تمعنت كثيرا في المقال الذي سأًصفه ككاتب بأنه رائع أدبيا و وشديد الدقة سياسيا بل ومغاير لكل الخطابات الدراماتيكية التي خرجت عن حركة حماس ، وفيه من التحاليل ماهو شديد الواقعيه ، لكن لكن لكن ...... أين وكيف يمكن أن تكون ومن من النقلة النوعية التي يمكن لها ان تغير مجرى الأحداث وتتعدى ذلك لأن تقلب الطاولة على رأس كل من حصل على مكاسب من جراء الانقسام الفلسطيني !!!
غازي حمد نعم أتفق معك أن كل الحوارات السابقة كانت حوارات تداوي جروح سطحية ولم تبحث أبدا عن حل للمشكلة بشكل جذري ومعمق .. ولكن أختلف معك وفي نفس الوقت اتفق !!! عندما قلت نصا " مخطئ من يعتقد بان سبب الأزمة هو تعارض البرامج السياسية (فهذا طبيعي في كل دول العالم) ".
سيسأل الكثيرون كيف تتفق وكيف تختلف ؟!!!
أتفق مع الدكتور غـازي بأن وجود اختلاف في التيارات السياسة لكل أحزاب الدنيا هو أمر طبيعي ومنطقي ولا لبس في ذلك ، بل إن ذلك يزيد من تنافس القوى لجلب المصلحة الوطنية العليا ( كلن حسب اعتقاده السياسي ) ، لكن ما أختلف عليه هو وضعنا نحن كفصائل فلسطينية خصوصا وبشكل كبير بعد انطلاق حركتي حماس و الجهاد الاسلامي كحركات تحرر ، في ميثاقهما مايتفق وما يختلف مع منهج منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بكيفية حل الصراع الفلسطيني الصهيوني من ناحية و كيفية إدارة شؤون الحياة من كل نواحيها وجاونبها من ناحية أخرى وهذا لا لبس فيه يادكتور غازي . فسياسيا هناك فرق كبير بين حركات سياسية و حركات أيدلوجية وهنا تكمن المشكلة ، ليس عيبا بالمطلق أن تكون سين او صاد حركة سياسية أو أيدلوجية نابعة من ايمان ديني أو سياسي بفكر معين يهدف الى تحقيق مصلحة وطنية عليا أوهدف وطني نبيل ، لكن العيب يكمن هو سواء كانت هذه الحركة سياسية بحتة أو أيدلوجية بحتة أو ايدلوجية سياسية أن لا تـــــــقوم بإستيـعاب الآخـــر وفرض كل ماهـو أمر واقـع على الأخــر .
السؤال الذي سيطرحه الجميع بل وأنا متأكد أنه طرح في ذهن كل مواطن فلسطيني وطني من فتح أو حماس أو الجبهة أو الجهاد أو اي فصيل فلسطيني بعد كارثة الانقسام ، هل يمكن الالتقاء بعد كل هذا الألم والمرار ؟
هل يمكن للأفكار الأيدلوجية والسياسية أن تتقابل ؟
الإجابة نعـــم ... إن كانت فلسطين هي الهدف .
الرئيس الفلسطيني قد دعا الى حوار وطني شامل وهنا التقى فكر السيد الرئيس مع فكر الأخ غازي حمد أن الحوار الوطني الشامل أكثر ضمانة للنجاح و أنه أكثر قبولا بـل وسيحافظ على الوحدة الفلسطينية وسيلغي أي مقومات لبروز خلاف آخر أوانقسام آخر قد يطرأ بشكل جديد على مستقبل القضية الفلسطينية ، ولكن و للأسف إلى الآن لم تلتقط دعوة الرئيس الفلسطيني والكل يتحدث عن آليات وفلان يتهم فلان وهذا يتهم ذاك والمتضرر الوحيد هو المواطن الفلسطيني الذي يفيق في كل يوم وفي كل فجر ليسأل الله أن يجمع الفرقاء لينهي هذه المرحلة الكارثية على شعبنا وقضيتنا الوطنية ، لامجال الآن للخوض من المتسبب وعلى من يقع الحق لأن دعوة الرئيس كانت صريحة وصادقة ونابعة من حس وطني ملئ بالمسؤولية بأن ما يحدث يجب أن ينتهي ويزال ضمن اتفاق شامل وموحد يجمعنا جميعا ، ينبذ الماضي المرير ويفتح آفاق مستقبل جديد خالي من الاتهامات والمزايدات ، نهاية بناءه يجمعنا تحت سقف واحد وبيت واحد بوصلته فلسطين وفقط فلسطين . وماذكره الأخ غازي حمد من خطوات لبدأ هكذا حوار لايختلف اثنين يحبون فلسطين عليها .
نحتاج جميعا إلى قرار شجاع من كل الأطراف ونحتاج لتحرك فلسطيني داخلي و عربي جاد وحازم للملمة الجراح ومن يتحدث عن أن الوقت غير مناسب للحوار فليذهب الى الجحيم من اي فصيل كان لأن فلسطين أكبر و أغلى من أرواحنا جميعا .
