خلال سفري لبعض المدن لا حظت تكرر موقف قد يعتبره البعض تافها لا يستحق الذكر لكني أنا أعتبره من الأهمية بمكان بحيث أفرد له المساحة في هذه المنبر، وذلك لأن الموقف هذا لا يتكرر يوميا بشكل عفوي وإنما يحدث بناءً على خلفية ثقافية فكرية.
بعيدا عن التشويق ، سأدخل في صلب الموضوع… لعل منكم من لاحظ أنه في بعض المجتمعات لا تمشي المرأة بجانب زوجها بل تسير خلفه ببضع خطوات بل يجب عليها أن تدفع بعربة ابنها أو أن تحمله على يدها أم الزوج فلابد من ان يسير أمامها وهو يلوح بمسبحته
ما لفت نظري هو تكرار الموقف وتكلف بعض النساء من الإبطاء إذا توقف الزوج، وبعد ان يمشي الزوج بضعة خطوات تبدا الزوجة باللحاق بالرجل
وعلى النقيض وأقولها بكل أسف ، فلقد أذهلني أن البعض الفتيايات الرخيصات و الفتيان الدنيئين عندما يمشون مع بعض يمشون بجانب بعضهم البعض بل وقد يتمايلون على بعضهم ويشبكون أياديهم ، رامين بالعفة واحترام المجتمع عرض الحائط
دعونا نزعم أن الموقف الثاني هو ردة فعل سلبية غير مبررة على الفعل الأول، وانتجه بتحليلاتنا إلى الموقف الأول
حقيقة أن الزوجة يجب ألا تمشي بجانب الزوج ، لا اجد لها تفسيرا إلا أنها نابعة من أحد أمرين:
الأول: يرى الزوج انه أعلى من أن تمشي الزوجة بجانبه ، بل قد يلحقه العار إذا رآه أحد أفراد القبيلة يسير بجانب الزوجة
الثاني: قد تكون الزوجة قد تربت على تقديس الزوج واحترامه وخدمته، لذا فقد تلعب هي بلا وعي دور الوصيفة لزوجها من غير أن يكون للزوج تأثير في ذلك
وأياً من التحليلين الأخيرين كان صحيحا فإنهما يقدما تفسيرا واضحا لسبب تعلق الزوجات والفتيات بـ ” مهند ” ذلك الوضيع.
إن الخطأ ليس سببه مهند فهو ممثل يحاكي ما يأمره به النص ولكن سبب المشكلة هي أن علاقتنا الزوجية لا زالت مشوبة بمقدار كبير من العادات الجاهلية والأفكار البالية و التي تكدر صفو الحياة الزوجية وتؤدي إلى رفع نسب الطلاق في المجتمع
خلاصة القول هي أنه لا بد للزوجين من ان يعيشا حياة التكامل بحيث يؤدي كل منهما دوره وان لا يخلطا بين الاحترام والقسوة ، وأن يكون الأصل في العلاقة التودد ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد سابق زوجته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقد قارب الستين من عمره وعليه من الأعباء والالتزامات ما عجز عن حمله الجبال ومع ذلك كان يعامل زوجته بكل لطف وحنان
فلنطرد نموذج مهند التركي ونحضر نموذج خير البشرية إلى بيوتنا
ودمتم سالمين مع تحيات وائل زيد الكيلاني
بعيدا عن التشويق ، سأدخل في صلب الموضوع… لعل منكم من لاحظ أنه في بعض المجتمعات لا تمشي المرأة بجانب زوجها بل تسير خلفه ببضع خطوات بل يجب عليها أن تدفع بعربة ابنها أو أن تحمله على يدها أم الزوج فلابد من ان يسير أمامها وهو يلوح بمسبحته
ما لفت نظري هو تكرار الموقف وتكلف بعض النساء من الإبطاء إذا توقف الزوج، وبعد ان يمشي الزوج بضعة خطوات تبدا الزوجة باللحاق بالرجل
وعلى النقيض وأقولها بكل أسف ، فلقد أذهلني أن البعض الفتيايات الرخيصات و الفتيان الدنيئين عندما يمشون مع بعض يمشون بجانب بعضهم البعض بل وقد يتمايلون على بعضهم ويشبكون أياديهم ، رامين بالعفة واحترام المجتمع عرض الحائط
دعونا نزعم أن الموقف الثاني هو ردة فعل سلبية غير مبررة على الفعل الأول، وانتجه بتحليلاتنا إلى الموقف الأول
حقيقة أن الزوجة يجب ألا تمشي بجانب الزوج ، لا اجد لها تفسيرا إلا أنها نابعة من أحد أمرين:
الأول: يرى الزوج انه أعلى من أن تمشي الزوجة بجانبه ، بل قد يلحقه العار إذا رآه أحد أفراد القبيلة يسير بجانب الزوجة
الثاني: قد تكون الزوجة قد تربت على تقديس الزوج واحترامه وخدمته، لذا فقد تلعب هي بلا وعي دور الوصيفة لزوجها من غير أن يكون للزوج تأثير في ذلك
وأياً من التحليلين الأخيرين كان صحيحا فإنهما يقدما تفسيرا واضحا لسبب تعلق الزوجات والفتيات بـ ” مهند ” ذلك الوضيع.
إن الخطأ ليس سببه مهند فهو ممثل يحاكي ما يأمره به النص ولكن سبب المشكلة هي أن علاقتنا الزوجية لا زالت مشوبة بمقدار كبير من العادات الجاهلية والأفكار البالية و التي تكدر صفو الحياة الزوجية وتؤدي إلى رفع نسب الطلاق في المجتمع
خلاصة القول هي أنه لا بد للزوجين من ان يعيشا حياة التكامل بحيث يؤدي كل منهما دوره وان لا يخلطا بين الاحترام والقسوة ، وأن يكون الأصل في العلاقة التودد ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد سابق زوجته ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وقد قارب الستين من عمره وعليه من الأعباء والالتزامات ما عجز عن حمله الجبال ومع ذلك كان يعامل زوجته بكل لطف وحنان
فلنطرد نموذج مهند التركي ونحضر نموذج خير البشرية إلى بيوتنا
ودمتم سالمين مع تحيات وائل زيد الكيلاني
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 13