمن الاسرائيلي من خلال تعهد واضح وخطي من قبل رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض يضمن لشعب إسرائيل العيش بأمان واستقرار واكبر دليل على ذلك ما صرح به باراك أمس أثناء اجتماعه بفياض حول استعداد الحكومة الإسرائيلية بدعم الاقتصاد الفلسطيني وجعله مزدهرا مقابل الأمن لإسرائيل.
أما القضية الثالثة والتي حسب وجهة نظري سجلت نقطة لصالح إسرائيل وهي قيام رئيس الوزراء الفلسطيني د. سلام فياض بحل عدد من الفصائل المقاومة في الضفة الغربية أو نوع ما تفكيكها سواء كان ذلك من خلال تعهد الجانب الاسرائيلي بعدم المس بهم وملاحقتهم مقابل تسليم سلاحهم وغير ذك مما اضعف ذلك الجانب الفلسطيني وإحراجه في عديد من المواقف الوطنية .
القضية الرابعة وهي الأكثر خطورة على الشعب الفلسطيني تكمن في جعل الأراضي الفلسطينية مشاع للسلطات الإسرائيلية حيث تنفذ جرائمها دون أي عائق تحت ذريعة الآمن مع تقديم ألمساعده من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية للسلطات الإسرائيلية وهذا برهان يكشف نوايا إسرائيل في جعل قوات الأمن الفلسطينية مجرد أجهزة مسانده للحالات الضرورية وأداة لاستكشاف الوضع داخل مناطق السلطة تمهيدا لاقتحامها .
القضية الخامسة والأخيرة والتي يرفضها كافة فصائل الشعب الفلسطيني سواء كانت الإسلامية أو العلمانية وهي جعل رئيس الوزراء الفلسطيني د . سلام فياض مجرما في نظر الشعب الفلسطيني من خلال تلك القضايا التي يسعى إليها الجانب الاسرائيلي والمقصود فيها هو شخصية رئيس الوزراء باعتباره أكثر الشخصيات الفلسطينية تجمع ما بين الأمن والاقتصاد وهذا يتقارب مع المصالح الإسرائيلية بالإضافة إلى ذلك وضع الشعب الفلسطيني والحكومة والعديد من السياسيين في حالة من الإحباط وتجاهل العيد من القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني كحق العودة وتقرير المصير وقضية القدس والمياه والاستيطان وغيرها وجعلها مجرد ملفات وأكوام من الورق تتآكل وتندثر عبر السنين وبهذا يسقط الحق الفلسطيني في الوجود على أرضه .
[email protected]