يجب البدء فورا وبدون أي تردد بإنهاء هذه المعناة التي ظهرت بشكل جلي و واضح من خلال نتائج أبنائنا في الثانوية العامة التي لم تتجاوز ال 55 % وهذه النسبة المتدينة بالنسبة لشعب كالشعب الفلسطيني شيء كارثي ينذر بمرحلة كارثية لا يستفيد منها إلا المحتل والمحتل فقط .
م.ثائر أبو وردة
غازي حمد نعم أتفق معك أن كل الحوارات السابقة كانت حوارات تداوي جروح سطحية ولم تبحث أبدا عن حل للمشكلة بشكل جذري ومعمق .. ولكن أختلف معك وفي نفس الوقت اتفق !!! عندما قلت نصا " مخطئ من يعتقد بان سبب الأزمة هو تعارض البرامج السياسية (فهذا طبيعي في كل دول العالم) ".
سيسأل الكثيرون كيف تتفق وكيف تختلف ؟!!!
أتفق مع الدكتور غـازي بأن وجود اختلاف في التيارات السياسة لكل أحزاب الدنيا هو أمر طبيعي ومنطقي ولا لبس في ذلك ، بل إن ذلك يزيد من تنافس القوى لجلب المصلحة الوطنية العليا ( كلن حسب اعتقاده السياسي ) ، لكن ما أختلف عليه هو وضعنا نحن كفصائل فلسطينية خصوصا وبشكل كبير بعد انطلاق حركتي حماس و الجهاد الاسلامي كحركات تحرر ، في ميثاقهما مايتفق وما يختلف مع منهج منظمة التحرير الفلسطينية فيما يتعلق بكيفية حل الصراع الفلسطيني الصهيوني من ناحية و كيفية إدارة شؤون الحياة من كل نواحيها وجاونبها من ناحية أخرى وهذا لا لبس فيه يادكتور غازي . فسياسيا هناك فرق كبير بين حركات سياسية و حركات أيدلوجية وهنا تكمن المشكلة ، ليس عيبا بالمطلق أن تكون سين او صاد حركة سياسية أو أيدلوجية نابعة من ايمان ديني أو سياسي بفكر معين يهدف الى تحقيق مصلحة وطنية عليا أوهدف وطني نبيل ، لكن العيب يكمن هو سواء كانت هذه الحركة سياسية بحتة أو أيدلوجية بحتة أو ايدلوجية سياسية أن لا تـــــــقوم بإستيـعاب الآخـــر وفرض كل ماهـو أمر واقـع على الأخــر .
السؤال الذي سيطرحه الجميع بل وأنا متأكد أنه طرح في ذهن كل مواطن فلسطيني وطني من فتح أو حماس أو الجبهة أو الجهاد أو اي فصيل فلسطيني بعد كارثة الانقسام ، هل يمكن الالتقاء بعد كل هذا الألم والمرار ؟
هل يمكن للأفكار الأيدلوجية والسياسية أن تتقابل ؟
الإجابة نعـــم ... إن كانت فلسطين هي الهدف .
الرئيس الفلسطيني قد دعا الى حوار وطني شامل وهنا التقى فكر السيد الرئيس مع فكر الأخ غازي حمد أن الحوار الوطني الشامل أكثر ضمانة للنجاح و أنه أكثر قبولا بـل وسيحافظ على الوحدة الفلسطينية وسيلغي أي مقومات لبروز خلاف آخر أوانقسام آخر قد يطرأ بشكل جديد على مستقبل القضية الفلسطينية ، ولكن و للأسف إلى الآن لم تلتقط دعوة الرئيس الفلسطيني والكل يتحدث عن آليات وفلان يتهم فلان وهذا يتهم ذاك والمتضرر الوحيد هو المواطن الفلسطيني الذي يفيق في كل يوم وفي كل فجر ليسأل الله أن يجمع الفرقاء لينهي هذه المرحلة الكارثية على شعبنا وقضيتنا الوطنية ، لامجال الآن للخوض من المتسبب وعلى من يقع الحق لأن دعوة الرئيس كانت صريحة وصادقة ونابعة من حس وطني ملئ بالمسؤولية بأن ما يحدث يجب أن ينتهي ويزال ضمن اتفاق شامل وموحد يجمعنا جميعا ، ينبذ الماضي المرير ويفتح آفاق مستقبل جديد خالي من الاتهامات والمزايدات ، نهاية بناءه يجمعنا تحت سقف واحد وبيت واحد بوصلته فلسطين وفقط فلسطين . وماذكره الأخ غازي حمد من خطوات لبدأ هكذا حوار لايختلف اثنين يحبون فلسطين عليها .
نحتاج جميعا إلى قرار شجاع من كل الأطراف ونحتاج لتحرك فلسطيني داخلي و عربي جاد وحازم للملمة الجراح ومن يتحدث عن أن الوقت غير مناسب للحوار فليذهب الى الجحيم من اي فصيل كان لأن فلسطين أكبر و أغلى من أرواحنا جميعا .
يجب البدء فورا وبدون أي تردد بإنهاء هذه المعناة التي ظهرت بشكل جلي و واضح من خلال نتائج أبنائنا في الثانوية العامة التي لم تتجاوز ال 55 % وهذه النسبة المتدينة بالنسبة لشعب كالشعب الفلسطيني شيء كارثي ينذر بمرحلة كارثية لا يستفيد منها إلا المحتل والمحتل فقط .
م.ثائر أبو وردة